الخميس 02 مايو 2024, 12:59

مجتمع

قتل وتعذيب الحيوانات يثير غضب ناشطين حقوقيين بالمغرب


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2018

في القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.وفي الوقت الذي يحتك فيه القرويون وسكان البوادي كثيراً بالحيوانات، فإنّ سكان الحواضر تنعدم لديهم بشكل كبير الروابط معها، باستثناء الكلاب والقطط. هكذا، بات المجتمع المغربي يحفل بالعديد من القصص والأخبار عن إساءات تستهدف حيوانات تتسبب في أذيتها، سواء بضربها مثل الحمير، أو حبسها مثل الطيور، أو استعمالها في أغراض تتعلق بالشعوذة مثل القطط، أو حشرها في التعارك ومنافسات غير قانونية، مثل الكلاب، أو حتى قتلها كما حصل أكثر من مرة مع الكلاب الضالة.اهتز المجتمع المغربي قبل فترة على وقع خبر مشعوذة تمارس أعمال السحر، كشف سكان الحي الذي تقطن فيه بمدينة سلا كيف أنّها تأخذ القطط وتضع داخل أفواهها بعض الطلاسم والوصفات السحرية أو صور ضحايا السحر، ثم تعمد إلى خياطة فم القط، وتركه يموت في الخلاء ببطء. هذا التعامل الشنيع مع القطط من طرف عدد من المشعوذين أثار غضب العديد من المغاربة، وفي النهاية يحكم على المشعوذ أو المشعوذة بسبب أعمال السحر التي يقومان بها، وليس بسبب الإساءة إلى القطط.ليست القطط وحدها ضحية، بل الكلاب، خصوصاً الضالة منها، إذ تتعرض لحملات قتل بالرصاص الحي، وهو ما شهدته مدن عديدة في البلاد تشهد انتشاراً للكلاب الضالة، ما دفع بالسلطات إلى إعدامها بالرصاص، بالنظر إلى الخطر الذي يمكن أن تشكله على الساكنة والمواطنين.قتل الكلاب بالرصاص أدى إلى غضب ناشطين حقوقيين يدافعون عن حقوق الحيوانات، وقد سبق لهم قبل أسابيع قليلة الخروج إلى الشارع احتجاجاً على إعدام الكلاب بالرصاص، وطالبوا باعتماد طرق رحيمة أخرى مثل اللقاح، عوضاً عن قتل هذه الكائنات بدم بارد.عزيزة نايت سي باها، رئيسة جمعية "كلاب وقطط"، كانت من أكثر الناشطين المغاربة الذين عارضوا بقوة عملية قتل الكلاب بالرصاص الحي، إذ خاطبت مسؤولي السلطات المحلية التي تعمد إلى إعدام هذه الحيوانات بأنّ "الحلّ الوحید للحدّ من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعار، ھو تلقیح الحیوانات وخصیھا، وليس رميها بالرصاص من دون شفقة ولا رحمة".أما خالد موضون، وهو ناشط في جمعية "رحمة" للدفاع عن حقوق الحيوان، فيقول إنّ الانتهاكات ضد الحيوانات تكاد تسجل كلّ يوم من خلال ضرب حمار أو سحل قطة، أو تنظيم مباريات في العراك بين الكلاب أو حتى بين الدجاج، بل أيضاً تسمين الخرفان في عيد الأضحى كنوع من الغش والاحتيال على المواطنين. يردف أنّ "المواطن المغربي يشاهد هذه الانتهاكات لكنّه لا يحتج ضدها إلّا في ما ندر، بسبب عدم تشبعه بثقافة حقوق الحيوان، فكلّ ما يهمه وما يعرفه هي حقوق الإنسان، بينما الحيوان هو آخر ما يبالي به، إذ لديه فكرة مسبقة وجاهزة بأنّ الحيوان أدنى منه مرتبة، وبأنّ من حقه أن يعامله كما يشاء، ما دام صامتاً لا يستنكر ما يقع له".من جهته، يقول الحقوقي، عبد الإله الخضري: "ينبغي الاعتراف أنّنا في المغرب، لا نملك ثقافة الرفق بالحيوان، فنحن لم نصل بعد إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان، فما بالك بحقوق الحيوان؟". يتابع مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان: "هي منظومة قيم، فتبعات المشاكل الاجتماعية وما تضمره من سلوك شاذ موروث في مجال السحر والشعوذة، انتزعت من نفوس الناس الرحمة والضمير الإنساني، لأنّ الحيوان لا يقدر على الشكوى ولا يتظلم لدى أحد، كما أنّ القوانين القائمة لا تعترف بإنصاف الحيوان إلّا في بعض الجوانب المتعلقة مثلاً بحظر الصيد في أماكن معينة أو خلال الراحة البيولوجية".يسترسل الخضري أن لا إمكانية لمقاضاة شخص بسبب قيامه بخياطة فم قط كما جرى بمدينة سلا مثلاً، فلن تجد لمعاقبة مقترف مثل هذه الجريمة في حق حيوان من سبيل لدى القضاء المغربي، لأنّ القوانين لم تستطع تأمين الأخلاق بين بني البشر، حتى تنتقل للنظر في ما بين البشر والحيوان". يتابع أنّ "تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك". يتابع أنّ "علينا أن نستحضر أنّ الكثير من مظاهر الاعتداء على الحيوانات تقع في الدول المتقدمة أيضاً، لكنّها تجرى في الخفاء ولا أحد يكترث لها، مثلما تقوم به بعض الشركات الضخمة المتخصصة في اللحوم البيضاء والحمراء".

المصدر: العربي الجديد

في القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.وفي الوقت الذي يحتك فيه القرويون وسكان البوادي كثيراً بالحيوانات، فإنّ سكان الحواضر تنعدم لديهم بشكل كبير الروابط معها، باستثناء الكلاب والقطط. هكذا، بات المجتمع المغربي يحفل بالعديد من القصص والأخبار عن إساءات تستهدف حيوانات تتسبب في أذيتها، سواء بضربها مثل الحمير، أو حبسها مثل الطيور، أو استعمالها في أغراض تتعلق بالشعوذة مثل القطط، أو حشرها في التعارك ومنافسات غير قانونية، مثل الكلاب، أو حتى قتلها كما حصل أكثر من مرة مع الكلاب الضالة.اهتز المجتمع المغربي قبل فترة على وقع خبر مشعوذة تمارس أعمال السحر، كشف سكان الحي الذي تقطن فيه بمدينة سلا كيف أنّها تأخذ القطط وتضع داخل أفواهها بعض الطلاسم والوصفات السحرية أو صور ضحايا السحر، ثم تعمد إلى خياطة فم القط، وتركه يموت في الخلاء ببطء. هذا التعامل الشنيع مع القطط من طرف عدد من المشعوذين أثار غضب العديد من المغاربة، وفي النهاية يحكم على المشعوذ أو المشعوذة بسبب أعمال السحر التي يقومان بها، وليس بسبب الإساءة إلى القطط.ليست القطط وحدها ضحية، بل الكلاب، خصوصاً الضالة منها، إذ تتعرض لحملات قتل بالرصاص الحي، وهو ما شهدته مدن عديدة في البلاد تشهد انتشاراً للكلاب الضالة، ما دفع بالسلطات إلى إعدامها بالرصاص، بالنظر إلى الخطر الذي يمكن أن تشكله على الساكنة والمواطنين.قتل الكلاب بالرصاص أدى إلى غضب ناشطين حقوقيين يدافعون عن حقوق الحيوانات، وقد سبق لهم قبل أسابيع قليلة الخروج إلى الشارع احتجاجاً على إعدام الكلاب بالرصاص، وطالبوا باعتماد طرق رحيمة أخرى مثل اللقاح، عوضاً عن قتل هذه الكائنات بدم بارد.عزيزة نايت سي باها، رئيسة جمعية "كلاب وقطط"، كانت من أكثر الناشطين المغاربة الذين عارضوا بقوة عملية قتل الكلاب بالرصاص الحي، إذ خاطبت مسؤولي السلطات المحلية التي تعمد إلى إعدام هذه الحيوانات بأنّ "الحلّ الوحید للحدّ من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعار، ھو تلقیح الحیوانات وخصیھا، وليس رميها بالرصاص من دون شفقة ولا رحمة".أما خالد موضون، وهو ناشط في جمعية "رحمة" للدفاع عن حقوق الحيوان، فيقول إنّ الانتهاكات ضد الحيوانات تكاد تسجل كلّ يوم من خلال ضرب حمار أو سحل قطة، أو تنظيم مباريات في العراك بين الكلاب أو حتى بين الدجاج، بل أيضاً تسمين الخرفان في عيد الأضحى كنوع من الغش والاحتيال على المواطنين. يردف أنّ "المواطن المغربي يشاهد هذه الانتهاكات لكنّه لا يحتج ضدها إلّا في ما ندر، بسبب عدم تشبعه بثقافة حقوق الحيوان، فكلّ ما يهمه وما يعرفه هي حقوق الإنسان، بينما الحيوان هو آخر ما يبالي به، إذ لديه فكرة مسبقة وجاهزة بأنّ الحيوان أدنى منه مرتبة، وبأنّ من حقه أن يعامله كما يشاء، ما دام صامتاً لا يستنكر ما يقع له".من جهته، يقول الحقوقي، عبد الإله الخضري: "ينبغي الاعتراف أنّنا في المغرب، لا نملك ثقافة الرفق بالحيوان، فنحن لم نصل بعد إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان، فما بالك بحقوق الحيوان؟". يتابع مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان: "هي منظومة قيم، فتبعات المشاكل الاجتماعية وما تضمره من سلوك شاذ موروث في مجال السحر والشعوذة، انتزعت من نفوس الناس الرحمة والضمير الإنساني، لأنّ الحيوان لا يقدر على الشكوى ولا يتظلم لدى أحد، كما أنّ القوانين القائمة لا تعترف بإنصاف الحيوان إلّا في بعض الجوانب المتعلقة مثلاً بحظر الصيد في أماكن معينة أو خلال الراحة البيولوجية".يسترسل الخضري أن لا إمكانية لمقاضاة شخص بسبب قيامه بخياطة فم قط كما جرى بمدينة سلا مثلاً، فلن تجد لمعاقبة مقترف مثل هذه الجريمة في حق حيوان من سبيل لدى القضاء المغربي، لأنّ القوانين لم تستطع تأمين الأخلاق بين بني البشر، حتى تنتقل للنظر في ما بين البشر والحيوان". يتابع أنّ "تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك". يتابع أنّ "علينا أن نستحضر أنّ الكثير من مظاهر الاعتداء على الحيوانات تقع في الدول المتقدمة أيضاً، لكنّها تجرى في الخفاء ولا أحد يكترث لها، مثلما تقوم به بعض الشركات الضخمة المتخصصة في اللحوم البيضاء والحمراء".

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
حجز كمية كبيرة من الكوكايين ومسدسات داخل منزل مواطن مغربي بأوروبا
ضبطت عناصر أمنية بمدينة انتوربن البلجيكية، كمية كبيرة من المخدرات والأموال النقدية بقيمة عالية في إطار عملية مكافحة تجارة المخدرات في المنطقة. وكشف عن هذه العملية بعد مراقبة سرية في منطقة بوكنبرج البلجيكية، حيث كانت هناك شكايات مستمرة بشأن استخدام وترويج المخدرات. وعند مراقبة المنطقة، فطنت الشرطة لجولان رجل يستقل دراجة كهربائية في الأرجاء، وبعد عدة اتصالات هاتفية، توجه الدراج نحو مبنى سكني في شارع بوكنبرغ، قبل ان يخرج قاصر يبلغ من العمر 16 سنة وسلم له حقيبة. وقام الأمن بمطاردة المشتبه فيه، وتمكنت من توقيفه، بعد مقاومة عنيفة، ليتم العثور بحوزته على 8 كيلوغرام من مخدر الكوكايين. وإثر تفتيش المبنى السكني، عثرت الشرطة على 100 كيلوغرام من الكوكايين، ومبلغ قدره 220,000 يورو وأربع مسدسات إنذار وآلة لعد النقود.
مجتمع

اعتقال ثمانيني إسباني بسبب ترتيب “زواج أبيض” لشابة مغربية
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بغرناطة، مؤخرا، أربعة أشخاص بتهمة عقد زواج وهمي بين شاب إسباني ومغربية، من أجل تسوية وضعها القانوني في إسبانيا. وبحسب المصادر الأمنية، فإن عملية "بودريس" سمحت باعتقال رجلين وامرأتين، ثلاثة منهم إسبان. وهم متهمون بجرائم الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق وتسهيل الهجرة غير الشرعية والانتماء إلى جماعة إجرامية. والمعتقلون هم رجل يبلغ من العمر 79 عاماً، صاحب مؤسسة ترفيهية، وابنته التي تعمل أيضاً في المؤسسة. إضافة إلى ذلك، تمت ملاحقة الشاب الذي كان مرشحا للزيجة الوهمية، ومغربية شقيقة الضحية. وكان المعتقلون الأربعة مسؤولين عن ترتيب زواج بالوكالة لتسوية الإقامة في إسبانيا لفتاة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، كانت ستتزوج من الإسباني البالغ من العمر 23 عاما. وبدأ التحقيق قبل بضعة أشهر عندما تلقى عملاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزييف الوثائقي (UCRIF) في غرناطة معلومات من السجل المدني للتحقق من صحة الزواج بين الشابين. وعلى الرغم من أن الزوجين قدما وثائق وصورا فوتوغرافية حول العلاقة، إلا أن العملاء اكتشفوا سلسلة من التناقضات في الإفادات التي قدمها المعتقلون الأربعة.
مجتمع

محكمة إسبانية تُدين بارون مخدرات مغربي بالسجن النافذ
قالت جريدة "أوكيدياريو" الإسبانية، أن محكمة العدل العليا في الأندلس صادقت، مؤخرا، على الحكم الذي أصدرته محكمة قادس بحق بارون مخدرات مغربي مقيم بشكل غير قانوني بإسبانيا. وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن المعني بالأمر أُدين بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة تهريب المخدرات، مع حظره من دخول إسبانيا لمدة سبع سنوات. وحسب المعلومات المنشورة، ستكون العقوبة نافذة بحقه بمجرد قضاء ثلثي العقوبة الحبسية أو الوصول إلى الدرجة الثالثة أو استفادته من امتياز الإفراج المشروط. وتعود الأحداث إلى مارس 2022، عندما كان المتهم يبحر في قارب مطاطي بطول خمسة أمتار بمحرك خارجي، على بعد حوالي ثمانية أميال من سواحل بلدية بارباتي (قادس). وتم إلقاء القبض عليه، بسبب حيازته خمسة أكياس من الحشيش، يبلغ وزنها الصافي 118 كيلوغراما، وكان ينوي توزيعها في جميع أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية.
مجتمع

الاتحاد الوطني للشغل يطعن في نتائج الحوار الاجتماعي وتصفها بالغامضة
في الوقت الذي اعتبرت فيه النقابات المركزية الموقعة أن اتفاق 29 أبريل 2024 للحوار الاجتماعي "تاريخي" ذهبت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، القريبة من حزب العدالة والتنمية المعارض، أن الاتفاق غامض، حيث لم تقدم بنوده أي رؤية مندمجة موحدة تحدد الخطوط العريضة للقانون المنظم للحق في الإضراب وقانون النقابات ومراجعة قانون مدونة الشغل، ولا أي جدولة صريحة لإصدارها. النقابة في كلمة لها بمناسبة تخليد فاتح ماي في تجمعها المركزي الذي عقدته بالدار البيضاء، دعت الحكومة إلى تغيير مقاربتها للحوار الاجتماعي، من خلال اعتماد حوار اجتماعي وطني متعدد الأطراف، دون إقصاء لأي تنظيم نقابي بناء على حسابات سياسية ضيقة، لتجاوز تنامي مؤشرات الأزمة الاجتماعية. كما دعت إلى سن إجراءات فورية لتسقيف الأسعار وإحداث توازن بين الاستيراد والتصدير من أجل التحكم في التضخم، وإلى اتخاذ إجراءات استعجالية للحفاظ على الأمن الغذائي للمغاربة، بعيدا عن خدمة شراهة بعض الأطراف الاقتصادية التي لا يهمها إلا العائد الربحي ، وعدم استثناء أي من الشغيلة المغربية من أي زيادة مرتقبة. واستنكرت تعثر بعض الحوارات القطاعية، والتي أدت إلى تصاعد وثيرة الاحتجاجات، من قبيل الفلاحة والعدل والجماعات المحلية والصحة....كما دعت إلى تجاوز المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحق في الاحتجاجات والإضرابات واللجوء إلى الإجراءات الانتقامية من قبيل الإمعان في الاقتطاعات والتوقيفات. النقابة تطرقت إلى استمرار غياب المراقبة وزجر الاستغلال الفاحش والتوزيع غير العادل والمعقلن للدعم الفلاحي. وذهبت إلى أن هذا الوضع  استمرت معه موجة الغلاء البنيوي لأثمنة الخضر واللحوم والخضروات التي تعرفها أسواق المملكة. واستعانت بتقارير المندوبية السامية للتخطيط للحديث عن ارتفاع معدل البطالة وتراجع مستوى المعيشة.  
مجتمع

نزار بركة: الحكومة لم يكن من خيار أمامها سوى الزيادة في الأجور
ردد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اسم عباس الفاسي، الأمين العام الأسبق للحزب، في أكثر من مرة في الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والذي نظم بقاعة 11 يناير بوسط مدينة فاس. وقال إن الكثير من الانجازات ذات الطابع الاجتماعي تحققت في ظل حكومته، وحاول أن يربط بين هذه الإنجازات وما تقوم به الحكومة الحالية التي يترأسها عزيز أخنوش، ويشارك فيها حزب الاستقلال. وقال، في هذا الصدد، إن مأسسة الحوار الاجتماعي يعود إلى عهد حكومة الفاسي. كما أشار إلى نتائج اتفاقية 26 أبريل 2011 والتي وقعت بين حكومة الفاسي والنقابات المركزية.  الأمين العام لحزب الاستقلال تحدث عن أوضاع اجتماعية كانت صعبة في المغرب في السنوات السابقة بسبب ما أسماه بالحرب الروسية على أوكرانيا. وأشار إلى أن الحكومة قررت عدم الزيادة في أسعار القمح وقنينات الغاز والكهرباء. كما أكد بأن الحكومة كانت أمام مواجهة الجفاف. وأدت كل هذه الأوضاع إلى تراجع القدرة الشرائية، ولم يكن من خيار أمام الحكومة سوى الزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل، وهو نفسه ما سبق أن قامت به حكومة عباس الفاسي، يورد نزار بركة.  واعتبر، وهو يتحدث أمام حشد من أعضاء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى جانب قيادات عن أحزاب التحالف المحلي بالمدينة، بأن هذه الزيادات حققت الإنصاف. وتحدث، وهو يستعرض إنجازات الحكومة، عن المراجعات التي شملها نظام التقاعد بالنسبة للأجراء غيرالمستوفين لعدد الأيام المحددة في السابق. ومكنت هذه المراجعة من تمكين الأجراء الذين بلغوا سن التقاعد إما من الحصول على التقاعد أو الحصول على دعم. 
مجتمع

بالڤيديو: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش تنتقد مخرجات الحوار الاجتماعي
خلدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش يومه الاربعاء فاتح ماي، عيد الشغل على غرار باقي المركزيات النقابية بالمغرب، حيث اكد الكاتب العام للإتحاد المحلي للنقابة عبد الفتاح زيزي بهذه المناسبة في تصريبح لـ كشـ24، مواصلة وقوف النقابة الى الجانب القضية الفلسطينية، ومطالب الشغيلة بالمغرب، منتقدا في الوقت ذاته مخرجات الحوار الاجتماعي الاخير. 
مجتمع

بالصور.. عمال و مستخدمي عشرات المقاولات بمراكش يحتفون بعيد الشغل
شارك المئات من العمال و المستخدمين المنتمين لمختلف المقاولات بمراكش، في مسيرات بمناسبة عيد الشغل، حيث توجهت جميع المسيرات نحو ساحة باب دكالة حيث نظمت التجمعات الخطابية لمختلف النقابات.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة