فيديو

شاهد كيف حولت نائبات تركيات البرلمان لحلبة مصارعة؟


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2017

تسببت الطريقة التي أعربت بها النائبة المستقلة في البرلمان التركي أيلين نازلي أكا عن رفضها لمشروع قانون تغيير الدستور الذي يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم لتمريره داخل البرلمان، شجاراً كبيراً بينها وبين عدد من نائبات الحزب اللاتي حاولن إقناعها بإنهاء الاعتصام بشكل ودي.

وصعدت نازلي أكا إلى المنصة الرئيسية داخل مبنى البرلمان مكبَّلة اليدين، في إشارة تعبيرية إلى رفضها تحول البلاد للنظام الرئاسي، الذي نجح حزب العدالة والتنمية -أكبر أحزاب البرلمان- في تمرير عدد من مواد القانون المتعلق به، في انتظار عرضه للاستفتاء الشعبي خلال الأشهر المقبلة.

وبعد أن استمر اعتصام النائبة مكبلة اليدين نحو ساعتين، صعد عدد من نائبات البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، ومن بينهن وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة السابقة سيما رمضان أوغلو، وحاولن إجبارها على فض اعتصامها.

لكن النائبة رفضت طلبهنّ ودافعت عن حقها في التعبير عن رأيها، وهو ما دفع نائبات حزب الشعب الديمقراطي للتدخل ومساندة نازلي أكا، بعد أن صرخت مطالِبة نساء البرلمان بالتدخل لمساندتها، لتتحول المنصة الرئيسية بعد ذلك لحلبة مصارعة، تبادل خلالها النواب اللكمات وتهجم بعضهم على بعض.

وصورت كاميرات المجلس عدداً من النائبات وهن يمسكن بشعر النائبة نازلي أكا قبل أن تسقط الأخيرة على الأرض، ويتدخل عدد من النواب لفض الشجار الذي وصفته الصحف التركية بـ"التاريخي"؛ لكونها المرة الأولى التي يشهد فيها البرلمان شجاراً من هذا النوع بين نوابه من النساء.

وأسفر الشجار عن إصابة عدد من النواب برضوض خفيفة نُقلوا على أثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، وسجلت كاميرات الصحفيين الذين كانوا داخل أروقة المجلس لحظات سقوط النائبة شفق بافاي عن حزب الشعب الجمهوري عن مقعدها؛ إثر التدافع الذي رافق الشجار.

وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها البرلمان التركي شجاراً بين نوابه؛ إذ سبق أن اعتدى نوابه من الرجال بعضهم على بعض في أثناء مناقشتهم قوانين مثيرة للجدل، على غرار الخلاف الكبير الذي رافق مشروع عقوبة الاعتداء الجنسي الذي ناقشه البرلمان العام الماضي.

وتشهد تركيا حالة سياسية متوترة هذه الأيام، بعد فشل المعارضة في إيقاف مشروع تغيير الدستور الذي طرحه نواب حزب العدالة والتنمية، ويحتاج الحزب لأصوات ودعم نواب الأحزاب الأخرى لتمرير المشروع وطرحه للاستفتاء، وهو ما حصل بالفعل بعد نجاح قادة الحزب، وعلى رأسهم أردوغان، في إقناع زعيم حزب الحركة القومية دافلت باهشلي بالتصويت لصالح المشروع.

ويحمل المشروع الجديد، الذي سيحول نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي، حزمة من التغييرات التي ستطبقها تركيا حال الموافقة عليه، ولعل أبرزها منح الرئيس سلطة شبه مطلقة لإدارة شؤون البلاد، حيث سيقتصر دور البرلمان على تقديم المقترحات ودراستها.

على صعيد التشريع فإن الدستور الجديد سيرفع عدد نواب البرلمان التركي من 550 نائباً إلى 600 نائب، وسيخفض كذلك سن الترشح للبرلمان من 25 إلى 18 عاماً على أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في يوم واحد كل 5 سنوات.

وفيما يتعلق بصلاحيات الرئيس فإن الدستور الجديد سيعلن رئيس الجمهورية رأساً للسلطة التنفيذية في الدولة فيما لن يضطر الرئيس وفقاً للدستور الجديد إلى قطع علاقته بحزبه بعد انتخابه على عكس ما يقره الدستور الحالي. وسيُطلب من الراغبين في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تفويض وتوقيعات من 100 ألف ناخب على الأقل. ويحق للرئيس المنتخب تولي الرئاسة لدورتين فقط كحد أقصى.

تسببت الطريقة التي أعربت بها النائبة المستقلة في البرلمان التركي أيلين نازلي أكا عن رفضها لمشروع قانون تغيير الدستور الذي يسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم لتمريره داخل البرلمان، شجاراً كبيراً بينها وبين عدد من نائبات الحزب اللاتي حاولن إقناعها بإنهاء الاعتصام بشكل ودي.

وصعدت نازلي أكا إلى المنصة الرئيسية داخل مبنى البرلمان مكبَّلة اليدين، في إشارة تعبيرية إلى رفضها تحول البلاد للنظام الرئاسي، الذي نجح حزب العدالة والتنمية -أكبر أحزاب البرلمان- في تمرير عدد من مواد القانون المتعلق به، في انتظار عرضه للاستفتاء الشعبي خلال الأشهر المقبلة.

وبعد أن استمر اعتصام النائبة مكبلة اليدين نحو ساعتين، صعد عدد من نائبات البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، ومن بينهن وزيرة الشؤون الاجتماعية والأسرة السابقة سيما رمضان أوغلو، وحاولن إجبارها على فض اعتصامها.

لكن النائبة رفضت طلبهنّ ودافعت عن حقها في التعبير عن رأيها، وهو ما دفع نائبات حزب الشعب الديمقراطي للتدخل ومساندة نازلي أكا، بعد أن صرخت مطالِبة نساء البرلمان بالتدخل لمساندتها، لتتحول المنصة الرئيسية بعد ذلك لحلبة مصارعة، تبادل خلالها النواب اللكمات وتهجم بعضهم على بعض.

وصورت كاميرات المجلس عدداً من النائبات وهن يمسكن بشعر النائبة نازلي أكا قبل أن تسقط الأخيرة على الأرض، ويتدخل عدد من النواب لفض الشجار الذي وصفته الصحف التركية بـ"التاريخي"؛ لكونها المرة الأولى التي يشهد فيها البرلمان شجاراً من هذا النوع بين نوابه من النساء.

وأسفر الشجار عن إصابة عدد من النواب برضوض خفيفة نُقلوا على أثرها إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، وسجلت كاميرات الصحفيين الذين كانوا داخل أروقة المجلس لحظات سقوط النائبة شفق بافاي عن حزب الشعب الجمهوري عن مقعدها؛ إثر التدافع الذي رافق الشجار.

وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها البرلمان التركي شجاراً بين نوابه؛ إذ سبق أن اعتدى نوابه من الرجال بعضهم على بعض في أثناء مناقشتهم قوانين مثيرة للجدل، على غرار الخلاف الكبير الذي رافق مشروع عقوبة الاعتداء الجنسي الذي ناقشه البرلمان العام الماضي.

وتشهد تركيا حالة سياسية متوترة هذه الأيام، بعد فشل المعارضة في إيقاف مشروع تغيير الدستور الذي طرحه نواب حزب العدالة والتنمية، ويحتاج الحزب لأصوات ودعم نواب الأحزاب الأخرى لتمرير المشروع وطرحه للاستفتاء، وهو ما حصل بالفعل بعد نجاح قادة الحزب، وعلى رأسهم أردوغان، في إقناع زعيم حزب الحركة القومية دافلت باهشلي بالتصويت لصالح المشروع.

ويحمل المشروع الجديد، الذي سيحول نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي، حزمة من التغييرات التي ستطبقها تركيا حال الموافقة عليه، ولعل أبرزها منح الرئيس سلطة شبه مطلقة لإدارة شؤون البلاد، حيث سيقتصر دور البرلمان على تقديم المقترحات ودراستها.

على صعيد التشريع فإن الدستور الجديد سيرفع عدد نواب البرلمان التركي من 550 نائباً إلى 600 نائب، وسيخفض كذلك سن الترشح للبرلمان من 25 إلى 18 عاماً على أن تجري الانتخابات التشريعية والرئاسية في يوم واحد كل 5 سنوات.

وفيما يتعلق بصلاحيات الرئيس فإن الدستور الجديد سيعلن رئيس الجمهورية رأساً للسلطة التنفيذية في الدولة فيما لن يضطر الرئيس وفقاً للدستور الجديد إلى قطع علاقته بحزبه بعد انتخابه على عكس ما يقره الدستور الحالي. وسيُطلب من الراغبين في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تفويض وتوقيعات من 100 ألف ناخب على الأقل. ويحق للرئيس المنتخب تولي الرئاسة لدورتين فقط كحد أقصى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصري: وزارة الصحة تحقق في ڤيديو رقص أطباء على ”الشعبي”خلال عملية جراحية
محمد الاصفر علمت  "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دخلت على خط فيديو "موسيقى الشعبي داخل غرفة العمليات" والذي أثار عاصفة من الجدل والاستنكار في المغرب، حيث ظهر طاقم طبي داخل غرفة للعمليات، وهم يرقصون على أنغام موسيقى شعبية أثناء إجراء عملية جراحية لأحد المرضى. وحسب مصادر الجريدة، فإن وزارة الصحة باشرت تحقيقًا داخليًا عاجلًا من أجل الوقوف على حيثيات وظروف تصوير هذا الفيديو، وتحديد المسؤوليات الإدارية والطبية المترتبة عنه. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الوزارة تسعى من خلال هذا التحقيق إلى التأكد من مدى احترام البروتوكولات المهنية المعمول بها داخل غرف العمليات، وضمان عدم تعريض حياة المرضى لأي تهور أو إخلال بأخلاقيات المهنة، خصوصًا وأن الفيديو يُظهر تهاونًا واضحًا في لحظة يُفترض أن تسود فيها أعلى درجات التركيز والانضباط. الواقعة أثارت ردود فعل متباينة، بين من اعتبرها سلوكًا غير مسؤول يمس بسمعة المنظومة الصحية وبكرامة المرضى، وبين من طالب بالتريث إلى حين الكشف عن نتائج التحقيق الرسمي لتحديد السياق الكامل لما جرى. في انتظار بلاغ رسمي من الوزارة الوصية، يبقى هذا الفيديو نموذجًا جديدًا للنقاش المستمر حول المهنية والانضباط داخل المؤسسات الصحية، ومسؤولية الأطر الطبية في الحفاظ على قدسية المرفق الصحي واحترام حقوق المرضى.
فيديو

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
فيديو

بث مباشر للندوة الصحافية الأسبوعية الخاصة باجتماع مجلس الحكومة
يعقد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس 10 يوليوز 2025، الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة. 
فيديو

بالڤيديو: انصار الكوكب يعلقون على التغيير المفاجئ للمدرب ويبدون رأيهم في الطاوسي
علق مجموعة من انصار فريق الكوكب المراكشي، ومن ضمنهم اللاعب الدولي السابق ونجم الفريق المراكشي السابق مصطفى قيدي، عن رأيهم في التغيير المفاجئ الذي طال العارضة التقنية للفريق، حيث تم الاعلان عن فك الارتباط مع المدرب رضى حكم الذي حقق الصعود من الفريق للقسم الاحترافي الاول، والاعلان عن التعاقد مع الاطار الوطني رشيد الطاوسي. وقد عبر المتحدثون في تصحريات خاصة لـ كشـ24 عن ثقتهم في اختيارات رئيس النادي، مشيدين بالمسار المتميز للاطار الوطني رشيد الطاوسي ومعبرين عن املهم في ان يتوفق لقيادة الفريق لتحقيق انجاز كروي طالما انتظره الجمهور المراكشي .
فيديو

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة