جهوي

تأهيل المدينة العتيقة للصويرة.. ورش يخدم تراثا عالميا متفردا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 ديسمبر 2018

تستفيد المدينة القديمة للصويرة، التي شكلت في الماضي مركزا متميزا وكانت على مدى قرون نافذة للمغرب على إفريقيا وأوروبا وأمريكا، والتي تعكس التناغم التام للعديد من الحضارات، من مشروع كبير للتأهيل، وهو ورش مستحق سيمكن من تثمين موروث عالمي ومتفرد بالمغرب. ويجد هذا الالتزام متعدد الأطراف للحفاظ على هذا التراث المعماري والثقافي النادر وتثمينه، تفسيره في كون هذه المدينة الهادئة شكلت على الدوام أرضا للسلام وفضاء متميزا للانفتاح والعيش المشترك وقبول الاختلاف في احترام تام لخصوصيات الجميع.وقد تعززت هذه الخصوصية بإدراج مدينة الصويرة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو في دجنبر من سنة 2001، وهو الاعتراف الذي يشكل مصدر فخر والتزاما أخلاقيا في نفس الوقت، على اعتبار أن الأمر يتعلق بإحياء والحفاظ على فضاء شكل، على مر القرون، فضاء للوئام والود.وبالنظر إلى كل هذه الاعتبارات، تعتبر إعادة تأهيل الصويرة مشروعا حكيما لكون هذه المدينة تجسد الهوية الوطنية لمغرب يؤمن بالتعددية مع التشبث بالوحدة، والدليل على ذلك أن هذه المدينة كانت موطنا لسكان من ديانات متعددة (يهود، مسلمون، ومسيحيون) كانوا يزاولون أنشطة حرفية وفنية غنية ومتنوعة.ويعتبر هذا المشروع مندمجا وطموحا ومتكاملا بالنظر إلى دمجه، في الوقت نفسه، الجوانب الحضرية والسوسيو- اقتصادية والثقافية والبيئية لبلوغ هدف طويل الأمد يتمثل في الحفاظ على الطابع التاريخي والحضاري الذي يميز هذه المدينة. وفي إطار مشروع تأهيل المدينة القديمة، تم إيلاء أهمية خاصة لتأهيل وتعزيز جمالية أماكن العبادة التاريخية، لاسيما افتتاح كنيسة "صلاة الكحل" ، وقرب افتتاح مركب فريد من نوعه بالعالم يجمع بين التعبدي من خلال كنيسة "سيمون أتياس"، والذاكرة مع "بيت الذاكرة" ، والعلم والبحث من خلال مركز حاييم زعفراني حول العلاقة بين اليهودية والإسلام.وكان برنامج إعادة تأهيل المدينة، الذي تنخرط فيه عدة فعاليات وقطاعات حكومية (وزارات الداخلية والثقافة والاتصال والأوقاف والشؤون الإسلامية والسكنى وسياسة المدينة ، والمجلس الجماعي لمراكش وجهة مراكش آسفي)، يمتد على مرحلتين (2010- 2014) و (2015-2018 ) قبل أن يتم التوقيع في 22 أكتوبر الماضي أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، على الاتفاقية الإطار المتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بالصويرة، التي تهدف إلى تحسين وتعزيز جاذبية هذه المدينة.وتهدف هذه الاتفاقية الإطار، التي رصد لها غلاف مالي إجمالي يناهز 300 مليون درهم ، إلى تحقيق هدف طموح يتجلى في إعادة تثمين المدينة العتيقة والتأهيل الحضري للمدينة لتحسين جاذبيتها على المستوى الثقافي والسياحي.وستقوم مجموعة العمران، بموجب هذه الاتفاقية، بترميم عدد من الأبواب التاريخية وسور المدينة وفضاءات أخرى مما سيمكن من تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للساكنة والرفع من مستوى عيشها.وسيمتد هذا المشروع، الذي ينخرط فيه عدة متدخلين على المستويين المحلي والمركزي، على مدى 5 سنوات. يذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج (2014-2010) همت التأهيل الحضري للمدينة بتكلفة 432 مليون درهم، و تهيئة الحزام الأخضر بكلفة 15 مليون درهم ، وحماية المدينة من الفيضانات بكلفة 12 مليون درهم.وبالنسبة للشطر الثاني من البرنامج، الذي يمتد من 2015 إلى 2018 ، ينتظر أن يكلف 500 مليون درهم ، 152 مليون درهم منها خصصت لتأهيل شارع محمد السادس، وكورنيش المدينة والساحات المجاورة للسور. كما يركز الشطر الثاني من هذا البرنامج على تأهيل وإعادة تهيئة المدينة العتيقة للصويرة ( 185 مليون درهم).وقد شكل هذا الورش، موضوع اتفاقية شراكة عبأت مجموعة من المتدخلين. وسيهم تعزيز البنيات التحتية الأساسية وترميم المباني العتيقة وإعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط، وعدد من فضاءات العبادة، وإعادة تهيئة حي الملاح بغلاف مالي يقدر ب 163 مليون درهم، في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين وزارة الداخلية ، ووزارة السكنى وسياسة المدينة، ووزارة الثقافة والاتصال، ومجلس جهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، والمجلس الجماعي للمدينة.وأوضحت مينة المغاري، أستاذة التاريخ والأركيولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مدينة الصويرة تزخر بمئات المآثر التاريخية التي تعكس قيم التعايش المشترك بين مجموعة من الديانات.وأضافت السيدة المغاري، وهي أيضا نائبة رئيس المجلس الدولي للمعالم والمواقع، أن هذا التعايش الثقافي يتجسد في أشكال التعبير التي تمثلها هذه المنشآت، حيث نجد أشكالا متنوعة من الهندسة المعمارية المغربية (أمازيغية، يهودية، عربية أندلسية، إضافة إلى الهندسة المعمارية الكلاسيكية الأوروبية).وبعدما قدمت لمحة مفصلة عن خصوصيات مدينة الصويرة وتاريخ تشييدها من قبل السلطان سيدي محمد بن عبد الله، أكدت السيدة المغاري أن برنامج تأهيل وإعادة تهيئة المدينة القديمة للصويرة يعتبر مبادرة ''محمودة" يتعين "دعمها"، ستساهم في ترميم المآثر التاريخية التي تكتسي أهمية تراثية كبيرة.وأكدت الباحثة المغربية على ضرورة السهر ، في إطار تنفيذ هذا المشروع ، على الاحترام التام لمواد البناء الأصلية ، مع ضمان الحفاظ على الحجارة المنحوتة (المنجور) ، ومعالم الأقواس على المباني، علما أن تنوع وتعدد أشكالها يوضح بجلاء مختلف المراحل التاريخية للمدينة.وخلصت السيدة المغاري إلى أن مشروع تأهيل وإعادة تهيئة المدينة القديمة للصويرة يجب أن يشكل نموذجا يحتذى على اعتبار أن هذه المدينة تم تصنيفها ضمن التراث الإنساني ، وهو ما يملي ضرورة الحفاظ على هذا التراث ، كما ورثناه.

تستفيد المدينة القديمة للصويرة، التي شكلت في الماضي مركزا متميزا وكانت على مدى قرون نافذة للمغرب على إفريقيا وأوروبا وأمريكا، والتي تعكس التناغم التام للعديد من الحضارات، من مشروع كبير للتأهيل، وهو ورش مستحق سيمكن من تثمين موروث عالمي ومتفرد بالمغرب. ويجد هذا الالتزام متعدد الأطراف للحفاظ على هذا التراث المعماري والثقافي النادر وتثمينه، تفسيره في كون هذه المدينة الهادئة شكلت على الدوام أرضا للسلام وفضاء متميزا للانفتاح والعيش المشترك وقبول الاختلاف في احترام تام لخصوصيات الجميع.وقد تعززت هذه الخصوصية بإدراج مدينة الصويرة ضمن قائمة التراث العالمي لليونيسكو في دجنبر من سنة 2001، وهو الاعتراف الذي يشكل مصدر فخر والتزاما أخلاقيا في نفس الوقت، على اعتبار أن الأمر يتعلق بإحياء والحفاظ على فضاء شكل، على مر القرون، فضاء للوئام والود.وبالنظر إلى كل هذه الاعتبارات، تعتبر إعادة تأهيل الصويرة مشروعا حكيما لكون هذه المدينة تجسد الهوية الوطنية لمغرب يؤمن بالتعددية مع التشبث بالوحدة، والدليل على ذلك أن هذه المدينة كانت موطنا لسكان من ديانات متعددة (يهود، مسلمون، ومسيحيون) كانوا يزاولون أنشطة حرفية وفنية غنية ومتنوعة.ويعتبر هذا المشروع مندمجا وطموحا ومتكاملا بالنظر إلى دمجه، في الوقت نفسه، الجوانب الحضرية والسوسيو- اقتصادية والثقافية والبيئية لبلوغ هدف طويل الأمد يتمثل في الحفاظ على الطابع التاريخي والحضاري الذي يميز هذه المدينة. وفي إطار مشروع تأهيل المدينة القديمة، تم إيلاء أهمية خاصة لتأهيل وتعزيز جمالية أماكن العبادة التاريخية، لاسيما افتتاح كنيسة "صلاة الكحل" ، وقرب افتتاح مركب فريد من نوعه بالعالم يجمع بين التعبدي من خلال كنيسة "سيمون أتياس"، والذاكرة مع "بيت الذاكرة" ، والعلم والبحث من خلال مركز حاييم زعفراني حول العلاقة بين اليهودية والإسلام.وكان برنامج إعادة تأهيل المدينة، الذي تنخرط فيه عدة فعاليات وقطاعات حكومية (وزارات الداخلية والثقافة والاتصال والأوقاف والشؤون الإسلامية والسكنى وسياسة المدينة ، والمجلس الجماعي لمراكش وجهة مراكش آسفي)، يمتد على مرحلتين (2010- 2014) و (2015-2018 ) قبل أن يتم التوقيع في 22 أكتوبر الماضي أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، على الاتفاقية الإطار المتعلقة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة بالصويرة، التي تهدف إلى تحسين وتعزيز جاذبية هذه المدينة.وتهدف هذه الاتفاقية الإطار، التي رصد لها غلاف مالي إجمالي يناهز 300 مليون درهم ، إلى تحقيق هدف طموح يتجلى في إعادة تثمين المدينة العتيقة والتأهيل الحضري للمدينة لتحسين جاذبيتها على المستوى الثقافي والسياحي.وستقوم مجموعة العمران، بموجب هذه الاتفاقية، بترميم عدد من الأبواب التاريخية وسور المدينة وفضاءات أخرى مما سيمكن من تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للساكنة والرفع من مستوى عيشها.وسيمتد هذا المشروع، الذي ينخرط فيه عدة متدخلين على المستويين المحلي والمركزي، على مدى 5 سنوات. يذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج (2014-2010) همت التأهيل الحضري للمدينة بتكلفة 432 مليون درهم، و تهيئة الحزام الأخضر بكلفة 15 مليون درهم ، وحماية المدينة من الفيضانات بكلفة 12 مليون درهم.وبالنسبة للشطر الثاني من البرنامج، الذي يمتد من 2015 إلى 2018 ، ينتظر أن يكلف 500 مليون درهم ، 152 مليون درهم منها خصصت لتأهيل شارع محمد السادس، وكورنيش المدينة والساحات المجاورة للسور. كما يركز الشطر الثاني من هذا البرنامج على تأهيل وإعادة تهيئة المدينة العتيقة للصويرة ( 185 مليون درهم).وقد شكل هذا الورش، موضوع اتفاقية شراكة عبأت مجموعة من المتدخلين. وسيهم تعزيز البنيات التحتية الأساسية وترميم المباني العتيقة وإعادة تأهيل الدور الآيلة للسقوط، وعدد من فضاءات العبادة، وإعادة تهيئة حي الملاح بغلاف مالي يقدر ب 163 مليون درهم، في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين وزارة الداخلية ، ووزارة السكنى وسياسة المدينة، ووزارة الثقافة والاتصال، ومجلس جهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، والمجلس الجماعي للمدينة.وأوضحت مينة المغاري، أستاذة التاريخ والأركيولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مدينة الصويرة تزخر بمئات المآثر التاريخية التي تعكس قيم التعايش المشترك بين مجموعة من الديانات.وأضافت السيدة المغاري، وهي أيضا نائبة رئيس المجلس الدولي للمعالم والمواقع، أن هذا التعايش الثقافي يتجسد في أشكال التعبير التي تمثلها هذه المنشآت، حيث نجد أشكالا متنوعة من الهندسة المعمارية المغربية (أمازيغية، يهودية، عربية أندلسية، إضافة إلى الهندسة المعمارية الكلاسيكية الأوروبية).وبعدما قدمت لمحة مفصلة عن خصوصيات مدينة الصويرة وتاريخ تشييدها من قبل السلطان سيدي محمد بن عبد الله، أكدت السيدة المغاري أن برنامج تأهيل وإعادة تهيئة المدينة القديمة للصويرة يعتبر مبادرة ''محمودة" يتعين "دعمها"، ستساهم في ترميم المآثر التاريخية التي تكتسي أهمية تراثية كبيرة.وأكدت الباحثة المغربية على ضرورة السهر ، في إطار تنفيذ هذا المشروع ، على الاحترام التام لمواد البناء الأصلية ، مع ضمان الحفاظ على الحجارة المنحوتة (المنجور) ، ومعالم الأقواس على المباني، علما أن تنوع وتعدد أشكالها يوضح بجلاء مختلف المراحل التاريخية للمدينة.وخلصت السيدة المغاري إلى أن مشروع تأهيل وإعادة تهيئة المدينة القديمة للصويرة يجب أن يشكل نموذجا يحتذى على اعتبار أن هذه المدينة تم تصنيفها ضمن التراث الإنساني ، وهو ما يملي ضرورة الحفاظ على هذا التراث ، كما ورثناه.



اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة