مجتمع

مافيا تنصب بشيكات أموات لأداء معاملات تجارية بملايين الدراهم


كشـ24 نشر في: 16 سبتمبر 2018

توصلت تحريات إلى ضبط شبكة تستغل دفاتر شيكات أموات للنصب على تجار واستعمالها في معاملات تجارية، حيث أفادت مصادر عليمة أن عددا من الضحايا سقطوا في فخ هذه الشبكة، بل إن بعضهم انتهى به الأمر إلى السجن رغم النصب عليه. وأوضحت أن الأمر يتعلق بأرملة أحد رجال الأعمال تحتفظ بدفاتر شيكات زوجها وتستغل ثقة التجار الذين كانوا يتعاملون مع زوجها المتوفى وتحرر شيكات في اسمه بمبالغ هامة لأداء تعاملات تجارية، فيتفاجأ المتعاملون معها بأن هذه الشيكات ممنوعة من التداول لأنها موضوع تصريح بالضياع.واضطر بعض الضحايا من تجار درب عمر بالبيضاء إلى اللجوء إلى القضاء من أجل استرداد حقوقهم، ليتحولوا من ضحايا عمليات نصب إلى متابعين باستعمال شيكات مصرح بضياعها. وتم الحكم على عدد منهم بالحبس النافذ، بعدما أنكرت المعنية بالأمر تسليمها أي شيكات وتقديم نسخة من التصريح الذي تقدمت به للسلطات المعنية للإخبار عن ضياعها.وحسب يومية “الصباح” فإن هناك عددا من الضحايا الذين تم النصب عليهم ولم يتمكنوا من اللجوء إلى القضاء، مخافة أن يكون مصيرهم السجن. وكشفت التحريات أن هناك عشرات الشيكات الموزعة على تجار تحمل اسم الشخص المتوفى، ولم يتمكن حاملوها من إثبات أن أرملة صاحب الشيكات قدمتها مقابل تعاملات تجارية معهم، لأنهم لم يدققوا معها، بالنظر إلى العلاقات التي كانت تربطهم مع زوجها.وتبين أن الأرملة تستعين بأشخاص من أجل الإيقاع بضحاياها في مدن أخرى، بعدما تم اكتشاف أمرها في أوساط تجار البيضاء.وانتشر خبرها بسرعة، خاصة بعد اعتقال أحد التجار الذي طالبها بإعادة بضاعته أو أداء المبلغ المدون في الشيك الذي سلمته إياه، فتجاهلت مطالبه ليلجأ إلى النيابة العامة، قبل أن يفاجأ بأن الشيك الذي يحمله سبق أن صرحت المعنية بضياعه واتهمته بتزوير الإمضاء، وحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا.وأشارت المصادر إلى أن هناك شبكة متخصصة في ترويج شيكات أموات، إذ تفاجأ بعض الورثة، بعدما تقدموا بطلب عبر القضاء لبنك المغرب من أجل معرفة حسابات قريبهم الهالك، فتبين أنها تتضمن سحوبات تمت بعد وفاته، ما دفعهم إلى تقديم شكايات ضد مجهول للسلطات القضائية من أجل فتح تحقيق وتتبع وتحديد هوية الجهة الساحبة من حسابات الشخص المتوفى.وأصبح بإمكان التجار والمقاولات، حاليا، الاطلاع مسبقا على المعطيات الكاملة عن الشيك المتوصل به، وذلك بعدما فوض بنك المغرب تدبير مصلحة مركزة الشيكات غير الصحيحة لشركة خاصة، تتكفل بتجميع المعطيات المتعلقة بالحسابات المقفلة والبيانات البنكية للأشخاص الصادر في حقهم منع بنكي أو قضائي، والاعتراضات على الشيكات، والشيكات غير الصحيحة.لكن عددا من التجار ما زالوا لم يطلعوا على وجود هذه الإمكانية ويظل تعاملهم بالشيك متوقفا على عنصر الثقة في الشخص المصدر للشيك.

توصلت تحريات إلى ضبط شبكة تستغل دفاتر شيكات أموات للنصب على تجار واستعمالها في معاملات تجارية، حيث أفادت مصادر عليمة أن عددا من الضحايا سقطوا في فخ هذه الشبكة، بل إن بعضهم انتهى به الأمر إلى السجن رغم النصب عليه. وأوضحت أن الأمر يتعلق بأرملة أحد رجال الأعمال تحتفظ بدفاتر شيكات زوجها وتستغل ثقة التجار الذين كانوا يتعاملون مع زوجها المتوفى وتحرر شيكات في اسمه بمبالغ هامة لأداء تعاملات تجارية، فيتفاجأ المتعاملون معها بأن هذه الشيكات ممنوعة من التداول لأنها موضوع تصريح بالضياع.واضطر بعض الضحايا من تجار درب عمر بالبيضاء إلى اللجوء إلى القضاء من أجل استرداد حقوقهم، ليتحولوا من ضحايا عمليات نصب إلى متابعين باستعمال شيكات مصرح بضياعها. وتم الحكم على عدد منهم بالحبس النافذ، بعدما أنكرت المعنية بالأمر تسليمها أي شيكات وتقديم نسخة من التصريح الذي تقدمت به للسلطات المعنية للإخبار عن ضياعها.وحسب يومية “الصباح” فإن هناك عددا من الضحايا الذين تم النصب عليهم ولم يتمكنوا من اللجوء إلى القضاء، مخافة أن يكون مصيرهم السجن. وكشفت التحريات أن هناك عشرات الشيكات الموزعة على تجار تحمل اسم الشخص المتوفى، ولم يتمكن حاملوها من إثبات أن أرملة صاحب الشيكات قدمتها مقابل تعاملات تجارية معهم، لأنهم لم يدققوا معها، بالنظر إلى العلاقات التي كانت تربطهم مع زوجها.وتبين أن الأرملة تستعين بأشخاص من أجل الإيقاع بضحاياها في مدن أخرى، بعدما تم اكتشاف أمرها في أوساط تجار البيضاء.وانتشر خبرها بسرعة، خاصة بعد اعتقال أحد التجار الذي طالبها بإعادة بضاعته أو أداء المبلغ المدون في الشيك الذي سلمته إياه، فتجاهلت مطالبه ليلجأ إلى النيابة العامة، قبل أن يفاجأ بأن الشيك الذي يحمله سبق أن صرحت المعنية بضياعه واتهمته بتزوير الإمضاء، وحكم عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا.وأشارت المصادر إلى أن هناك شبكة متخصصة في ترويج شيكات أموات، إذ تفاجأ بعض الورثة، بعدما تقدموا بطلب عبر القضاء لبنك المغرب من أجل معرفة حسابات قريبهم الهالك، فتبين أنها تتضمن سحوبات تمت بعد وفاته، ما دفعهم إلى تقديم شكايات ضد مجهول للسلطات القضائية من أجل فتح تحقيق وتتبع وتحديد هوية الجهة الساحبة من حسابات الشخص المتوفى.وأصبح بإمكان التجار والمقاولات، حاليا، الاطلاع مسبقا على المعطيات الكاملة عن الشيك المتوصل به، وذلك بعدما فوض بنك المغرب تدبير مصلحة مركزة الشيكات غير الصحيحة لشركة خاصة، تتكفل بتجميع المعطيات المتعلقة بالحسابات المقفلة والبيانات البنكية للأشخاص الصادر في حقهم منع بنكي أو قضائي، والاعتراضات على الشيكات، والشيكات غير الصحيحة.لكن عددا من التجار ما زالوا لم يطلعوا على وجود هذه الإمكانية ويظل تعاملهم بالشيك متوقفا على عنصر الثقة في الشخص المصدر للشيك.



اقرأ أيضاً
حصري: وزارة الصحة تحقق في ڤيديو رقص أطباء على ”الشعبي”خلال عملية جراحية
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
مجتمع

معلومات استخباراتية تطيح بشخص حاول ترويج شحنة من الأقراص المخدرة بمكناس
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وجرى توقيف المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة مكناس، مباشرة بعد وصوله على متن قطار كان قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على 1200 قرص طبي مخدر من نوع "ريفوتريل".وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.
مجتمع

رجل أعمال مراكشي معروف يتعرض للاهانة من طرف موظفي “ريان اير”
تعرض رجل اعمال مراكشي معروف للاهانة وسوء المعاملة قبيل مغادرته لمطار سانية الرمل بتطوان صوب مطار مراكش المنارة، عبر رحلة جوية يوم 5 يوليوز الجاري. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن رجل الاعمال المذكور تم إخباره بان امتعته تتجاوز الوزن القانوني، وطُلب منه اداء الفرق لدى المكتب المختص بالمطار والتابع للشركة الناقلة "ريان اير"، الا انه اصطدم بسوء معاملة من طرف المكلفين بالمكتب المذكور، حيث قضى وقتا طويلا في انتظار من يقوم باستخلاص الواجبات المفروضة، حتى اقترب موعد اقلاع الطائرة، ما اضطره للاحتجاج على سوء الخدمة. ووفق المصادر ذاتها، فإن احتجاجه لم يقابل بالاستجابة وتقديم الخدمة الضرورية، بل على العكس قام احد المسؤولين في المكتب المذكور باهانته وتمزيق الورقة التي كان يحملها بهدف أداء واجبات الوزن الزائد في امتعته، قبل ان يتم التدخل في ما بعد لاحتواء الوضع وانهاء المشكل قبيل دقائق معدودة من اقلاع الطائرة. وقد تسبب الامر في استياء الراكب المتضرر وعدد من الركاب والمسافرين الذين عاينوا الواقعة، وعبروا عن امتعاضهم من سوء المعاملة التي تعرض لها المسافر، علما انه كان مرفوقا بافراد اسرته، وعاشوا اوقاتا عصيبة بسبب هذه السلوكات التي تعرض له المعني بالامر.
مجتمع

مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم لـكشـ24: لا وجود لأمصال خاصة بلسعات العقارب
كشف مصدر بالمركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، تحفظ عن ذكر اسمه، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن أمصال لسعات العقارب غير متوفرة نهائيا، مشددا على أن ما يوجد فعليا في المؤسسات الصحية هو أمصال مخصصة فقط للدغات الأفاعي. وأوضح المصدر ذاته أن بعض المواطنين يخلطون بين لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، معتقدين أن المستشفيات والمراكز الصحية توفر أمصالا ضد لسعات العقارب، وهو ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى سوء فهم وسوء تقدير لخطورة الحالات. وأشار مصدرنا إلى أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية بجميع جهات المملكة مجهزة فعلا بأمصال ضد لدغات الأفاعي، خصوصا في ظل ارتفاع حالات الإصابة بلدغات الأفاعي والعقارب خلال فصل الصيف، داعيا المواطنين إلى التعامل بوعي مع هذه الحالات، والاعتماد على العلاجات الدوائية المناسبة في حال التعرض للسعات العقارب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة