مجتمع

الاتحاد الأوروبي يدعم المغرب بـ 148 مليون يورو لمحاربة الهجرة السرية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 ديسمبر 2018

عزز الاتحاد الأروبي دعمه للمغرب، في مجال محاربة الهجرة غير القانونية، عبر الرفع من المبلغ الاجمالي لسنة 2018 برسم صندوقه الائتماني للطوارىء لفائدة افريقيا الى 148 مليون أورو.وأفاد بلاغ للجنة الأروبية نشر الجمعة، بأن" الغلاف المالي الاضافي الذي تم اعتماده برسم الصندوق الائتماني للطوارىء لفائدة افريقيا، سيرفع الى 148 مليون، الملبغ الاجمالي المقدم للمغرب سنة 2018 ".وقالت اللجنة الأروبية ان هذا التمويل الذي، يندرج في اطار "الدعم الثابت" للاتحاد الاروبي للاستراتيجية الوطنية المغربية في مجال الهجرة واللجوء" ، "سيساهم في تكثيف محاربة تهريب والاتجار في البشر، بما في ذلك تعزيز التدبير المندمج للحدود"، مجددة التأكيد على دعم الاتحاد الاروبي للمغرب من اجل محاربة الهجرة غير القانونية " في سياق يزداد فيه ضغط الهجرة على طول طريق غرب المتوسط".ونقل البلاغ عن جوهان هان ، المفوض المكلف بالسياسة الأروبية للجوار، ومفاوضات التوسيع قوله " بمساهمة البلدان الاعضاء ، يكثف الاتحاد الاروبي حاليا ، مساعدته للمغرب، أحد الشركاء الرئيسيين للاتحاد الأروبي. على المغرب والاتحاد الاروبي العمل معا على رفع التحديات المطروحة عليهما في الوقت الراهن، باستطاعتنا محاربة شبكات الهجرة، وانقاذ الارواح ومساعدة الاشخاص المحتاجين".واضاف المسؤول الأروبي ان التعاون بين الاتحاد الاروبي والمغرب،يتجاوز قضية الهجرة، قائلا " نعمل على تعزيز شراكتنا من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واللامركزية وادماج الشباب، لفائدة المواطنين المغاربة والاروبيين."من جهته قال ديمتري أفراموبولوس، المفوض الاروبي المكلف بالهجرة، والشؤون الداخلية والمواطنة ان "المغرب يواجه ضغطا قويا للهجرة، بسبب تزايد تدفق المهاجرين على طول الطريق المتوسطي الغربي. من اجل ذلك نعمل على تكثيف وتعميق شراكتنا مع هذا البلد من خلال الرفع من دعمنا المالي."واعتبر ان تمويل الاتحاد الاروبي سيساهم في " تعزيز تدبير الحدود، والتصدي لمهربي البشر، مع تحسين شروط حماية المهاجرين، فضلا عن المساهمة في الوقاية والحد من محاولات الهجرة غير القانونية عبر الدعم الموجه للتنمية الاقتصادية للمنطقة".وخلص بلاغ اللجنة الاروبية الى أن الأمر يتعلق ب"تحديات مشتركة تتطلب حلولا مشتركة وشراكات،وانه بامكان المغرب الاعتماد على الاتحاد الاروبي".يذكر أن الاتحاد الاروبي خصص منذ 2014 مبلغ 232 مليون أورو عبر مختلف الصناديق، والآليات لدعم المبادرات والاعمال ذات الصلة بقضية الهجرة بالمغرب

عزز الاتحاد الأروبي دعمه للمغرب، في مجال محاربة الهجرة غير القانونية، عبر الرفع من المبلغ الاجمالي لسنة 2018 برسم صندوقه الائتماني للطوارىء لفائدة افريقيا الى 148 مليون أورو.وأفاد بلاغ للجنة الأروبية نشر الجمعة، بأن" الغلاف المالي الاضافي الذي تم اعتماده برسم الصندوق الائتماني للطوارىء لفائدة افريقيا، سيرفع الى 148 مليون، الملبغ الاجمالي المقدم للمغرب سنة 2018 ".وقالت اللجنة الأروبية ان هذا التمويل الذي، يندرج في اطار "الدعم الثابت" للاتحاد الاروبي للاستراتيجية الوطنية المغربية في مجال الهجرة واللجوء" ، "سيساهم في تكثيف محاربة تهريب والاتجار في البشر، بما في ذلك تعزيز التدبير المندمج للحدود"، مجددة التأكيد على دعم الاتحاد الاروبي للمغرب من اجل محاربة الهجرة غير القانونية " في سياق يزداد فيه ضغط الهجرة على طول طريق غرب المتوسط".ونقل البلاغ عن جوهان هان ، المفوض المكلف بالسياسة الأروبية للجوار، ومفاوضات التوسيع قوله " بمساهمة البلدان الاعضاء ، يكثف الاتحاد الاروبي حاليا ، مساعدته للمغرب، أحد الشركاء الرئيسيين للاتحاد الأروبي. على المغرب والاتحاد الاروبي العمل معا على رفع التحديات المطروحة عليهما في الوقت الراهن، باستطاعتنا محاربة شبكات الهجرة، وانقاذ الارواح ومساعدة الاشخاص المحتاجين".واضاف المسؤول الأروبي ان التعاون بين الاتحاد الاروبي والمغرب،يتجاوز قضية الهجرة، قائلا " نعمل على تعزيز شراكتنا من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، واللامركزية وادماج الشباب، لفائدة المواطنين المغاربة والاروبيين."من جهته قال ديمتري أفراموبولوس، المفوض الاروبي المكلف بالهجرة، والشؤون الداخلية والمواطنة ان "المغرب يواجه ضغطا قويا للهجرة، بسبب تزايد تدفق المهاجرين على طول الطريق المتوسطي الغربي. من اجل ذلك نعمل على تكثيف وتعميق شراكتنا مع هذا البلد من خلال الرفع من دعمنا المالي."واعتبر ان تمويل الاتحاد الاروبي سيساهم في " تعزيز تدبير الحدود، والتصدي لمهربي البشر، مع تحسين شروط حماية المهاجرين، فضلا عن المساهمة في الوقاية والحد من محاولات الهجرة غير القانونية عبر الدعم الموجه للتنمية الاقتصادية للمنطقة".وخلص بلاغ اللجنة الاروبية الى أن الأمر يتعلق ب"تحديات مشتركة تتطلب حلولا مشتركة وشراكات،وانه بامكان المغرب الاعتماد على الاتحاد الاروبي".يذكر أن الاتحاد الاروبي خصص منذ 2014 مبلغ 232 مليون أورو عبر مختلف الصناديق، والآليات لدعم المبادرات والاعمال ذات الصلة بقضية الهجرة بالمغرب



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة