مجتمع

السلطات العمومية تواصل تدخلاتها لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد


كشـ24 نشر في: 21 يناير 2017

بتعليمات ملكية، تواصل السلطات العمومية تدخلاتها لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية، وخصوصا في المناطق الجبلية.
 
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم السبت، أن هذه التدخلات شملت منذ 22 نونبر 2016، تقديم خدمات طبية متعددة استفاد منها ما يفوق 50.000 شخص، وذلك من خلال مستشفيين عسكريين بكل من أنفكو بإقليم ميدلت وواويزغت بإقليم أزيلال، ومستشفى تابع لوزارة الصحة بالقباب بإقليم خنيفرة. كما استفاد 50.000 شخص آخرون من القوافل والحملات الطبية المتعددة التخصصات.
 
كما قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية بعمليات لتقديم المواد الغذائية والأغطية والملابس، استفاد منها ما يزيد عن 25.000 شخص، فيما تم إيواء وتوفير الرعاية ل 1560 شخص بدون مأوى بالمراكز الاجتماعية المختصة.
 
وعلى إثر التساقطات الثلجية التي تعرفها حاليا بعض مناطق المملكة، والتي أدت إلى قطع بعض الطرق، يضيف البلاغ، عبأت السلطات العمومية كل الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية، من خلال توفير ما يفوق 880 من الآليات المتخصصة في إزاحة الثلوج لإعادة فتح المنافذ الطرقية.
 
كما تمت تعبئة عشر مروحيات تابعة لمصالح الدرك الملكي وأربعة أخرى تابعة لوزارة الصحة، وما يفوق 1200 سيارة إسعاف للتدخل في الحالات الطارئة.
 
من جهة أخرى، تم تجنيد 1400 شخص بجميع الدوائر المعنية بموجة البرد، مزودين بوسائل الاتصال لإخبار السلطات العمومية بكل طارئ.
 
كما أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لإقامة مستشفى عسكري ميداني بجماعة مغراوة بإقليم تازة، وذلك لتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة هذه المنطقة المتضررة بفعل الظروف المناخية الصعبة.
 
وخلص المصدر ذاته إلى أن كل المصالح والسلطات العمومية ستظل مجندة لتقديم كل أشكال المساعدة والدعم للمواطنين مع وضع جميع الوسائل والمعدات في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة.

بتعليمات ملكية، تواصل السلطات العمومية تدخلاتها لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد والتساقطات الثلجية، وخصوصا في المناطق الجبلية.
 
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية، اليوم السبت، أن هذه التدخلات شملت منذ 22 نونبر 2016، تقديم خدمات طبية متعددة استفاد منها ما يفوق 50.000 شخص، وذلك من خلال مستشفيين عسكريين بكل من أنفكو بإقليم ميدلت وواويزغت بإقليم أزيلال، ومستشفى تابع لوزارة الصحة بالقباب بإقليم خنيفرة. كما استفاد 50.000 شخص آخرون من القوافل والحملات الطبية المتعددة التخصصات.
 
كما قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن والسلطات المحلية بعمليات لتقديم المواد الغذائية والأغطية والملابس، استفاد منها ما يزيد عن 25.000 شخص، فيما تم إيواء وتوفير الرعاية ل 1560 شخص بدون مأوى بالمراكز الاجتماعية المختصة.
 
وعلى إثر التساقطات الثلجية التي تعرفها حاليا بعض مناطق المملكة، والتي أدت إلى قطع بعض الطرق، يضيف البلاغ، عبأت السلطات العمومية كل الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية، من خلال توفير ما يفوق 880 من الآليات المتخصصة في إزاحة الثلوج لإعادة فتح المنافذ الطرقية.
 
كما تمت تعبئة عشر مروحيات تابعة لمصالح الدرك الملكي وأربعة أخرى تابعة لوزارة الصحة، وما يفوق 1200 سيارة إسعاف للتدخل في الحالات الطارئة.
 
من جهة أخرى، تم تجنيد 1400 شخص بجميع الدوائر المعنية بموجة البرد، مزودين بوسائل الاتصال لإخبار السلطات العمومية بكل طارئ.
 
كما أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لإقامة مستشفى عسكري ميداني بجماعة مغراوة بإقليم تازة، وذلك لتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة هذه المنطقة المتضررة بفعل الظروف المناخية الصعبة.
 
وخلص المصدر ذاته إلى أن كل المصالح والسلطات العمومية ستظل مجندة لتقديم كل أشكال المساعدة والدعم للمواطنين مع وضع جميع الوسائل والمعدات في حالة تأهب للتدخل عند الضرورة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة