عبد الحق سليم و10 فنانين يعرضون”إضاءات” برواق “لوشوفالي” بالبيضاء – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 25 أبريل 2025, 06:05

ثقافة-وفن

عبد الحق سليم و10 فنانين يعرضون”إضاءات” برواق “لوشوفالي” بالبيضاء


كريم الوافي نشر في: 13 ديسمبر 2018

احتضن رواق "لوشوفالي" الذي يستمر إلى غاية 15 دجنبر الحالي معرضا جماعيا تحت عنوان "إضاءات" يجمع بين أعمال عشرة فنانين بارزين: رشيد أفيلال، عبد الفتاح قرمان، منير دحان، مصطفى العلمي، محمد حجي، سناء العلمي المجاطي، الوراق الفكاك، بوريم صادق، وهدى موضح.ثلاثون عملا فنيا من مناهج فنية تشكيلية مختلفة، تشخيصية، واقعية، تجريدية، وشبه تجريديه، يكتشف الزائر من خلالها اهتمامات موضوعاتية وجمالية متقاربة، فعلى الرغم من أن الأشكال، والألوان، تعكسان شخصية وإحساس الفنانين فهما تدعوان في مجملها إلى التأمل والتفكير.وقال الفنان التشكيلي العصامي عبد الحق سليم، إن الأعمال المعروضة تأخذ قوتها من أسماء الشخصيات المرموقة التي أبت إلا ان تقدم جديدها في هذا المعرض الجمالي، الذي حمل تيمة "إضاءات" برواق شوفالي. وأضاف سليم في تصريح ل"كش 24" أن أزيد من ثلاثين لوحة أثث فضاء الرواق، واختلفت من حيث الأسلوب لكنها توحدت في التيمة، مبرزا أن الفنانات والفنانين التشكيليين وقعوا بالريشة والألوان على أفضل الأعمال التي تؤكد بالملموس أنهم دخلوا عالم الاحترافية من جهة ومن جهة أخرى رسخوا وجودهم الفعلي على مستوى الساحة الفنية المغربية والعالمية.

وبخصوص تجربته الصباغية أفاد سليم أنه يستوحى فنه وإبداعه من الفرنسي ايتيان ديني، الذي هاجر إلى الجنوب الجزائري، حيث عاش واستوطن به ليدفن به كما أوصى، والاسباني ماريانو برتوشي، وهو أحد الرواد الذين ساهموا في التأسيس للحركة الفنية التشكيلية في المغرب، خصوصا في شمال المملكة ومؤسس أول مدرسة بمدينة تطوان، باعتبارهما فنانين يعتمدان في رسمهما على تراث وتاريخ وطنهما. وتعد أعمال سليم حسب مجموعة من النقاد معادلا موضوعيا للتراث المغربي ومشاهد المغرب الخلابة.وعن بداياته الأولى في عالم الصباغة، قال سليم إنه كان يحاكي المشاهد التي يراها ويتفنن في رسمها، إلى ان اكتسب خبرة وتجربة، وبعدها أصبح يعتمد على المزج بين الخيال والواقع، مشيرا إلى أنه يمكن أن يضع أي شخص في أي مكان يريد، مما يعطي موضوعا فنيا متميزا. وبخصوص المدة الزمنية التي تستغرقها اللوحة، قال إن ذلك راجع لحجمها وموضوعها، وقد يتطلب الأمر يوما أو شهرا أو شهرين.

في معرض "إضاءات" بلوشوفالي تنتصب إبداعات فنية متباينة من حيث أسلوب التعبير تستعمل وسائل تصويرية متنوعة، يجمع بينا قاسم مشترك، وهو الدفاع عن العمل الفني الهادف الذي يعكس شخصية الفنان وكذا ترجمة مفهوم "الجمالية"، من خلال الإيماءة المتفردة، مرتبطة بالتركيبة والإدراك. فكل فنان يقدم بإخلاص رؤيته للعالم ونظرته الخاصة للفضاء المحيط به لاقتراح تعابير أصلية وموحية.تمثيلات حيه وتركيبات متفردة تتوالى لخلق أحاسيس وانطباعات في العديد من السجلات العاطفية، تتصف بإرادة بارزة في إنجاز أعمال تتسم بالأصالة والتمايز. نمط تشكيلي منفرد يشع روحانية ويساند الفكر. ليصبح الفضاء غير عادي بل "لا-مكان" كوني تتطور فيه التركيبات نحو اللامرئي.الإطار الجماعي لهذا المعرض هو أيضا فرصه للبحث عن العلاقات التي تربط بين الأسلوبين التشكيليين المختلفين وهما التجريدي والتشخيصي ومقارنة التجارب التشكيلية وكذا إبراز وجهات النظر الجمالية.
احتضن رواق "لوشوفالي" الذي يستمر إلى غاية 15 دجنبر الحالي معرضا جماعيا تحت عنوان "إضاءات" يجمع بين أعمال عشرة فنانين بارزين: رشيد أفيلال، عبد الفتاح قرمان، منير دحان، مصطفى العلمي، محمد حجي، سناء العلمي المجاطي، الوراق الفكاك، بوريم صادق، وهدى موضح.ثلاثون عملا فنيا من مناهج فنية تشكيلية مختلفة، تشخيصية، واقعية، تجريدية، وشبه تجريديه، يكتشف الزائر من خلالها اهتمامات موضوعاتية وجمالية متقاربة، فعلى الرغم من أن الأشكال، والألوان، تعكسان شخصية وإحساس الفنانين فهما تدعوان في مجملها إلى التأمل والتفكير.وقال الفنان التشكيلي العصامي عبد الحق سليم، إن الأعمال المعروضة تأخذ قوتها من أسماء الشخصيات المرموقة التي أبت إلا ان تقدم جديدها في هذا المعرض الجمالي، الذي حمل تيمة "إضاءات" برواق شوفالي. وأضاف سليم في تصريح ل"كش 24" أن أزيد من ثلاثين لوحة أثث فضاء الرواق، واختلفت من حيث الأسلوب لكنها توحدت في التيمة، مبرزا أن الفنانات والفنانين التشكيليين وقعوا بالريشة والألوان على أفضل الأعمال التي تؤكد بالملموس أنهم دخلوا عالم الاحترافية من جهة ومن جهة أخرى رسخوا وجودهم الفعلي على مستوى الساحة الفنية المغربية والعالمية.

وبخصوص تجربته الصباغية أفاد سليم أنه يستوحى فنه وإبداعه من الفرنسي ايتيان ديني، الذي هاجر إلى الجنوب الجزائري، حيث عاش واستوطن به ليدفن به كما أوصى، والاسباني ماريانو برتوشي، وهو أحد الرواد الذين ساهموا في التأسيس للحركة الفنية التشكيلية في المغرب، خصوصا في شمال المملكة ومؤسس أول مدرسة بمدينة تطوان، باعتبارهما فنانين يعتمدان في رسمهما على تراث وتاريخ وطنهما. وتعد أعمال سليم حسب مجموعة من النقاد معادلا موضوعيا للتراث المغربي ومشاهد المغرب الخلابة.وعن بداياته الأولى في عالم الصباغة، قال سليم إنه كان يحاكي المشاهد التي يراها ويتفنن في رسمها، إلى ان اكتسب خبرة وتجربة، وبعدها أصبح يعتمد على المزج بين الخيال والواقع، مشيرا إلى أنه يمكن أن يضع أي شخص في أي مكان يريد، مما يعطي موضوعا فنيا متميزا. وبخصوص المدة الزمنية التي تستغرقها اللوحة، قال إن ذلك راجع لحجمها وموضوعها، وقد يتطلب الأمر يوما أو شهرا أو شهرين.

في معرض "إضاءات" بلوشوفالي تنتصب إبداعات فنية متباينة من حيث أسلوب التعبير تستعمل وسائل تصويرية متنوعة، يجمع بينا قاسم مشترك، وهو الدفاع عن العمل الفني الهادف الذي يعكس شخصية الفنان وكذا ترجمة مفهوم "الجمالية"، من خلال الإيماءة المتفردة، مرتبطة بالتركيبة والإدراك. فكل فنان يقدم بإخلاص رؤيته للعالم ونظرته الخاصة للفضاء المحيط به لاقتراح تعابير أصلية وموحية.تمثيلات حيه وتركيبات متفردة تتوالى لخلق أحاسيس وانطباعات في العديد من السجلات العاطفية، تتصف بإرادة بارزة في إنجاز أعمال تتسم بالأصالة والتمايز. نمط تشكيلي منفرد يشع روحانية ويساند الفكر. ليصبح الفضاء غير عادي بل "لا-مكان" كوني تتطور فيه التركيبات نحو اللامرئي.الإطار الجماعي لهذا المعرض هو أيضا فرصه للبحث عن العلاقات التي تربط بين الأسلوبين التشكيليين المختلفين وهما التجريدي والتشخيصي ومقارنة التجارب التشكيلية وكذا إبراز وجهات النظر الجمالية.


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. برنامج متنوع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين في المعرض الدولي للكتاب
تشارك المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين التي تترأسها الاميرة للا لمياء، في الدورة 30 للمعرض الدولي للكتاب في الرباط، من خلال برنامج غني ومتنوع، وفضاء جد هام يبرز اهم انجازات المنظمة في مختلف المجالات، وفي مجال الكتاب بصفة خاصة، فضلا عن مشاركتها في ورشات تقنية وفي ندوات هامة على هامش فعاليات المعرض بشراكة مع عدة هيئات بارزة. 
ثقافة-وفن

مهرجان “أرابيسك” مونبليي يحتفي بالمغرب في عامه العشرين
أعلن منظمو مهرجان "أرابيسك" مونبليي، أمس الثلاثاء بالرباط، في ندوة صحفية إيذانا بانطلاق التحضيرات، أن المهرجان يحتفل بذكراه العشرين هذا العام، بتركيز استثنائي على المغرب. وستحتفي هذه الدورة الخاصة، التي ستقام من 9 إلى 21 شتنبر المقبل، بالشراكة بين مؤسسة "هبة" ومجلس بلدية مونبليي، بتنوع الفنون المغربية والعربية، من خلال برمجة تمزج بين الموسيقى والمسرح والسينما وغيرها من مختلف أشكال التعبير الثقافي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز المدير العام لمؤسسة "هبة"، مروان فشان، أن المؤسسة ستحرص على وضع "Focus Maroc"، وهو برنامج غير مسبوق سيحتفي بغنى وتنوع المشهد الفني المغربي. وأوضح أن البرنامج يثمن إلى جانب الموسيقى مختلف أشكال التعبير الفني والثقافي الأخرى، بهدف دعم وتشجيع الفنانين والمبدعين المغاربة الشباب على الساحة الدولية. من جهة أخرى، أبرز مدير مهرجان "أرابيسك" مونبليي، حبيب دشراوي، الطابع الاستثنائي لهذه الدورة الخاصة، لافتا إلى أن المهرجان يعتبر التظاهرة الأوروبية الرئيسية المخصصة لفنون العالم العربي. واعتبر أن هذا التعاون يتوخى تقديم نظرة متجددة على الإبداع المغربي وضمان إشعاع التنوع الثقافي في العالم العربي ليصل إلى الجمهور الأوروبي. من جهته، أكد رئيس بلدية مونبليي، ميشيل دولافوس، على أهمية المهرجان كجسر للحوار والتقارب بين الثقافات المتوسطية والعربية. وبعدما نوه بالتزام المنظمين والفنانين، سلط الضوء على مساهمة هذه التظاهرة في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين فرنسا والمغرب، فضلا عن تعزيز التنوع الفني والعيش المشترك في مونبليي. ويقترح مهرجان "أرابيسك"، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف متفرج كل عام على مدى 15 يوما، برنامجا متنوعا من الفعاليات في أماكن رمزية بالمدينة الفرنسية، إذ يجمع بين الموسيقى والمسرح والسينما والرقص وفن الخط والطبخ، بما يتيح الفرصة للانغماس في التراث الغني والإبداع المعاصر للعالم العربي.
ثقافة-وفن

الرابور “طوطو” يكشف حقيقة إدانته بالحبس
تفاعل الرابور المغربي "الجراندي طوطو" مع التقارير الإعلامية التي نشرتها العديد من المنابر والتي تؤكد صدور حكم قضائي يقضي بسجنه. وأوضح "طوطو"، حسب بيان صحفي شاركه عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، عن رغبته في توضيح الحقيقة للرأي العام، ردا على معلومات غير دقيقة ومغرضة تم تداولها مؤخرا من طرف بعض وسائل الإعلام المغربية، والتي توحي زورًا بصدور حكم جديد أو عقوبة سجنية في حقه". وأضاف المصدر ذاته، أنه "على عكس ما تم الترويج له بشكل خاطئ ومبالغ فيه، لم يصدر أي حكم بعقوبة سالبة للحرية في حق الفنان كما أنه لا توجد أي متابعة أو عقوبة سجنية حالية أو مرتقبة. أما القرار القضائي الصادر في يناير 2023، فقد قضى بعقوبة موقوفة التنفيذ، تم تنفيذها قانونيًا بالكامل، دون أن يُنفذ في حقه أي إجراء احتجازي”. وأكد الرابور "طوطو" “أن هذه الحملة الجديدة من التضليل الإعلامي تمثل محاولة متكررة للنيل من سمعته، وخلق جدل مفتعل حول وقائع سبق أن فصل فيها القضاء بشكل نهائي، وتم تأكيدها خلال مرحلة الاستئناف، وفقا للمساطر القضائية المعمول بها”. وأعلن "الجراندي طوطو" أنه يحتفظ إلى جانب فريقه القانوني بحق اللجوء إلى القضاء، ومتابعة كل جهة إعلامية أو منصة رقمية تروج لمعلومات كاذبة، غير موثقة، أو تحمل طابعا تشهيريًا متعمدا. حد للعناوين المثيرة، والاتهامات الباطلة والممارسات التي تنتهك أخلاقيات المهنة". ووفق البيان نفسه، "فسيواصل الجراندي طوطو الدفاع عن كرامته، وحقه في التعبير الفني، وممارسة فنه بكل حرية، بعيدًا عن التضييق والتضليل والتشويه المتعمد”.
ثقافة-وفن

بعد غياب طويل.. مجموعة “فناير” تعود إلى الساحة الفنية بقوة
أشعلت مجموعة "فناير" الموسيقية حماس المتابعين من خلال إعلانها عن اقتراب إصدار جديدها، وذلك بعد غياب طويل عن الساحة الفنية. وشاركت المجموعة فيديو ترويجي لأغنيتها المقبلة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي تُعتبر بمثابة عودة رسمية للمشهد الفني. وخلف الفيديو الترويجي تفاعلا جماهيريا كبيرا من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن اعجابهم بنمط الأغنية. وجدير بالذكر أن مجموعة "فناير" اختارت خلال الفترة الماضية الابتعاد عن الإصدارات الجماعية، وكانت آخر أغنية جمعت أعضاء الفرقة هي “يا الحمرا” التي قدموها إلى جانب الفنانة المغربية نبيلة معن قبل أكثر من عام.         View this post on Instagram                 A post shared by Fnaire I فناير 🇲🇦 (@fnaire_official)
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 25 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة