

سياسة
إنعقاد إجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي لحزب البام وأعضاء المجلس الوطني لجهة مراكش
احتضن مقر الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش صباح امس الأحد لقاء اللجنة المشتركة المنتدبة من المكتبين السياسي والفيدرالي مع أعضاء المجلس الوطني لجهة مراكش آسفي.
وعرف اللقاء الذي أطره كل من ميلودة حازب والعربي المحرشي، عن المكتب السياسي، إضافة إلى المنسق الجهوي للحزب عبد السلام الباكوري، بحضور أحمد التويزي، رئيس هيأة المنتخبين لحزب البام بجهة مراكش أسفي، وخالد أجديري، المدير الجهوي للحزب، حضور أغلب أعضاء برلمان البام في الجهة، حيث جرى عرض سبعة تقارير للنقاش تحضيرا للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني. وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب.
وفي مستهل اللقاء أكدت ميلودة حازب، عضو المكتب السياسي للبام على السياق العام الذي يأتي فيه عقد هذا اللقاء الذي يعتبر تعبيرا واضحا عن الديمقراطية الداخلية التي ينهجها حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرة إلى الرهانات والتحديات التي تنتظر الحزب ومناضلاته ومناضليه في موقع المعارضة، على اعتبار أن البام يعتبر القوة السياسية الأولى، لأنه أثبت، تقول حازب، أنه حزب يتقدم على جميع المستويات، بدليل النتائج التي حققها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وقالت عضو المكتب السياسي في هذا السياق "إعلام الخصوم يحاول قلب الحقائق، لكن الأكيد أن البام انتصر وكسب ثقة نسبة كبيرة من المصوتين في الانتخابات الأخيرة، وهذا ما يضاعف مسؤولية الحزب، ويضعنا أمام تحديات كبرى سواء داخل البرلمان أو على مستوى الجهات ومختلف الهيآت...".
ولفتت حازب الانتباه في اجتماع اللجنة المشتركة للمكتبين السياسي والفيدرالي مع أعضاء برلمان البام بجهة مراكش أسفي إلى أهمية التصور المقدم في الوثائق السبعة لكيف ينبغي أن يكون عمل الأصالة والمعاصرة في المرحلة المقبلة؟، بما يصاحب ذلك من دينامية تنظيمية وتواصلية، حرصت قيادة الحزب وهياكله على تنفيذها مباشرة بعد الانتخابات وعلى الخصوص بعد الاجتماع المشترك للمكتبين السياسي والفيدرالي بمدينة طنجة.
واستطردت عضو المكتب السياسي تحديدها لسياق الاجتماعات التواصلية في مختلف الجهات بالقول "الهدف هو وضع خارطة طريق أساسها الالتزامات التي حددت في برنامج الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو ما التزم به البام أمام الشعب المغربي سواء كان في الحكومة أو المعارضة، وسيسعى لتطبيقه وفق برنامج واضح".
وبخصوص الوثائق التي قدمت لأعضاء برلمان الحزب بجهة مراكش أسفي، أكدت حازب للحاضرين أن هذا التوجه له أولويات، منها التنظيمي وشق آخر مرتبط بالتواصل، وأن الهدف هو تحويل القوة العددية للبام حاليا إلى قوة سياسية لها تأثير، مبرزة أن المرحلة المقبلة سيتم خلالها الاشتغال على تقوية روابط التضامن بين الباميين أينما كانوا، وأيضا تفعيل الأدوار الدبلوماسية للحزب، عبر اتخاذ مبادرات مع مجموعة من الأحزاب في دول شقيقة وصديقة.
وأعلنت عضو المكتب السياسي أنه هناك توجها لإحداث هيأة داخل الحزب للدبلوماسية، كما سيتم الاشتغال على تقوية فروع البام عبر العالم، والاهتمام أكثر بتعزيز التواصل والانفتاح على المجتمع المدني، زيادة على التدبير الجيد للطموحات، كل ذلك سيأتي عبر التركيز على تقوية البناء التنظيمي للحزب، تضيف عضو المكتب السياسي.
وفي حديثها حول المقاربات التي سيركز عليها الحزب في المراحل المقبلة، أشارت ميلودة حازب إلى أن البناء التنظيمي سيكون أساسه مقاربة تعاقدية وقاعدة برامج محددة وواضحة، وأيضا محاسبة ومراقبة ومتابعة من طرف الأجهزة التنظيمية للحزب، بمعنى، تقول عضو المكتب السياسي، أن المرحلة المقبلة ستعرف تركيزا على العقلانية والمأسسة والابتعاد عن الشخصنة بفتح المجال أمام جميع الكفاءات داخل الحزب.
من جهته، شدد العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على دور هذا اللقاء في إضافة أفكار ومقترحات إلى ما جرى إعداده من تقارير لعرضها على المجلس الوطني في دورته الاستثنائية ببوزنيقة، مفيدا أن اجتماع مراكش لأعضاء برلمان الحزب في هذه الجهة يعكس أهمية التنسيق والتواصل وكذلك الدينامية الجديدة التي سيعتمدها الحزب للتنظيم على مستوى الجهات والأقاليم.
وقال المحرشي في كلمته أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب بجهة مراكش أسفي إن المناضلين الحقيقيين لعبوا دورا كبيرا في نجاح الحزب في الانتخابات الأخيرة، وأن النتائج التي حققت في الجهة كانت إيجابية جدا، مؤكدا على أنه كانت هناك مجهودات استثنائية في جميع الجهات.
وعن الانخراطات في الحزب تحدث العربي المحرشي عن بطاقات الانخراط الالكترونية الجديدة وأهميتها وأيضا عن قرار فتح مقرات جديدة في جميع الأقاليم، لتوفير ظروف ملائمة للمناضلات والمناضلات لتعزيز التواصل والتنسيق وتوفير بيئة ملائمة للاشتغال، وهذا، يقول المحرشي، ما يؤكد أن الحزب يمضي في طريق التقدم والتطور، وأنه دخل مرحلة جديدة من التدبير العقلاني.
وعن أكاديمية التكوين أكد المحرشي للمشاركين في اللقاء أن الحزب تعاقد مع مجموعة من المؤطرين للإشراف على دورات تكوينية للمنتخبين والمناضلات والمناضلين، وأن هذه الدورات ستبرمج حسب الحاجيات.
وفي السياق نفسه تناول الكلمة عبد السلام الباكوري، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي، حيث أبرز أهمية الاجتماع الذي يأتي في إطار الدينامية التنظيمية الجديدة للحزب والتي تقرر في اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي للحزب بطنجة، تشكيل لجنة مشتركة من قيادات البام لتأطير لقاءات على مستوى الجهات يشارك فيها أعضاء المجلس الوطني لتقديم مقترحات ومناقشة الوثائق التي قدمت لهم قبل عرضها على المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية ببوزنيقة.
وقال الباكوري مخاطبا أعضاء برلمان البام في جهة مراكش أسفي "هذا الاجتماع مع اللجنة المشتركة للمكتبين السياسي والفيدرالي وعرض وثائق الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للنقاش في لقاء جهوي، دليل على أن الحزب يشرك جميع مناضلاته ومناضليه في تصوراته وقراراته".
وفي سياق النقاش خلال اللقاء كانت هناك مداخلة لأحمد التويزي بصفته رئيسا لهيأة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي، أشار فيها إلى الدور الهام الذي قام ويقوم به المنتخبون والمناضلون والمناضلات، مؤكدا على أهمية المرحلة التي ينهج فيها الحزب ديمقراطية داخلية قل نظيرها عبر إشراك جميع مناضليه ومناضلاته في إعداد خارطة طريق المراحل المقبلة من تقدم وتطور الحزب.
احتضن مقر الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش صباح امس الأحد لقاء اللجنة المشتركة المنتدبة من المكتبين السياسي والفيدرالي مع أعضاء المجلس الوطني لجهة مراكش آسفي.
وعرف اللقاء الذي أطره كل من ميلودة حازب والعربي المحرشي، عن المكتب السياسي، إضافة إلى المنسق الجهوي للحزب عبد السلام الباكوري، بحضور أحمد التويزي، رئيس هيأة المنتخبين لحزب البام بجهة مراكش أسفي، وخالد أجديري، المدير الجهوي للحزب، حضور أغلب أعضاء برلمان البام في الجهة، حيث جرى عرض سبعة تقارير للنقاش تحضيرا للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني. وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب.
وفي مستهل اللقاء أكدت ميلودة حازب، عضو المكتب السياسي للبام على السياق العام الذي يأتي فيه عقد هذا اللقاء الذي يعتبر تعبيرا واضحا عن الديمقراطية الداخلية التي ينهجها حزب الأصالة والمعاصرة، مشيرة إلى الرهانات والتحديات التي تنتظر الحزب ومناضلاته ومناضليه في موقع المعارضة، على اعتبار أن البام يعتبر القوة السياسية الأولى، لأنه أثبت، تقول حازب، أنه حزب يتقدم على جميع المستويات، بدليل النتائج التي حققها في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وقالت عضو المكتب السياسي في هذا السياق "إعلام الخصوم يحاول قلب الحقائق، لكن الأكيد أن البام انتصر وكسب ثقة نسبة كبيرة من المصوتين في الانتخابات الأخيرة، وهذا ما يضاعف مسؤولية الحزب، ويضعنا أمام تحديات كبرى سواء داخل البرلمان أو على مستوى الجهات ومختلف الهيآت...".
ولفتت حازب الانتباه في اجتماع اللجنة المشتركة للمكتبين السياسي والفيدرالي مع أعضاء برلمان البام بجهة مراكش أسفي إلى أهمية التصور المقدم في الوثائق السبعة لكيف ينبغي أن يكون عمل الأصالة والمعاصرة في المرحلة المقبلة؟، بما يصاحب ذلك من دينامية تنظيمية وتواصلية، حرصت قيادة الحزب وهياكله على تنفيذها مباشرة بعد الانتخابات وعلى الخصوص بعد الاجتماع المشترك للمكتبين السياسي والفيدرالي بمدينة طنجة.
واستطردت عضو المكتب السياسي تحديدها لسياق الاجتماعات التواصلية في مختلف الجهات بالقول "الهدف هو وضع خارطة طريق أساسها الالتزامات التي حددت في برنامج الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وهو ما التزم به البام أمام الشعب المغربي سواء كان في الحكومة أو المعارضة، وسيسعى لتطبيقه وفق برنامج واضح".
وبخصوص الوثائق التي قدمت لأعضاء برلمان الحزب بجهة مراكش أسفي، أكدت حازب للحاضرين أن هذا التوجه له أولويات، منها التنظيمي وشق آخر مرتبط بالتواصل، وأن الهدف هو تحويل القوة العددية للبام حاليا إلى قوة سياسية لها تأثير، مبرزة أن المرحلة المقبلة سيتم خلالها الاشتغال على تقوية روابط التضامن بين الباميين أينما كانوا، وأيضا تفعيل الأدوار الدبلوماسية للحزب، عبر اتخاذ مبادرات مع مجموعة من الأحزاب في دول شقيقة وصديقة.
وأعلنت عضو المكتب السياسي أنه هناك توجها لإحداث هيأة داخل الحزب للدبلوماسية، كما سيتم الاشتغال على تقوية فروع البام عبر العالم، والاهتمام أكثر بتعزيز التواصل والانفتاح على المجتمع المدني، زيادة على التدبير الجيد للطموحات، كل ذلك سيأتي عبر التركيز على تقوية البناء التنظيمي للحزب، تضيف عضو المكتب السياسي.
وفي حديثها حول المقاربات التي سيركز عليها الحزب في المراحل المقبلة، أشارت ميلودة حازب إلى أن البناء التنظيمي سيكون أساسه مقاربة تعاقدية وقاعدة برامج محددة وواضحة، وأيضا محاسبة ومراقبة ومتابعة من طرف الأجهزة التنظيمية للحزب، بمعنى، تقول عضو المكتب السياسي، أن المرحلة المقبلة ستعرف تركيزا على العقلانية والمأسسة والابتعاد عن الشخصنة بفتح المجال أمام جميع الكفاءات داخل الحزب.
من جهته، شدد العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على دور هذا اللقاء في إضافة أفكار ومقترحات إلى ما جرى إعداده من تقارير لعرضها على المجلس الوطني في دورته الاستثنائية ببوزنيقة، مفيدا أن اجتماع مراكش لأعضاء برلمان الحزب في هذه الجهة يعكس أهمية التنسيق والتواصل وكذلك الدينامية الجديدة التي سيعتمدها الحزب للتنظيم على مستوى الجهات والأقاليم.
وقال المحرشي في كلمته أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب بجهة مراكش أسفي إن المناضلين الحقيقيين لعبوا دورا كبيرا في نجاح الحزب في الانتخابات الأخيرة، وأن النتائج التي حققت في الجهة كانت إيجابية جدا، مؤكدا على أنه كانت هناك مجهودات استثنائية في جميع الجهات.
وعن الانخراطات في الحزب تحدث العربي المحرشي عن بطاقات الانخراط الالكترونية الجديدة وأهميتها وأيضا عن قرار فتح مقرات جديدة في جميع الأقاليم، لتوفير ظروف ملائمة للمناضلات والمناضلات لتعزيز التواصل والتنسيق وتوفير بيئة ملائمة للاشتغال، وهذا، يقول المحرشي، ما يؤكد أن الحزب يمضي في طريق التقدم والتطور، وأنه دخل مرحلة جديدة من التدبير العقلاني.
وعن أكاديمية التكوين أكد المحرشي للمشاركين في اللقاء أن الحزب تعاقد مع مجموعة من المؤطرين للإشراف على دورات تكوينية للمنتخبين والمناضلات والمناضلين، وأن هذه الدورات ستبرمج حسب الحاجيات.
وفي السياق نفسه تناول الكلمة عبد السلام الباكوري، المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي، حيث أبرز أهمية الاجتماع الذي يأتي في إطار الدينامية التنظيمية الجديدة للحزب والتي تقرر في اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي للحزب بطنجة، تشكيل لجنة مشتركة من قيادات البام لتأطير لقاءات على مستوى الجهات يشارك فيها أعضاء المجلس الوطني لتقديم مقترحات ومناقشة الوثائق التي قدمت لهم قبل عرضها على المجلس الوطني للحزب في دورته الاستثنائية ببوزنيقة.
وقال الباكوري مخاطبا أعضاء برلمان البام في جهة مراكش أسفي "هذا الاجتماع مع اللجنة المشتركة للمكتبين السياسي والفيدرالي وعرض وثائق الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للنقاش في لقاء جهوي، دليل على أن الحزب يشرك جميع مناضلاته ومناضليه في تصوراته وقراراته".
وفي سياق النقاش خلال اللقاء كانت هناك مداخلة لأحمد التويزي بصفته رئيسا لهيأة منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي، أشار فيها إلى الدور الهام الذي قام ويقوم به المنتخبون والمناضلون والمناضلات، مؤكدا على أهمية المرحلة التي ينهج فيها الحزب ديمقراطية داخلية قل نظيرها عبر إشراك جميع مناضليه ومناضلاته في إعداد خارطة طريق المراحل المقبلة من تقدم وتطور الحزب.
ملصقات
