الصين تعلن عن اكتشافات مثيرة عمرها 2700 سنة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 22:25

علوم

الصين تعلن عن اكتشافات مثيرة عمرها 2700 سنة


كشـ24 نشر في: 19 يوليو 2018

عثر علماء الآثار في الصين على مجمع مقابر عمره 2700 سنة، يحتوي على 21 قبرا و6 حفر بها هياكل عظمية لـ28 قربانا من الخيول، و500 قطعة أثرية من النحاس والبرونز والخزف.وعلى الرغم من كبر حجم هذه الاكتشافات الأثرية، إلا أنها لا تعدّ اكتشافات فريدة بالنسبة للصين التي يعثر فيها على لقى مشابهة باستمرار.وعثر على المقبرة، في يوليو 2017، أثناء توسيع مصنع للمواد الكيميائية في مقاطعة خنان الواقعة شرقي البلاد، والتي كانت لقرون طويلة المركز السياسي للبلاد، وحيث توجد جذور الحضارة الصينية.وبداية، عثر على قطع أثرية برونزية قديمة، ما دفع إلى توسيع عمليات الحفر والتنقيب في المناطق المجاورة، ما أدى إلى اكتشاف المقبرة الجديدة.وتتضمن الطقوس الجنائزية في الصين القديمة دفن الهدايا والقرابين مع الميت وفقا لمستواه الاجتماعي وتاريخ المقابر. لذلك، من الممكن استنتاج أن تابوتا واحدا من بين 21 عثر عليها في مجمع المقابر، يعود لشخص بسيط، بينما اتسمت التوابيت الأخرى بالفخامة والبهرجة، حيث عثر في ستة من القبور على هياكل عظمية لـ 28 حصانا، وهياكل عظمية لكلاب.كما تؤكد التوابيت البرونزية باهظة الثمن على المكانة الاجتماعية الرفيعة للشخص المدفون، إلى جانب ما عثر عليه أيضا من أوان لحفظ الحبوب وتناول الطعام وغيرها. وتساعد الأواني البرونزية التي عثر عليها في تحديد صفة المتوفى، لأنها تجسّد التفكير الصيني القديم، وكتب على سطحها الخارجي اسم المتوفى ومعلومات تتعلق بحياته وصفته الاجتماعية وغيرها.ويعتقد الخبراء بأن هذه المقبرة تعود إلى عائلة غنية من النبلاء، عاشت في بداية أو أواسط عصر تشيو تشون شيداي، المعروفة بـ "فترة الربيع والخريف 722-481 ق.م.".ولم يعلّق علماء الآثار الصينيون على وجود عدد متساو من الأواني في جميع القبور، ما يخالف التقاليد والعادات التي كانت سارية آنذاك، لهذا ظهرت في وسائل الإعلام معلومات تفيد بأن هذه المقبرة تعود إلى أسرة أمير، أو قد تعود حتى إلى العائلة المالكة.ويشير الباحثون إلى أن التنظيم الجيد للقبور ورفات المدفونين بها وحالة التوابيت، تؤكد جميعها أن تخطيط المجمع كان قد تم مسبقا وفق نظام وطقوس محددة، وهو الأمر الذي ساعد علماء الآثار في الحصول على معلومات مفصّلة عن تلك الطقوس وعن هذا المجمع.

المصدر: نوفوستي

عثر علماء الآثار في الصين على مجمع مقابر عمره 2700 سنة، يحتوي على 21 قبرا و6 حفر بها هياكل عظمية لـ28 قربانا من الخيول، و500 قطعة أثرية من النحاس والبرونز والخزف.وعلى الرغم من كبر حجم هذه الاكتشافات الأثرية، إلا أنها لا تعدّ اكتشافات فريدة بالنسبة للصين التي يعثر فيها على لقى مشابهة باستمرار.وعثر على المقبرة، في يوليو 2017، أثناء توسيع مصنع للمواد الكيميائية في مقاطعة خنان الواقعة شرقي البلاد، والتي كانت لقرون طويلة المركز السياسي للبلاد، وحيث توجد جذور الحضارة الصينية.وبداية، عثر على قطع أثرية برونزية قديمة، ما دفع إلى توسيع عمليات الحفر والتنقيب في المناطق المجاورة، ما أدى إلى اكتشاف المقبرة الجديدة.وتتضمن الطقوس الجنائزية في الصين القديمة دفن الهدايا والقرابين مع الميت وفقا لمستواه الاجتماعي وتاريخ المقابر. لذلك، من الممكن استنتاج أن تابوتا واحدا من بين 21 عثر عليها في مجمع المقابر، يعود لشخص بسيط، بينما اتسمت التوابيت الأخرى بالفخامة والبهرجة، حيث عثر في ستة من القبور على هياكل عظمية لـ 28 حصانا، وهياكل عظمية لكلاب.كما تؤكد التوابيت البرونزية باهظة الثمن على المكانة الاجتماعية الرفيعة للشخص المدفون، إلى جانب ما عثر عليه أيضا من أوان لحفظ الحبوب وتناول الطعام وغيرها. وتساعد الأواني البرونزية التي عثر عليها في تحديد صفة المتوفى، لأنها تجسّد التفكير الصيني القديم، وكتب على سطحها الخارجي اسم المتوفى ومعلومات تتعلق بحياته وصفته الاجتماعية وغيرها.ويعتقد الخبراء بأن هذه المقبرة تعود إلى عائلة غنية من النبلاء، عاشت في بداية أو أواسط عصر تشيو تشون شيداي، المعروفة بـ "فترة الربيع والخريف 722-481 ق.م.".ولم يعلّق علماء الآثار الصينيون على وجود عدد متساو من الأواني في جميع القبور، ما يخالف التقاليد والعادات التي كانت سارية آنذاك، لهذا ظهرت في وسائل الإعلام معلومات تفيد بأن هذه المقبرة تعود إلى أسرة أمير، أو قد تعود حتى إلى العائلة المالكة.ويشير الباحثون إلى أن التنظيم الجيد للقبور ورفات المدفونين بها وحالة التوابيت، تؤكد جميعها أن تخطيط المجمع كان قد تم مسبقا وفق نظام وطقوس محددة، وهو الأمر الذي ساعد علماء الآثار في الحصول على معلومات مفصّلة عن تلك الطقوس وعن هذا المجمع.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

مرصد أوكايمدن يعلن عن اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم “سكايلا”. وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد. وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.وأضاف المرصد أن “هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث. كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم “خارِبديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خارِبديس”، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.
علوم

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة “انقرضت منذ آلاف السنين”
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام. وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية التي أجرت التجربة. وأفاد باحثون في الشركة، الإثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ. والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير. كيف حدثت العملية؟اكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير. ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو. بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخيصبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا. ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس. لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب. وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل". وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.
علوم

اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب
ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب. وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا. وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة. وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ. ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب. ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية". ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية. المصدر: gazeta.ru
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة