مجتمع

بلمختار: أعددنا مقاربة متكاملة لتحصين وترشيد استعمال الوسائل التعليمية


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2017

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، إن نتائج وتوصيات المذكرة الاستعجالية للمجلس الأعلى للحسابات الخاصة بعمليات اقتناء الوسائل التعليمية جاءت متوافقة تماما مع ما توصلت إليه المفتشية العامة للوزارة التي أعدت مقاربة متكاملة لتفعيلها بغرض ترشيد وتحصين هذه الوسائل.
 
ورحب بلمختار، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمضامين هذه المذكرة الاستعجالية التي جاءت بناء على طلب منه، من خلال موافاته المجلس الأعلى للحسابات، بتقارير المفتشية العامة للوزارة في شأن التفتيش العام الذي قامت به بخصوص عمليات اقتناء الوسائل التعليمية من طرف بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
 
وتابع أن الوزارة، وبمجرد التوصل بالمذكرة الاستعجالية للمجلس، التي تضمنت النتائج الأولية للبحث التمهيدي المنجز بخمس أكاديميات و114 مؤسسة تعليمية في شأن ما ورد في تسعة تقارير أعدتها المفتشية العامة للوزارة حول تدبير العتاد الديداكتيكي والمواد الكيميائية من طرف بعض الأكاديميات، سارعت إلى إعداد مقاربة متكاملة من أجل تفعيل توصيات المجلس الأعلى للحسابات ومقترحات المفتشية العامة للوزارة.
 
وأشار إلى أن هذه المقاربة تشتمل على خمس خطوات، من جملتها التواصل والتقاسم مركزيا وجهويا وإقليميا حول مضامين المذكرة الاستعجالية وتقارير المفتشية العامة للوزارة، والتأطير الإداري والإجرائي المتمثل في إعداد وتنزيل مذكرة إطار ومذكرات تفصيلية ودفاتر تحملات تروم تحديد التوجهات العامة المؤطرة لملف الوسائل التعليمية وتستهدف وضع الآليات الضرورية لحسن تدبيرها وتوظيفها، ثم المواكبة والتتبع والتقييم من خلال إحداث لجنة وطنية ولجن جهوية تسهر على المواكبة والتتبع والتقييم المستمر لملف الوسائل التعليمية.
 
وتعتمد المقاربة أيضا، حسب الوزير، على التخلص من المواد الكميائية المنتهية الصلاحية بتنسيق مع الجهات المختصة على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، ومراقبة وتتبع تفعيل التوصيات والاقتراحات الواردة في مذكرة المجلس الأعلى للحسابات وتقارير المفتشية العامة للوزارة.
 
وأبرز أن الوزارة، بناء على تقارير مفتشيتها العامة وتقرير المفتشية العامة للمالية، التي طلبت منها إنجاز عملية افتحاص بهذا الشأن، وبناء على تقارير عمليات افتحاص أنجزها مكتب للدراسات، وفي انتظار صدور التقرير النهائي للمجلس الأعلى للحسابات حول موضوع اقتناء العتاد الديداكتيكي والمواد الكميائية، اتخذت مجموعة من الإجراءات التدبيرية والإدارية، بهدف تحسين وتحصين وترشيد استعمال وتوظيف العتاد الديداكتيكي والمواد الكيميائية. 
 
وفي هذا السياق، أوضح بلمختار أن التشخيص المنجز من طرف المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية والمفتشية العامة للوزارة أكد أن انعدام المحضرين بالمختبرات العلمية بالمؤسسات التعليمية يعد من الأسباب الرئيسية التي تكمن وراء عدم الحفاظ على الوسائل التعليمية وجردها وصيانتها، ولتصحيح هذا الوضع تقدمت الوزارة بطلب إلى وزارة الاقتصاد والمالية من أجل القيام بما يلزم لتوفير أطر الدعم للمؤسسات التعليمية ومن بينهم محضري المختبرات العلمية.
وبخصوص عدم توفر بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على سجلات جرد موحدة ومضبوطة ومحينة بشأن العتاد المتوفر وقابليته للاستعمال، أكد أن ثمة مجموعة من الثغرات سجلها المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية ومكتب الدراسات والمفتشيتان العامتان للوزارة بهذا الخصوص، وأن المصالح المركزية المعنية بالوزارة، بتنسيق مع الأكاديميات، أعدت مقاربة إجرائية متكاملة ترتكز على تحيين وضبط جرد وتوظيف وصيانة العتاد الديداكتيكي والمواد الكميائية.
 
وفي ما يتعلق بالاتهامات التي واجهتها الوزارة بشأن قضايا وملفات فساد، شدد بلمختار على "ضرورة التفريق بين الأخطاء التدبيرية والتجاوزات، والتي تتخذ فيها الوزارة ما يجب من إجراءات وتدابير لتجاوزها ولتصحيحها، وبين اتهامات باطلة وجهت، من طرف أشخاص ومنابر إعلامية، لعدد من المسؤولين بالوزارة".
 
وفي هذا الصدد، شجب الوزير ما اعتبره "الافتراءات والاتهامات التي يتعرض لها عدد من مسؤولي الوزارة دون حجج أو أدلة، والتي تجاوزت ما هو مهني إلى المس بالأعراض والحياة الشخصية" ، مشيدا بالعمل الذي يقوم به مسؤولو الوزارة، وتفانيهم في سبيل ترسيخ قيم وآليات التدبير الحسن والحكامة الجيدة. وفي المقابل، سجل الوزير أن الوزارة "لن تتوانى في فتح التحقيق في أي اختلال تدبيري واتخاذ الإجراءات الإدارية التأديبية تجاه الموظفين الذين تثبت مسؤوليتهم عن اي اختلال او إحالة الملف عند الاقتضاء على المجلس الاعلى للحسابات او على وزارة العدل والحريات وذلك كيفما كانت الوضعية الاعتبارية للمعني بالأمر.
 
وبالحديث عن البرنامج الاستعجالي، أبرز أن عدد المشاريع المخصصة لهذا البرنامج بلغت 25 مشروعا، 7 منها ضمن قطب تعميم التمدرس و10 مشاريع ضمن القطب البيداغوجي، و5 مشاريع ضمن قطب الحكامة و3 مشاريع ضمن قطب الموارد البشرية، استفادت منها 10 آلاف مؤسسة تعليمية و13 ألف فرعية بالوسط القروي، مضيفا أن عدد التلاميذ المستفيدين من الدعم الاجتماعي وصل في السنتين الأخيرتين إلى أربعة ملايين. 
 
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الميزانية الإجمالية المرصودة لقطاع التربية الوطنية، خلال فترة تنفيذ البرنامج الاستعجالي (2012/2009) بلغت حوالي 33 مليار درهم، لم تحول منها وزارة الاقتصاد والمالية، فعليا، إلى الوزارة والأكاديميات، إلا مبلغ 25 مليار درهم، أي بمعدل سنوي يساوي 6,2 مليار درهم خصص لتغطية نفقات المشاريع ومكونات الدعم الاجتماعي، من دون احتساب الداخليات والمطاعم المدرسية، وهو ما يعني أن الميزانية الصرفة المخصصة لإنجاز مشاريع البرنامج لم تتجاوز حوالي 17 مليار درهم خلال الأربع سنوات.
 
وأضاف بلمختار أن هذا البرنامج ساهم في بناء أكثر من 700 مؤسسة تعليمية، وأزيد من 50 مدرسة جماعاتية، وبناء وتوسيع أكثر من 150 داخلية، إلى جانب تأهيل أكثر من 6500 مؤسسة تعليمية، وتأهيل أكثر من 300 داخلية، وتجهيز أكثر من 9 آلاف مؤسسة تعليمية بالوسائل التعليمية والمعلوماتية ووسائل وتجهيزات الاشتغال الأخرى. أما بشأن الاتهامات المتعلقة باختلالات شابت صفقات هذا البرنامج، فأوضح الوزير أن عدد الصفقات تجاوز 19 ألفا، إضافة إلى 22 من سندات الطلب، ومن الموضوعي أن يترافق إنجاز هذا الكم الهائل من النفقات مع بعض الأخطاء، لا سيما بالنظر إلى الحجم الكبير للمنظومة التربوية والعدد الكبير لموظفيها.
 
وأكد أن نسبة هذه الاختلالات تبقى محدودة، علما بأن الوزارة لا تدخر جهدا لإعمال كل وسائل وآليات المراقبة والحكامة من أجل تحسين وتحصين التدبير وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا إلى أن قطاع التربية الوطنية هو من أكثر القطاعات الحكومية التي خضعت مشاريعه وتدبيره لكل أشكال المراقبة الداخلية والخارجية.
 
ولا تتردد الوزارة، حسب بلمختار، بناء على نتائج وتوصيات عمليات الافتحاص والتفتيش المختلفة، في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتصحيح الوضع وترسيخ مفهوم الحكامة المالية والإدارية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتي قد تتخذ شكل مساطر تأديبية، مشيرا إلى إحالة مجموعة من الملفات، التي سجلت بشأنها تجاوزات جسيمة، على القضاء (15 ملفا) منها من صدرت بشأنها أحكام، ومنها التي ماتزال متداولة في المحاكم.

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، إن نتائج وتوصيات المذكرة الاستعجالية للمجلس الأعلى للحسابات الخاصة بعمليات اقتناء الوسائل التعليمية جاءت متوافقة تماما مع ما توصلت إليه المفتشية العامة للوزارة التي أعدت مقاربة متكاملة لتفعيلها بغرض ترشيد وتحصين هذه الوسائل.
 
ورحب بلمختار، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمضامين هذه المذكرة الاستعجالية التي جاءت بناء على طلب منه، من خلال موافاته المجلس الأعلى للحسابات، بتقارير المفتشية العامة للوزارة في شأن التفتيش العام الذي قامت به بخصوص عمليات اقتناء الوسائل التعليمية من طرف بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
 
وتابع أن الوزارة، وبمجرد التوصل بالمذكرة الاستعجالية للمجلس، التي تضمنت النتائج الأولية للبحث التمهيدي المنجز بخمس أكاديميات و114 مؤسسة تعليمية في شأن ما ورد في تسعة تقارير أعدتها المفتشية العامة للوزارة حول تدبير العتاد الديداكتيكي والمواد الكيميائية من طرف بعض الأكاديميات، سارعت إلى إعداد مقاربة متكاملة من أجل تفعيل توصيات المجلس الأعلى للحسابات ومقترحات المفتشية العامة للوزارة.
 
وأشار إلى أن هذه المقاربة تشتمل على خمس خطوات، من جملتها التواصل والتقاسم مركزيا وجهويا وإقليميا حول مضامين المذكرة الاستعجالية وتقارير المفتشية العامة للوزارة، والتأطير الإداري والإجرائي المتمثل في إعداد وتنزيل مذكرة إطار ومذكرات تفصيلية ودفاتر تحملات تروم تحديد التوجهات العامة المؤطرة لملف الوسائل التعليمية وتستهدف وضع الآليات الضرورية لحسن تدبيرها وتوظيفها، ثم المواكبة والتتبع والتقييم من خلال إحداث لجنة وطنية ولجن جهوية تسهر على المواكبة والتتبع والتقييم المستمر لملف الوسائل التعليمية.
 
وتعتمد المقاربة أيضا، حسب الوزير، على التخلص من المواد الكميائية المنتهية الصلاحية بتنسيق مع الجهات المختصة على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية، ومراقبة وتتبع تفعيل التوصيات والاقتراحات الواردة في مذكرة المجلس الأعلى للحسابات وتقارير المفتشية العامة للوزارة.
 
وأبرز أن الوزارة، بناء على تقارير مفتشيتها العامة وتقرير المفتشية العامة للمالية، التي طلبت منها إنجاز عملية افتحاص بهذا الشأن، وبناء على تقارير عمليات افتحاص أنجزها مكتب للدراسات، وفي انتظار صدور التقرير النهائي للمجلس الأعلى للحسابات حول موضوع اقتناء العتاد الديداكتيكي والمواد الكميائية، اتخذت مجموعة من الإجراءات التدبيرية والإدارية، بهدف تحسين وتحصين وترشيد استعمال وتوظيف العتاد الديداكتيكي والمواد الكيميائية. 
 
وفي هذا السياق، أوضح بلمختار أن التشخيص المنجز من طرف المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية والمفتشية العامة للوزارة أكد أن انعدام المحضرين بالمختبرات العلمية بالمؤسسات التعليمية يعد من الأسباب الرئيسية التي تكمن وراء عدم الحفاظ على الوسائل التعليمية وجردها وصيانتها، ولتصحيح هذا الوضع تقدمت الوزارة بطلب إلى وزارة الاقتصاد والمالية من أجل القيام بما يلزم لتوفير أطر الدعم للمؤسسات التعليمية ومن بينهم محضري المختبرات العلمية.
وبخصوص عدم توفر بعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على سجلات جرد موحدة ومضبوطة ومحينة بشأن العتاد المتوفر وقابليته للاستعمال، أكد أن ثمة مجموعة من الثغرات سجلها المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة للمالية ومكتب الدراسات والمفتشيتان العامتان للوزارة بهذا الخصوص، وأن المصالح المركزية المعنية بالوزارة، بتنسيق مع الأكاديميات، أعدت مقاربة إجرائية متكاملة ترتكز على تحيين وضبط جرد وتوظيف وصيانة العتاد الديداكتيكي والمواد الكميائية.
 
وفي ما يتعلق بالاتهامات التي واجهتها الوزارة بشأن قضايا وملفات فساد، شدد بلمختار على "ضرورة التفريق بين الأخطاء التدبيرية والتجاوزات، والتي تتخذ فيها الوزارة ما يجب من إجراءات وتدابير لتجاوزها ولتصحيحها، وبين اتهامات باطلة وجهت، من طرف أشخاص ومنابر إعلامية، لعدد من المسؤولين بالوزارة".
 
وفي هذا الصدد، شجب الوزير ما اعتبره "الافتراءات والاتهامات التي يتعرض لها عدد من مسؤولي الوزارة دون حجج أو أدلة، والتي تجاوزت ما هو مهني إلى المس بالأعراض والحياة الشخصية" ، مشيدا بالعمل الذي يقوم به مسؤولو الوزارة، وتفانيهم في سبيل ترسيخ قيم وآليات التدبير الحسن والحكامة الجيدة. وفي المقابل، سجل الوزير أن الوزارة "لن تتوانى في فتح التحقيق في أي اختلال تدبيري واتخاذ الإجراءات الإدارية التأديبية تجاه الموظفين الذين تثبت مسؤوليتهم عن اي اختلال او إحالة الملف عند الاقتضاء على المجلس الاعلى للحسابات او على وزارة العدل والحريات وذلك كيفما كانت الوضعية الاعتبارية للمعني بالأمر.
 
وبالحديث عن البرنامج الاستعجالي، أبرز أن عدد المشاريع المخصصة لهذا البرنامج بلغت 25 مشروعا، 7 منها ضمن قطب تعميم التمدرس و10 مشاريع ضمن القطب البيداغوجي، و5 مشاريع ضمن قطب الحكامة و3 مشاريع ضمن قطب الموارد البشرية، استفادت منها 10 آلاف مؤسسة تعليمية و13 ألف فرعية بالوسط القروي، مضيفا أن عدد التلاميذ المستفيدين من الدعم الاجتماعي وصل في السنتين الأخيرتين إلى أربعة ملايين. 
 
وفي هذا السياق، أكد الوزير أن الميزانية الإجمالية المرصودة لقطاع التربية الوطنية، خلال فترة تنفيذ البرنامج الاستعجالي (2012/2009) بلغت حوالي 33 مليار درهم، لم تحول منها وزارة الاقتصاد والمالية، فعليا، إلى الوزارة والأكاديميات، إلا مبلغ 25 مليار درهم، أي بمعدل سنوي يساوي 6,2 مليار درهم خصص لتغطية نفقات المشاريع ومكونات الدعم الاجتماعي، من دون احتساب الداخليات والمطاعم المدرسية، وهو ما يعني أن الميزانية الصرفة المخصصة لإنجاز مشاريع البرنامج لم تتجاوز حوالي 17 مليار درهم خلال الأربع سنوات.
 
وأضاف بلمختار أن هذا البرنامج ساهم في بناء أكثر من 700 مؤسسة تعليمية، وأزيد من 50 مدرسة جماعاتية، وبناء وتوسيع أكثر من 150 داخلية، إلى جانب تأهيل أكثر من 6500 مؤسسة تعليمية، وتأهيل أكثر من 300 داخلية، وتجهيز أكثر من 9 آلاف مؤسسة تعليمية بالوسائل التعليمية والمعلوماتية ووسائل وتجهيزات الاشتغال الأخرى. أما بشأن الاتهامات المتعلقة باختلالات شابت صفقات هذا البرنامج، فأوضح الوزير أن عدد الصفقات تجاوز 19 ألفا، إضافة إلى 22 من سندات الطلب، ومن الموضوعي أن يترافق إنجاز هذا الكم الهائل من النفقات مع بعض الأخطاء، لا سيما بالنظر إلى الحجم الكبير للمنظومة التربوية والعدد الكبير لموظفيها.
 
وأكد أن نسبة هذه الاختلالات تبقى محدودة، علما بأن الوزارة لا تدخر جهدا لإعمال كل وسائل وآليات المراقبة والحكامة من أجل تحسين وتحصين التدبير وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرا إلى أن قطاع التربية الوطنية هو من أكثر القطاعات الحكومية التي خضعت مشاريعه وتدبيره لكل أشكال المراقبة الداخلية والخارجية.
 
ولا تتردد الوزارة، حسب بلمختار، بناء على نتائج وتوصيات عمليات الافتحاص والتفتيش المختلفة، في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتصحيح الوضع وترسيخ مفهوم الحكامة المالية والإدارية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والتي قد تتخذ شكل مساطر تأديبية، مشيرا إلى إحالة مجموعة من الملفات، التي سجلت بشأنها تجاوزات جسيمة، على القضاء (15 ملفا) منها من صدرت بشأنها أحكام، ومنها التي ماتزال متداولة في المحاكم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حامي الدين مجددا أمام استئنافية فاس وأسرة أيت الجيد تطالب بـ”الحقيقة”
تعقد محكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين المقبل 05 ماي 2025، الجلسة الاستئنافية الرابعة في ملف اغتيال الطالب اليساري محمد بن عيسى أيت الجيد، وهو الملف الذي يتابع فيه عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية إلى جانب آخرين، وفي ملفات متفرقة. وتعود جريمة قتل أيت الجيد، وهو من رموز اليسار المغربي، إلى 25 فبراير 1993، حيث تمت تصفيته بطريقة بشعة في الشارع الرئيسي للمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز. وقالت عائلة أيت الجيد، في بيان توصلت به الجريدة، إن هذه الجلسة تأتي "بعد مسار قضائي طويل ومعقد، وفي ظرفية تستمر فيها الذاكرة الجماعية في المطالبة بالحقيقة والإنصاف، بعد أكثر من ثلاثة عقود على ارتكاب الجريمة". ويشير الشاهد الوحيد في الملف، وهو من رفاق أيت الجيد، إلى أنه تم اعتراض سيبل سيارة أجرة كانت تقلهما من المركب الجامعي إلى حي ليراك، وتم إنزالهما منها بالقوة، وبعد الركل والضرب، تم إسقاط أيت الجيد أرضا واعتدي عليه بطوار الرصيف. ونال منه الطوار على مستوى الرأس. وذهبت العائلة، في بيانها، إلى أن هذه الجلسة المرتقبة ليوم الإثنين هي "مناسبة لتجديد النداء من أجل الكشف الكامل عن الحقيقة، وتحقيق العدالة، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب التي ألحقت أضراراً عميقة بالثقة في المؤسسات وبمبدأ سيادة القانون". ويذكر الشاهد الخمار الحديوي، في تصريحاته، بأن القيادي الحالي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وكان لحظتها من نشطاء طلبة رابطة المستقبل الإسلامي، كان هو من أمسك بحذائه على رأس أيت الجيد عندما أسقط أرضا، بينما أجهز عليه آخرون بطوار الرصيف. وسبق أن أدين حامي الدين بسبب هذا الملف بسنتين حبسا نافذا. ويشير حزب العدالة والتنمية إلى أن اعتبارات سياسية تقف وراء فتح الملف من جديد. ويطعن في قانونية إعادة فتح الملف الذي أدين فيه حامي الدين ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذا، قبل أن تستأنف جميع الأطراف.وتوبع حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لكن غرفة الجنايات الابتدائية أدانته من أجل جناية "الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه".
مجتمع

الوالي لبنكيران: انسحب في صمت ودع الناس تذكرك بالخير
خرج الممثل رشيد الوالي على صفحته الرسمية على الفايسبوك، معلقا على التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عن رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، والتي وصف فيها المدافعين عن شعار “تازة قبل غزة” ب”الميكروبات” و”الحمير”. وقال الممثل رشيد الوالي : “عيب عليك يا سي بن كيران.. لست سياسياً، ولا أنتمي إلى أي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب وطني، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب”. وأضاف الوالي: “شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات السيد عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية، لأنهم لم يعترضوا يوما عن تقديم الدعم لها، والذي ينوب عنهم فيه ملكهم من خلال إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات” وأضاف رشيد الوالي، “حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟”. وعاتب الوالي بنكيران بالقول “حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت على حق، فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني”، مضيفا أن الخطاب السياسي يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الانفعال، وعلى الحكمة لا على الشتائم”. ودعا الوالي بنكيران إلى ترك منصبه لدماء جديدة شابة تنتج خطاب أكثر احتراما ووعيا، إذا كان العمر أو الضغط قد يجعله يفقد صبره أمام “الميكروفون”، مضيفا أن المغاربة يحتاجون للغة تجمع ولا تفرّق، وإلى كلمات تبني لا تهدم، وإلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون، "وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة”، مستحضرا المثل الشعبي المغربي “الفم اللي يقول الزمر يقول التمر “.
مجتمع

مصلحة الجوازات بفاس تقر بالخطأ بعد اعتصام الرابور لزعر
حصل يوم أمس الجمعة الرابور لزعر على جواز سفره، دون أن تمض سوى أيام قليلة على خطوة اعتصام وإضراب عن الطعام بدأ بتنفيذها، قبل أن يقرر تعليقها تبعا لاتصالات أكدت له وجود خطأ تقني يقف وراء تأخر معالجة ملفه. وأثارت خطوة هذا الرابور اهتماما إعلاميا كبيرا وحضورا لافتا في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث استغرب عدد من المتتبعين لحرمانه من الحق في الحصول على وثيقة عادية. وقال لزعر في تصريحات صحفية إنه قام بإجراءات إدارية لتجديد جواز سفره منذ أكثر من أربعة أشهر، لكنه لم يتمكن من الحصول على الوثيقة، حتى يتمكن من مغادرة المغرب نحو إسبانيا حيث يقيم.وأشار لاحقا إلى أن مسؤولا من مصلحة الجوازات بولاية جهة فاس ـ مكناس، والتي قرر أن يعتصم أمام مقرها، قد تواصل معه، وأكد له بأن التأخر في معالجة ملفه يقف وراءه خطأ تقني، ووعده بتمكينه من الوثيقة في ظرف لا يتجاوز الأسبوع.
مجتمع

الملك محمد السادس يعزي في وفاة الفنان محمد الشوبي
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الفنان محمد الشوبي. وقال جلالة الملك، في هذه البرقية: “علمنا ببالغ التأثر نعي الممثل المرحوم محمد الشوبي، تغمده الله تعالى بواسع رحمته وغفرانه”. وأضاف جلالته “وبهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم، ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرته الفنية الكبيرة، ولسائر أصدقائه، عن تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة في رحيل ممثل مقتدر، بصم الساحة الفنية بتشخيصه المتميز لأدوار متعددة سواء على مستوى المسرح أو التلفزيون أو السينما”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، فإننا نضرع إلى الله العلي القدير بأن يشمله بواسع كرمه ورضوانه، ويجزيه خير الجزاء عما قدمه لفنه ووطنه، وأن يعوضكم عن فراقه صبرا جميلا وثوابا صادقا”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة