مجتمع

المغرب يطلق مشروع تزويد الأحياء الجامعية بالطاقة الشمسية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 أكتوبر 2018

أطلق المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية اليوم الاثنين 15 أكتوبر بالرباط، مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية بهدف التقليص من التكلفة الطاقية بنسبة 15 بالمائة.ويندرج هذا المشروع، الذي يمتد على الفترة 2018 - 2020، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية في أفق 2030، ويهدف إلى إرساء نظام فعال لتدبير النجاعة الطاقية، وفق معايير (إيزو 50001)، على مستوى الأحياء الجامعية من أجل تقليص التكلفة والفاتورة الطاقية الخاصة بها والتي بلغت ما يناهز 26 مليون درهم برسم سنة 2017.وسيواكب نظام تدبير الطاقة، تنفيذ إجراءات تجريبية على مستوى الأحياء الجامعية، تهدف بشكل أساسي إلى تحديث العمليات والمعدات المستخدمة في هذه المؤسسات من أجل تقليص تكلفة الطاقة على الأقل لتصل 15 بالمائة ، والحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، من خلال تشجيع استعمال الطاقة المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية.كما سيتم اتخاذ اجراءات مواكبة للتواصل والتحسيس لفائدة المسؤولين عن البنايات والمستخدمين وكذا الطلبة بمختلف الأحياء الجامعية.وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي سيهم في محطة أولى حيين جامعيين نموذجيين، عبر ثلاث مراحل أساسية تتمثل في مرحلة التشخيص التنظيمي المسبق والتدقيق الطاقي بالأحياء الجامعية تليها مرحلة وضع هيكلة تنظيمية وتقنية لنظام التدبير الطاقي ثم مرحلة تفعيل نظام التدبير الطاقي .وفي كلمة خلال حفل إطلاق هذا المشروع، أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، دور الإنجاز الطاقي باعتباره رهانا أساسيا لجميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص، موضحا أن التدبير التنظيمي للطاقة يمكن من تحسين القدرة التنافسية والأداء وزيادة الإنتاجية وأيضا الوفاء بالتزامات التنمية المستدامة.وأشار أمزازي إلى أن المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس، من قبيل محطتي نور 1 و 2، وتنظيم مؤتمر أطراف الاتفاقية حول التغير المناخي للأمم المتحدة "كوب 22"، والاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية، تؤكد التزام المغرب في اختياره الثابت من أجل التحكم في فاتورته الطاقية، وحماية البيئة.وأضاف أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية اتخذ الخطوات اللازمة لتصميم المشاريع الموضوعاتية المرتبطة باستخدام الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية، بالتعاون مع الشركاء المحتملين بهدف تقليص استهلاك الطاقة.من جانبه، أوضح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، أن قطاع التربية الوطنية يعد القطاع الأول المعني بمسألة النجاعة الطاقية، بالنظر للاستهلاك المهم للكهرباء والمحروقات المسجل على مستوى هذا القطاع.وبعد أن أشاد بالدور الذي تضطلع به وزارة التربية الوطنية في مجال البحث العلمي والتكوين المرتبط بالطاقة والتحسيس بشأن التنمية المستدامة، أعرب السيد الرباح عن الأمل في أن يشكل هذا المشروع نموذجا بالنسبة لباقي القطاعات الوزارية.بدوره، نوه سفير جمهورية ألمانيا بالمغرب، غوتز شميدت - بريم بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب وألمانيا التي تشمل عدة مجالات منها الطاقة، مشيرا إلى الفرص التي يتيحها هذا التعاون، والتي تهدف إلى إيجاد حلول لقضايا الطاقة.وخلال هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية بين المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافي والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، تحدد الإطار العام للشراكة بين الطرفين من أجل إنجاز مشاريع في مجال النجاعة الطاقية على مستوى المؤسسات التابعة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافي.وتهم مجالات التعاون على الخصوص تدقيق الطاقة المستهلكة في البنايات والدعم والمساعدة التقنية لتنفيذ مخططات عمل في مجال النجاعة الطاقية والتحسيس والتكوين وتعزيز القدرات في مجال النجاعة الطاقية.

أطلق المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية اليوم الاثنين 15 أكتوبر بالرباط، مشروع استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية بهدف التقليص من التكلفة الطاقية بنسبة 15 بالمائة.ويندرج هذا المشروع، الذي يمتد على الفترة 2018 - 2020، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ضمن أهداف الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية في أفق 2030، ويهدف إلى إرساء نظام فعال لتدبير النجاعة الطاقية، وفق معايير (إيزو 50001)، على مستوى الأحياء الجامعية من أجل تقليص التكلفة والفاتورة الطاقية الخاصة بها والتي بلغت ما يناهز 26 مليون درهم برسم سنة 2017.وسيواكب نظام تدبير الطاقة، تنفيذ إجراءات تجريبية على مستوى الأحياء الجامعية، تهدف بشكل أساسي إلى تحديث العمليات والمعدات المستخدمة في هذه المؤسسات من أجل تقليص تكلفة الطاقة على الأقل لتصل 15 بالمائة ، والحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري ، من خلال تشجيع استعمال الطاقة المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية.كما سيتم اتخاذ اجراءات مواكبة للتواصل والتحسيس لفائدة المسؤولين عن البنايات والمستخدمين وكذا الطلبة بمختلف الأحياء الجامعية.وسيتم تنفيذ هذا المشروع، الذي سيهم في محطة أولى حيين جامعيين نموذجيين، عبر ثلاث مراحل أساسية تتمثل في مرحلة التشخيص التنظيمي المسبق والتدقيق الطاقي بالأحياء الجامعية تليها مرحلة وضع هيكلة تنظيمية وتقنية لنظام التدبير الطاقي ثم مرحلة تفعيل نظام التدبير الطاقي .وفي كلمة خلال حفل إطلاق هذا المشروع، أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، دور الإنجاز الطاقي باعتباره رهانا أساسيا لجميع الفاعلين في القطاعين العام والخاص، موضحا أن التدبير التنظيمي للطاقة يمكن من تحسين القدرة التنافسية والأداء وزيادة الإنتاجية وأيضا الوفاء بالتزامات التنمية المستدامة.وأشار أمزازي إلى أن المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس، من قبيل محطتي نور 1 و 2، وتنظيم مؤتمر أطراف الاتفاقية حول التغير المناخي للأمم المتحدة "كوب 22"، والاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية، تؤكد التزام المغرب في اختياره الثابت من أجل التحكم في فاتورته الطاقية، وحماية البيئة.وأضاف أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية اتخذ الخطوات اللازمة لتصميم المشاريع الموضوعاتية المرتبطة باستخدام الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية، بالتعاون مع الشركاء المحتملين بهدف تقليص استهلاك الطاقة.من جانبه، أوضح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، أن قطاع التربية الوطنية يعد القطاع الأول المعني بمسألة النجاعة الطاقية، بالنظر للاستهلاك المهم للكهرباء والمحروقات المسجل على مستوى هذا القطاع.وبعد أن أشاد بالدور الذي تضطلع به وزارة التربية الوطنية في مجال البحث العلمي والتكوين المرتبط بالطاقة والتحسيس بشأن التنمية المستدامة، أعرب السيد الرباح عن الأمل في أن يشكل هذا المشروع نموذجا بالنسبة لباقي القطاعات الوزارية.بدوره، نوه سفير جمهورية ألمانيا بالمغرب، غوتز شميدت - بريم بالشراكة الاستراتيجية بين المغرب وألمانيا التي تشمل عدة مجالات منها الطاقة، مشيرا إلى الفرص التي يتيحها هذا التعاون، والتي تهدف إلى إيجاد حلول لقضايا الطاقة.وخلال هذا اللقاء، تم التوقيع على اتفاقية بين المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافي والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، تحدد الإطار العام للشراكة بين الطرفين من أجل إنجاز مشاريع في مجال النجاعة الطاقية على مستوى المؤسسات التابعة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافي.وتهم مجالات التعاون على الخصوص تدقيق الطاقة المستهلكة في البنايات والدعم والمساعدة التقنية لتنفيذ مخططات عمل في مجال النجاعة الطاقية والتحسيس والتكوين وتعزيز القدرات في مجال النجاعة الطاقية.



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة