مجتمع

قتل وتعذيب الحيوانات يثير غضب ناشطين حقوقيين بالمغرب


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2018

في القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.وفي الوقت الذي يحتك فيه القرويون وسكان البوادي كثيراً بالحيوانات، فإنّ سكان الحواضر تنعدم لديهم بشكل كبير الروابط معها، باستثناء الكلاب والقطط. هكذا، بات المجتمع المغربي يحفل بالعديد من القصص والأخبار عن إساءات تستهدف حيوانات تتسبب في أذيتها، سواء بضربها مثل الحمير، أو حبسها مثل الطيور، أو استعمالها في أغراض تتعلق بالشعوذة مثل القطط، أو حشرها في التعارك ومنافسات غير قانونية، مثل الكلاب، أو حتى قتلها كما حصل أكثر من مرة مع الكلاب الضالة.اهتز المجتمع المغربي قبل فترة على وقع خبر مشعوذة تمارس أعمال السحر، كشف سكان الحي الذي تقطن فيه بمدينة سلا كيف أنّها تأخذ القطط وتضع داخل أفواهها بعض الطلاسم والوصفات السحرية أو صور ضحايا السحر، ثم تعمد إلى خياطة فم القط، وتركه يموت في الخلاء ببطء. هذا التعامل الشنيع مع القطط من طرف عدد من المشعوذين أثار غضب العديد من المغاربة، وفي النهاية يحكم على المشعوذ أو المشعوذة بسبب أعمال السحر التي يقومان بها، وليس بسبب الإساءة إلى القطط.ليست القطط وحدها ضحية، بل الكلاب، خصوصاً الضالة منها، إذ تتعرض لحملات قتل بالرصاص الحي، وهو ما شهدته مدن عديدة في البلاد تشهد انتشاراً للكلاب الضالة، ما دفع بالسلطات إلى إعدامها بالرصاص، بالنظر إلى الخطر الذي يمكن أن تشكله على الساكنة والمواطنين.قتل الكلاب بالرصاص أدى إلى غضب ناشطين حقوقيين يدافعون عن حقوق الحيوانات، وقد سبق لهم قبل أسابيع قليلة الخروج إلى الشارع احتجاجاً على إعدام الكلاب بالرصاص، وطالبوا باعتماد طرق رحيمة أخرى مثل اللقاح، عوضاً عن قتل هذه الكائنات بدم بارد.عزيزة نايت سي باها، رئيسة جمعية "كلاب وقطط"، كانت من أكثر الناشطين المغاربة الذين عارضوا بقوة عملية قتل الكلاب بالرصاص الحي، إذ خاطبت مسؤولي السلطات المحلية التي تعمد إلى إعدام هذه الحيوانات بأنّ "الحلّ الوحید للحدّ من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعار، ھو تلقیح الحیوانات وخصیھا، وليس رميها بالرصاص من دون شفقة ولا رحمة".أما خالد موضون، وهو ناشط في جمعية "رحمة" للدفاع عن حقوق الحيوان، فيقول إنّ الانتهاكات ضد الحيوانات تكاد تسجل كلّ يوم من خلال ضرب حمار أو سحل قطة، أو تنظيم مباريات في العراك بين الكلاب أو حتى بين الدجاج، بل أيضاً تسمين الخرفان في عيد الأضحى كنوع من الغش والاحتيال على المواطنين. يردف أنّ "المواطن المغربي يشاهد هذه الانتهاكات لكنّه لا يحتج ضدها إلّا في ما ندر، بسبب عدم تشبعه بثقافة حقوق الحيوان، فكلّ ما يهمه وما يعرفه هي حقوق الإنسان، بينما الحيوان هو آخر ما يبالي به، إذ لديه فكرة مسبقة وجاهزة بأنّ الحيوان أدنى منه مرتبة، وبأنّ من حقه أن يعامله كما يشاء، ما دام صامتاً لا يستنكر ما يقع له".من جهته، يقول الحقوقي، عبد الإله الخضري: "ينبغي الاعتراف أنّنا في المغرب، لا نملك ثقافة الرفق بالحيوان، فنحن لم نصل بعد إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان، فما بالك بحقوق الحيوان؟". يتابع مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان: "هي منظومة قيم، فتبعات المشاكل الاجتماعية وما تضمره من سلوك شاذ موروث في مجال السحر والشعوذة، انتزعت من نفوس الناس الرحمة والضمير الإنساني، لأنّ الحيوان لا يقدر على الشكوى ولا يتظلم لدى أحد، كما أنّ القوانين القائمة لا تعترف بإنصاف الحيوان إلّا في بعض الجوانب المتعلقة مثلاً بحظر الصيد في أماكن معينة أو خلال الراحة البيولوجية".يسترسل الخضري أن لا إمكانية لمقاضاة شخص بسبب قيامه بخياطة فم قط كما جرى بمدينة سلا مثلاً، فلن تجد لمعاقبة مقترف مثل هذه الجريمة في حق حيوان من سبيل لدى القضاء المغربي، لأنّ القوانين لم تستطع تأمين الأخلاق بين بني البشر، حتى تنتقل للنظر في ما بين البشر والحيوان". يتابع أنّ "تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك". يتابع أنّ "علينا أن نستحضر أنّ الكثير من مظاهر الاعتداء على الحيوانات تقع في الدول المتقدمة أيضاً، لكنّها تجرى في الخفاء ولا أحد يكترث لها، مثلما تقوم به بعض الشركات الضخمة المتخصصة في اللحوم البيضاء والحمراء".

المصدر: العربي الجديد

في القانون المغربي المدني والجنائي لا إشارة إلى معاقبة منتهكي حقوق الحيوانات، كما أنّ المنظمات الحقوقية المختصة بالدفاع عن هذه الحقوق قليلة جداً، بالإضافة إلى غياب مواقف الأحزاب بمختلف تياراتها حول الدفاع عن حقوق الحيوان في البلاد.وفي الوقت الذي يحتك فيه القرويون وسكان البوادي كثيراً بالحيوانات، فإنّ سكان الحواضر تنعدم لديهم بشكل كبير الروابط معها، باستثناء الكلاب والقطط. هكذا، بات المجتمع المغربي يحفل بالعديد من القصص والأخبار عن إساءات تستهدف حيوانات تتسبب في أذيتها، سواء بضربها مثل الحمير، أو حبسها مثل الطيور، أو استعمالها في أغراض تتعلق بالشعوذة مثل القطط، أو حشرها في التعارك ومنافسات غير قانونية، مثل الكلاب، أو حتى قتلها كما حصل أكثر من مرة مع الكلاب الضالة.اهتز المجتمع المغربي قبل فترة على وقع خبر مشعوذة تمارس أعمال السحر، كشف سكان الحي الذي تقطن فيه بمدينة سلا كيف أنّها تأخذ القطط وتضع داخل أفواهها بعض الطلاسم والوصفات السحرية أو صور ضحايا السحر، ثم تعمد إلى خياطة فم القط، وتركه يموت في الخلاء ببطء. هذا التعامل الشنيع مع القطط من طرف عدد من المشعوذين أثار غضب العديد من المغاربة، وفي النهاية يحكم على المشعوذ أو المشعوذة بسبب أعمال السحر التي يقومان بها، وليس بسبب الإساءة إلى القطط.ليست القطط وحدها ضحية، بل الكلاب، خصوصاً الضالة منها، إذ تتعرض لحملات قتل بالرصاص الحي، وهو ما شهدته مدن عديدة في البلاد تشهد انتشاراً للكلاب الضالة، ما دفع بالسلطات إلى إعدامها بالرصاص، بالنظر إلى الخطر الذي يمكن أن تشكله على الساكنة والمواطنين.قتل الكلاب بالرصاص أدى إلى غضب ناشطين حقوقيين يدافعون عن حقوق الحيوانات، وقد سبق لهم قبل أسابيع قليلة الخروج إلى الشارع احتجاجاً على إعدام الكلاب بالرصاص، وطالبوا باعتماد طرق رحيمة أخرى مثل اللقاح، عوضاً عن قتل هذه الكائنات بدم بارد.عزيزة نايت سي باها، رئيسة جمعية "كلاب وقطط"، كانت من أكثر الناشطين المغاربة الذين عارضوا بقوة عملية قتل الكلاب بالرصاص الحي، إذ خاطبت مسؤولي السلطات المحلية التي تعمد إلى إعدام هذه الحيوانات بأنّ "الحلّ الوحید للحدّ من تكاثر الكلاب الضالة ومحاربة داء السعار، ھو تلقیح الحیوانات وخصیھا، وليس رميها بالرصاص من دون شفقة ولا رحمة".أما خالد موضون، وهو ناشط في جمعية "رحمة" للدفاع عن حقوق الحيوان، فيقول إنّ الانتهاكات ضد الحيوانات تكاد تسجل كلّ يوم من خلال ضرب حمار أو سحل قطة، أو تنظيم مباريات في العراك بين الكلاب أو حتى بين الدجاج، بل أيضاً تسمين الخرفان في عيد الأضحى كنوع من الغش والاحتيال على المواطنين. يردف أنّ "المواطن المغربي يشاهد هذه الانتهاكات لكنّه لا يحتج ضدها إلّا في ما ندر، بسبب عدم تشبعه بثقافة حقوق الحيوان، فكلّ ما يهمه وما يعرفه هي حقوق الإنسان، بينما الحيوان هو آخر ما يبالي به، إذ لديه فكرة مسبقة وجاهزة بأنّ الحيوان أدنى منه مرتبة، وبأنّ من حقه أن يعامله كما يشاء، ما دام صامتاً لا يستنكر ما يقع له".من جهته، يقول الحقوقي، عبد الإله الخضري: "ينبغي الاعتراف أنّنا في المغرب، لا نملك ثقافة الرفق بالحيوان، فنحن لم نصل بعد إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان، فما بالك بحقوق الحيوان؟". يتابع مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان: "هي منظومة قيم، فتبعات المشاكل الاجتماعية وما تضمره من سلوك شاذ موروث في مجال السحر والشعوذة، انتزعت من نفوس الناس الرحمة والضمير الإنساني، لأنّ الحيوان لا يقدر على الشكوى ولا يتظلم لدى أحد، كما أنّ القوانين القائمة لا تعترف بإنصاف الحيوان إلّا في بعض الجوانب المتعلقة مثلاً بحظر الصيد في أماكن معينة أو خلال الراحة البيولوجية".يسترسل الخضري أن لا إمكانية لمقاضاة شخص بسبب قيامه بخياطة فم قط كما جرى بمدينة سلا مثلاً، فلن تجد لمعاقبة مقترف مثل هذه الجريمة في حق حيوان من سبيل لدى القضاء المغربي، لأنّ القوانين لم تستطع تأمين الأخلاق بين بني البشر، حتى تنتقل للنظر في ما بين البشر والحيوان". يتابع أنّ "تعذيب الحيوانات يبقى جريمة أخلاقية وجرماً يسائل فينا الروح الإنسانية والضمير الإنساني، وهو ما يحتاج إلى التوعية ببشاعة هذا السلوك". يتابع أنّ "علينا أن نستحضر أنّ الكثير من مظاهر الاعتداء على الحيوانات تقع في الدول المتقدمة أيضاً، لكنّها تجرى في الخفاء ولا أحد يكترث لها، مثلما تقوم به بعض الشركات الضخمة المتخصصة في اللحوم البيضاء والحمراء".

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة