مرة أخرى ،وكعادتها، ومنذ 15 سنة مضت ، تحتضن الصويرة من 25 إلى 28 من شهر أكتوبر 2018 فعاليات الدورة15 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية ، وهذه المرة، واستمرارا للشعارات الذي تبناها المهرجان منذ البدء ، وحسب المنظمين والمشاركين والمتتبعين، فالصويرة ماضية بخطى أكيدة في الاحتفاء بمغرب التسامح وقيم العيش المشترك ، والإصرار على مواصلة استحضار الماضي المشرق ،والتأكيد على الحق في اقتسام لحظات الفرح و التعايش والسلم والسلام ، و للموسيقى والفن هنا كل الحق وكل الأسبقية في تجسيد الشعار والمنهجية التي دأبت الصويرة على ترجمتها إلى واقع فعلى يجعل منها مهدا مستمرا للتواصل والتعايش والتلاقح بين الأديان والحضارات والفنون .ومهرجان هذه السنة للأندلسيات الأطلسية في دورته 15، يشمل أكثر من 12 حفلا موسيقيا يجمع بين موسيقيين عالميين من دول وجنسيات مختلفة، قاسمها المشترك هوالفن والموسيقى الذي يوحدها ، ومن بينهم نذكرعلى سبيل المثال لا الحصر : أنس العطار ، والحاجة الحمداوية ،وحياة بورخيص ، وريم حقيقي ، وسيرين بن موسى، وريموند البيضاوية ، وبينيامين بوزاكلو ، وأحمد مربوح ، وسناء مرحاتي ، وآخرون ..
ومن أهم اللحظات المنتظرة خلال المهرجان ، هناك حفل الافتتاح الذي سيجمع الموسيقي أنس بلعطار وبنيامين بوزاكلو وسناء مرحاتي ، ثم لقاء أحمد مربوح وحايي كوركوس . كما سيعرف المهرجان موعدا فنيا مغاربيا مشتركا بين المغرب والجزائر وتونس يضم كل من المبدعات حياة بورخيص ،وريم خقيقي ،وسيرين بنموسى . مع الإشارة أن الحفل الملفت للنظر بكل "نوستالجيا" سيكون بين ذاكرتين في الموسيقى الشعبية المغربية "بريبيرتوار" غني سيجمع ريموند البيضاوية والحاجة الحمداوية في سابقة لهما أمام الجمهور .وإضافة إلى الحفلات الموسيقية المبرمجة، سيتم تنظيم ندوتين فكرتين / فنيتين يومي الجمعة والسبت بدار الصويري حول موضوع و"تيمة" المهرجان ، وحول الدور الذي لعبته الصويرة عبر تاريخها في إرساء قواعد التعدد والتسامح والتعايش بين الديانات، ودورها الحالي في إغناء التلاقح الثقافي . كما ستعرف المدينة أنشطة ثقافية وفنية موازية .للإشارة ، فمهرجان الأندلسيات الأطلسية تنظمه منذ التأسيس جمعية الصويرة موكادور ، كما تنظم مهرجان الموسيقى الكلاسيكية ، فيما تعرف المدينة على مدار السنة تنظيم مهرجانات عالمية أخرى كمهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي تجاوز أكثر من 20 سنة ، وبذلك أضحت الصويرة – رغم صغرها وتواضع بنياتها - تعد من بين أكبر المدن المغربية المحتضنة والمنظمة للمهرجانات الموسيقية والفنية العالمية .
أحمد بومعيز/ الصويرة
مرة أخرى ،وكعادتها، ومنذ 15 سنة مضت ، تحتضن الصويرة من 25 إلى 28 من شهر أكتوبر 2018 فعاليات الدورة15 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية ، وهذه المرة، واستمرارا للشعارات الذي تبناها المهرجان منذ البدء ، وحسب المنظمين والمشاركين والمتتبعين، فالصويرة ماضية بخطى أكيدة في الاحتفاء بمغرب التسامح وقيم العيش المشترك ، والإصرار على مواصلة استحضار الماضي المشرق ،والتأكيد على الحق في اقتسام لحظات الفرح و التعايش والسلم والسلام ، و للموسيقى والفن هنا كل الحق وكل الأسبقية في تجسيد الشعار والمنهجية التي دأبت الصويرة على ترجمتها إلى واقع فعلى يجعل منها مهدا مستمرا للتواصل والتعايش والتلاقح بين الأديان والحضارات والفنون .ومهرجان هذه السنة للأندلسيات الأطلسية في دورته 15، يشمل أكثر من 12 حفلا موسيقيا يجمع بين موسيقيين عالميين من دول وجنسيات مختلفة، قاسمها المشترك هوالفن والموسيقى الذي يوحدها ، ومن بينهم نذكرعلى سبيل المثال لا الحصر : أنس العطار ، والحاجة الحمداوية ،وحياة بورخيص ، وريم حقيقي ، وسيرين بن موسى، وريموند البيضاوية ، وبينيامين بوزاكلو ، وأحمد مربوح ، وسناء مرحاتي ، وآخرون ..
ومن أهم اللحظات المنتظرة خلال المهرجان ، هناك حفل الافتتاح الذي سيجمع الموسيقي أنس بلعطار وبنيامين بوزاكلو وسناء مرحاتي ، ثم لقاء أحمد مربوح وحايي كوركوس . كما سيعرف المهرجان موعدا فنيا مغاربيا مشتركا بين المغرب والجزائر وتونس يضم كل من المبدعات حياة بورخيص ،وريم خقيقي ،وسيرين بنموسى . مع الإشارة أن الحفل الملفت للنظر بكل "نوستالجيا" سيكون بين ذاكرتين في الموسيقى الشعبية المغربية "بريبيرتوار" غني سيجمع ريموند البيضاوية والحاجة الحمداوية في سابقة لهما أمام الجمهور .وإضافة إلى الحفلات الموسيقية المبرمجة، سيتم تنظيم ندوتين فكرتين / فنيتين يومي الجمعة والسبت بدار الصويري حول موضوع و"تيمة" المهرجان ، وحول الدور الذي لعبته الصويرة عبر تاريخها في إرساء قواعد التعدد والتسامح والتعايش بين الديانات، ودورها الحالي في إغناء التلاقح الثقافي . كما ستعرف المدينة أنشطة ثقافية وفنية موازية .للإشارة ، فمهرجان الأندلسيات الأطلسية تنظمه منذ التأسيس جمعية الصويرة موكادور ، كما تنظم مهرجان الموسيقى الكلاسيكية ، فيما تعرف المدينة على مدار السنة تنظيم مهرجانات عالمية أخرى كمهرجان كناوة وموسيقى العالم الذي تجاوز أكثر من 20 سنة ، وبذلك أضحت الصويرة – رغم صغرها وتواضع بنياتها - تعد من بين أكبر المدن المغربية المحتضنة والمنظمة للمهرجانات الموسيقية والفنية العالمية .