الاثنين 06 مايو 2024, 17:51

سياسة

الملك: تعزيز العلاقات “المثالية” مع الإمارات خير تعبير عن “الوفاء للعهد”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 نوفمبر 2018

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن مواصلة العمل المشترك بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، للاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية "المثالية"، هو خير تعبير عن "الوفاء للعهد" الذي كان يجمع الشيخ زايد والحسن الثاني، رحمهما الله.وشدد جلالة الملك، في الرسالة التي وجهها، اليوم الثلاثاء، إلى المشاركين في ندوة "الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات المغربية الإماراتية"، التي تنظم بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتلاها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على حرص جلالته "القوي على السير في نفس الطريق، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين".وبعد أن أعرب صاحب الجلالة عن تقديره لهذه المبادرة، التي "تخلد ذكرى هذا القائد العربي الكبير"، أشار جلالة الملك إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ساهم، بما كان يتحلى به من حكمة وتبصر، في ترسيخ أواصر الأخوة المغربية الإماراتية، وفي توطيد الوحدة والتضامن بين الدول العربية.ولاحظ جلالة الملك أنه يتم تخليد هذه الذكرى، بالمغرب والإمارات، البلدان الشقيقان، لما يجمع بينهما من علاقات تاريخية، وضع أسسها المتينة، المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني وصاحب السمو الشيخ زايد، مذكرا جلالته بأن "المغرب، ملكا وشعبا، يحتفظ بأصدق مشاعر التقدير لهذا القائد الجليل، ولأسرته الأميرية الكريمة، التي ظلت وفية لما يجمعها بأسرتنا الملكية وبالمغرب، من عهود الأخوة والوفاء".وشدد صاحب الجلالة على أن قائدي البلدين، عملا "انطلاقا من الإيمان القوي بوحدة المصير، وبضرورة التضامن بين البلدان العربية"، بصدق وإخلاص، "على توفير شروط العمل الثنائي والعربي المشترك، لمواجهة التحديات، التي تقف أمام شعوبنا".وأبرز صاحب الجلالة، أن سمو الشيخ زايد، رحمه الله، قام "ببناء دولة الإمارات العربية المتحدة. فنقل مفهوم الوحدة من "الحلم" إلى "الواقع"، وما تبع ذلك من تنمية وازدهار. كما شارك، بكل فعالية، في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية".وذكر صاحب الجلالة، بأنه في نفس المرحلة، "كان والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، يعمل على تحقيق الاتحاد المغاربي، باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا لتحقيق التنمية الشاملة والتكامل والاندماج".وخلص جلالة الملك إلى التأكيد على أن هذا العمل "يعكس الحكمة والتبصر، التي كانت تميزهما مع الإيمان بالوحدة والمشروعية والحوار، والالتزام بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة".

أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن مواصلة العمل المشترك بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، للاستمرار في تعزيز العلاقات الثنائية "المثالية"، هو خير تعبير عن "الوفاء للعهد" الذي كان يجمع الشيخ زايد والحسن الثاني، رحمهما الله.وشدد جلالة الملك، في الرسالة التي وجهها، اليوم الثلاثاء، إلى المشاركين في ندوة "الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات المغربية الإماراتية"، التي تنظم بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتلاها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، على حرص جلالته "القوي على السير في نفس الطريق، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين".وبعد أن أعرب صاحب الجلالة عن تقديره لهذه المبادرة، التي "تخلد ذكرى هذا القائد العربي الكبير"، أشار جلالة الملك إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ساهم، بما كان يتحلى به من حكمة وتبصر، في ترسيخ أواصر الأخوة المغربية الإماراتية، وفي توطيد الوحدة والتضامن بين الدول العربية.ولاحظ جلالة الملك أنه يتم تخليد هذه الذكرى، بالمغرب والإمارات، البلدان الشقيقان، لما يجمع بينهما من علاقات تاريخية، وضع أسسها المتينة، المغفور لهما جلالة الملك الحسن الثاني وصاحب السمو الشيخ زايد، مذكرا جلالته بأن "المغرب، ملكا وشعبا، يحتفظ بأصدق مشاعر التقدير لهذا القائد الجليل، ولأسرته الأميرية الكريمة، التي ظلت وفية لما يجمعها بأسرتنا الملكية وبالمغرب، من عهود الأخوة والوفاء".وشدد صاحب الجلالة على أن قائدي البلدين، عملا "انطلاقا من الإيمان القوي بوحدة المصير، وبضرورة التضامن بين البلدان العربية"، بصدق وإخلاص، "على توفير شروط العمل الثنائي والعربي المشترك، لمواجهة التحديات، التي تقف أمام شعوبنا".وأبرز صاحب الجلالة، أن سمو الشيخ زايد، رحمه الله، قام "ببناء دولة الإمارات العربية المتحدة. فنقل مفهوم الوحدة من "الحلم" إلى "الواقع"، وما تبع ذلك من تنمية وازدهار. كما شارك، بكل فعالية، في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية".وذكر صاحب الجلالة، بأنه في نفس المرحلة، "كان والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله، يعمل على تحقيق الاتحاد المغاربي، باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا لتحقيق التنمية الشاملة والتكامل والاندماج".وخلص جلالة الملك إلى التأكيد على أن هذا العمل "يعكس الحكمة والتبصر، التي كانت تميزهما مع الإيمان بالوحدة والمشروعية والحوار، والالتزام بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية العادلة".



اقرأ أيضاً
وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

بوريطة يجري سلسلة من المباحثات على هامش قمة لمنظمة التعاون الإسلامي
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس السبت ببانجول في غامبيا، سلسلة من المباحثات على هامش أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي. وهكذا، تباحث بوريطة مع رئيس الدبلوماسية الأذري، جيهون بايراموف، ووزير الشؤون الخارجية التركي، هاكان فيدان، ونظيره السوداني، حسين عوض علي، وكذلك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج، كاراموكو جان ماري تراوري. وشكلت هذه المباحثات فرصة لاستعراض العلاقات بين المملكة وهذه البلدان، والتباحث بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تباحث الوزير المغربي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، والأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى. وعقد بوريطة أيضا اجتماعا، أمس السبت، مع سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الذي وقع معه على ملحق تعديل اتفاق المقر بين هذه المنظمة والحكومة المغربية. ويعد هذا التعديل الأول على الاتفاق، بعد مرور 36 عاما على توقيعه 1988، والذي بموجبه تمنح المملكة المغربية للإيسيسكو وموظفيها مجموعة من الامتيازات. وأجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الغامبية، محادثات مع عدد من نظرائه المشاركين في القمة الإسلامية التي ستختتم أشغالها اليوم الأحد.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة