مجتمع

بعد الحوت الأزرق.. لعبة “مومو” الإنتحارية تثير مخاوف المغاربة


جلال المنادلي نشر في: 10 سبتمبر 2018

بعد لعبة "الحوت الأزرق"، وما أثارته في نفوس الآباء حول العالم، بسبب اتهامها بالتسبب في انتحار العديد من الأطفال، بدأت لعبة جديدة تسمى "مومو"، تتسرب إلى المراهقين في المغرب قادمة من اليابان عبر الأنترنت، حيث انتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر أشخاصا، خاصة من فئة الشباب يتعاطون للعبة.ويبدو أن لعبة "مومو" بدأت تشغل بال المغاربة وتنسيهم شيئا فشيئا لعبة "الحوت الأزرق"، التي حصدت في الشهور الماضية، العديد من أرواح الأطفال والمراهقين في العالم.وخوفا من الانتشار السريع للعبة "مومو" في المجتمع المغربي، سارع العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى القيام بحملات، من أجل تحذير الآباء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة، ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت."مرحبا أنا مومو... أعرف كل شيء عنك. هل تود تكملة اللعبة معي؟ إذا لم تلتزم بتعليماتي سأجعلك تختفي عن الكوكب دون أن تترك أثراً".هكذا يبدأ "التحدي الفيروسي" مع فتاة ذات عيون منتفخة واسعة بلا جفون وشعر أسود، وهي مستوحاة من عمل فنان الدمى اليابانية ميدوري هاياشي.تُطل "مومو" على الأطفال والمراهقين عبر "فيسبوك" وفي الغالب عبر "واتساب".التحدي دفع شابا في الهند إلى الانتحار، وشخصين في كولومبيا يتراوح عمرهما بين 12 و16 عاما، كما تحقق السلطات الأرجنتينية الآن في حالة انتحار لطفلة بعمر 12 عاما، مُرجح أنها أقدمت على ذلك بطلب من من "مومو".ووفق ما ذكرت وحدة التحقيق بالجرائم الإلكترونية بالمكسيك التي بدأت منها اللعبة، فإن "اللعبة الانتحارية" انطلقت من "فيسبوك"، بعد أن تحدى شخص مجهول أعضاء إحدى المجموعات بالتواصل مع رقم غريب على "واتساب".بعدها تكاثرت الأرقام، وأغلبها من اليابان، وتم تداولها بشكل "فيروسي". وقد أكد رودريغو نيجم، من منظمة Safernet البرازيلية، أن اللعبة هي "طُعم" يستخدمه مجرمون لسرقة بيانات الناس على الإنترنت وابتزازهم بها.وبعد الموافقة على بدء اللعبة عبر "واتساب"، يتلقى الطفل على الفور إجابة من "مومو"، كما يمكنه أن ينتظر لأيام، تستعمل "الفتاة المرعبة" صورتها وتُحدث الضحية باللغة التي يفهمها.من الشروط التي تفرضها "مومو" على مستخدميها عدم تكرار الإجابة ذاتها وعدم الإجابة على سؤال طُرح من قبل. أما في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط، فيتم تهديده بإخفائه عن كوكب الأرض.بمجرد الضغط على صورتها وبدء الحديث معها، تخترق "مومو" هواتف الأطفال والمراهقين. وهكذا تطلع على كل الصور ومقاطع الفيديو وأرقام التواصل التي تجمعها من ملفاتهم الخاصة.فتوهمهم بأنها تعرف كل شيء يخصهم بالتفصيل الدقيق، وتبتزهم لتلبية أوامرها وإلا تُلقي تعويذة شريرة عليهم إذا لم يلتزمو بتعليماتها، كما تهددهم بأن "تخفيهم من الوجود".اللعبة تتبع نفس أسلوب "لعبة الحوت الأزرق"، لكنها ليست تطبيقا يتم تنزيله.

بعد لعبة "الحوت الأزرق"، وما أثارته في نفوس الآباء حول العالم، بسبب اتهامها بالتسبب في انتحار العديد من الأطفال، بدأت لعبة جديدة تسمى "مومو"، تتسرب إلى المراهقين في المغرب قادمة من اليابان عبر الأنترنت، حيث انتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر أشخاصا، خاصة من فئة الشباب يتعاطون للعبة.ويبدو أن لعبة "مومو" بدأت تشغل بال المغاربة وتنسيهم شيئا فشيئا لعبة "الحوت الأزرق"، التي حصدت في الشهور الماضية، العديد من أرواح الأطفال والمراهقين في العالم.وخوفا من الانتشار السريع للعبة "مومو" في المجتمع المغربي، سارع العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى القيام بحملات، من أجل تحذير الآباء والأطفال من مخاطر هذه اللعبة، ودعوتهم لمراقبة استخدام أبنائهم لشبكة الإنترنت."مرحبا أنا مومو... أعرف كل شيء عنك. هل تود تكملة اللعبة معي؟ إذا لم تلتزم بتعليماتي سأجعلك تختفي عن الكوكب دون أن تترك أثراً".هكذا يبدأ "التحدي الفيروسي" مع فتاة ذات عيون منتفخة واسعة بلا جفون وشعر أسود، وهي مستوحاة من عمل فنان الدمى اليابانية ميدوري هاياشي.تُطل "مومو" على الأطفال والمراهقين عبر "فيسبوك" وفي الغالب عبر "واتساب".التحدي دفع شابا في الهند إلى الانتحار، وشخصين في كولومبيا يتراوح عمرهما بين 12 و16 عاما، كما تحقق السلطات الأرجنتينية الآن في حالة انتحار لطفلة بعمر 12 عاما، مُرجح أنها أقدمت على ذلك بطلب من من "مومو".ووفق ما ذكرت وحدة التحقيق بالجرائم الإلكترونية بالمكسيك التي بدأت منها اللعبة، فإن "اللعبة الانتحارية" انطلقت من "فيسبوك"، بعد أن تحدى شخص مجهول أعضاء إحدى المجموعات بالتواصل مع رقم غريب على "واتساب".بعدها تكاثرت الأرقام، وأغلبها من اليابان، وتم تداولها بشكل "فيروسي". وقد أكد رودريغو نيجم، من منظمة Safernet البرازيلية، أن اللعبة هي "طُعم" يستخدمه مجرمون لسرقة بيانات الناس على الإنترنت وابتزازهم بها.وبعد الموافقة على بدء اللعبة عبر "واتساب"، يتلقى الطفل على الفور إجابة من "مومو"، كما يمكنه أن ينتظر لأيام، تستعمل "الفتاة المرعبة" صورتها وتُحدث الضحية باللغة التي يفهمها.من الشروط التي تفرضها "مومو" على مستخدميها عدم تكرار الإجابة ذاتها وعدم الإجابة على سؤال طُرح من قبل. أما في حالة عدم الالتزام بهذه الشروط، فيتم تهديده بإخفائه عن كوكب الأرض.بمجرد الضغط على صورتها وبدء الحديث معها، تخترق "مومو" هواتف الأطفال والمراهقين. وهكذا تطلع على كل الصور ومقاطع الفيديو وأرقام التواصل التي تجمعها من ملفاتهم الخاصة.فتوهمهم بأنها تعرف كل شيء يخصهم بالتفصيل الدقيق، وتبتزهم لتلبية أوامرها وإلا تُلقي تعويذة شريرة عليهم إذا لم يلتزمو بتعليماتها، كما تهددهم بأن "تخفيهم من الوجود".اللعبة تتبع نفس أسلوب "لعبة الحوت الأزرق"، لكنها ليست تطبيقا يتم تنزيله.



اقرأ أيضاً
إحباط محاولة تهريب شحنة من الأقراص المخدرة بميناء بني انصار البحري
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء بني انصار البحري بالناظور، يوم الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب 4382 قرصا طبيا مخدرا إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة نفعية لنقل البضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية. وكانت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة، مباشرة بعد وصولها إلى الميناء البحري بني انصار قادمة من إحدى الموانئ الفرنسية، قد أسفرت عن حجز شحنة الأقراص المخدرة مخبأة بعناية داخل أربعة حقائب، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 29 سنة. وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي عُهد به للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وذكر مصدر أمني أن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة