مجتمع

تأبين الإطار التربوي محمد الهلالي بمراكش


محمد السريدي نشر في: 3 يونيو 2018

 

نظم فرع مراكش لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب ، ليلة السبت 2 يونيو الجاري ، حفلا تأبينيا للفقيد التربية و التعليم بمراكش محمد الهلالي ، بمنزله بين أراد أسرته الصغيرة و الكبيرة . 

ليلة روحانية اتثتها جمعية المديح و السماع ، بحضور ثلة من مديرات و مديري التعليم الخصوصي و معارف الفقيد ، وبعض الفعاليات التربوية بمدينة النخيل ، دون ان يكلف المسؤولون عن القطاع أنفسهم عناء المشاركة في تأبين مربي بصم ميدان التعليم لردح من الزمن . 

و تميز الحفل بالاضافة الى قراءة القران الكريم ترحما على روح السي الهلالي ، و مقاطع من السماع و المديح ، بكلمة فرع مراكش لاتحاد التعليم و التكوين الحر ، اعترافا منه بما قدمه الفقيد لقطاع التربية و  التعليم بمراكش ، تلتها الاستاذة فوزية بنعبيد نائبة وزير التربية الوطنية سابقا . 

و قالت بنعبيد إن أمم العالم تبحر في تاريخها بمجاديف وشراع العظماء، وتستل منهم مصاديق، وتلتف حولهم ،حفاظا على حياتها من خلال إحياء ذكرهم، والتعريف بهم وبآثارهم.

إننا عندما نتحدث اليوم عن المربي والأستاذ والنائب الإقليمي سيدي محمد الهلالي نتحدث عن سليل أسرة وطنية مثقفة، ناضل أبناؤها في ما يعرف بجماعة مراكش الوطنية، ولعل المراكشيين أكثر من غيرهم يعرفون سيدي إبراهيم الهلالي وسيرته الذاتية "قصة مناضل من مراكش " التي غطت إلى جانب ما كتبه المناضل م عبد الله إبراهيم والعالم محمد المختار السوسي مرحلة الثلاثينيات وما بعدها لغاية السبعينيات ،ويعرفون أفضال سيدي إدريس الهلالي على الأطر التربوية بمراكش وهو يدير ثانوية المنصورالذهبــــي.

 و أشارت فوزية بنعبيد إلى ان ما يميز الفقيد محمد الهلالي ضمن أفراد أسرته ، وأبناء جيله هو تدرجه في طريق الصعود العلمي منذ أن نشأ وترعرع ،ومنذ أن اعتلى منابر ومناصب المسؤولية ومجالات المعرفة، فأعطى ما استطاع أن يعطي دونما كلل أو ملل، والمفارقة أنه من الجيل الذين كانت الوظائف والمناصب تبحث عنهم عوضا أن يلهثوا وراءها، كان ذلك بفضل جديتهم واجتهادهم وإخلاصهم وتفانيهم ومبادئهم وأخلاقهم، قبل أن يكون أي شيء آخر مما نراه أو نلحظه اليوم من تهافث واستجداء .

و دعت النائبة السابقة الحضور إلى الاستفادة من هذه الذكرى والمناسبة التأبينية لفقيدنا المرحوم سيدي محمد الهلالي ، مشيرة إلى أنها لا توجه بهذه المناسبة خطابا واعظا، وإنما أتأمل اللحظة وأمعن النظر فيتراءى لي الفقيد شابا يافعا ومعطاء، أدى الرسالة، صارع أمواج الحياة المتلاطمة، انتهى به زمن المسار على حد قول الشاعر الجاهلي إلى حفرة نأوي إليها بحتفنا ، فحمل على حد قول الآخر على آلة حدباء،  فارقنا ورحل، ونحن جميعا على هذا الطريق "كل نفس ذائقة الموت " لننظر إلى الموت نظرة إيجابية، ولنتعلم ما نأخذه منه، وفي مقدمة ذلك أنه يضعنا في جادة الاعتدال، بواسطته نحقق التوازن في ميادين الحياة ،وعمران الأرض، ونقدم خدمات في حلقات المسلسل الاجتماعي، بدءا بالأسرة مرورا بالعمل وصولا إلى المجتمع، وكل ما يغمر الحياة ويفعمها، وعندئذ سنواجه الموت مطمئنين وبكل شجاعة .

كما قدمت بنعبيد نبذة عن مسار الفقيد الذي تدرج المرحوم في مناصب المسؤولية بعد حصوله على شهادة الباكلوريا عام 1949 شعبة الفلسفة (والرحمة والمغفرة بهذا الصدد للأستاذ محمد عبد العزيز الحبابي الذي كان قد اقترح هذه الشعبة في المدارس الثانوية قبل تأسيس الجامعة المغربية) معلما بمدارس التعليم الابتدائي  عام 1951، ثم مديرا لمدرسة ابتدائية بآسفي عام 1955، لينتقل بعد ذلك لمتابعة دراسته العليا بأمريكا حيث حصل على دبلوم الوسائل السمعية البصرية، وعلى الكفاءة في التفتيش بباريس  بالمدرسة العليا للأساتذة  بين عامي 1957 -1960، وشغل في بداية الستينيات مديرا لإحدى  الثانويات  الفلاحية بناحية مراكش، خولت له إمكانية تمثيل الوزارة في  تأطير ندوة بالمركز الدولي للدراسات الفلاحية بسويسرا عام 1961. وفي عام 1963 تولى مهمة رئيس المصلحة التربوية بالنيابة الإقليمية ومكلفا بالتفتيش الإداري للمديرين. وفي عام 1965 عين نائبا إقليميا لوزارة التربية الوطنية بإقليم بني ملال،  وفي بداية السبعينيات 1971نائبا لوزارة التربية الوطنية للمرة الثانية ، وفي عام 1984 عين مديرا للمركز الجهوي، وأستاذا في المدرسة العليا للأساتذة  بمراكش لمادتي علم النفس والتشريع المدرسي، وأستاذا لمادة الترجمة الخاصة بالشعب التقنية في كلية الحقوق بمراكش، وفي عام 1986عين  مفتشا عاما لوزارة التربية الوطنية .

ليختتم الحفل بكلمة فاروق الهلالي ابن الفقيد باسم الاسرة التي عبرت عن شكرها و تقديرها لاتحاد التعليم الحر بالمغرب ، قبل ان يقدم شهادتين في حق والده توصل بإحداها مباشرة بعد وفاته مفادها إن الهلالي و لمدة 45 سنة لم يمس أحدا بأذى و الأخرى من أحد أطر التعليم بمراكش السيد سليطين تحدث فيها عن تفاني الرجل طوال مدة خدمته .

 

نظم فرع مراكش لاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب ، ليلة السبت 2 يونيو الجاري ، حفلا تأبينيا للفقيد التربية و التعليم بمراكش محمد الهلالي ، بمنزله بين أراد أسرته الصغيرة و الكبيرة . 

ليلة روحانية اتثتها جمعية المديح و السماع ، بحضور ثلة من مديرات و مديري التعليم الخصوصي و معارف الفقيد ، وبعض الفعاليات التربوية بمدينة النخيل ، دون ان يكلف المسؤولون عن القطاع أنفسهم عناء المشاركة في تأبين مربي بصم ميدان التعليم لردح من الزمن . 

و تميز الحفل بالاضافة الى قراءة القران الكريم ترحما على روح السي الهلالي ، و مقاطع من السماع و المديح ، بكلمة فرع مراكش لاتحاد التعليم و التكوين الحر ، اعترافا منه بما قدمه الفقيد لقطاع التربية و  التعليم بمراكش ، تلتها الاستاذة فوزية بنعبيد نائبة وزير التربية الوطنية سابقا . 

و قالت بنعبيد إن أمم العالم تبحر في تاريخها بمجاديف وشراع العظماء، وتستل منهم مصاديق، وتلتف حولهم ،حفاظا على حياتها من خلال إحياء ذكرهم، والتعريف بهم وبآثارهم.

إننا عندما نتحدث اليوم عن المربي والأستاذ والنائب الإقليمي سيدي محمد الهلالي نتحدث عن سليل أسرة وطنية مثقفة، ناضل أبناؤها في ما يعرف بجماعة مراكش الوطنية، ولعل المراكشيين أكثر من غيرهم يعرفون سيدي إبراهيم الهلالي وسيرته الذاتية "قصة مناضل من مراكش " التي غطت إلى جانب ما كتبه المناضل م عبد الله إبراهيم والعالم محمد المختار السوسي مرحلة الثلاثينيات وما بعدها لغاية السبعينيات ،ويعرفون أفضال سيدي إدريس الهلالي على الأطر التربوية بمراكش وهو يدير ثانوية المنصورالذهبــــي.

 و أشارت فوزية بنعبيد إلى ان ما يميز الفقيد محمد الهلالي ضمن أفراد أسرته ، وأبناء جيله هو تدرجه في طريق الصعود العلمي منذ أن نشأ وترعرع ،ومنذ أن اعتلى منابر ومناصب المسؤولية ومجالات المعرفة، فأعطى ما استطاع أن يعطي دونما كلل أو ملل، والمفارقة أنه من الجيل الذين كانت الوظائف والمناصب تبحث عنهم عوضا أن يلهثوا وراءها، كان ذلك بفضل جديتهم واجتهادهم وإخلاصهم وتفانيهم ومبادئهم وأخلاقهم، قبل أن يكون أي شيء آخر مما نراه أو نلحظه اليوم من تهافث واستجداء .

و دعت النائبة السابقة الحضور إلى الاستفادة من هذه الذكرى والمناسبة التأبينية لفقيدنا المرحوم سيدي محمد الهلالي ، مشيرة إلى أنها لا توجه بهذه المناسبة خطابا واعظا، وإنما أتأمل اللحظة وأمعن النظر فيتراءى لي الفقيد شابا يافعا ومعطاء، أدى الرسالة، صارع أمواج الحياة المتلاطمة، انتهى به زمن المسار على حد قول الشاعر الجاهلي إلى حفرة نأوي إليها بحتفنا ، فحمل على حد قول الآخر على آلة حدباء،  فارقنا ورحل، ونحن جميعا على هذا الطريق "كل نفس ذائقة الموت " لننظر إلى الموت نظرة إيجابية، ولنتعلم ما نأخذه منه، وفي مقدمة ذلك أنه يضعنا في جادة الاعتدال، بواسطته نحقق التوازن في ميادين الحياة ،وعمران الأرض، ونقدم خدمات في حلقات المسلسل الاجتماعي، بدءا بالأسرة مرورا بالعمل وصولا إلى المجتمع، وكل ما يغمر الحياة ويفعمها، وعندئذ سنواجه الموت مطمئنين وبكل شجاعة .

كما قدمت بنعبيد نبذة عن مسار الفقيد الذي تدرج المرحوم في مناصب المسؤولية بعد حصوله على شهادة الباكلوريا عام 1949 شعبة الفلسفة (والرحمة والمغفرة بهذا الصدد للأستاذ محمد عبد العزيز الحبابي الذي كان قد اقترح هذه الشعبة في المدارس الثانوية قبل تأسيس الجامعة المغربية) معلما بمدارس التعليم الابتدائي  عام 1951، ثم مديرا لمدرسة ابتدائية بآسفي عام 1955، لينتقل بعد ذلك لمتابعة دراسته العليا بأمريكا حيث حصل على دبلوم الوسائل السمعية البصرية، وعلى الكفاءة في التفتيش بباريس  بالمدرسة العليا للأساتذة  بين عامي 1957 -1960، وشغل في بداية الستينيات مديرا لإحدى  الثانويات  الفلاحية بناحية مراكش، خولت له إمكانية تمثيل الوزارة في  تأطير ندوة بالمركز الدولي للدراسات الفلاحية بسويسرا عام 1961. وفي عام 1963 تولى مهمة رئيس المصلحة التربوية بالنيابة الإقليمية ومكلفا بالتفتيش الإداري للمديرين. وفي عام 1965 عين نائبا إقليميا لوزارة التربية الوطنية بإقليم بني ملال،  وفي بداية السبعينيات 1971نائبا لوزارة التربية الوطنية للمرة الثانية ، وفي عام 1984 عين مديرا للمركز الجهوي، وأستاذا في المدرسة العليا للأساتذة  بمراكش لمادتي علم النفس والتشريع المدرسي، وأستاذا لمادة الترجمة الخاصة بالشعب التقنية في كلية الحقوق بمراكش، وفي عام 1986عين  مفتشا عاما لوزارة التربية الوطنية .

ليختتم الحفل بكلمة فاروق الهلالي ابن الفقيد باسم الاسرة التي عبرت عن شكرها و تقديرها لاتحاد التعليم الحر بالمغرب ، قبل ان يقدم شهادتين في حق والده توصل بإحداها مباشرة بعد وفاته مفادها إن الهلالي و لمدة 45 سنة لم يمس أحدا بأذى و الأخرى من أحد أطر التعليم بمراكش السيد سليطين تحدث فيها عن تفاني الرجل طوال مدة خدمته .



اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة