حزب الطليعة يحيي الذكرى الأربعين لوفاة أحد مناضليه بالصويرة
كشـ24
نشر في: 16 يوليو 2018 كشـ24
احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بالصويرة بعد زوال السبت 14 يوليوز الجاري، إحياء الذكرى الأربعين لوفاة مناضل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أحمد باعيم بحضور حضور العديد من أعضاء الحزب وأطره الوطنية وبعض مؤسسيه .فبالإضافة إلى أعضاء الكتابة الإقليمية للصويرة بصفتها المنظم لحفل التأبين ، حضرت تمثيلية عن الكتابات الإقليمية لكل من مراكش وآسفي والجديدة وأكادير ، كما مثل الكتابة الوطنية للحزب كل من المحجوب حبيبي ومحمد راقي ، ومن أطر الحزب ومؤسسيه ورفاق أحمد باعيم في المنفى بفرنسا وبلجيكا ، حضر كل من أحمد الطالبي ومحمد التوزاني وإيدير أرسلا ، وأطر المكتب الوطني للشبيبة الطليعية .حفل التأبين الذي سيره عضو الكتابة الإقليمية بالصويرة عزالدين بوسان ، عرف كلمات الأطر الحاضرة وشهادات في حق الراحل ، إضافة إلى كلمة سياسية لممثل الكتابة الوطنية المحجوب حبيبي .الراحل أحمد باعيم يعتبر من أطر الحزب والحركة الاتحادية والتنظيم منذ ستينيات القرن الماضي، فبعد مغادرته لمدينة أكادير سنة 1960 بعد فاجعة الزلزال التي أودت بحياة بعض أفراد أسرته ،تفرغ للعمل والنضال السياسي الميداني .فبعد تجربة بالمغرب، التحق بلبنان في بداية السبعينيات ليناضل ضمن منظمة التحرير الفلسطينية بلبنان وفلسطين ، ثم استقر بليبيا لينخرط في تجربة الاختيار الثوري ، وبعدها انتقل إلى فرنسا ثم بلجيكا ليشارك في تأسيس جمعية العمال المهاجرين ...وبعد العفو ، سيعود أحمد باعيم إلى المغرب في نهاية التسعينيات ، واستقر في السنوات الأخيرة بمدينة الصويرة وتوفى بها يوم 14 ماي 2018 ، ودفن بمسقط رأسه بأكادير .
أحمد بومعيز/ الصويرة
احتضن مقر الاتحاد المغربي للشغل بالصويرة بعد زوال السبت 14 يوليوز الجاري، إحياء الذكرى الأربعين لوفاة مناضل حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أحمد باعيم بحضور حضور العديد من أعضاء الحزب وأطره الوطنية وبعض مؤسسيه .فبالإضافة إلى أعضاء الكتابة الإقليمية للصويرة بصفتها المنظم لحفل التأبين ، حضرت تمثيلية عن الكتابات الإقليمية لكل من مراكش وآسفي والجديدة وأكادير ، كما مثل الكتابة الوطنية للحزب كل من المحجوب حبيبي ومحمد راقي ، ومن أطر الحزب ومؤسسيه ورفاق أحمد باعيم في المنفى بفرنسا وبلجيكا ، حضر كل من أحمد الطالبي ومحمد التوزاني وإيدير أرسلا ، وأطر المكتب الوطني للشبيبة الطليعية .حفل التأبين الذي سيره عضو الكتابة الإقليمية بالصويرة عزالدين بوسان ، عرف كلمات الأطر الحاضرة وشهادات في حق الراحل ، إضافة إلى كلمة سياسية لممثل الكتابة الوطنية المحجوب حبيبي .الراحل أحمد باعيم يعتبر من أطر الحزب والحركة الاتحادية والتنظيم منذ ستينيات القرن الماضي، فبعد مغادرته لمدينة أكادير سنة 1960 بعد فاجعة الزلزال التي أودت بحياة بعض أفراد أسرته ،تفرغ للعمل والنضال السياسي الميداني .فبعد تجربة بالمغرب، التحق بلبنان في بداية السبعينيات ليناضل ضمن منظمة التحرير الفلسطينية بلبنان وفلسطين ، ثم استقر بليبيا لينخرط في تجربة الاختيار الثوري ، وبعدها انتقل إلى فرنسا ثم بلجيكا ليشارك في تأسيس جمعية العمال المهاجرين ...وبعد العفو ، سيعود أحمد باعيم إلى المغرب في نهاية التسعينيات ، واستقر في السنوات الأخيرة بمدينة الصويرة وتوفى بها يوم 14 ماي 2018 ، ودفن بمسقط رأسه بأكادير .