مجتمع

إطلاق حملة للكشف عن السل والسرطان وسط السجناء


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2018

أطلقت اليوم الثلاثاء بسجن تولال 2 بمكناس، حملة للكشف عن مرض السل وسرطان عنق الرحم، وذلك في إطار تعزيز الخدمات الصحية لفائدة نزلاء السجون بكافة جهات المملكة.وتستهدف هذه الحملة التي ستشمل مستقبلا ست جهات عبر المملكة، نزلاء السجون المحلية في تولال 2، وتازة وبوركايز (فاس) في ما يخص الكشف عن سرطان عنق الرحم، ونزلاء المؤسسات السجنية تولال 1، 2 و3 في ما يتعلق بمرض السل.وأوضح رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، توفيق أبطال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تندرج في إطار تطبيق الاتفاقيتين الموقعتين في يوليوز 2016 بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة، وبين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.وأشار إلى أنه من أجل تطبيق الاتفاقيتين اللتين ترومان تعزيز الخدمات الصحية لفائدة نزلاء السجون، تم وضع برنامج برسم سنة 2017، مضيفا أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تلقت في هذا الإطار وحدتين للفحص بالأشعة، كهبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتم تشغيلهما بمناسبة هذه الحملة.وأفاد أن هذه العملية تهم في مرحلة أولى 30 ألف سجين موزعين على ست جهات.ومن جهته، قال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الرحمان المعروفي، أن حملة الكشف عن مرض السل وسرطان عنق الرحم التي تندرج في إطار الاتفاقية الموقعة في يوليوز 2016، تهدف بالخصوص إلى تعزيز الرعاية الصحية لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية.وأردف أن حملة الكشف عن مرض السل تندرج، أيضا، في سياق المخطط الوطني الاستراتيجي 2018-2021 الذي أطلقته وزارة الصحة في مارس الماضي بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السل، مبرزا أن هذا المخطط يهدف إلى تقليص الوفيات الناجمة عن هذا المرض بنسبة 40 في المائة.وتم إطلاق هذه الحملة، التي تشرف عليها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشراكة مع وزارة الصحة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، بحضور عامل إقليم مكناس، عبد الغني الصبار.

المصدر: و.م.ع

أطلقت اليوم الثلاثاء بسجن تولال 2 بمكناس، حملة للكشف عن مرض السل وسرطان عنق الرحم، وذلك في إطار تعزيز الخدمات الصحية لفائدة نزلاء السجون بكافة جهات المملكة.وتستهدف هذه الحملة التي ستشمل مستقبلا ست جهات عبر المملكة، نزلاء السجون المحلية في تولال 2، وتازة وبوركايز (فاس) في ما يخص الكشف عن سرطان عنق الرحم، ونزلاء المؤسسات السجنية تولال 1، 2 و3 في ما يتعلق بمرض السل.وأوضح رئيس قسم الرعاية الصحية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، توفيق أبطال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تندرج في إطار تطبيق الاتفاقيتين الموقعتين في يوليوز 2016 بين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة، وبين مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.وأشار إلى أنه من أجل تطبيق الاتفاقيتين اللتين ترومان تعزيز الخدمات الصحية لفائدة نزلاء السجون، تم وضع برنامج برسم سنة 2017، مضيفا أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج تلقت في هذا الإطار وحدتين للفحص بالأشعة، كهبة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وتم تشغيلهما بمناسبة هذه الحملة.وأفاد أن هذه العملية تهم في مرحلة أولى 30 ألف سجين موزعين على ست جهات.ومن جهته، قال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الرحمان المعروفي، أن حملة الكشف عن مرض السل وسرطان عنق الرحم التي تندرج في إطار الاتفاقية الموقعة في يوليوز 2016، تهدف بالخصوص إلى تعزيز الرعاية الصحية لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية.وأردف أن حملة الكشف عن مرض السل تندرج، أيضا، في سياق المخطط الوطني الاستراتيجي 2018-2021 الذي أطلقته وزارة الصحة في مارس الماضي بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة داء السل، مبرزا أن هذا المخطط يهدف إلى تقليص الوفيات الناجمة عن هذا المرض بنسبة 40 في المائة.وتم إطلاق هذه الحملة، التي تشرف عليها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بشراكة مع وزارة الصحة، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء ومؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، بحضور عامل إقليم مكناس، عبد الغني الصبار.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
فاجعة الانهيار بفاس.. فعاليات جمعوية تطلق حملة للتضامن مع الأسر المتضررة
قامت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، صباح اليوم، بشراكة مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، بزيارة ميدانية إلى موقع الفاجعة المؤلمة التي هزت أركان مدينة فاس جراء انهيار مبنى سكني، مخلفاً ضحايا ومصابين، وخسائر مادية جسيمة. وقالت الجمعية إنه تم توزيع مساعدات عاجلة لفائدة الأسر المتضررة، شملت أغطية، أفرشة، ومواد غذائية أساسية، في محاولة للتخفيف من معاناتهم في هذا الظرف العصيب. ووصفت رئيسة الجمعية، أسماء قبة، الوضع بالكارثي، وقالت إنه يتطلب تعبئة جماعية وتضامناً فعلياً من كافة الجهات الرسمية والمدنية. ودعت إلى توحيد الصفوف وتكثيف التدخلات من أجل تجاوز تداعيات هذه المحنة الأليمة.
مجتمع

الاجهاز على الملك العام يستفحل بتامنصورت وسط صمت السلطات
تشهد عدد من شوارع تامنصورت ضواحي مدينة مراكش حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاحتلال العشوائي للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، حيث تحولت الشوارع الرئيسية إلى أسواق غير منظمة لبيع الخضر، والملابس، والأواني، وحتى المتلاشيات، في ظل غياب أي تدخل حازم من قبل السلطات المحلية.وبات المواطنون يعانون يوميًا من عرقلة حركة السير والجولان نتيجة انتشار "البراريك" العشوائية التي تم تشييدها بشكل غير قانوني، حيث يستغل بعض الباعة أعمدة الإنارة العمومية لربطها بأسلاك كهربائية عشوائية، مما يشكل خطرًا حقيقياً على سلامة المواطنين، ويزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة. وقد أثار هذا الوضع استياء الساكنة، التي تساءلت عن الجهات المستفيدة من استمرار هذه الفوضى دون أي تحرك جدي لتنظيم القطاع، عبر إحداث أسواق نموذجية تحفظ كرامة الباعة وتحمي حقوق المواطنين وتضمن احترام النظام العام. وفي غياب حلول واقعية، يظل الوضع مرشحًا لمزيد من التأزم، مع تصاعد الأصوات المطالبة بوضع حد لهذا التسيب واتخاذ تدابير عاجلة لإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
مجتمع

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة