مجتمع

تسجيل أعلى رقم في تاريخ الهجرة من المغرب إلى اسبانيا في 2018


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2018

سجلت التسعة أشهر من سنة 2018 أعلى نسبة مهاجرين في تاريخ الهجرة السرية من المغرب إلى إسبانيا متجاوزة سنة 2006 التي كانت الأعلى حتى الآن، ويعود هذا إلى الأزمة الاجتماعية التي يشهدها المغرب خلال السنة الأخيرة ورهان الشباب على الهجرة حلًا أساسيًا وتجاوز عدد الغرقى 400 حتى الآن، وهو رقم مفجع للغاية.وأكدت وزارة الداخلية وصول أكثر من 41 ألف و500 مهاجر حتى نهاية سبتمبر الماضي إلى شواطئ إسبانيا، وبهذا تتجاوز رقم 41 ألف المسجل سنة 2006 عندما حطمت إسبانيا رقمًا قياسيًا في استقبال قوارب الموت. ولم تكن وقتها تنطلق من المغرب فقط، بل نسبة كبيرة كانت تنطلق وقتها من موريتانيا والسنغال في قوارب تعرف بـ «كايوكو» تحمل أكثر من 150 مهاجرًا دفعة واحدة.لكن هذه المرة تنطلق كلها من شواطئ المغرب، وخاصة من شمال المغرب إلى شواطئ الأندلس، وفي حالة احتساب الذين وصلوا خلال الأربعة أيام الأولى لشهر أكتوبر الجاري، يكون العدد قد تجاوز 43 ألفًا.وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق فقط بالمهاجرين الذين يجري اعتراضهم في البحر، بينما هناك نسبة أخرى من المهاجرين تنجح في تجاوز دوريات البحرية الملكية المغربية والحرس المدني الإسباني، ولهذا يمكن الحديث عن أكثر من مئة ألف مهاجر عبروا من المغرب نحو إسبانيا.وينقسم المهاجرون إلى قسمين، مغاربة، ومواطنين من جنوب الصحراء الكبرى مثل السينغال ومالي والنيجر. في الوقت ذاته، يفضل المغاربة الهجرة على متن قوارب سريعة وبأعداد محدودة لا تتجاوز الثلاثين، ذلك أنه إذا جرى اعتراضهم يتم إعادتهم إلى المغرب باستثناء في حالة تقديم اللجوء السياسي، في المقابل، تبقي إسبانيا على الأفارقة؛ لأنه يستحيل تسليمهم إلى أوطانهم، ولهذا يبحر الأفارقة في قوارب تحمل أكثر من ستين مهاجرًا.وتعتقد وزارة الداخلية الإسبانية وفق ما نقلته جريدة "القدس العربي" احتمال تجاوز المهاجرين رقم 50 ألفًا نهاية هذا الشهر، بينما تتحدث مصادر عليمة بالهجرة عن ستين ألفًا في حالة استمرار الأجواء المناسبة للإبحار كما عليه الآن. ومقارنة مع سنة 2017، لم يتجاوز عدد المهاجرين 15 ألفًا، وهذا يعني مضاعفة الرقم أربع مرات في سنة واحدة.وكلما ارتفع عدد المهاجرين وقوارب الهجرة، ارتفعت حصيلة الغرقى في البحر المتوسط بين المغرب وإسبانيا. وتبرز المنظمة العالمية للهجرة غرق 363 ما بين فاتح يناير وفاتح أكتوبر من السنة الجارية، وكانت في المدة نفسها من سنة 2017 لا تتجاوز 150 غريقًا.ولا يضم العدد 363 الـ 30 مهاجرًا الذين لقوا حتفهم غرقًا بالقرب من شواطئ المغرب منذ يومين. وانتشلت البحرية المغربية 13 جثة حتى الآن، كما أن الحرس المدني الإسباني يتحدث عن ضياع قاربين ما بين أول أمس وأمس الخميس وعلى متنهما 88 مهاجرًا.وتضيف الجريدة، انه عادة ما يكون رقم الغرقى تقريبيًا فقط بحكم ضياع قوارب الهجرة في البحر، ولا أحد يعرف عنها شيئًا سوى العائلات التي لا تتوصل بأخبار وصول أبنائها الضفة الأخرى.وبهذا، تكون سنة 2018 الأكثر مأساوية في تاريخ الهجرة من المغرب إلى إسبانيا بسبب الأزمة الاجتماعية التي تعصف بالمغرب، وكذلك بسبب تحول الهجرة من شرق المتوسط الجنوبي، ليبيا أساسًا، إلى المغرب نحو أوروبا.

سجلت التسعة أشهر من سنة 2018 أعلى نسبة مهاجرين في تاريخ الهجرة السرية من المغرب إلى إسبانيا متجاوزة سنة 2006 التي كانت الأعلى حتى الآن، ويعود هذا إلى الأزمة الاجتماعية التي يشهدها المغرب خلال السنة الأخيرة ورهان الشباب على الهجرة حلًا أساسيًا وتجاوز عدد الغرقى 400 حتى الآن، وهو رقم مفجع للغاية.وأكدت وزارة الداخلية وصول أكثر من 41 ألف و500 مهاجر حتى نهاية سبتمبر الماضي إلى شواطئ إسبانيا، وبهذا تتجاوز رقم 41 ألف المسجل سنة 2006 عندما حطمت إسبانيا رقمًا قياسيًا في استقبال قوارب الموت. ولم تكن وقتها تنطلق من المغرب فقط، بل نسبة كبيرة كانت تنطلق وقتها من موريتانيا والسنغال في قوارب تعرف بـ «كايوكو» تحمل أكثر من 150 مهاجرًا دفعة واحدة.لكن هذه المرة تنطلق كلها من شواطئ المغرب، وخاصة من شمال المغرب إلى شواطئ الأندلس، وفي حالة احتساب الذين وصلوا خلال الأربعة أيام الأولى لشهر أكتوبر الجاري، يكون العدد قد تجاوز 43 ألفًا.وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق فقط بالمهاجرين الذين يجري اعتراضهم في البحر، بينما هناك نسبة أخرى من المهاجرين تنجح في تجاوز دوريات البحرية الملكية المغربية والحرس المدني الإسباني، ولهذا يمكن الحديث عن أكثر من مئة ألف مهاجر عبروا من المغرب نحو إسبانيا.وينقسم المهاجرون إلى قسمين، مغاربة، ومواطنين من جنوب الصحراء الكبرى مثل السينغال ومالي والنيجر. في الوقت ذاته، يفضل المغاربة الهجرة على متن قوارب سريعة وبأعداد محدودة لا تتجاوز الثلاثين، ذلك أنه إذا جرى اعتراضهم يتم إعادتهم إلى المغرب باستثناء في حالة تقديم اللجوء السياسي، في المقابل، تبقي إسبانيا على الأفارقة؛ لأنه يستحيل تسليمهم إلى أوطانهم، ولهذا يبحر الأفارقة في قوارب تحمل أكثر من ستين مهاجرًا.وتعتقد وزارة الداخلية الإسبانية وفق ما نقلته جريدة "القدس العربي" احتمال تجاوز المهاجرين رقم 50 ألفًا نهاية هذا الشهر، بينما تتحدث مصادر عليمة بالهجرة عن ستين ألفًا في حالة استمرار الأجواء المناسبة للإبحار كما عليه الآن. ومقارنة مع سنة 2017، لم يتجاوز عدد المهاجرين 15 ألفًا، وهذا يعني مضاعفة الرقم أربع مرات في سنة واحدة.وكلما ارتفع عدد المهاجرين وقوارب الهجرة، ارتفعت حصيلة الغرقى في البحر المتوسط بين المغرب وإسبانيا. وتبرز المنظمة العالمية للهجرة غرق 363 ما بين فاتح يناير وفاتح أكتوبر من السنة الجارية، وكانت في المدة نفسها من سنة 2017 لا تتجاوز 150 غريقًا.ولا يضم العدد 363 الـ 30 مهاجرًا الذين لقوا حتفهم غرقًا بالقرب من شواطئ المغرب منذ يومين. وانتشلت البحرية المغربية 13 جثة حتى الآن، كما أن الحرس المدني الإسباني يتحدث عن ضياع قاربين ما بين أول أمس وأمس الخميس وعلى متنهما 88 مهاجرًا.وتضيف الجريدة، انه عادة ما يكون رقم الغرقى تقريبيًا فقط بحكم ضياع قوارب الهجرة في البحر، ولا أحد يعرف عنها شيئًا سوى العائلات التي لا تتوصل بأخبار وصول أبنائها الضفة الأخرى.وبهذا، تكون سنة 2018 الأكثر مأساوية في تاريخ الهجرة من المغرب إلى إسبانيا بسبب الأزمة الاجتماعية التي تعصف بالمغرب، وكذلك بسبب تحول الهجرة من شرق المتوسط الجنوبي، ليبيا أساسًا، إلى المغرب نحو أوروبا.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة