مجتمع

التامك يعلن بدء تكوين 45 سجينا لتأطير فصول محو الأمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2018

دعا المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الادماج محمد صالح التامك، اليوم الأربعاء بالرباط، الفاعلين المؤسساتيين إلى الانخراط بشكل أكبر في محاربة الأمية بالمؤسسات السجنية.وأوضح السيد التامك خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية حول موضوع “سجون بدون أمية” أن محاربة الأمية في المؤسسات السجنية قضية جوهرية، داعيا الفاعلين المؤسساتيين إلى الانخراط بشكل أكبر في هذا المجال من أجل ضمان مستقبل أفضل لهؤلاء السجناء.وفي هذا السياق، اكد السيد التامك ان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج عازمة على المضي قدما في هذا الورش، بتعاون مع مختلف الشركاء المغاربة والأجانب لاسيما وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك من خلال تحفيز السجناء على الانخراط في هذا البرنامج وتوفير فضاءات بالمؤسسات السجنية خاصة بدروس محو الأمية وعقد شراكات مع جميع المتدخلين والقطاعات المعنية.وفي هذا الصدد ، يضيف السيد التامك، تم عقد اتفاقية شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ومؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء، تروم وضع وانجاز برامج عمل من أجل محو الأمية في صفوف السجناء بمختلف المؤسسات السجنية.واعلن المندوب العام أنه سيتم الشروع في تنفيذ بنود هذه الاتفاقية خلال الموسم الدراسي الجاري من خلال تكوين 45 سجينا في مجال تأطير فصول محو الأمية بالسجون. مبرزا ان عميلة التكوين ستوكل لجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في ميدان محاربة الأمية.وتقترح هذه الندوة التي تنظم بتسيق مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، مناقشة عدد من المواضيع منها على الخصوص الممارسات الجيدة لتنفيذ برنامج محو الأمية داخل المؤسسات السجنية،وأفضل مقاربات التعلم التي من شأنها ان تساهم في إعادة الإدماج الاجتماعي المستدام للسجناء و كيفية تحقيق الالتقائية بين الجهود المبذولة والموارد المتوفرة لإنجاح هذه البرامج وفق مقاربة وظيفية ومندمجة.كما يندرج هذا اللقاء في إطار تعبئة كل الجهات الفاعلة التي يمكنها تعزيز الدعم المقدم لتحسين محو الأمية في المؤسسات السجنية.حضر هذا اللقاء أعضاء يمثلون هيئات الحكامة بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وممثلون عن الهيئات المعنية بإدماج السجناء والفاعلون في المجتمع المدني وخبراء مغاربة وأجانب .

دعا المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الادماج محمد صالح التامك، اليوم الأربعاء بالرباط، الفاعلين المؤسساتيين إلى الانخراط بشكل أكبر في محاربة الأمية بالمؤسسات السجنية.وأوضح السيد التامك خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية حول موضوع “سجون بدون أمية” أن محاربة الأمية في المؤسسات السجنية قضية جوهرية، داعيا الفاعلين المؤسساتيين إلى الانخراط بشكل أكبر في هذا المجال من أجل ضمان مستقبل أفضل لهؤلاء السجناء.وفي هذا السياق، اكد السيد التامك ان المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج عازمة على المضي قدما في هذا الورش، بتعاون مع مختلف الشركاء المغاربة والأجانب لاسيما وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك من خلال تحفيز السجناء على الانخراط في هذا البرنامج وتوفير فضاءات بالمؤسسات السجنية خاصة بدروس محو الأمية وعقد شراكات مع جميع المتدخلين والقطاعات المعنية.وفي هذا الصدد ، يضيف السيد التامك، تم عقد اتفاقية شراكة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ومؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء، تروم وضع وانجاز برامج عمل من أجل محو الأمية في صفوف السجناء بمختلف المؤسسات السجنية.واعلن المندوب العام أنه سيتم الشروع في تنفيذ بنود هذه الاتفاقية خلال الموسم الدراسي الجاري من خلال تكوين 45 سجينا في مجال تأطير فصول محو الأمية بالسجون. مبرزا ان عميلة التكوين ستوكل لجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في ميدان محاربة الأمية.وتقترح هذه الندوة التي تنظم بتسيق مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الانمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، مناقشة عدد من المواضيع منها على الخصوص الممارسات الجيدة لتنفيذ برنامج محو الأمية داخل المؤسسات السجنية،وأفضل مقاربات التعلم التي من شأنها ان تساهم في إعادة الإدماج الاجتماعي المستدام للسجناء و كيفية تحقيق الالتقائية بين الجهود المبذولة والموارد المتوفرة لإنجاح هذه البرامج وفق مقاربة وظيفية ومندمجة.كما يندرج هذا اللقاء في إطار تعبئة كل الجهات الفاعلة التي يمكنها تعزيز الدعم المقدم لتحسين محو الأمية في المؤسسات السجنية.حضر هذا اللقاء أعضاء يمثلون هيئات الحكامة بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية وممثلون عن الهيئات المعنية بإدماج السجناء والفاعلون في المجتمع المدني وخبراء مغاربة وأجانب .



اقرأ أيضاً
“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

تفكيك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية
قالت جريدة "إلكاثو" الكتالونية، أن عملية أمنية دولية بين الشرطة الإسبانية وسلطات ليتوانيا وإيرلندا، أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية دولية لتهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا وأمريكا الجنوبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف 9 أشخاص، من بينهم نجل زعيم الشبكة، ومصادرة أطنان من المخدرات ومبالغ مالية وأسلحة. وجاءت هذه العملية التي أشرفت عليها المحكمة الوطنية الإسبانية بعد سنوات من التحقيقات المعمقة، حيث بدأت التحقيقات عقب حجز 16 طناً من الكوكايين في ميناء هامبورغ الألماني عام 2021، وهي أكبر كمية يتم ضبطها في تاريخ أوروبا. وحسب وسائل إعلام إسبانية كانت الشبكة المذكورة تستغل التراب الإسباني كقاعدة لوجستية، حيث يتم تهريب الحشيش من المغرب، إلى جانب استيراد كميات من الكوكايين من أمريكا الجنوبية، قبل تصدير كل هذه الشحنات إلى بلدان أوروبية مختلفة عبر الموانئ أو شاحنات ومركبات. وفي المجمل، اعتقل الضباط تسعة أشخاص: واحد في إسبانيا، وسبعة في ليتوانيا، وواحد في أيرلندا. كما أجروا عدة عمليات تفتيش، وصادروا أكثر من مليوني يورو نقدًا، وسبعة أسلحة نارية ، و103 كيلوغرامات من الماريجوانا، وأجهزة كشف GPS، وهواتف محمولة مشفرة، ووثائق مختلفة. وبدأت القصة في ميناء هامبورغ في 2021، بعد 16 طنًا من الكوكايين، حيث فُتح تحقيق ، نسقته لاحقًا الشرطة الوطنية الإسبانية مع الأجهزة الأمنية في ليتوانيا وأيرلندا وبولندا. وبعد عامين من التحقيق المشترك، اكتُشفت عمليةٌ نفّذتها هذه المنظمة بين إسبانيا وليتوانيا، وكُشفت هوية زعيم العصابة ومساعديه الرئيسيين، المنتشرة في جميع أنحاء أوروبا.
مجتمع

محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة