منوعات

تمثال المرأة العارية يعود للجزائر بعد الترميم


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أغسطس 2018

عاد أمس السبت 04 غشت 2018، التمثال التاريخي لامرأة عارية، لينتصب مجدداً فوق عين الفوارة، بوسط مدينة سطيف شرق الجزائر، بعد إعادة ترميمه من التشوهات التي لحقت به جراء محاولة تهشيمه من قبل رجل ملتح شهر ديسمبر الماضي. وأشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على عملية وضع التمثال من جديد، مؤكداً أنه «جزء لا يتجزأ من ذاكرة سطيف»، بينما واصل جزائريون مهاجمتهم للمجسم الذي وضع خلال السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي، لكونه «يجسد امرأة عارية»، وهو ما يتنافى مع تقاليد المجتمع الجزائري المحافظ.وفي صباح الـ19ديسبمبر 2017، تفاجأ سكان ولاية سطيف، بشاب يبلغ 34 سنة من العمر، ملتح، واسمه عباس، وهو يهشم بمطرقته الحادة، وجه المرأة التمثال وأثداءها، قبل أن تتدخل الشرطة وتحول دون تحطيم المجسم بالكامل. السلطات الجزائرية يومها، رفضت أن تعطي للقضية بعداً إيديولوجياً، حيث اعتبرت أن الجاني «عباس بومارطو» (أبو مطرقة) كما صار يسمى، يعاني من اضطرابات نفسية حادة نجمت عن مواجهته اليومية للإرهاب، كونه كان عسكرياً سابقاً.لكن الجدل سرعان ما برز إلى السطح، بين الداعين إلى نزع التمثال من المكان العام أو على الأقل إدخاله إلى المتحف، وتبنى هذا الرأي بعض نواب البرلمان من أحزاب التيار الإسلامي. وقالت برلمانية عن حزب حركة مجتمع السلم، أن إدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف لا يتعلق بالجانب الديني أو التطرف «وإنما لكونه خادشاً للحياء وبات مصدر انزعاج لبعض الأسر الجزائرية». بينما دافع تيار آخر، عن المجسم الذي يؤرخ لحقبة زمنية معينة، وبات جزأً لصيقاً بتاريخ ولاية سطيف، وكان في مقدمة هذا التيار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.وفي رده على سؤال برلمانية، طالبت بإدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف قال ميهوبي في جلسة علنية «إن الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة، هم أولى بدخول المتاحف»، وأضاف «إذا أخذنا هذه الأشياء مأخذاً دينياً وشرعياً فإننا سندخل في متاهات لا قبل لنا بها». وتابع ميهوبي «في هذه الحالة سنجد أنفسنا مع تماثيل بورا في أفغانستان، ومع ما حدث في تدمر والموصل وتمبكتو»، في إشارة إلى قيام الجماعات الإرهابية المتطرفة بهدم وتحطيم التماثيل. وبعد يومين من حادثة تحطيم التمثال من قبل الشاب الملتحي، سارعت وزارة الثقافة إلى الاستعانة بمختصين وأكاديميين، لإعادة ترميم مجسم المرأة العارية، ونفى ميهوبي كل الأخبار التي تحدثت عن تكلفة مالية بالملايير لإعادة الترميم، وقال على هامش إعادة نصب التمثال أن «المبلغ رمزي».ولتمثال عين الفوارة، قصص تاريخية عديدة، الثابت فيها، أنه هو «تمثال لامرأة عارية تماماً، نحت من الحجر الأبيض والمرمر، تجلس على مجسم من الصخر يبلغ علوه 20م، يمثل النافورة ذات الأربع فتحات، التي تعود أصلاً إلى الفترة الرومانية، حيث كانت تتزود من مياه الحمامات الرومانية القريبة منها. وحسب أستاذ التاريخ بجامعة سطيف بشير فايد، نصب المعلم في قلب المدينة القديمة وسط ثلاثة معالم دينية هي: المسجد العتيق، المعبد اليهودي، الكنيسة. في الساحة التي كانت معروفة باسم الساحة الوطنية قديماً أو ساحة الاستقلال حالياً.ونحت التمثال من طرف الفنان الفرونكو إيطالي فرانسيس سان فيدال (1840-1900م) الذي انتهى من إنجازها في 26 فبراير 1898. وقال فايد لـ»عربي بوست»، إن «الرواية الفرنسية للمعلم تقول بأن القصة بدأت «أثناء المعرض العالمي للمنحوتات الذي احتضنه متحف اللوفر بباريس، بمناسبة مرور مئة سنة على إنجاز معلم برج إيفل الشهير، حيث شاهده الحاكم العسكري لسطيف الذي أعجب به، فطلب من صاحبه فرانسيس سان فيدال بأن يهديه لمدينة سطيف فاستجاب لرغبته».وتابع المتحدث أن الرواية المحلية ركزت على الخلفيات الدينية، حيث أرجعت السبب إلى أن الحاكم الفرنسي للمدينة، كان في غاية التضايق والانزعاج من وجود المصلين للوضوء في ذلك المكان كل صباح، من أجل تأدية صلاة الصبح في المسجد العتيق القريب منها. «فاهتدى إلى فكرة نصب تمثال لامرأة عارية فوق النافورة، للتخلص من ذلك الإزعاج، و»لتحدي رواد المسجد العتيق الذي يقع بابه الخارجي مقابلاً له».وترتبط عين الفوارة بمدينة سطيف، بمعتقدات كثيرة، أبرزها، أن من يزورها لأول مرة ويشرب من مائها سيعود مرة ثانية طال الزمن أو قصر، وباتت مقصداً للسياح من داخل وخارج الوطن.ونقلت صحيفة النهار الجزائرية، عن مصدر قضائي، أن الشاب الملتحي الذي حاول تحطيم التمثال قال للمحققين أنه أقدم على فعلته لأن «التمثال مخالف للشريعة الإسلامية، ولاستخدام بعض الأشخاص ماء العين في أعمال السحر والشعوذة». والمفارقة، أن التمثال ورغم كونه يجسد امرأة عارية تماماً، إلا أنه لا يشكل حرجاً لسكان سطيف أو الولايات الأخرى، حيث يأتون رفقة عائلاتهم إلى المكان من أجل شرب الماء والتقاط صور تذكارية رغم أن الأمر يتعلق بمجتمع محافظ.

عاد أمس السبت 04 غشت 2018، التمثال التاريخي لامرأة عارية، لينتصب مجدداً فوق عين الفوارة، بوسط مدينة سطيف شرق الجزائر، بعد إعادة ترميمه من التشوهات التي لحقت به جراء محاولة تهشيمه من قبل رجل ملتح شهر ديسمبر الماضي. وأشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على عملية وضع التمثال من جديد، مؤكداً أنه «جزء لا يتجزأ من ذاكرة سطيف»، بينما واصل جزائريون مهاجمتهم للمجسم الذي وضع خلال السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي، لكونه «يجسد امرأة عارية»، وهو ما يتنافى مع تقاليد المجتمع الجزائري المحافظ.وفي صباح الـ19ديسبمبر 2017، تفاجأ سكان ولاية سطيف، بشاب يبلغ 34 سنة من العمر، ملتح، واسمه عباس، وهو يهشم بمطرقته الحادة، وجه المرأة التمثال وأثداءها، قبل أن تتدخل الشرطة وتحول دون تحطيم المجسم بالكامل. السلطات الجزائرية يومها، رفضت أن تعطي للقضية بعداً إيديولوجياً، حيث اعتبرت أن الجاني «عباس بومارطو» (أبو مطرقة) كما صار يسمى، يعاني من اضطرابات نفسية حادة نجمت عن مواجهته اليومية للإرهاب، كونه كان عسكرياً سابقاً.لكن الجدل سرعان ما برز إلى السطح، بين الداعين إلى نزع التمثال من المكان العام أو على الأقل إدخاله إلى المتحف، وتبنى هذا الرأي بعض نواب البرلمان من أحزاب التيار الإسلامي. وقالت برلمانية عن حزب حركة مجتمع السلم، أن إدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف لا يتعلق بالجانب الديني أو التطرف «وإنما لكونه خادشاً للحياء وبات مصدر انزعاج لبعض الأسر الجزائرية». بينما دافع تيار آخر، عن المجسم الذي يؤرخ لحقبة زمنية معينة، وبات جزأً لصيقاً بتاريخ ولاية سطيف، وكان في مقدمة هذا التيار وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.وفي رده على سؤال برلمانية، طالبت بإدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف قال ميهوبي في جلسة علنية «إن الذين يطرحون مثل هذه الأسئلة، هم أولى بدخول المتاحف»، وأضاف «إذا أخذنا هذه الأشياء مأخذاً دينياً وشرعياً فإننا سندخل في متاهات لا قبل لنا بها». وتابع ميهوبي «في هذه الحالة سنجد أنفسنا مع تماثيل بورا في أفغانستان، ومع ما حدث في تدمر والموصل وتمبكتو»، في إشارة إلى قيام الجماعات الإرهابية المتطرفة بهدم وتحطيم التماثيل. وبعد يومين من حادثة تحطيم التمثال من قبل الشاب الملتحي، سارعت وزارة الثقافة إلى الاستعانة بمختصين وأكاديميين، لإعادة ترميم مجسم المرأة العارية، ونفى ميهوبي كل الأخبار التي تحدثت عن تكلفة مالية بالملايير لإعادة الترميم، وقال على هامش إعادة نصب التمثال أن «المبلغ رمزي».ولتمثال عين الفوارة، قصص تاريخية عديدة، الثابت فيها، أنه هو «تمثال لامرأة عارية تماماً، نحت من الحجر الأبيض والمرمر، تجلس على مجسم من الصخر يبلغ علوه 20م، يمثل النافورة ذات الأربع فتحات، التي تعود أصلاً إلى الفترة الرومانية، حيث كانت تتزود من مياه الحمامات الرومانية القريبة منها. وحسب أستاذ التاريخ بجامعة سطيف بشير فايد، نصب المعلم في قلب المدينة القديمة وسط ثلاثة معالم دينية هي: المسجد العتيق، المعبد اليهودي، الكنيسة. في الساحة التي كانت معروفة باسم الساحة الوطنية قديماً أو ساحة الاستقلال حالياً.ونحت التمثال من طرف الفنان الفرونكو إيطالي فرانسيس سان فيدال (1840-1900م) الذي انتهى من إنجازها في 26 فبراير 1898. وقال فايد لـ»عربي بوست»، إن «الرواية الفرنسية للمعلم تقول بأن القصة بدأت «أثناء المعرض العالمي للمنحوتات الذي احتضنه متحف اللوفر بباريس، بمناسبة مرور مئة سنة على إنجاز معلم برج إيفل الشهير، حيث شاهده الحاكم العسكري لسطيف الذي أعجب به، فطلب من صاحبه فرانسيس سان فيدال بأن يهديه لمدينة سطيف فاستجاب لرغبته».وتابع المتحدث أن الرواية المحلية ركزت على الخلفيات الدينية، حيث أرجعت السبب إلى أن الحاكم الفرنسي للمدينة، كان في غاية التضايق والانزعاج من وجود المصلين للوضوء في ذلك المكان كل صباح، من أجل تأدية صلاة الصبح في المسجد العتيق القريب منها. «فاهتدى إلى فكرة نصب تمثال لامرأة عارية فوق النافورة، للتخلص من ذلك الإزعاج، و»لتحدي رواد المسجد العتيق الذي يقع بابه الخارجي مقابلاً له».وترتبط عين الفوارة بمدينة سطيف، بمعتقدات كثيرة، أبرزها، أن من يزورها لأول مرة ويشرب من مائها سيعود مرة ثانية طال الزمن أو قصر، وباتت مقصداً للسياح من داخل وخارج الوطن.ونقلت صحيفة النهار الجزائرية، عن مصدر قضائي، أن الشاب الملتحي الذي حاول تحطيم التمثال قال للمحققين أنه أقدم على فعلته لأن «التمثال مخالف للشريعة الإسلامية، ولاستخدام بعض الأشخاص ماء العين في أعمال السحر والشعوذة». والمفارقة، أن التمثال ورغم كونه يجسد امرأة عارية تماماً، إلا أنه لا يشكل حرجاً لسكان سطيف أو الولايات الأخرى، حيث يأتون رفقة عائلاتهم إلى المكان من أجل شرب الماء والتقاط صور تذكارية رغم أن الأمر يتعلق بمجتمع محافظ.



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة