مجتمع

خبيرة في مجال الوشم تكشف تفاصيل مثيرة حول قضية خديجة


أسماء ايت السعيد نشر في: 30 أغسطس 2018

كشفت الخبيرة العالمية في مجال إزالة الوشم، ليندا بارادي، عن تفاصيل جديدة في قضية خديجة "مولات الوشام" التي أثارت ضجة، وشغلت الرأي العام المغربي والعالمي، بعد ادعائها أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب طيلة شهرين على يد 15 شابا قاموا بوشم جسدها بالسجائر وبطريقة بدائية.وجاءت تصريحات ليندا، عقب إجرائها فحص للوشوم التي كانت تغطي جسد خديجة، بعد زيارتها لها في بيتها، قبل ان تصدم الخبيرة بواقع قد يقلب القضية رأسا على عقب، وتقلب كل الموازين.وحسب ما اكدته الخبيرة العالمية في تصريحات لها لمنابر إعلامية، أنها تلقت صدمة عندما انتقلت إلى منزل الأسرة فور عودتها إلى المغرب، بعدما وجدت عائلة الفتاة تعيش حياة عادية والضحية بدورها تتصرف وكأنها لم تقض شهرين في الجحيم كما أنها كانت تتحدث بطريقة هادئة ولا تبدو عليها أي أعراض صدمة نفسية تقول الخبيرة.وأضافت ليندا في التصريحات ذاتها، ان الصدمة الثانية كانت عندما بدأت بفحص جسدها، حيث اكتشفت أن الوشوم التي كانت تغطي جسدها، لايمكن ان يكون عمرها شهرين فقط، بل قد يصل الى 6 أشهر، كما وجدت أن وشم اليد قامت بها الفتاة بنفسها وكان عميقا جدا مما يدل على أنها لم تكن تشعر أبدا بما كانت تفعله أي أنها تحت تأثير مخدر مما، عكس الوشومات الأخرى التي قام بها شخص آخر .أوضحت الخبيرة أنها اكتشفت تحت وشم الذراعين جروح متتابعة أحدثت بآلة حادة ومر عليها على الأقل سنة، من المرجح ان تكون الفتاة حاولت إخفاءها عن طريق الوشم.وختمت الخبيرة حديثها بالتأكيد على أن القصة التي روتها خديجها كلها ملفقة وأن سلوكاتها لم تكن حسنة خلال الأشهر الماضية وأنها في الغالب رافقت أحد المتهمين أو جلهم بكامل إرادتها .

كشفت الخبيرة العالمية في مجال إزالة الوشم، ليندا بارادي، عن تفاصيل جديدة في قضية خديجة "مولات الوشام" التي أثارت ضجة، وشغلت الرأي العام المغربي والعالمي، بعد ادعائها أنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب طيلة شهرين على يد 15 شابا قاموا بوشم جسدها بالسجائر وبطريقة بدائية.وجاءت تصريحات ليندا، عقب إجرائها فحص للوشوم التي كانت تغطي جسد خديجة، بعد زيارتها لها في بيتها، قبل ان تصدم الخبيرة بواقع قد يقلب القضية رأسا على عقب، وتقلب كل الموازين.وحسب ما اكدته الخبيرة العالمية في تصريحات لها لمنابر إعلامية، أنها تلقت صدمة عندما انتقلت إلى منزل الأسرة فور عودتها إلى المغرب، بعدما وجدت عائلة الفتاة تعيش حياة عادية والضحية بدورها تتصرف وكأنها لم تقض شهرين في الجحيم كما أنها كانت تتحدث بطريقة هادئة ولا تبدو عليها أي أعراض صدمة نفسية تقول الخبيرة.وأضافت ليندا في التصريحات ذاتها، ان الصدمة الثانية كانت عندما بدأت بفحص جسدها، حيث اكتشفت أن الوشوم التي كانت تغطي جسدها، لايمكن ان يكون عمرها شهرين فقط، بل قد يصل الى 6 أشهر، كما وجدت أن وشم اليد قامت بها الفتاة بنفسها وكان عميقا جدا مما يدل على أنها لم تكن تشعر أبدا بما كانت تفعله أي أنها تحت تأثير مخدر مما، عكس الوشومات الأخرى التي قام بها شخص آخر .أوضحت الخبيرة أنها اكتشفت تحت وشم الذراعين جروح متتابعة أحدثت بآلة حادة ومر عليها على الأقل سنة، من المرجح ان تكون الفتاة حاولت إخفاءها عن طريق الوشم.وختمت الخبيرة حديثها بالتأكيد على أن القصة التي روتها خديجها كلها ملفقة وأن سلوكاتها لم تكن حسنة خلال الأشهر الماضية وأنها في الغالب رافقت أحد المتهمين أو جلهم بكامل إرادتها .



اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة