مجتمع

تعزيز التربية البيئية من خلال برنامج “ماما طبيعة”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 ديسمبر 2018

وقعت شركة فيفو إنيرجي-المغرب ومؤسسة زاكورة، اليوم الخميس 13 دجنبر الجاري بالرباط، على اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف توحيد جهود جميع الجهات المعنية قصد تعميم برنامج "ماما طبيعة" للتربية البيئية.وذكر بلاغ مشترك للموقعين على هذه الاتفاقية، أنه سيتم بموجبها تعميم برنامج "ماما طبيعة" في السلك الابتدائي، وذلك من أجل ضمان استفادة أكبر عدد من التلاميذ، مشيرا إلى أنه من أجل هذه الغاية، تم إحداث منصة رقمية للتكوين تتيح لأعضاء هيئة التدريس متابعة تكوين متكامل للبرنامج عبر أشرطة فيديو تعليمية.وتتيح هذه المنصة الرقمية المجانية، والمتاحة على الموقع "www.mamatabiaa.ma"، تكوينا شاملا حول المحتوى البيداغوجي لبرنامج التربية البيئية وتضمن تكوينا عالي الجودة معتمد من طرف أكاديمية زاكورة. كما ستكون المنصة متاحة للجمعيات الراغبة في توظيف هذا البرنامج بالنسبة للأطفال الصغار.وقال الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنرجي-المغرب، عساف ساسا أوغلو، بحسب ما ذكره البلاغ، "نحن فخورون بنجاح مبادرة "ماما طبيعة"، التي تم إطلاقها في سنة 2015 مع مؤسسة زاكورة، مشيرا إلى أنه "حتى اليوم، تستخدم حوالي 150 مدرسة ابتدائية عمومية هذا البرنامج، ويستفيد منه أزيد من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و11 سنة.وأضاف أن "المنحى الجديد الذي تتخذه اليوم هذه المبادرة من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية يعكس التزامنا المواطن بالمساهمة في تنشئة مواطنين يحترمون البيئة بمغرب الغد"، لافتا إلى أن هذا النهج يندرج في إطار توجهات المملكة لتقديم عرض تعليمي جيد للجميع.من جانبه، قال رئيس مؤسسة زاكورة، جمال بلحرش، إن تطوير وإطلاق برنامج تكوين مخصص لبرنامج التربية البيئية "ماما طبيعة" يعكس رغبتنا المشتركة في دمقرطة الولوج لهذا البرنامج ووضع أعمالنا في منظور مستدام.وأشار إلى أنه "بفضل دعم وزارة التربية الوطنية، سيتم دمج هذا البرنامج المبتكر في عدد أكبر من المدارس الابتدائية العمومية، وبالتالي تحسيس مزيد من التلاميذ بمسؤوليتنا جميعا تجاه البيئة".واستنادا إلى الأساليب البيداغوجية المبتكرة، التي تزاوج بين التفاعل والتعلم من خلال اللعب - يضيف البلاغ- يهدف برنامج "ماما طبيعة" إلى تطوير سلوك احترام البيئة بين تلاميذ المدارس الابتدائية، مشيرا إلى أن رقمنة برنامج "ماما طبيعة" يوفر للمدرسين الأدوات البيداغوجية اللازمة لتدريس هذا البرنامج في فصولهم الدراسية.ومن خلال هذه المنصة الجديدة، سيستفيد حوالي 130 ألف أستاذ بسلك التعليم الابتدائي العمومي من هذا التكوين.وتم إطلاق برنامج التربية البيئية في فبراير 2015، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات، في المدارس العمومية بمدينة الدار البيضاء ومدارس التربية غير النظامية للمؤسسة، كخطوة أولى قبل تعميمها على باقي المدن المغربية، حيث تم تحسيس نحو 6000 طفل بالإشكالية البيئية منذ انطلاق البرنامج.وأوضح المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى استثماره في التحسيس بضرورة احترام البيئة عبر إجراءات مواطنة، فإن شركة فيفو إنرجي-المغرب تمتلك استراتيجية عالمية للتنمية المستدامة، تعد حماية البيئة إحدى محاورها الرئيسية، مشيرا في هذا السياق إلى وضع الشركة، منذ عدة سنوات، لبرنامج يروم الحد من آثارها البيئية شمل تحسيس عملائها بالقيادة المسؤولة وتسويق المنتجات التي تحترم البيئة بشكل دائم.وتعمل شركة فيفو إنرجي-المغرب، التي تم تأسيسها سنة 2011، في مجال توزيع وتسويق الوقود والزيوت. وتشغل حوالي 2350 شخص وتدير أزيد من 1800 محطة خدمة.وتعد مؤسسة زاكورة، جمعية تحمل صفة المنفعة العامة، تعمل منذ سنة 1997 في مجال التنمية البشرية من خلال تعليم الأطفال، وتكوين الشباب وتمكين المرأة. وقد قامت منذ إنشائها بإحداث أزيد من 400 مدرسة في المجال القروي من أجل تعليم أكثر من 22 ألف طفل ومحاربة الأمية في صفوف 80 ألف امرأة.

وقعت شركة فيفو إنيرجي-المغرب ومؤسسة زاكورة، اليوم الخميس 13 دجنبر الجاري بالرباط، على اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف توحيد جهود جميع الجهات المعنية قصد تعميم برنامج "ماما طبيعة" للتربية البيئية.وذكر بلاغ مشترك للموقعين على هذه الاتفاقية، أنه سيتم بموجبها تعميم برنامج "ماما طبيعة" في السلك الابتدائي، وذلك من أجل ضمان استفادة أكبر عدد من التلاميذ، مشيرا إلى أنه من أجل هذه الغاية، تم إحداث منصة رقمية للتكوين تتيح لأعضاء هيئة التدريس متابعة تكوين متكامل للبرنامج عبر أشرطة فيديو تعليمية.وتتيح هذه المنصة الرقمية المجانية، والمتاحة على الموقع "www.mamatabiaa.ma"، تكوينا شاملا حول المحتوى البيداغوجي لبرنامج التربية البيئية وتضمن تكوينا عالي الجودة معتمد من طرف أكاديمية زاكورة. كما ستكون المنصة متاحة للجمعيات الراغبة في توظيف هذا البرنامج بالنسبة للأطفال الصغار.وقال الرئيس المدير العام لشركة فيفو إنرجي-المغرب، عساف ساسا أوغلو، بحسب ما ذكره البلاغ، "نحن فخورون بنجاح مبادرة "ماما طبيعة"، التي تم إطلاقها في سنة 2015 مع مؤسسة زاكورة، مشيرا إلى أنه "حتى اليوم، تستخدم حوالي 150 مدرسة ابتدائية عمومية هذا البرنامج، ويستفيد منه أزيد من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و11 سنة.وأضاف أن "المنحى الجديد الذي تتخذه اليوم هذه المبادرة من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية يعكس التزامنا المواطن بالمساهمة في تنشئة مواطنين يحترمون البيئة بمغرب الغد"، لافتا إلى أن هذا النهج يندرج في إطار توجهات المملكة لتقديم عرض تعليمي جيد للجميع.من جانبه، قال رئيس مؤسسة زاكورة، جمال بلحرش، إن تطوير وإطلاق برنامج تكوين مخصص لبرنامج التربية البيئية "ماما طبيعة" يعكس رغبتنا المشتركة في دمقرطة الولوج لهذا البرنامج ووضع أعمالنا في منظور مستدام.وأشار إلى أنه "بفضل دعم وزارة التربية الوطنية، سيتم دمج هذا البرنامج المبتكر في عدد أكبر من المدارس الابتدائية العمومية، وبالتالي تحسيس مزيد من التلاميذ بمسؤوليتنا جميعا تجاه البيئة".واستنادا إلى الأساليب البيداغوجية المبتكرة، التي تزاوج بين التفاعل والتعلم من خلال اللعب - يضيف البلاغ- يهدف برنامج "ماما طبيعة" إلى تطوير سلوك احترام البيئة بين تلاميذ المدارس الابتدائية، مشيرا إلى أن رقمنة برنامج "ماما طبيعة" يوفر للمدرسين الأدوات البيداغوجية اللازمة لتدريس هذا البرنامج في فصولهم الدراسية.ومن خلال هذه المنصة الجديدة، سيستفيد حوالي 130 ألف أستاذ بسلك التعليم الابتدائي العمومي من هذا التكوين.وتم إطلاق برنامج التربية البيئية في فبراير 2015، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء- سطات، في المدارس العمومية بمدينة الدار البيضاء ومدارس التربية غير النظامية للمؤسسة، كخطوة أولى قبل تعميمها على باقي المدن المغربية، حيث تم تحسيس نحو 6000 طفل بالإشكالية البيئية منذ انطلاق البرنامج.وأوضح المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى استثماره في التحسيس بضرورة احترام البيئة عبر إجراءات مواطنة، فإن شركة فيفو إنرجي-المغرب تمتلك استراتيجية عالمية للتنمية المستدامة، تعد حماية البيئة إحدى محاورها الرئيسية، مشيرا في هذا السياق إلى وضع الشركة، منذ عدة سنوات، لبرنامج يروم الحد من آثارها البيئية شمل تحسيس عملائها بالقيادة المسؤولة وتسويق المنتجات التي تحترم البيئة بشكل دائم.وتعمل شركة فيفو إنرجي-المغرب، التي تم تأسيسها سنة 2011، في مجال توزيع وتسويق الوقود والزيوت. وتشغل حوالي 2350 شخص وتدير أزيد من 1800 محطة خدمة.وتعد مؤسسة زاكورة، جمعية تحمل صفة المنفعة العامة، تعمل منذ سنة 1997 في مجال التنمية البشرية من خلال تعليم الأطفال، وتكوين الشباب وتمكين المرأة. وقد قامت منذ إنشائها بإحداث أزيد من 400 مدرسة في المجال القروي من أجل تعليم أكثر من 22 ألف طفل ومحاربة الأمية في صفوف 80 ألف امرأة.



اقرأ أيضاً
اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة