التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ثقافة-وفن
اختيار التشكيلي مصطفى العمري فنان السنة
نشر في: 9 ديسمبر 2017
في تجربة مثيرة، اختار أصحاب أروقة فنية وجماعو لوحات تشكيلية ونقاد جماليون، الفنان التشكيلي المغربي، مصطفى العمري، الملقب بالمجذوب، فنان السنة.
وأكدوا في تصريحات استقتها "كشـ24"، أن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين سرخوا وجودهم الفني في الساحة الفنية المغربية والدولية، من قبيل مشاركته في مجموعة من التظاهرات الفنية في المغرب والخارج.
وأضافوا أن المجذوب نهج أسلوبا خاصا به، أسلوب يزاوج بين براءة الطفولة وقوة اللطخة، مبرزين أن أسلوبه لا تخطئه العين.
على مستوى الأشكال، أيضا يجعلنا العمري، الذي اتخذ ناصية اللون وأحلام الطفولة عنوانا بارزا لمقتربه الفني، حيث دخل المبدع المجذوب، غمار التشكيل عصاميا، فطريا، بل خاما، ترعرع بين أحضان تجارب عرف كيف يبتعد عنها بالتدرج، وعيا منه أنه لا أستاذية في الإبداع الذي يتطلب الكثير من التفرد بحثا عن أسلوب فني خاص، عن درب خاص، ما جعل أعماله تتطور باستمرار وتحظى باهتمام متزايد من طرف باقي الفاعلين في الحقل التشكيلي.
ولفتت أعمال المجدوب الكثير من النقاد الجماليين من أمثال الإعلامي والناقد الفني محمد فنساوي، وعبد الله الشيخ، ومحمد معتصم، وعبد الرحمان بنحمزة، وسعيد الرباعي، الذي رصد تجربة المجدوب في نص نقدي حمل عنوان "الفنان الذي يتغنى بطفولتنا"، وقال الرباعي" بكامل العفوية، وبكل ما تحمله الطفولة من صدق ومن براءة، يشتغل الفنان التشكيلي المصطفى العمري، الملقب المجذوب، على ذاتنا الجمعية لتخليد صباها الذي يرفض الكبر، هربا مما يمكن أن يشوب الأخير من تحولات وتغيرات قد تُبعد الإنسان عن بداياته الأولى المفعمة بالصدق، بالبراءة وبحب الغير.
وأكدوا في تصريحات استقتها "كشـ24"، أن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين سرخوا وجودهم الفني في الساحة الفنية المغربية والدولية، من قبيل مشاركته في مجموعة من التظاهرات الفنية في المغرب والخارج.
وأضافوا أن المجذوب نهج أسلوبا خاصا به، أسلوب يزاوج بين براءة الطفولة وقوة اللطخة، مبرزين أن أسلوبه لا تخطئه العين.
على مستوى الأشكال، أيضا يجعلنا العمري، الذي اتخذ ناصية اللون وأحلام الطفولة عنوانا بارزا لمقتربه الفني، حيث دخل المبدع المجذوب، غمار التشكيل عصاميا، فطريا، بل خاما، ترعرع بين أحضان تجارب عرف كيف يبتعد عنها بالتدرج، وعيا منه أنه لا أستاذية في الإبداع الذي يتطلب الكثير من التفرد بحثا عن أسلوب فني خاص، عن درب خاص، ما جعل أعماله تتطور باستمرار وتحظى باهتمام متزايد من طرف باقي الفاعلين في الحقل التشكيلي.
ولفتت أعمال المجدوب الكثير من النقاد الجماليين من أمثال الإعلامي والناقد الفني محمد فنساوي، وعبد الله الشيخ، ومحمد معتصم، وعبد الرحمان بنحمزة، وسعيد الرباعي، الذي رصد تجربة المجدوب في نص نقدي حمل عنوان "الفنان الذي يتغنى بطفولتنا"، وقال الرباعي" بكامل العفوية، وبكل ما تحمله الطفولة من صدق ومن براءة، يشتغل الفنان التشكيلي المصطفى العمري، الملقب المجذوب، على ذاتنا الجمعية لتخليد صباها الذي يرفض الكبر، هربا مما يمكن أن يشوب الأخير من تحولات وتغيرات قد تُبعد الإنسان عن بداياته الأولى المفعمة بالصدق، بالبراءة وبحب الغير.
كذلك تتكلم تركيبات الألوان البهيجة، الممتلئة بالحياة التي يعمد إليها المجذوب في بناء لوحاته: أحمر، أخضر، أصفر، أزرق... أليست هي الألوان الرئيسة المحملة بالفرح؟ أليست هي أول الألوان التي ينزع إليها كل أطفال الأرض في رسوماتهم وخربشاتهم الأولى؟
هي الألوان الأصل إذن...
كل حديث عن أصل، هو حديث عن نبع، عن جذر... هي الخلاصة الأولى إذن: يتمسك المصطفى العمري، المجذوب (في عمله كما في علاقاته الإنسانية ) بأصله / أصولنا ( في تنوعها وتعددها الكوني بعيدا عن كل الفوارق) لونيا، من غير أن يُغيب ذلك الانضباط التقني الذي ملك الفنان أبجدياته عبر الاحتكاك بكبار الفنانين ومختلف التجارب الفنية ؛ إذ أن الفنان المعني يتقن المزج بين الألوان السالف ذكرها وجعلها تتجاور، تتعايش وتتزاوج على السطح نفسه وفق إيقاع لوني تتلقاه العين وتتقبله بأعلى درجات الارتياح، لا سيما إذا أضفنا إلى ذلك التركيب اللوني المذكور فسحةَ الأبيض التي يُصر عليها المصطفى في كامل أعماله. إنها الإضافة التي تضفي كل الصفاء على الصباغة التصويرية لدى العمري.
تقنيا دائما يؤثث المجذوب أعماله بعلامات مستمدة من تراثنا الحضاري، ما يولد لدى المتلقى الانطباع بأنه أمام جسد موشوم، أو مطلي بالحناء، وهي إيحالات على الراسخ في ذاكرتنا.
إن تركيبة الأصل – الذاكرة قابلة لأكثر من قراءة، إلا أن إصرار الفنان عليها، في مجمل منجزه الفني، يفيد ضرورة التمسك بما يحمله الأصل / الأصول من إيجابي في المشوار الإنساني، وقاية للذات الجمعية من كل استلاب قد يُسقطها في التبعية والتقليد الأعمى لكل ما هو خارجي ودخيل قد يُبعد الذات ( ذاتنا ) عن إسهامها في مجموع البناء الإنساني، عن الحضارة الكونية التي نحن بالتأكيد فاعل منتج فيها، وليس مجرد عنصر مستهلك.
على مستوى الأشكال، يجعلنا المصطفى العمري أمام وجوهنا، بوابة دواخلنا، التي لا تكون مكتملة أبدا، أو التي يُقحم فيها شيئا قد يكون قنينة وقد يكون علم بلد... ما يجعلنا نتساءل على الدوام: أهو شيء فرضه علينا الزمن / اليومي؟ أم هو شيء ينقصنا، أو سقط منا في الطريق - يقوم الفنان هنا بتذكيرنا به -، نظل نطارده باسترسال إلا أنه يظل متعذر التحقق..؟.
وعن ميثاقه التشكيلي قال قيدوم الصحافيين باللغة الفرنسية، دومنيك أورلوندو، إن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين رسخوا وجودهم الصباغي، انطلاقا من استلهام مواضيعة من مدرسة كوبرا التي تنتمي إليها الشعيبية وبيكاسو وميرو. وأضاف في تسجيل تلفزيوني أثناء تغطية المعرض الجماعي الأخير بالصويرة، أن منجز العمري يزاوج بين تجربة الشعيبية وألوان بيكاسو، مبرزا ان الفنان العصامي العمري سيكون له شأن كبير في الساحة الفنية المغربية والأوروبية، باعتباره الفنان الوحيد الذي يتماهى مع تجربتي أكبر فنانين شهدهما التشكيل العالمي المعاصر.
هي الألوان الأصل إذن...
كل حديث عن أصل، هو حديث عن نبع، عن جذر... هي الخلاصة الأولى إذن: يتمسك المصطفى العمري، المجذوب (في عمله كما في علاقاته الإنسانية ) بأصله / أصولنا ( في تنوعها وتعددها الكوني بعيدا عن كل الفوارق) لونيا، من غير أن يُغيب ذلك الانضباط التقني الذي ملك الفنان أبجدياته عبر الاحتكاك بكبار الفنانين ومختلف التجارب الفنية ؛ إذ أن الفنان المعني يتقن المزج بين الألوان السالف ذكرها وجعلها تتجاور، تتعايش وتتزاوج على السطح نفسه وفق إيقاع لوني تتلقاه العين وتتقبله بأعلى درجات الارتياح، لا سيما إذا أضفنا إلى ذلك التركيب اللوني المذكور فسحةَ الأبيض التي يُصر عليها المصطفى في كامل أعماله. إنها الإضافة التي تضفي كل الصفاء على الصباغة التصويرية لدى العمري.
تقنيا دائما يؤثث المجذوب أعماله بعلامات مستمدة من تراثنا الحضاري، ما يولد لدى المتلقى الانطباع بأنه أمام جسد موشوم، أو مطلي بالحناء، وهي إيحالات على الراسخ في ذاكرتنا.
إن تركيبة الأصل – الذاكرة قابلة لأكثر من قراءة، إلا أن إصرار الفنان عليها، في مجمل منجزه الفني، يفيد ضرورة التمسك بما يحمله الأصل / الأصول من إيجابي في المشوار الإنساني، وقاية للذات الجمعية من كل استلاب قد يُسقطها في التبعية والتقليد الأعمى لكل ما هو خارجي ودخيل قد يُبعد الذات ( ذاتنا ) عن إسهامها في مجموع البناء الإنساني، عن الحضارة الكونية التي نحن بالتأكيد فاعل منتج فيها، وليس مجرد عنصر مستهلك.
على مستوى الأشكال، يجعلنا المصطفى العمري أمام وجوهنا، بوابة دواخلنا، التي لا تكون مكتملة أبدا، أو التي يُقحم فيها شيئا قد يكون قنينة وقد يكون علم بلد... ما يجعلنا نتساءل على الدوام: أهو شيء فرضه علينا الزمن / اليومي؟ أم هو شيء ينقصنا، أو سقط منا في الطريق - يقوم الفنان هنا بتذكيرنا به -، نظل نطارده باسترسال إلا أنه يظل متعذر التحقق..؟.
وعن ميثاقه التشكيلي قال قيدوم الصحافيين باللغة الفرنسية، دومنيك أورلوندو، إن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين رسخوا وجودهم الصباغي، انطلاقا من استلهام مواضيعة من مدرسة كوبرا التي تنتمي إليها الشعيبية وبيكاسو وميرو. وأضاف في تسجيل تلفزيوني أثناء تغطية المعرض الجماعي الأخير بالصويرة، أن منجز العمري يزاوج بين تجربة الشعيبية وألوان بيكاسو، مبرزا ان الفنان العصامي العمري سيكون له شأن كبير في الساحة الفنية المغربية والأوروبية، باعتباره الفنان الوحيد الذي يتماهى مع تجربتي أكبر فنانين شهدهما التشكيل العالمي المعاصر.
في تجربة مثيرة، اختار أصحاب أروقة فنية وجماعو لوحات تشكيلية ونقاد جماليون، الفنان التشكيلي المغربي، مصطفى العمري، الملقب بالمجذوب، فنان السنة.
وأكدوا في تصريحات استقتها "كشـ24"، أن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين سرخوا وجودهم الفني في الساحة الفنية المغربية والدولية، من قبيل مشاركته في مجموعة من التظاهرات الفنية في المغرب والخارج.
وأضافوا أن المجذوب نهج أسلوبا خاصا به، أسلوب يزاوج بين براءة الطفولة وقوة اللطخة، مبرزين أن أسلوبه لا تخطئه العين.
على مستوى الأشكال، أيضا يجعلنا العمري، الذي اتخذ ناصية اللون وأحلام الطفولة عنوانا بارزا لمقتربه الفني، حيث دخل المبدع المجذوب، غمار التشكيل عصاميا، فطريا، بل خاما، ترعرع بين أحضان تجارب عرف كيف يبتعد عنها بالتدرج، وعيا منه أنه لا أستاذية في الإبداع الذي يتطلب الكثير من التفرد بحثا عن أسلوب فني خاص، عن درب خاص، ما جعل أعماله تتطور باستمرار وتحظى باهتمام متزايد من طرف باقي الفاعلين في الحقل التشكيلي.
ولفتت أعمال المجدوب الكثير من النقاد الجماليين من أمثال الإعلامي والناقد الفني محمد فنساوي، وعبد الله الشيخ، ومحمد معتصم، وعبد الرحمان بنحمزة، وسعيد الرباعي، الذي رصد تجربة المجدوب في نص نقدي حمل عنوان "الفنان الذي يتغنى بطفولتنا"، وقال الرباعي" بكامل العفوية، وبكل ما تحمله الطفولة من صدق ومن براءة، يشتغل الفنان التشكيلي المصطفى العمري، الملقب المجذوب، على ذاتنا الجمعية لتخليد صباها الذي يرفض الكبر، هربا مما يمكن أن يشوب الأخير من تحولات وتغيرات قد تُبعد الإنسان عن بداياته الأولى المفعمة بالصدق، بالبراءة وبحب الغير.
وأكدوا في تصريحات استقتها "كشـ24"، أن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين سرخوا وجودهم الفني في الساحة الفنية المغربية والدولية، من قبيل مشاركته في مجموعة من التظاهرات الفنية في المغرب والخارج.
وأضافوا أن المجذوب نهج أسلوبا خاصا به، أسلوب يزاوج بين براءة الطفولة وقوة اللطخة، مبرزين أن أسلوبه لا تخطئه العين.
على مستوى الأشكال، أيضا يجعلنا العمري، الذي اتخذ ناصية اللون وأحلام الطفولة عنوانا بارزا لمقتربه الفني، حيث دخل المبدع المجذوب، غمار التشكيل عصاميا، فطريا، بل خاما، ترعرع بين أحضان تجارب عرف كيف يبتعد عنها بالتدرج، وعيا منه أنه لا أستاذية في الإبداع الذي يتطلب الكثير من التفرد بحثا عن أسلوب فني خاص، عن درب خاص، ما جعل أعماله تتطور باستمرار وتحظى باهتمام متزايد من طرف باقي الفاعلين في الحقل التشكيلي.
ولفتت أعمال المجدوب الكثير من النقاد الجماليين من أمثال الإعلامي والناقد الفني محمد فنساوي، وعبد الله الشيخ، ومحمد معتصم، وعبد الرحمان بنحمزة، وسعيد الرباعي، الذي رصد تجربة المجدوب في نص نقدي حمل عنوان "الفنان الذي يتغنى بطفولتنا"، وقال الرباعي" بكامل العفوية، وبكل ما تحمله الطفولة من صدق ومن براءة، يشتغل الفنان التشكيلي المصطفى العمري، الملقب المجذوب، على ذاتنا الجمعية لتخليد صباها الذي يرفض الكبر، هربا مما يمكن أن يشوب الأخير من تحولات وتغيرات قد تُبعد الإنسان عن بداياته الأولى المفعمة بالصدق، بالبراءة وبحب الغير.
كذلك تتكلم تركيبات الألوان البهيجة، الممتلئة بالحياة التي يعمد إليها المجذوب في بناء لوحاته: أحمر، أخضر، أصفر، أزرق... أليست هي الألوان الرئيسة المحملة بالفرح؟ أليست هي أول الألوان التي ينزع إليها كل أطفال الأرض في رسوماتهم وخربشاتهم الأولى؟
هي الألوان الأصل إذن...
كل حديث عن أصل، هو حديث عن نبع، عن جذر... هي الخلاصة الأولى إذن: يتمسك المصطفى العمري، المجذوب (في عمله كما في علاقاته الإنسانية ) بأصله / أصولنا ( في تنوعها وتعددها الكوني بعيدا عن كل الفوارق) لونيا، من غير أن يُغيب ذلك الانضباط التقني الذي ملك الفنان أبجدياته عبر الاحتكاك بكبار الفنانين ومختلف التجارب الفنية ؛ إذ أن الفنان المعني يتقن المزج بين الألوان السالف ذكرها وجعلها تتجاور، تتعايش وتتزاوج على السطح نفسه وفق إيقاع لوني تتلقاه العين وتتقبله بأعلى درجات الارتياح، لا سيما إذا أضفنا إلى ذلك التركيب اللوني المذكور فسحةَ الأبيض التي يُصر عليها المصطفى في كامل أعماله. إنها الإضافة التي تضفي كل الصفاء على الصباغة التصويرية لدى العمري.
تقنيا دائما يؤثث المجذوب أعماله بعلامات مستمدة من تراثنا الحضاري، ما يولد لدى المتلقى الانطباع بأنه أمام جسد موشوم، أو مطلي بالحناء، وهي إيحالات على الراسخ في ذاكرتنا.
إن تركيبة الأصل – الذاكرة قابلة لأكثر من قراءة، إلا أن إصرار الفنان عليها، في مجمل منجزه الفني، يفيد ضرورة التمسك بما يحمله الأصل / الأصول من إيجابي في المشوار الإنساني، وقاية للذات الجمعية من كل استلاب قد يُسقطها في التبعية والتقليد الأعمى لكل ما هو خارجي ودخيل قد يُبعد الذات ( ذاتنا ) عن إسهامها في مجموع البناء الإنساني، عن الحضارة الكونية التي نحن بالتأكيد فاعل منتج فيها، وليس مجرد عنصر مستهلك.
على مستوى الأشكال، يجعلنا المصطفى العمري أمام وجوهنا، بوابة دواخلنا، التي لا تكون مكتملة أبدا، أو التي يُقحم فيها شيئا قد يكون قنينة وقد يكون علم بلد... ما يجعلنا نتساءل على الدوام: أهو شيء فرضه علينا الزمن / اليومي؟ أم هو شيء ينقصنا، أو سقط منا في الطريق - يقوم الفنان هنا بتذكيرنا به -، نظل نطارده باسترسال إلا أنه يظل متعذر التحقق..؟.
وعن ميثاقه التشكيلي قال قيدوم الصحافيين باللغة الفرنسية، دومنيك أورلوندو، إن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين رسخوا وجودهم الصباغي، انطلاقا من استلهام مواضيعة من مدرسة كوبرا التي تنتمي إليها الشعيبية وبيكاسو وميرو. وأضاف في تسجيل تلفزيوني أثناء تغطية المعرض الجماعي الأخير بالصويرة، أن منجز العمري يزاوج بين تجربة الشعيبية وألوان بيكاسو، مبرزا ان الفنان العصامي العمري سيكون له شأن كبير في الساحة الفنية المغربية والأوروبية، باعتباره الفنان الوحيد الذي يتماهى مع تجربتي أكبر فنانين شهدهما التشكيل العالمي المعاصر.
هي الألوان الأصل إذن...
كل حديث عن أصل، هو حديث عن نبع، عن جذر... هي الخلاصة الأولى إذن: يتمسك المصطفى العمري، المجذوب (في عمله كما في علاقاته الإنسانية ) بأصله / أصولنا ( في تنوعها وتعددها الكوني بعيدا عن كل الفوارق) لونيا، من غير أن يُغيب ذلك الانضباط التقني الذي ملك الفنان أبجدياته عبر الاحتكاك بكبار الفنانين ومختلف التجارب الفنية ؛ إذ أن الفنان المعني يتقن المزج بين الألوان السالف ذكرها وجعلها تتجاور، تتعايش وتتزاوج على السطح نفسه وفق إيقاع لوني تتلقاه العين وتتقبله بأعلى درجات الارتياح، لا سيما إذا أضفنا إلى ذلك التركيب اللوني المذكور فسحةَ الأبيض التي يُصر عليها المصطفى في كامل أعماله. إنها الإضافة التي تضفي كل الصفاء على الصباغة التصويرية لدى العمري.
تقنيا دائما يؤثث المجذوب أعماله بعلامات مستمدة من تراثنا الحضاري، ما يولد لدى المتلقى الانطباع بأنه أمام جسد موشوم، أو مطلي بالحناء، وهي إيحالات على الراسخ في ذاكرتنا.
إن تركيبة الأصل – الذاكرة قابلة لأكثر من قراءة، إلا أن إصرار الفنان عليها، في مجمل منجزه الفني، يفيد ضرورة التمسك بما يحمله الأصل / الأصول من إيجابي في المشوار الإنساني، وقاية للذات الجمعية من كل استلاب قد يُسقطها في التبعية والتقليد الأعمى لكل ما هو خارجي ودخيل قد يُبعد الذات ( ذاتنا ) عن إسهامها في مجموع البناء الإنساني، عن الحضارة الكونية التي نحن بالتأكيد فاعل منتج فيها، وليس مجرد عنصر مستهلك.
على مستوى الأشكال، يجعلنا المصطفى العمري أمام وجوهنا، بوابة دواخلنا، التي لا تكون مكتملة أبدا، أو التي يُقحم فيها شيئا قد يكون قنينة وقد يكون علم بلد... ما يجعلنا نتساءل على الدوام: أهو شيء فرضه علينا الزمن / اليومي؟ أم هو شيء ينقصنا، أو سقط منا في الطريق - يقوم الفنان هنا بتذكيرنا به -، نظل نطارده باسترسال إلا أنه يظل متعذر التحقق..؟.
وعن ميثاقه التشكيلي قال قيدوم الصحافيين باللغة الفرنسية، دومنيك أورلوندو، إن المجذوب واحد من الفنانين القلائل الذين رسخوا وجودهم الصباغي، انطلاقا من استلهام مواضيعة من مدرسة كوبرا التي تنتمي إليها الشعيبية وبيكاسو وميرو. وأضاف في تسجيل تلفزيوني أثناء تغطية المعرض الجماعي الأخير بالصويرة، أن منجز العمري يزاوج بين تجربة الشعيبية وألوان بيكاسو، مبرزا ان الفنان العصامي العمري سيكون له شأن كبير في الساحة الفنية المغربية والأوروبية، باعتباره الفنان الوحيد الذي يتماهى مع تجربتي أكبر فنانين شهدهما التشكيل العالمي المعاصر.
ملصقات
اقرأ أيضاً
السفارة الأمريكية تشيد بنجاح افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
أنباء عن هروب مغن مشهور وزوجته بعد حادث مروع
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح الدورة الـ27 لمهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
السينما المغربية تخطف الأضواء في عمان
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
كواليس مثيرة لأشهر “مدابزة” في مهرجان كان السينمائي
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
الحكم بحبس الفنانة منة شلبي لمدة عام
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
القفطان المغربي يتألق خلال الأسبوع الإفريقي لليونسكو بباريس
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن