مجتمع

15 بالمئة من المغربيات غير العازبات تعرضن للعنف في عام واحد


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 نوفمبر 2018

أفاد وزير الصحة أنس الدكالي، اليوم الثلاثاء بالرباط، بأن 15 بالمئة من النساء غير العازبات اللائي تتراوح أعمارهن مابين 15 و 49 سنة، تعرضن للعنف خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة، ولذلك وفق التقرير الوطني حول السكان وصحة الأسرة لسنة 2018.وأوضح الدكالي خلال الملتقى الثالث للمساعدات والمساعدين الاجتماعيين في القطاع الصحي لمحاربة العنف ضد النساء والأطفال، أن التقرير الذي يجري كل خمس سنوات يشير إلى أن هذا العنف يطال أساسا النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن مابين 34 و49 سنة مما يشكل نسبة 13.4 بالمئة، 17 بالمئة في المدار الحضري مقابل 11.9 بالمئة في المدار القروي.وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم التكفل ما بين 2012 و2017 بثمانين ألف امرأة ممن تعرضن للعنف الجسدي و/أو الجنسي على الأصعدة الطبية والطبية القانونية، والطبية الاجتماعية، مبرزا وفق هذا المنحى، تبني برنامج وطني حول التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف خلال السنة الفارطة، والذي يتوخى، في إطار مخطط الصحة لسنة 2025، تجويد الخدمات المقدمة لفائدة الضحايا كمحور تدخل أولوي.وفي الشق الوقائي، نوه الدكالي بالجهود المتصلة بالاستثمار والتي يبذلها الشركاء الحكوميون، وبالمساهمة على الأصعدة البينقطاعية من قبيل المخطط من اجل المناصفة الذي تقوده وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.كما نظمت مديرية السكان بالموازاة أنشطة تحسيسية حول سلبيات الظاهرة إن على مستوى الفرد أو المجتمع، وذلك من خلال برنامج وطني للتكفل بالنساء وضحايا العنف بتعاون مع برامج الصحة المدرسية وصحة الشباب.ويرمي اللقاء المنظم بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة، هدفا أساسا يتمثل في تعبئة المعنيين بغية محاربة العنف الذي يطال النساء والأطفال وضمان تكفل ذي جودة للضحايا.كما يشكل اللقاء مناسبة لتجديد التزام الوزارة بشأن الظاهرة من خلال مشاركة كل الفاعلين الحكوميين وممثلي منظمة الأمم المتحدة وفاعلي المجتمع المدني.

أفاد وزير الصحة أنس الدكالي، اليوم الثلاثاء بالرباط، بأن 15 بالمئة من النساء غير العازبات اللائي تتراوح أعمارهن مابين 15 و 49 سنة، تعرضن للعنف خلال الاثني عشر شهرا الأخيرة، ولذلك وفق التقرير الوطني حول السكان وصحة الأسرة لسنة 2018.وأوضح الدكالي خلال الملتقى الثالث للمساعدات والمساعدين الاجتماعيين في القطاع الصحي لمحاربة العنف ضد النساء والأطفال، أن التقرير الذي يجري كل خمس سنوات يشير إلى أن هذا العنف يطال أساسا النساء المتزوجات اللاتي تتراوح أعمارهن مابين 34 و49 سنة مما يشكل نسبة 13.4 بالمئة، 17 بالمئة في المدار الحضري مقابل 11.9 بالمئة في المدار القروي.وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم التكفل ما بين 2012 و2017 بثمانين ألف امرأة ممن تعرضن للعنف الجسدي و/أو الجنسي على الأصعدة الطبية والطبية القانونية، والطبية الاجتماعية، مبرزا وفق هذا المنحى، تبني برنامج وطني حول التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف خلال السنة الفارطة، والذي يتوخى، في إطار مخطط الصحة لسنة 2025، تجويد الخدمات المقدمة لفائدة الضحايا كمحور تدخل أولوي.وفي الشق الوقائي، نوه الدكالي بالجهود المتصلة بالاستثمار والتي يبذلها الشركاء الحكوميون، وبالمساهمة على الأصعدة البينقطاعية من قبيل المخطط من اجل المناصفة الذي تقوده وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.كما نظمت مديرية السكان بالموازاة أنشطة تحسيسية حول سلبيات الظاهرة إن على مستوى الفرد أو المجتمع، وذلك من خلال برنامج وطني للتكفل بالنساء وضحايا العنف بتعاون مع برامج الصحة المدرسية وصحة الشباب.ويرمي اللقاء المنظم بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة، هدفا أساسا يتمثل في تعبئة المعنيين بغية محاربة العنف الذي يطال النساء والأطفال وضمان تكفل ذي جودة للضحايا.كما يشكل اللقاء مناسبة لتجديد التزام الوزارة بشأن الظاهرة من خلال مشاركة كل الفاعلين الحكوميين وممثلي منظمة الأمم المتحدة وفاعلي المجتمع المدني.



اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة