سياسة
أمام صمت رسمي.. نشطاء جزائريون يتفاعلون مع دعوة الملك لفتح الحوار
تفاعل جزائريون بطريقة إيجابية مع دعوة ملك المغرب محمد السادس الجزائر للحوار المباشر لإنهاء الخلافات التي تعيق العلاقات بين البلدين، في حين لم يصدر من السلطات الجزائرية أي رد رسمي على دعوة ملك المغرب، التي جاءت في خطابه الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء.ورأى بعض رواد مواقع التواصل بالجزائر أن دعوة محمد السادس “خطوة جريئة لإنهاء حالة الجمود في العلاقات”، رغم تحذير البعض الأخر من هذه الخطوة.وفي هذا السياق، يقول الإعلامي والمحلل السياسي الجزائري عبد العالي رزاقي في تصريح لموقع "الجزيرة نت" إن دعوة ملك المغرب “مهمة، ويجب أن ترحب بها الجزائر “.ويعتقد رزاقي أن خطاب ملك المغرب بشأن تجاوز جمود العلاقات الثنائية خطاب موجه لخليفة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي تنتهي ولايته الرئاسية في أبريل 2019.وربطت وسائل إعلام جزائرية، هذا صمت الجزائر، في الوقت الذي صدرت فيه تصريحات من مجموعة من الدول مرحبة بدعوة بالخطاب الملكي، وفق تصريحات دبلوماسيين جزائريين ومسؤولين، إلى رغبة الدبلوماسية الجزائرية التروي والريث قبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما يفسر تأخر ردها على دعوة أطلقها جلالة الملك لحل الملفات العالقة بين البلدين.وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن الوزير السابق المكلف بالجالية حليم بن عطا الله، قوله إن تصريحات ملك المغرب تعتبر تحولا إيجابيا، ويصب في الموقف الجزائري وعلى السلطات الجزائرية استغلال هذه الفرصة.و أوضح الوزير الجزائري السابق أن ملك المغرب انتقل من مرحلة ” التهجم ” و” التهديد ” في خطابه إلى مرحلة جديدة أبدى فيها استعداده لفتح الحوار مع الجزائر بخصوص كل الملفات العالقة.
تفاعل جزائريون بطريقة إيجابية مع دعوة ملك المغرب محمد السادس الجزائر للحوار المباشر لإنهاء الخلافات التي تعيق العلاقات بين البلدين، في حين لم يصدر من السلطات الجزائرية أي رد رسمي على دعوة ملك المغرب، التي جاءت في خطابه الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء.ورأى بعض رواد مواقع التواصل بالجزائر أن دعوة محمد السادس “خطوة جريئة لإنهاء حالة الجمود في العلاقات”، رغم تحذير البعض الأخر من هذه الخطوة.وفي هذا السياق، يقول الإعلامي والمحلل السياسي الجزائري عبد العالي رزاقي في تصريح لموقع "الجزيرة نت" إن دعوة ملك المغرب “مهمة، ويجب أن ترحب بها الجزائر “.ويعتقد رزاقي أن خطاب ملك المغرب بشأن تجاوز جمود العلاقات الثنائية خطاب موجه لخليفة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي تنتهي ولايته الرئاسية في أبريل 2019.وربطت وسائل إعلام جزائرية، هذا صمت الجزائر، في الوقت الذي صدرت فيه تصريحات من مجموعة من الدول مرحبة بدعوة بالخطاب الملكي، وفق تصريحات دبلوماسيين جزائريين ومسؤولين، إلى رغبة الدبلوماسية الجزائرية التروي والريث قبل اتخاذ أي خطوة، وهو ما يفسر تأخر ردها على دعوة أطلقها جلالة الملك لحل الملفات العالقة بين البلدين.وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن الوزير السابق المكلف بالجالية حليم بن عطا الله، قوله إن تصريحات ملك المغرب تعتبر تحولا إيجابيا، ويصب في الموقف الجزائري وعلى السلطات الجزائرية استغلال هذه الفرصة.و أوضح الوزير الجزائري السابق أن ملك المغرب انتقل من مرحلة ” التهجم ” و” التهديد ” في خطابه إلى مرحلة جديدة أبدى فيها استعداده لفتح الحوار مع الجزائر بخصوص كل الملفات العالقة.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة