

جهوي
رغم إتباث التحليلات تورطه.. أربعيني اغتصب طفلا يتابع في حالة سراح
من المنتظر أن يمثل بعد يوم غد الخميس 25 أكتوبر الجاري، أمام غرفة الجنايات الإبتدائية باستئنافية أسفي، في حالة سراح، ثلاثيني متهم باغتصاب طفل لايتعدى عمره 12 عاما.واستغربت أسرة الطفل "م، ع" لمتابعة المتهم في حالة سراح على الرغم من كون تقرير مختبر التحليلات الجينية للدرك الملكي بالرباط المرقم تحت عدد 4/408 بتاريخ 22 مارس 2018، يفيد بتورط المتهم في هاته الجريمة بعدما أتبثت التحليلات المخبرية المنجزة أن السائل المنوي المتواجد بتبان وسروال الطفل الضحية يعود للمشتبه فيه.وقال قريب الأسرة الفقيرة، إن الطفل الضحية تنتابه حالات نفسية حادة كلما شاهد مغتصبه أمامه، حيث حاول الإنتحار مرتين الأمر الذي اضطر أسرته الى بيع البقرة التي تمتلكها وكراء غرفة بأحد المنازل بالصويرة لإبعاده عن مسرح الجريمة.وكان المتهم مَثٌل يومه الإثنين 26 مارس في أول جلسة لمحاكمته باستئنافية آسفي، حيث تم تمتيعه بالسراح المؤقت مقابل كفالة مما خلف صدمة واستياء في أوساط أسرة الطفل الضحية.وتعود تفاصيل الواقعة بحسب شكاية تقدمت بها والدة الطفل البالغ من العمر نحو 12 عاما، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالصويرة، إلى نحو الساعة الخامسة من عشية يوم الإثنين 29 يناير 2018، حينما خرج الطفل يبحث عن نجل ابن عم والده للعب معه، فسأل شخصا يعمل بإسطبل للبهائم في ملكية قريب والده، فأخبره العامل بأن صديقه مختبئ بالإسطبل وهو الأمر الذي صدقه الطفل الذي ولج إلى الداخل بحثا عنه.وتضيف الأم القاطنة بدوار الطالعة بجماعة الحسينات بإقليم الصويرة أن الشخص الذي يعمل بالإسطبل والبالغ من العمر نحو 40 عاما، سرعان ما انقض على ابنها ومارس عليه الجنس بالقوة بعد أن أقفل فمه حتى لا يٌسمع صراخه، وهو الأمر الذي نفاه المتهم القاطن بدوار أيت ادريس بتراب نفس الجماعة أثناء الإستماع إليه من طرف عناصر الدرك الملكي، مبررا ذلك بكون أسرة الطفل تريد أن تنال منه فقط بسبب تدهور علاقتها بقريبها الذي يشتغل عنده.وأمام إنكار المتهم وهو أب لأربعة أطفال، لمضمون شكاية الأم التي تقدمت بها إلى وكيل الملك معززة بشهادة طبية، تقدمت مصالح الدرك الملكي يوم 2 فبراير 2018 بطلب إجراء خبرة جينية إلى مدير مختبر التحليلات الجينية للدرك الملكي بالرباط تحت اشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية اسفي، وتم إرفاق الطلب بعينات لعاب الضحية، عينات لعاب مأخوذة للمتهم، قطعتين من تبان وسروال الضحية، قصد تحديد المسؤولية الجنائية للمشتكى به خاصة وانه أنكر المنسوب اليه جملة وتفصيلا، وهو التقرير الذي أثبت وجود السائل المنوي للمتهم في تبان وسروال الضحية.
من المنتظر أن يمثل بعد يوم غد الخميس 25 أكتوبر الجاري، أمام غرفة الجنايات الإبتدائية باستئنافية أسفي، في حالة سراح، ثلاثيني متهم باغتصاب طفل لايتعدى عمره 12 عاما.واستغربت أسرة الطفل "م، ع" لمتابعة المتهم في حالة سراح على الرغم من كون تقرير مختبر التحليلات الجينية للدرك الملكي بالرباط المرقم تحت عدد 4/408 بتاريخ 22 مارس 2018، يفيد بتورط المتهم في هاته الجريمة بعدما أتبثت التحليلات المخبرية المنجزة أن السائل المنوي المتواجد بتبان وسروال الطفل الضحية يعود للمشتبه فيه.وقال قريب الأسرة الفقيرة، إن الطفل الضحية تنتابه حالات نفسية حادة كلما شاهد مغتصبه أمامه، حيث حاول الإنتحار مرتين الأمر الذي اضطر أسرته الى بيع البقرة التي تمتلكها وكراء غرفة بأحد المنازل بالصويرة لإبعاده عن مسرح الجريمة.وكان المتهم مَثٌل يومه الإثنين 26 مارس في أول جلسة لمحاكمته باستئنافية آسفي، حيث تم تمتيعه بالسراح المؤقت مقابل كفالة مما خلف صدمة واستياء في أوساط أسرة الطفل الضحية.وتعود تفاصيل الواقعة بحسب شكاية تقدمت بها والدة الطفل البالغ من العمر نحو 12 عاما، إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالصويرة، إلى نحو الساعة الخامسة من عشية يوم الإثنين 29 يناير 2018، حينما خرج الطفل يبحث عن نجل ابن عم والده للعب معه، فسأل شخصا يعمل بإسطبل للبهائم في ملكية قريب والده، فأخبره العامل بأن صديقه مختبئ بالإسطبل وهو الأمر الذي صدقه الطفل الذي ولج إلى الداخل بحثا عنه.وتضيف الأم القاطنة بدوار الطالعة بجماعة الحسينات بإقليم الصويرة أن الشخص الذي يعمل بالإسطبل والبالغ من العمر نحو 40 عاما، سرعان ما انقض على ابنها ومارس عليه الجنس بالقوة بعد أن أقفل فمه حتى لا يٌسمع صراخه، وهو الأمر الذي نفاه المتهم القاطن بدوار أيت ادريس بتراب نفس الجماعة أثناء الإستماع إليه من طرف عناصر الدرك الملكي، مبررا ذلك بكون أسرة الطفل تريد أن تنال منه فقط بسبب تدهور علاقتها بقريبها الذي يشتغل عنده.وأمام إنكار المتهم وهو أب لأربعة أطفال، لمضمون شكاية الأم التي تقدمت بها إلى وكيل الملك معززة بشهادة طبية، تقدمت مصالح الدرك الملكي يوم 2 فبراير 2018 بطلب إجراء خبرة جينية إلى مدير مختبر التحليلات الجينية للدرك الملكي بالرباط تحت اشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية اسفي، وتم إرفاق الطلب بعينات لعاب الضحية، عينات لعاب مأخوذة للمتهم، قطعتين من تبان وسروال الضحية، قصد تحديد المسؤولية الجنائية للمشتكى به خاصة وانه أنكر المنسوب اليه جملة وتفصيلا، وهو التقرير الذي أثبت وجود السائل المنوي للمتهم في تبان وسروال الضحية.
ملصقات
