مجتمع

بعد حصده للأرواح.. مغربيات يصارعن “الخبيث”


كشـ24 نشر في: 21 أكتوبر 2018

تفيد أرقام جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية حول خريطة أمراض السرطان في المغرب، بأنّ من بين 36 مليون مواطن يعيشون في المغرب، يموت نحو 32 ألفاً و962 شخصاً كل عام من جرّاء السرطان. كما أن عدد حالات الإصابة بالسرطان التي اكتشفت خلال العام الجاري وصل إلى 52 ألفاً و783.ويأتي سرطان الثدي في مقدمة قائمة أمراض السرطان في المغرب، وقد سجلت 10 آلاف و136 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ بداية عام 2018، ويليه سرطان الرئة بستة آلاف و488 إصابة، وسرطان القولون بـ 4118 إصابة، وسرطان البروستاتا بـ 3990 إصابة، إضافة إلى سرطان عنق الرحم بـ 3388 إصابة.حياة، سيدة في نهاية عقدها الثالث وأم لثلاثة أطفال، تحكي عن صراعها مع ما يسميه المغاربة "المرض الخبيث"، هي التي سعت جاهدة إلى هزم شبح الموت في داخلها، مقاومة مشاعر الخوف التي انتابتها منذ اكتشاف المرض، وصولاً إلى مرحلة العلاج الكيميائي التي لم تكن سهلة على الإطلاق. وتقول إن اسمها تحديداً هو الذي دفعها إلى مقاومة المرض. "شعرت يوماً وأنا أستحم بوجود ورم في ثديي الأيسر. لم أعر الأمر أية أهمية. مرت الأيام وشعرت أن حجم الورم بات أكبر". تضيف: "أخبرت زوجي في البداية وطمأنني بأن الأمر لا يتطلب كل هذه الريبة والوساوس. لكنني لم أنم ليلتها وطيلة الليالي التي تلتها، وقررت قطعاً للشكوك أن أزور الطبيبة".تتابع حياة: "دخلت عيادة الطبيبة حاملة معي التحليلات المخبرية التي طلبتها مني، وأنا أدعو الله ألا أكون مصابة بالسرطان. غير أن الصدمة كانت قاضية علي، بعدما أكدت لي إصابتي بسرطان الثدي. وعلى الرغم من محاولتها التخفيف من هول الخبر علي، إلا أن الأمر كان قاسياً". وتقول حياة: "بعدما تيقنت من إصابتي، بات علي أن أخوض معركتي لأتمكن من التعايش نفسياً وجسدياً مع المرض في المنزل وأمام أفراد الأسرة، وحتى الجارات اللواتي علمن بالخبر بطريقة أو بأخرى. ومواجهة الناس كانت أصعب من المعرفة بالإصابة بالمرض".وتشرح حياة أن زوجها تقبل الأمر ودعمها نفسياً ومعنوياً، بينما لم يفهم أطفالها معنى الإصابة بسرطان الثدي. وكانوا يسألونها عن احتمالات وفاتها، الأمر الذي لم يكن سهلاً عليها. حتى جاراتها وصديقاتها بدأن يسألن الكثير، خصوصاً بعدما قررت الطبيبة إزالة ثديها الأيسر بالكامل، نظراً إلى تفشي الورم". وتتحدث حياة عن معاناة أخرى مادية لإجراء العملية الجراحية، قبل أن يقرر طبيب آخر إخضاعها لعلاج كيميائي ليتساقط شعر رأسها، "ما أدخلني في أزمة نفسية كبيرة لفترة من الوقت، خرجت منها بصعوبة بفضل وقوف زوجي وأمي إلى جانبي".قصة حياة تختلف عن قصة مريم، وهي في عقدها الرابع، التي أصيبت بسرطان الثدي أيضاً. لكنها لا تقطن مثل حياة في مدينة كبرى، بل تتحدر من إحدى المناطق المهمشة في الشمال، ما جعلها تضطر للتوجه إلى مستشفى متخصص بأمراض السرطان في الرباط لمتابعة العلاج بشكل دوري. كانت معاناة مريم كبيرة على أكثر من صعيد، خصوصاً الناحية المادية، إذ إن زوجها عامل بناء دخله بسيط، عدا عن التنقل بين مقر سكنها والعاصمة للعلاج، ما جعلها تفكّر في عدم الالتزام بجلسات العلاج.وتقول مريم  إن معرفتها بالمرض جعلتها تفضل الوحدة والعزلة، وصارت تتهرب من جاراتها وحتى من أفراد أسرتها، إذ شعرت أنهم يشفقون عليها. "لكن لا يشعر بقسوة المرض سوى المريض نفسه". تضيف أنها تعرفت في وقت لاحق على العديد من المريضات بسرطان الثدي اللواتي توقفن عن العلاج، إما بسبب عدم قدرتهن على تأمين المال، أو بسبب بعد أماكن سكنهن عن مراكز العلاج الموجودة بغالبيتها في المدن الكبرى. وتشير إلى أنها سمعت مرة عن جمعية في الرباط تؤوي مريضات السرطان مجاناً، وكانت هذه الجمعية سبباً في استمرار علاجها".تشرح مريم أنها ذهبت إلى الرباط لتجد جمعية تدعى "جنات" تشرف عليها الحاجة خديجة، سبق أن أصيبت بالسرطان، وباتت تستضيف المصابات بالسرطان اللواتي لا يستطعن تحمل تكاليف التنقل للعلاج. واستقرت مريم لبعض الوقت في بيت "جنات" حتى تكون قريبة من مركز علاج السرطان في العاصمة، وتخفف من مصاريف التنقل الأسبوعية، كما أنها ابتعدت بعض الشيء عن الفضوليين ونظرات الشفقة والأسئلة المحرجة، مضيفة أن تواجدها برفقة مريضات أخريات يعانين من المرض نفسه ساعدها على تجاوز آلامها النفسية.

المصدر: العربي الجديد

تفيد أرقام جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية حول خريطة أمراض السرطان في المغرب، بأنّ من بين 36 مليون مواطن يعيشون في المغرب، يموت نحو 32 ألفاً و962 شخصاً كل عام من جرّاء السرطان. كما أن عدد حالات الإصابة بالسرطان التي اكتشفت خلال العام الجاري وصل إلى 52 ألفاً و783.ويأتي سرطان الثدي في مقدمة قائمة أمراض السرطان في المغرب، وقد سجلت 10 آلاف و136 حالة جديدة لسرطان الثدي منذ بداية عام 2018، ويليه سرطان الرئة بستة آلاف و488 إصابة، وسرطان القولون بـ 4118 إصابة، وسرطان البروستاتا بـ 3990 إصابة، إضافة إلى سرطان عنق الرحم بـ 3388 إصابة.حياة، سيدة في نهاية عقدها الثالث وأم لثلاثة أطفال، تحكي عن صراعها مع ما يسميه المغاربة "المرض الخبيث"، هي التي سعت جاهدة إلى هزم شبح الموت في داخلها، مقاومة مشاعر الخوف التي انتابتها منذ اكتشاف المرض، وصولاً إلى مرحلة العلاج الكيميائي التي لم تكن سهلة على الإطلاق. وتقول إن اسمها تحديداً هو الذي دفعها إلى مقاومة المرض. "شعرت يوماً وأنا أستحم بوجود ورم في ثديي الأيسر. لم أعر الأمر أية أهمية. مرت الأيام وشعرت أن حجم الورم بات أكبر". تضيف: "أخبرت زوجي في البداية وطمأنني بأن الأمر لا يتطلب كل هذه الريبة والوساوس. لكنني لم أنم ليلتها وطيلة الليالي التي تلتها، وقررت قطعاً للشكوك أن أزور الطبيبة".تتابع حياة: "دخلت عيادة الطبيبة حاملة معي التحليلات المخبرية التي طلبتها مني، وأنا أدعو الله ألا أكون مصابة بالسرطان. غير أن الصدمة كانت قاضية علي، بعدما أكدت لي إصابتي بسرطان الثدي. وعلى الرغم من محاولتها التخفيف من هول الخبر علي، إلا أن الأمر كان قاسياً". وتقول حياة: "بعدما تيقنت من إصابتي، بات علي أن أخوض معركتي لأتمكن من التعايش نفسياً وجسدياً مع المرض في المنزل وأمام أفراد الأسرة، وحتى الجارات اللواتي علمن بالخبر بطريقة أو بأخرى. ومواجهة الناس كانت أصعب من المعرفة بالإصابة بالمرض".وتشرح حياة أن زوجها تقبل الأمر ودعمها نفسياً ومعنوياً، بينما لم يفهم أطفالها معنى الإصابة بسرطان الثدي. وكانوا يسألونها عن احتمالات وفاتها، الأمر الذي لم يكن سهلاً عليها. حتى جاراتها وصديقاتها بدأن يسألن الكثير، خصوصاً بعدما قررت الطبيبة إزالة ثديها الأيسر بالكامل، نظراً إلى تفشي الورم". وتتحدث حياة عن معاناة أخرى مادية لإجراء العملية الجراحية، قبل أن يقرر طبيب آخر إخضاعها لعلاج كيميائي ليتساقط شعر رأسها، "ما أدخلني في أزمة نفسية كبيرة لفترة من الوقت، خرجت منها بصعوبة بفضل وقوف زوجي وأمي إلى جانبي".قصة حياة تختلف عن قصة مريم، وهي في عقدها الرابع، التي أصيبت بسرطان الثدي أيضاً. لكنها لا تقطن مثل حياة في مدينة كبرى، بل تتحدر من إحدى المناطق المهمشة في الشمال، ما جعلها تضطر للتوجه إلى مستشفى متخصص بأمراض السرطان في الرباط لمتابعة العلاج بشكل دوري. كانت معاناة مريم كبيرة على أكثر من صعيد، خصوصاً الناحية المادية، إذ إن زوجها عامل بناء دخله بسيط، عدا عن التنقل بين مقر سكنها والعاصمة للعلاج، ما جعلها تفكّر في عدم الالتزام بجلسات العلاج.وتقول مريم  إن معرفتها بالمرض جعلتها تفضل الوحدة والعزلة، وصارت تتهرب من جاراتها وحتى من أفراد أسرتها، إذ شعرت أنهم يشفقون عليها. "لكن لا يشعر بقسوة المرض سوى المريض نفسه". تضيف أنها تعرفت في وقت لاحق على العديد من المريضات بسرطان الثدي اللواتي توقفن عن العلاج، إما بسبب عدم قدرتهن على تأمين المال، أو بسبب بعد أماكن سكنهن عن مراكز العلاج الموجودة بغالبيتها في المدن الكبرى. وتشير إلى أنها سمعت مرة عن جمعية في الرباط تؤوي مريضات السرطان مجاناً، وكانت هذه الجمعية سبباً في استمرار علاجها".تشرح مريم أنها ذهبت إلى الرباط لتجد جمعية تدعى "جنات" تشرف عليها الحاجة خديجة، سبق أن أصيبت بالسرطان، وباتت تستضيف المصابات بالسرطان اللواتي لا يستطعن تحمل تكاليف التنقل للعلاج. واستقرت مريم لبعض الوقت في بيت "جنات" حتى تكون قريبة من مركز علاج السرطان في العاصمة، وتخفف من مصاريف التنقل الأسبوعية، كما أنها ابتعدت بعض الشيء عن الفضوليين ونظرات الشفقة والأسئلة المحرجة، مضيفة أن تواجدها برفقة مريضات أخريات يعانين من المرض نفسه ساعدها على تجاوز آلامها النفسية.

المصدر: العربي الجديد



اقرأ أيضاً
نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة