جهوي

عمدة اسفي يخصص مبلغ هزيل للمآثر ويرفع اعتماد الهدايا والحفلات


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2018

كشفت وثائق ميزانية مجلس مدينة آسفي، برسم سنة 2019، عن تخصيص رئيس المجلس الجماعي، عن حزب العدالة والتنمية، لاعتمادات مالية كبيرة في أمور ثانوية، كشراء التحف ومصاريف الإطعام والحفلات والاستقبال والإيواء، في وقت قلص العمدة بشكل كبير كل الاعتمادات المالية الموجهة لأمور أساسية، كشراء الأرصفة والزليج والصباغة والزفت.وخصص عمدة آسفي ميزانية تصل إلى 165 مليون سنتيم، ستصرف بالكامل في سنة 2019 على حفلات الولائم ومصاريف شراء التحف والهدايا والإقامة والإطعام في الفنادق والمطاعم، وشراء عتاد التزيين وتنظيم المهرجانات، في حين خصص صفر درهم لتنظيم الندوات والمناظرات، كما لم يخصص أي اعتمادات مالية للتكوين المستمر للموظفين الجماعيين.وفي الوقت الذي خصص مجلس آسفي 13 مليون سنتيم اعتمادا ماليا لشراء التحف والهدايا و8 ملايين سنتيم لكراء عتاد الحفلات خلال سنة 2019، فإنه، بالمقابل، لم يخصص سوى ميزانية هزيلة لا تتعدى ألف درهم لصيانة المآثر التاريخية للمدينة.هذا وعكست ميزانية سنة 2019 لمجلس مدينة آسفي التوجه العام للتسيير الجماعي بقيادة العمدة عبد الجليل لبداوي، حيث تم النفخ في المصاريف الثانوية، في مقابل تقليص النفقات ذات الصبغة الضرورية لتأهيل المدينة وصيانة الشوارع وممرات الراجلين والاستجابة لتطلعات السكان.فعلى مستوى نفقات شراء المواد الأساسية للأشغال، فقد قلص عمدة آسفي كل الاعتمادات المخصصة لشراء الإسمنت والأرصفة والزليج والصباغة والزفت بـ 120 مليون سنتيم دفعة واحدة، وهو ما سينعكس سلبا على تأهيل وصيانة الشوارع وممرات الراجلين في كل أحياء المدينة، وخاصة الأحياء السكنية الجديدة التي تنعدم فيها البنيات التحتية، وأيضا داخل الأحياء ناقصة التجهيز غير المربوطة بشبكة التطهير السائل وغير الموصولة أصلا بخدمات الإنارة العمومية.وتضمنت وثائق ميزانية تسيير مجلس مدينة آسفي، برسم السنة المالية 2019، وفق يومية "الأخبار"، تخصيص العمدة لاعتمادات مالية لشراء أمور غير ضرورية وتجهل أوجه استعمالاتها، حيث خصص 5 ملايين سنتيم لشراء الخشب والزجاج، في حين أن الميزانية نفسها تضمنت اعتمادا ماليا بـ 30 مليون سنتيم لصيانة البنايات الإدارية التي قد تتعرض تجهيزاتها للتلف، كالزجاج والخشب والزليج.

كشفت وثائق ميزانية مجلس مدينة آسفي، برسم سنة 2019، عن تخصيص رئيس المجلس الجماعي، عن حزب العدالة والتنمية، لاعتمادات مالية كبيرة في أمور ثانوية، كشراء التحف ومصاريف الإطعام والحفلات والاستقبال والإيواء، في وقت قلص العمدة بشكل كبير كل الاعتمادات المالية الموجهة لأمور أساسية، كشراء الأرصفة والزليج والصباغة والزفت.وخصص عمدة آسفي ميزانية تصل إلى 165 مليون سنتيم، ستصرف بالكامل في سنة 2019 على حفلات الولائم ومصاريف شراء التحف والهدايا والإقامة والإطعام في الفنادق والمطاعم، وشراء عتاد التزيين وتنظيم المهرجانات، في حين خصص صفر درهم لتنظيم الندوات والمناظرات، كما لم يخصص أي اعتمادات مالية للتكوين المستمر للموظفين الجماعيين.وفي الوقت الذي خصص مجلس آسفي 13 مليون سنتيم اعتمادا ماليا لشراء التحف والهدايا و8 ملايين سنتيم لكراء عتاد الحفلات خلال سنة 2019، فإنه، بالمقابل، لم يخصص سوى ميزانية هزيلة لا تتعدى ألف درهم لصيانة المآثر التاريخية للمدينة.هذا وعكست ميزانية سنة 2019 لمجلس مدينة آسفي التوجه العام للتسيير الجماعي بقيادة العمدة عبد الجليل لبداوي، حيث تم النفخ في المصاريف الثانوية، في مقابل تقليص النفقات ذات الصبغة الضرورية لتأهيل المدينة وصيانة الشوارع وممرات الراجلين والاستجابة لتطلعات السكان.فعلى مستوى نفقات شراء المواد الأساسية للأشغال، فقد قلص عمدة آسفي كل الاعتمادات المخصصة لشراء الإسمنت والأرصفة والزليج والصباغة والزفت بـ 120 مليون سنتيم دفعة واحدة، وهو ما سينعكس سلبا على تأهيل وصيانة الشوارع وممرات الراجلين في كل أحياء المدينة، وخاصة الأحياء السكنية الجديدة التي تنعدم فيها البنيات التحتية، وأيضا داخل الأحياء ناقصة التجهيز غير المربوطة بشبكة التطهير السائل وغير الموصولة أصلا بخدمات الإنارة العمومية.وتضمنت وثائق ميزانية تسيير مجلس مدينة آسفي، برسم السنة المالية 2019، وفق يومية "الأخبار"، تخصيص العمدة لاعتمادات مالية لشراء أمور غير ضرورية وتجهل أوجه استعمالاتها، حيث خصص 5 ملايين سنتيم لشراء الخشب والزجاج، في حين أن الميزانية نفسها تضمنت اعتمادا ماليا بـ 30 مليون سنتيم لصيانة البنايات الإدارية التي قد تتعرض تجهيزاتها للتلف، كالزجاج والخشب والزليج.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة