

جهوي
السلطات تغلق منطقة شمهروش في وجه الصحافة الاجنبية
يتساءل الرأي العام عن سر ركون السلطات بإقليم الحوز إلى الصمت والتكتم عن المعطيات المتعلقة بالجريمة المروعة التي هزّت محيط ضريح "شمهروش" بدائرة إمليل في عمق جبال الأطلس الكبير.ولم تكتفي السلطات بنهج مقاربة التكتم وإحاطة الجريمة التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين بما تأتى لها من السرية، بل عمدت إلى اعتماد الحياد السلبي امام سلوكات البعض من الساكنة، وأغلقت المنطقة في وجه الصحافيين مما يفتح الباب للتساؤل حول ما إذا كانت هذه المقاربة تخدم المنطقة فعلا..؟.وسائل إعلام دولية حلت بمدينة مراكش بعد انتشار الخبر غير أنه تم منعها من طرف السلطات المحلية بإقليم الحوز من الوصول إلى المنطقة، الأمر الذي قد لا يخدم المنطقة بقدر ما يسيء لصورة البلاد التي تتحدث عن ارساء حرية الصحافة وتقنين الحق في الحصول على المعلومة.واستغرب متتبعون للحساسية الزائدة التي يتم التعاطي بها من طرف سلطات الحوز مع هذا الموضوع بدعوى الحفاظ على صورة المنطقة علما أن هاته الجريمة يمكن أن تقع بأي مكان في العالم، ففي الوقت الذي من المفروض عليها أن تخرج ببلاغات وبيانات لتنوير الرأي العام بآخر المعطيات والمستجدات كما هو معمول به على المستوى الدولي خصوصا في مثل هاته الأحداث المتعلقة بجرائم من هذا الحجم، عمدت السلطات إلى اغلاق باب التواصل مع وسائل الإعلام.ويشار إلى أن الطاقم الصحفي لجريدة "كشـ24" و"هبة بريس" و"نجمي تيفي" تعرض للإعتداء بدعوى أن قيام الطاقم المذكور بواجبه المهني سيشوه سمعة المنطقة.
يتساءل الرأي العام عن سر ركون السلطات بإقليم الحوز إلى الصمت والتكتم عن المعطيات المتعلقة بالجريمة المروعة التي هزّت محيط ضريح "شمهروش" بدائرة إمليل في عمق جبال الأطلس الكبير.ولم تكتفي السلطات بنهج مقاربة التكتم وإحاطة الجريمة التي راح ضحيتها سائحتين أجنبيتين بما تأتى لها من السرية، بل عمدت إلى اعتماد الحياد السلبي امام سلوكات البعض من الساكنة، وأغلقت المنطقة في وجه الصحافيين مما يفتح الباب للتساؤل حول ما إذا كانت هذه المقاربة تخدم المنطقة فعلا..؟.وسائل إعلام دولية حلت بمدينة مراكش بعد انتشار الخبر غير أنه تم منعها من طرف السلطات المحلية بإقليم الحوز من الوصول إلى المنطقة، الأمر الذي قد لا يخدم المنطقة بقدر ما يسيء لصورة البلاد التي تتحدث عن ارساء حرية الصحافة وتقنين الحق في الحصول على المعلومة.واستغرب متتبعون للحساسية الزائدة التي يتم التعاطي بها من طرف سلطات الحوز مع هذا الموضوع بدعوى الحفاظ على صورة المنطقة علما أن هاته الجريمة يمكن أن تقع بأي مكان في العالم، ففي الوقت الذي من المفروض عليها أن تخرج ببلاغات وبيانات لتنوير الرأي العام بآخر المعطيات والمستجدات كما هو معمول به على المستوى الدولي خصوصا في مثل هاته الأحداث المتعلقة بجرائم من هذا الحجم، عمدت السلطات إلى اغلاق باب التواصل مع وسائل الإعلام.ويشار إلى أن الطاقم الصحفي لجريدة "كشـ24" و"هبة بريس" و"نجمي تيفي" تعرض للإعتداء بدعوى أن قيام الطاقم المذكور بواجبه المهني سيشوه سمعة المنطقة.
ملصقات
