استغرب العديد من المتتبعين، لفعاليات الدورة السابعة عشرة للبطولة الدولية للألعاب الرياضية المدرسية “جيمنازياد 2018 " لطريقة توزيع الوجبات الغذائية على المشاركين في الدورة المذكورة.

و أفاد مصدر مطلع ، أن الدورة التي عهد للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكش - آسفي بالإشراف عليها ، عرفت يوم الجمعة 4 ماي الجاري ، توزيع " ساندويتشات " على أعضاء الوفد البرازيلي انطلاقا من سيارة هوندا بقاعة الزرقطوني بمقاطعة المنارة . 

و استنكر المشاركون رداءة الوجبات المقدمة، بشكل جد مشوه في الوقت الذي تميزت بداية الدورة بارتباك شديد منذ حفل افتتاحها مساء الخميس 3 من الشهر  ذاته ، الأمر  الذي ظهر على مدير الأكاديمية صباح الجمعة . 

يحدث هذا في الوقت الذي اعتبر  سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، اختيار المملكة المغربية لتنظيم " جمنازياد 2018 " يكرس المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب كملتقى لتلاقح الحضارات، وكبلد رائد في مجال الرياضة المدرسية بالقارة الإفريقية !!

قبل أن يؤكد الوزير أن هذا الاختيار يعد تتويجا للجهود المبذولة في سبيل الرقي بالرياضة المدرسية الوطنية من خلال الإنجازات والنتائج الهامة التي تم تحقيقها في السنوات الأخيرة على مستوى المشاركات الدولية، ودعما لملف المغرب من أجل تنظيم مونديال 2026 !!

وفِي الوقت الذي يتم الحديث عن إدراج أنشطة وأوراش تربوية وفقا للأهداف العامة لمنظمة الأمم المتحدة الرامية إلى نشر قيم السلم والعيش الكريم وتربية ذات جودة عالية في أوساط الشباب،  يتلقى المشاركون وهم تلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 سنة يمثلون 58 بلدا ضمنها 20 دولة إفريقية ، وجبات رديئة بطريقة جد مهينة انطلاقا من سيارة لنقل البضائع، الامر الذي سيؤثر سلبا على ملف ترشيح المغرب لمونديال 2026 ، في حالة  توثيق هذه الاهانة بواسطة الهاتف المحمول ، من طرف أحد المشاركين ،  قبل نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

و تجدر  الإشارة إلى ميزانية التظاهرة الدولية المذكورة ، و التي ساهم فيها كل الوزارة الوصية ، وزارة الشبيبة و الرياضة بالاضافة الى الاتحاد الدولي للجمنازياد ، تقدر بحوالي 60 مليار سنتيم .