ثقافة-وفن

المغاربة يدخلون غمار المنافسة على جوائز الموسيقى الإفريقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 نوفمبر 2018

يتوفر الفنانون المغاربة المرشحون لنيل جوائز الدورة الخامسة لتظاهرة (أول أفريكا ميوزيك أوردز) على حظوظ كبيرة للظفر بإحدى جوائز هذا الحدث الذي يحتفي ما بين 21 و24 نونبر الجاري بتميز فن الموسيقى في إفريقيا والمهجر في 36 فئة على صعيد جهات القارة الخمس.وبالفعل، فقد رشح القائمون على التظاهرة التي تكافئ كل سنة أبرز الفنانين والموسيقيين، 13 فنانا مغربيا في مجموع فئات دورة 2018 لجوائز الموسيقى الإفريقية.وفي فئة "أفضل فنان-رجال في شمال إفريقيا)، دخل ثلاثة فنانين غمار المنافسة، وهم حمزة الفاضلي عن أغنيته (يا مرايا) التي بعثت حياة جديدة في الأغنية الاصلية ليونس ميغري التي صدرت سنة 1974، مع بعض التجديد مرفوقا بفيديو كليب بأداء جيد.وتم أيضا ترشيح الفنان مسلم عن أغنية (ماما) التي يتغنى فيها بأمه، مرددا عبارة "أحبك" بلغات متعددة متوجها بذلك برسالة حب لجميع أمهات العالم.المغربي الثالث المرشح لجائزة هذه الفئة هو "لارتيست" عن أغنيته (مافيوزا) المؤداة على إيقاع راقص يعكس شغف الفنان بالثقافة البرازيلية عززه حضور المغنية كارولينا.وفي فئة "أفريكان فانز فافورايت" (الإفريقي المفضل لدى المعجبين) فتم ترشيح الفنان (أمينوكس) إلى جانب 15 فنانا إفريقيا آخرين لنيل الجائزة.وأمينوكس (واسمه أمين التمري) من مواليد 19 فبراير 1991 بمدينة طنجة، وبدأ مسيرته الفنية سنة 2007 مع مجموعة راب قبل أن يختار يختار استكمال مشواره منفردا. ويعد أمينوكس المعروف بلازمته (هضاضيضاي) في أغنية (ماشي بحالهم) من أكثر الفنانين متابعة على موقع (يوتيوب).وفي فئة (منتج السنة)، يدجل دي جي كور الذي يعد من ضمن الفنانين الأكثر شهرة في فرنسا، غمار المنافسة عن أغنية (كازا بلانكا) التي تجوز عدد مشاهداتها على (يوتيوب) 107 ملايين مشاهدة.وفي فئة (أفضل فيديو كليب)، تم ترشيح حمزة الفاضلي عن فيديو كليب (يا مرايا)، وهو كليب باللون الأبيض والأسود من إخراج وليد أيوب، وهو المخرج الوحيد عن شمال إفريقيا المقترح ضمن هذه الفئة.وتم ترشيح مجموعة (هوبا هوبا سبيريت) في فئة (أفضل مجموعة روك إفريقية). وتعالج المجموعة المغربية التي تمزج بين الراب وموسيقى كناوة والراب والريغي، مظاهرة غياب العدالة الاجتماعية. وتحظى المجموعة بصيت في أوساط الشباب حيث يتابعها حوالي 300 ألف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.وتم ترشيح الفنانين أمينوكس و"لارتيست" لفئة (أفضل فنان/ثنائي/ مجموعة موسيقى إلكترونية في إفريقيا"، عن عملي "غانجيبو" و"مافيوزا".وبخصوص "ألبوم السنة"، تم ترشح الألبوم الخامس ل(لارتيست) المعنون "غرانديستينو" الذي صدر سنة 2018، ويضم 14 قطعة.وتم ترشيح الفنان مسلم أيضا ضمن فئة "أفضل فنان/ثنائي/ مجموعة موسيقى هيب هوب إفريقي" و"أفضل رابور إفريقي" عن أغنيته (أجي معايا) التي تحكي عن تحديات الشباب.ويدخل دي جي فان المشهور بأسلوبه المتميز منافسات نيل جائزة (أفضل فنان راغا دانس هال). وعبر لمسته الموسيقية التي تمزج بين الأصالة والفولكلور المغربي والاصوات الاثنية العصرية، عرف دي جي فان كيف يلهب المنصات المغاربية والدولية.من جهتها، تتنافس فرقتا (فناير) المراكشية و(آش كاين) المكناسية على نيل جائزة (أفضل مجموعة إفريقية).يشار إلى أن عدد الترشيحات المقدمة برسم دورة 2018 ل(أول أفريكا ميوزيك أوردز) ما مجموعه 8000 ترشيحا.وتشكل هذه التظاهرة التي ينظمها الاتحاد الإفريقي مناسبة للاحتفاء بالخصوصية الثقافية للقارة عبر برنامج غني ومتنوع.

يتوفر الفنانون المغاربة المرشحون لنيل جوائز الدورة الخامسة لتظاهرة (أول أفريكا ميوزيك أوردز) على حظوظ كبيرة للظفر بإحدى جوائز هذا الحدث الذي يحتفي ما بين 21 و24 نونبر الجاري بتميز فن الموسيقى في إفريقيا والمهجر في 36 فئة على صعيد جهات القارة الخمس.وبالفعل، فقد رشح القائمون على التظاهرة التي تكافئ كل سنة أبرز الفنانين والموسيقيين، 13 فنانا مغربيا في مجموع فئات دورة 2018 لجوائز الموسيقى الإفريقية.وفي فئة "أفضل فنان-رجال في شمال إفريقيا)، دخل ثلاثة فنانين غمار المنافسة، وهم حمزة الفاضلي عن أغنيته (يا مرايا) التي بعثت حياة جديدة في الأغنية الاصلية ليونس ميغري التي صدرت سنة 1974، مع بعض التجديد مرفوقا بفيديو كليب بأداء جيد.وتم أيضا ترشيح الفنان مسلم عن أغنية (ماما) التي يتغنى فيها بأمه، مرددا عبارة "أحبك" بلغات متعددة متوجها بذلك برسالة حب لجميع أمهات العالم.المغربي الثالث المرشح لجائزة هذه الفئة هو "لارتيست" عن أغنيته (مافيوزا) المؤداة على إيقاع راقص يعكس شغف الفنان بالثقافة البرازيلية عززه حضور المغنية كارولينا.وفي فئة "أفريكان فانز فافورايت" (الإفريقي المفضل لدى المعجبين) فتم ترشيح الفنان (أمينوكس) إلى جانب 15 فنانا إفريقيا آخرين لنيل الجائزة.وأمينوكس (واسمه أمين التمري) من مواليد 19 فبراير 1991 بمدينة طنجة، وبدأ مسيرته الفنية سنة 2007 مع مجموعة راب قبل أن يختار يختار استكمال مشواره منفردا. ويعد أمينوكس المعروف بلازمته (هضاضيضاي) في أغنية (ماشي بحالهم) من أكثر الفنانين متابعة على موقع (يوتيوب).وفي فئة (منتج السنة)، يدجل دي جي كور الذي يعد من ضمن الفنانين الأكثر شهرة في فرنسا، غمار المنافسة عن أغنية (كازا بلانكا) التي تجوز عدد مشاهداتها على (يوتيوب) 107 ملايين مشاهدة.وفي فئة (أفضل فيديو كليب)، تم ترشيح حمزة الفاضلي عن فيديو كليب (يا مرايا)، وهو كليب باللون الأبيض والأسود من إخراج وليد أيوب، وهو المخرج الوحيد عن شمال إفريقيا المقترح ضمن هذه الفئة.وتم ترشيح مجموعة (هوبا هوبا سبيريت) في فئة (أفضل مجموعة روك إفريقية). وتعالج المجموعة المغربية التي تمزج بين الراب وموسيقى كناوة والراب والريغي، مظاهرة غياب العدالة الاجتماعية. وتحظى المجموعة بصيت في أوساط الشباب حيث يتابعها حوالي 300 ألف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.وتم ترشيح الفنانين أمينوكس و"لارتيست" لفئة (أفضل فنان/ثنائي/ مجموعة موسيقى إلكترونية في إفريقيا"، عن عملي "غانجيبو" و"مافيوزا".وبخصوص "ألبوم السنة"، تم ترشح الألبوم الخامس ل(لارتيست) المعنون "غرانديستينو" الذي صدر سنة 2018، ويضم 14 قطعة.وتم ترشيح الفنان مسلم أيضا ضمن فئة "أفضل فنان/ثنائي/ مجموعة موسيقى هيب هوب إفريقي" و"أفضل رابور إفريقي" عن أغنيته (أجي معايا) التي تحكي عن تحديات الشباب.ويدخل دي جي فان المشهور بأسلوبه المتميز منافسات نيل جائزة (أفضل فنان راغا دانس هال). وعبر لمسته الموسيقية التي تمزج بين الأصالة والفولكلور المغربي والاصوات الاثنية العصرية، عرف دي جي فان كيف يلهب المنصات المغاربية والدولية.من جهتها، تتنافس فرقتا (فناير) المراكشية و(آش كاين) المكناسية على نيل جائزة (أفضل مجموعة إفريقية).يشار إلى أن عدد الترشيحات المقدمة برسم دورة 2018 ل(أول أفريكا ميوزيك أوردز) ما مجموعه 8000 ترشيحا.وتشكل هذه التظاهرة التي ينظمها الاتحاد الإفريقي مناسبة للاحتفاء بالخصوصية الثقافية للقارة عبر برنامج غني ومتنوع.



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة