مجتمع

تطور جديد يكشف عن عدد التعاونيات بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 نوفمبر 2018

أعلنت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، جميلة المصلي ، أن المغرب شهد تطورا في مجال اقتناء المنتجات المحلية ، مؤكدة أن هذا التطور يحتاج إلى مواكبة الفاعلين حتى يتسنى له تحقيق قيمة مضافة كبيرة.وأوضحت في تصريح صحافي على هامش ترؤسها اليوم ، الثلاثاء ، لندوة حول التسويق الإلكتروني ، نظمت في إطار فعاليات المعرض الوطني السابع للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي تحتضنه أكادير إلى غاية 18 نونبر الجاري ، أن الوزارة حريصة على تفعيل هذه المواكبة التي من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي كبير على التشغيل وخلق الثروة ، وكذا على مستوى الاستقرار الاجتماعي للعاملين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وسجلت المصلي أن التسويق هو نتيجة لتثمين المنتوج ولحسن تقديمه ، مبرزة أن التسويق يأتي في إطار سلسلة من القيمة التي تمنح للمنتوج قيمته ، وفي الوقت نفسه تحفز الرغبة لدى المشتري على اقتناء هذا المنتوج .وقالت كاتبة الدولة إن المعرض الوطني السابع للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليست له أهداف اقتصادية واجتماعية فحسب ، بل له ايضا أهداف تكوينية تروم تأهيل الموارد البشرية ، وتطوير الكفاءات والمهارات المتوفرة لدى المتعاونات والمتعاونين ، لاسيما وأن أعداد المشتغلين في القطاع التعاوني بالمغرب تتزايد سنة بعد أخرى ، وذلك بمعدل يصل حوالي 30 في المائة.وأشارت في هذا السياق إلى أن عدد التعاونيات في المغرب يصل اليوم 20 ألف تعاونية ، تضم ما يقارب 600 ألف متعاونة ومتعاون ، يحضر منهم 600 عارض من مختلف جهات المملكة في الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، مما سيشكل مناسبة لاستفادتهم من ندوات وورشات تكوينية تتناول عددا من المحاور التي تصب في إطار الجهود المبذولة من أجل تحقيق نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد الوطني.وشهدت الندوة المنظمة بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، حول موضوع “التسويق الإلكتروني في خدمة الاقتصادي الاجتماعي والتضامني ” بتقديم عروض سلطت الضوء على تجارب عملية لتسويق منتجات الصناعة التقليدية المغربية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، سواء على الصعيد الوطني أو في الخارج ، وذلك اعتمادا على تسخير الإمكانيات التي توفرها تكنولوجيا الاتصال الحديثة.وتم في هذا السياق التعريف ، على الخصوص ، بتجربة الموقع الالكتروني “أنو” ( البئر باللغة الأمازيغية) التابع ل”تعاونية أنو الخدماتية لتسويق المنتجات الحرفية ” التي أطلقها مجموعة من الصناع التقليديين سنة 2013 ، وشرعت في التسويق الالكتروني لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ابتداء من سنة 2015 ، حيث يصل عدد المستفيدين من الخدمات المجانية لهذا الموقع الإلكتروني 950 صانعا تقليديا ينتسبون ل180 تعاونية موزعة عبر مختلف جهات المملكة.وانصبت مناقشات الصانعات والصناع التقليديين إلى جانب الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المستفيدين من هذه الندوة على معرفة طرق حماية منتجاتهم من القرصنة أثناء عمليات التسويق الالكتروني ، إضافة إلى توفير التكوين الضروري لتأهيل الصناع التقليديين من أجل تملك تقنيات الترويج الرقمي لمنتجاتهم ، كما أبدوا رغبتهم في التعرف على التقنيات والطرق الكفيلة بتسويق المنتوج المغربي في الأسواق الخارجية.

أعلنت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، جميلة المصلي ، أن المغرب شهد تطورا في مجال اقتناء المنتجات المحلية ، مؤكدة أن هذا التطور يحتاج إلى مواكبة الفاعلين حتى يتسنى له تحقيق قيمة مضافة كبيرة.وأوضحت في تصريح صحافي على هامش ترؤسها اليوم ، الثلاثاء ، لندوة حول التسويق الإلكتروني ، نظمت في إطار فعاليات المعرض الوطني السابع للاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي تحتضنه أكادير إلى غاية 18 نونبر الجاري ، أن الوزارة حريصة على تفعيل هذه المواكبة التي من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي كبير على التشغيل وخلق الثروة ، وكذا على مستوى الاستقرار الاجتماعي للعاملين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.وسجلت المصلي أن التسويق هو نتيجة لتثمين المنتوج ولحسن تقديمه ، مبرزة أن التسويق يأتي في إطار سلسلة من القيمة التي تمنح للمنتوج قيمته ، وفي الوقت نفسه تحفز الرغبة لدى المشتري على اقتناء هذا المنتوج .وقالت كاتبة الدولة إن المعرض الوطني السابع للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ليست له أهداف اقتصادية واجتماعية فحسب ، بل له ايضا أهداف تكوينية تروم تأهيل الموارد البشرية ، وتطوير الكفاءات والمهارات المتوفرة لدى المتعاونات والمتعاونين ، لاسيما وأن أعداد المشتغلين في القطاع التعاوني بالمغرب تتزايد سنة بعد أخرى ، وذلك بمعدل يصل حوالي 30 في المائة.وأشارت في هذا السياق إلى أن عدد التعاونيات في المغرب يصل اليوم 20 ألف تعاونية ، تضم ما يقارب 600 ألف متعاونة ومتعاون ، يحضر منهم 600 عارض من مختلف جهات المملكة في الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، مما سيشكل مناسبة لاستفادتهم من ندوات وورشات تكوينية تتناول عددا من المحاور التي تصب في إطار الجهود المبذولة من أجل تحقيق نقلة نوعية في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على الصعيد الوطني.وشهدت الندوة المنظمة بشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ، حول موضوع “التسويق الإلكتروني في خدمة الاقتصادي الاجتماعي والتضامني ” بتقديم عروض سلطت الضوء على تجارب عملية لتسويق منتجات الصناعة التقليدية المغربية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، سواء على الصعيد الوطني أو في الخارج ، وذلك اعتمادا على تسخير الإمكانيات التي توفرها تكنولوجيا الاتصال الحديثة.وتم في هذا السياق التعريف ، على الخصوص ، بتجربة الموقع الالكتروني “أنو” ( البئر باللغة الأمازيغية) التابع ل”تعاونية أنو الخدماتية لتسويق المنتجات الحرفية ” التي أطلقها مجموعة من الصناع التقليديين سنة 2013 ، وشرعت في التسويق الالكتروني لمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ابتداء من سنة 2015 ، حيث يصل عدد المستفيدين من الخدمات المجانية لهذا الموقع الإلكتروني 950 صانعا تقليديا ينتسبون ل180 تعاونية موزعة عبر مختلف جهات المملكة.وانصبت مناقشات الصانعات والصناع التقليديين إلى جانب الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المستفيدين من هذه الندوة على معرفة طرق حماية منتجاتهم من القرصنة أثناء عمليات التسويق الالكتروني ، إضافة إلى توفير التكوين الضروري لتأهيل الصناع التقليديين من أجل تملك تقنيات الترويج الرقمي لمنتجاتهم ، كما أبدوا رغبتهم في التعرف على التقنيات والطرق الكفيلة بتسويق المنتوج المغربي في الأسواق الخارجية.



اقرأ أيضاً
عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة