الاثنين 06 مايو 2024, 05:34

علوم

لماذا بعض الناس لا يمرضون؟


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2018

أنت تعرف من تكون: أنت الشخص الذي لا يغيب عن العمل، الشخص الذي لا يُعاني أبداَ من الزكام المنتشر في أنحاء المكتب. يبدو بعض الناس محصنين تجاه ما يصيب أصدقاءهم وجيرانهم، بينما ينتقل الآخرون من نوبة بردٍ إلى أخرى سريعاً.ووفق تقرير لصحيفة The Wall Street Journal الأميركية، فإن الخبيرين شيلدون كوهين، أستاذ علم النفس بجامعة كارنيغي ميلون في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، وروبرت أتمار أستاذ الطب بقسم الأمراض المعدية بكلية بايلور للطب في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، يوضحان كيف أنَّ ملكية الأسرة لمنزل في مراحل الطفولة يمكن أن يكون لها دور في ذلك الأمر، ولماذا يمكن أن يكون الوضع أسوأ بالنسبة لمن يعيشون وحدهم.اختبار الضغوطيتفق العلماء على أنَّ العوامل الوراثية والعوامل البيئية المحيطة يؤثران بشكلٍ أو بآخر في إمكانية إصابة الأشخاص الأصحاء بأي فيروس منتشر في محيطهم. إلا أنَّ كوهين المتخصص في المناعة العصبية النفسية حقق في العديد من الدراسات التي توضح أنَّه نحو ثُلُث أولئك الذين يتعرضون لفيروس تظهر عليهم أعراض المرض، وحاول اكتشاف العوامل النفسية خلف إصابتهم. وبدأ بإجراء دراسة عام 1991 أوضح فيها أنَّ الأشخاص الذين أعلنوا عن شعورهم بقدرٍ كبير من الضغط قبل تعرضهم للفيروس كانوا أكثر عُرضة للإصابة بالإنفلونزا.وقال: "ولكن هذه الدراسة لم تحدد أنواع تلك الضغوط". وأجرى كوهين دراسةً تمكن الباحثون فيها من تحديد ضغوطٍ بعينها. وجاءت النتائج واضحةً: إذا كانت الضغوط قد استمرت أكثر من 6 أشهر قبل التعرض للفيروس، فإنَّ خطر إصابة المشاركين بالمرض يكون أعلى بكثير. وقال كوهين: "الخلافات الحادة مثل الشجار مع شريك حياتك لا يؤثر بهذا الشكل.أقوى أنواع الضغوط هي الخلافات طويلة المدى مع الناس، والبقاء دون عمل أو العمل في وظيفةٍ أقل من إمكانيات الفرد. لهذه الضغوط آثار على الصحة". تتسبب هذه الضغوط في زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعمل على كبح البروتينات التي تتصدى للأجسام الغريبة.ولكن في حالات القلق المزمن، يقول كوهين: "تتوقف الخلايا عن التأثر بالكورتيزول". ويضيف أنَّه نتيجةٌ لذلك ينتج نظام المناعة كمياتٍ أكبر من البروتينات المسببة للالتهاب "فتظهر أعراض المرض عند التعرض لفيروس".الشبكة الاجتماعيةبحث كوهين أيضاً في تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة. واستشهد في ذلك بدراسةٍ معروفة في مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا، أظهرت كيفية ارتباط العلاقات الاجتماعية ومعدلات الوفيات، وأخذ خطوةً أبعد من ذلك لتحديد كيفية تأثير الدوائر الاجتماعية على قابلية الإصابة بفيروس الأنفلونزا.ودرس كوهين مدى تنوع العلاقات الاجتماعية للناس الذين يُعتبر أنَّهم يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ من خلال استبيان عن أدوارهم الاجتماعية، ثم عرَّضهم لفيروس.وقال عن ذلك: "كان الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقاتٍ اجتماعيةٍ أقل، أكثر عرضةً للمرض 4 مرات من أولئك الذين يتمتعون بروابط اجتماعية أقوى، وكلما زاد عدد الأدوار الاجتماعية التي يؤديها الفرد -زوج، أو صديق، أو أب، أو مقدم رعاية، أو متطوع- قلّ احتمال الإصابة بالبرد عند التعرض للفيروس. ويتضح أنَّ احتمالية الإصابة بالبرد لا تُحدَّد بالنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة"، بل بالعلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء.ثروتك وصحتككما يتفق العلماء على أنَّ الأشخاص ذوي المستويات الاجتماعية الاقتصادية المنخفضة هم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالأمراض بسبب تعرضهم للمواد المسببة للحساسية والمواد المسرطنة في بيئات عملهم ومعيشتهم. وأراد كوهين فهم إذا ما كانت آثار العيش في فقر أثناء الطفولة تستمر حتى البلوغ، حتى إذا ما تحسن الوضع الاجتماعي الاقتصادي للفرد.وفي إحدى الدراسات، سأل المشاركين عن امتلاك أسرهم لمنازل في كل عام بدايةً من ولادتهم وحتى وصولهم لسن 18، ثم عرَّضهم لفيروس. وظهرت علاقةٌ عكسية بين المدة التي أقام فيها الشخص في منزلٍ مملوكٍ للعائلة وبين قابليته للإصابة بالمرض عند التعرض للفيروس بعد البلوغ، بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.وقال كوهين عن ذلك: "هذا يتفق مع فكرة أنَّ الطفولة لها تأثير طويل المدى". وفي دراسةٍ تابعة، بحث أيضاً في أطوال التيلوميرات التي توجد في نهاية الكروموسومات وتُقاس بعدد الخلايا المناعية. فعندما يُصبح الأشخاص أكبر سناً، تصبح التيلوميرات لديهم أقصر، فتزيد احتمالية إصابتهم بشتى أنواع الأمراض.وقال: "دراسة التيلوميرات هي بالأساس بحثٌ في عُمْر نظام المناعة". ووَجد أنَّ البالغين الذين ذكروا أنَّهم نشأوا في بيئاتٍ أقل في المستوى الاجتماعي والاقتصادي من عامة الناس كانت لديهم تيلوميرات أقصر، الأمر الذي يرتبط بارتفاع قابليتهم للإصابة بالبرد في كِبَرِهم. ولا يؤثر في ذلك ما إذا كانوا قد أصبحوا أغنياء بعد البلوغ.اغسل يديكيقول دكتور أتمار من كلية بايلور للطب إنَّ دراسات دكتور كوهين تعطي الباحثين "دليلاً على تأثير العوامل الاجتماعية والضغوط الأخرى على تطور العدوى والمرض عند التعرض للفيروس". وقال كوهين إنَّ الأشخاص الذين يبدو أنَّ احتمالية إصابتهم بالأمراض أكبر من غيرهم يمكنهم اتخاذ خطواتٍ محددة للحفاظ على صحتهم. يمكنهم إبعاد أنفسهم عن المواقف التي تسبب القلق المزمن ما أمكنهم ذلك، إلا أنَّ ذلك صعب التحقيق.وأضاف أنَّه يمكنهم أن يصبحوا أكثر اجتماعية، وتجنب التعرض للفيروسات. وأضاف: "اغسل يديك بانتظام، وتجنب أي شخصٍ مصاب بالسعال، وقلل معدلات القلق لديك إن استطعت". وأضاف أتمار المتخصص في الأمراض المعدية أنَّ عليك أخذ اللقاحات. وتابع: "حتى إذا لم تظهر عليك أيُ علاماتٍ للمرض بعد التعرض للفيروس، يمكن أن تنقل العدوى لأولئك الذين يمكن أن يمرضوا بشدّة، خاصةَ مع مرضٍ مثل الإنفلونزا".

أنت تعرف من تكون: أنت الشخص الذي لا يغيب عن العمل، الشخص الذي لا يُعاني أبداَ من الزكام المنتشر في أنحاء المكتب. يبدو بعض الناس محصنين تجاه ما يصيب أصدقاءهم وجيرانهم، بينما ينتقل الآخرون من نوبة بردٍ إلى أخرى سريعاً.ووفق تقرير لصحيفة The Wall Street Journal الأميركية، فإن الخبيرين شيلدون كوهين، أستاذ علم النفس بجامعة كارنيغي ميلون في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، وروبرت أتمار أستاذ الطب بقسم الأمراض المعدية بكلية بايلور للطب في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأميركية، يوضحان كيف أنَّ ملكية الأسرة لمنزل في مراحل الطفولة يمكن أن يكون لها دور في ذلك الأمر، ولماذا يمكن أن يكون الوضع أسوأ بالنسبة لمن يعيشون وحدهم.اختبار الضغوطيتفق العلماء على أنَّ العوامل الوراثية والعوامل البيئية المحيطة يؤثران بشكلٍ أو بآخر في إمكانية إصابة الأشخاص الأصحاء بأي فيروس منتشر في محيطهم. إلا أنَّ كوهين المتخصص في المناعة العصبية النفسية حقق في العديد من الدراسات التي توضح أنَّه نحو ثُلُث أولئك الذين يتعرضون لفيروس تظهر عليهم أعراض المرض، وحاول اكتشاف العوامل النفسية خلف إصابتهم. وبدأ بإجراء دراسة عام 1991 أوضح فيها أنَّ الأشخاص الذين أعلنوا عن شعورهم بقدرٍ كبير من الضغط قبل تعرضهم للفيروس كانوا أكثر عُرضة للإصابة بالإنفلونزا.وقال: "ولكن هذه الدراسة لم تحدد أنواع تلك الضغوط". وأجرى كوهين دراسةً تمكن الباحثون فيها من تحديد ضغوطٍ بعينها. وجاءت النتائج واضحةً: إذا كانت الضغوط قد استمرت أكثر من 6 أشهر قبل التعرض للفيروس، فإنَّ خطر إصابة المشاركين بالمرض يكون أعلى بكثير. وقال كوهين: "الخلافات الحادة مثل الشجار مع شريك حياتك لا يؤثر بهذا الشكل.أقوى أنواع الضغوط هي الخلافات طويلة المدى مع الناس، والبقاء دون عمل أو العمل في وظيفةٍ أقل من إمكانيات الفرد. لهذه الضغوط آثار على الصحة". تتسبب هذه الضغوط في زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعمل على كبح البروتينات التي تتصدى للأجسام الغريبة.ولكن في حالات القلق المزمن، يقول كوهين: "تتوقف الخلايا عن التأثر بالكورتيزول". ويضيف أنَّه نتيجةٌ لذلك ينتج نظام المناعة كمياتٍ أكبر من البروتينات المسببة للالتهاب "فتظهر أعراض المرض عند التعرض لفيروس".الشبكة الاجتماعيةبحث كوهين أيضاً في تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة. واستشهد في ذلك بدراسةٍ معروفة في مقاطعة ألاميدا بولاية كاليفورنيا، أظهرت كيفية ارتباط العلاقات الاجتماعية ومعدلات الوفيات، وأخذ خطوةً أبعد من ذلك لتحديد كيفية تأثير الدوائر الاجتماعية على قابلية الإصابة بفيروس الأنفلونزا.ودرس كوهين مدى تنوع العلاقات الاجتماعية للناس الذين يُعتبر أنَّهم يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ من خلال استبيان عن أدوارهم الاجتماعية، ثم عرَّضهم لفيروس.وقال عن ذلك: "كان الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقاتٍ اجتماعيةٍ أقل، أكثر عرضةً للمرض 4 مرات من أولئك الذين يتمتعون بروابط اجتماعية أقوى، وكلما زاد عدد الأدوار الاجتماعية التي يؤديها الفرد -زوج، أو صديق، أو أب، أو مقدم رعاية، أو متطوع- قلّ احتمال الإصابة بالبرد عند التعرض للفيروس. ويتضح أنَّ احتمالية الإصابة بالبرد لا تُحدَّد بالنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة"، بل بالعلاقات الاجتماعية مع الأهل والأصدقاء.ثروتك وصحتككما يتفق العلماء على أنَّ الأشخاص ذوي المستويات الاجتماعية الاقتصادية المنخفضة هم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالأمراض بسبب تعرضهم للمواد المسببة للحساسية والمواد المسرطنة في بيئات عملهم ومعيشتهم. وأراد كوهين فهم إذا ما كانت آثار العيش في فقر أثناء الطفولة تستمر حتى البلوغ، حتى إذا ما تحسن الوضع الاجتماعي الاقتصادي للفرد.وفي إحدى الدراسات، سأل المشاركين عن امتلاك أسرهم لمنازل في كل عام بدايةً من ولادتهم وحتى وصولهم لسن 18، ثم عرَّضهم لفيروس. وظهرت علاقةٌ عكسية بين المدة التي أقام فيها الشخص في منزلٍ مملوكٍ للعائلة وبين قابليته للإصابة بالمرض عند التعرض للفيروس بعد البلوغ، بغض النظر عن ظروفه الاجتماعية والاقتصادية.وقال كوهين عن ذلك: "هذا يتفق مع فكرة أنَّ الطفولة لها تأثير طويل المدى". وفي دراسةٍ تابعة، بحث أيضاً في أطوال التيلوميرات التي توجد في نهاية الكروموسومات وتُقاس بعدد الخلايا المناعية. فعندما يُصبح الأشخاص أكبر سناً، تصبح التيلوميرات لديهم أقصر، فتزيد احتمالية إصابتهم بشتى أنواع الأمراض.وقال: "دراسة التيلوميرات هي بالأساس بحثٌ في عُمْر نظام المناعة". ووَجد أنَّ البالغين الذين ذكروا أنَّهم نشأوا في بيئاتٍ أقل في المستوى الاجتماعي والاقتصادي من عامة الناس كانت لديهم تيلوميرات أقصر، الأمر الذي يرتبط بارتفاع قابليتهم للإصابة بالبرد في كِبَرِهم. ولا يؤثر في ذلك ما إذا كانوا قد أصبحوا أغنياء بعد البلوغ.اغسل يديكيقول دكتور أتمار من كلية بايلور للطب إنَّ دراسات دكتور كوهين تعطي الباحثين "دليلاً على تأثير العوامل الاجتماعية والضغوط الأخرى على تطور العدوى والمرض عند التعرض للفيروس". وقال كوهين إنَّ الأشخاص الذين يبدو أنَّ احتمالية إصابتهم بالأمراض أكبر من غيرهم يمكنهم اتخاذ خطواتٍ محددة للحفاظ على صحتهم. يمكنهم إبعاد أنفسهم عن المواقف التي تسبب القلق المزمن ما أمكنهم ذلك، إلا أنَّ ذلك صعب التحقيق.وأضاف أنَّه يمكنهم أن يصبحوا أكثر اجتماعية، وتجنب التعرض للفيروسات. وأضاف: "اغسل يديك بانتظام، وتجنب أي شخصٍ مصاب بالسعال، وقلل معدلات القلق لديك إن استطعت". وأضاف أتمار المتخصص في الأمراض المعدية أنَّ عليك أخذ اللقاحات. وتابع: "حتى إذا لم تظهر عليك أيُ علاماتٍ للمرض بعد التعرض للفيروس، يمكن أن تنقل العدوى لأولئك الذين يمكن أن يمرضوا بشدّة، خاصةَ مع مرضٍ مثل الإنفلونزا".



اقرأ أيضاً
الأرض تتلقى رسالة ليزر من مسافة 226 مليون كم
أكدت وكالة ناسا أن الأرض تلقت إشارة غامضة من الفضاء السحيق، من مسافة تعادل الذهاب إلى القمر 40 مرة. ولكن قبل الانسياق وراء نظريات تتعلق بالكائنات فضائية، فإن تفسير هذه الإشارة أبسط من ذلك بكثير، حيث تم إرسالها إلى الأرض بواسطة مركبة الفضاء "سايكي" (Psyche) التابعة لناسا، والتي تبعد حاليا 140 مليون ميل (226 مليون كم)، أي 1.5 ضعف المسافة بين الأرض والشمس. وأرسلت رسالة الليزر إلى الأرض بواسطة جهاز الإرسال والاستقبال للاتصالات الضوئية في الفضاء العميق على متن المركبة الفضائية "سايكي". وفي أكتوبر 2023، أطلقت وكالة ناسا مهمة فضائية أرسلت فيها مركبة "سايكي" نحو كويكب يسمى "سايكي 16"، والذي يعتقد أنه يتكون بشكل أساسي من المعدن، وهو أمر نادر في نظامنا الشمسي. ويقع "سايكي 16" في حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري. وتمت تسمية مركبة ناسا، نسبة إلى اسمه. وكان لدى مركبة "سايكي" مهمة أخرى إلى جانب استكشاف الكويكب، وهي اختبار اتصالات الليزر. وتم تجهيز المركبة بنظام الاتصالات الضوئية في الفضاء العميق (DSOC)، والذي يهدف إلى جعل الاتصال بالليزر ممكنا عبر مسافات شاسعة في الفضاء، ما يعد باتصالات أسرع بكثير من الطرق الحالية. وفي إنجاز رائع، نجح نظام الاتصالات الضوئية في الفضاء العميق (DSOC) في التفاعل مع جهاز الإرسال اللاسلكي الخاص بمركبة "سايكي"، ما سمح له بنقل المعلومات والبيانات الهندسية مباشرة من المركبة الفضائية، من مسافة تزيد عن 140 مليون ميل، إلى الأرض. وأوضحت ميرا سرينيفاسان، قائدة عمليات المشروع في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا (JPL) في جنوب كاليفورنيا، أنهم قاموا بتوصيل نحو 10 دقائق من بيانات المركبة الفضائية المكررة في 8 أبريل. وبعد التفاعل مع جهاز إرسال الترددات الراديوية الخاص بـ"سايكي"، أرسل عرض الاتصالات الليزرية نسخة من البيانات الهندسية إلى مركز التحكم الأرضي. ويقدم هذا الإنجاز لمحة عن كيفية استخدام المركبات الفضائية للاتصالات الضوئية في المستقبل، ما يتيح اتصالات بمعدل بيانات أعلى للمعلومات العلمية المعقدة بالإضافة إلى الصور والفيديو عالية الوضوح لدعم القفزة العملاقة التالية للبشرية المتمثلة في إرسال البشر إلى المريخ. وخلال الاختبار الأولي، في ديسمبر 2023، عندما كانت "سايكي" على بعد 19 مليون ميل فقط من الأرض. تم نقل بيانات الاختبار بمعدل 267 ميغابت في الثانية، وهو ما يشبه سرعات التنزيل على الإنترنت ذات النطاق العريض. وفي اختبار 8 أبريل، نجحت المركبة الفضائية في نقل بيانات الاختبار بمعدل أقصى قدره 25 ميغابت في الثانية، وهو ما يتجاوز هدف المشروع المتمثل في إثبات إمكانية تحقيق 1 ميغابت في الثانية على الأقل على تلك المسافة. المصدر: ديلي ميل
علوم

«واتساب» يبتكر ميزة لنقل الملفات دون اتصال بالإنترنت
تواصل «واتساب» المنصة الرائدة في مجال التراسل الفوري تطوير ميزاتها بإضافة خصائص تعزز من تجربة المستخدمين. مؤخراً، بدأت الشركة في اختبار ميزة جديدة قد تغير من طريقة تبادل الملفات تماماً، حيث تتيح نقل الملفات بين المستخدمين دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. وفي أحدث نسخ تجريبية لتطبيق «واتساب» على نظام «أندرويد»، تم رصد ميزة جديدة تحت اسم «الأشخاص القريبون» (People Nearby)، والتي تمكّن المستخدمين من مشاركة المستندات، والصور، والملفات الأخرى مع الأشخاص القريبين جغرافياً دون الحاجة لاتصال بالإنترنت. تستعين هذه الميزة بتقنية «البلوتوث» لإتمام عملية النقل، ما يجعلها فعالة ومستقلة عن توفر الشبكة.لضمان الفاعلية والأمان، تتطلب الميزة من المستخدمين منح التطبيق الأذونات اللازمة للوصول إلى الملفات و«البلوتوث» والموقع الجغرافي. ويشمل الأمان التشفير من طرف إلى طرف لحماية البيانات المنقولة، بالإضافة إلى إخفاء رقم الهاتف خلال العملية للحفاظ على الخصوصية. لتفعيل ميزة «الأشخاص القريبون»، ينبغي للمستخدم الذهاب إلى إعدادات «واتساب» واختيار الأشخاص القريبين. ستبحث الميزة تلقائياً عن أجهزة قريبة يمكن الاتصال بها. يجب تشغيل الميزة في كلا الجهازين المراد الاتصال بينهما لإكمال عملية النقل. تواصل «واتساب» تحسين خدماتها وإضافة ميزات تعكس اهتمامها بتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة. وتعد ميزة «الأشخاص القريبون» خطوة مهمة نحو توفير تجربة مستخدم أكثر استقلالية وأماناً. الميزة لا تزال قيد التطوير في إصدارات «أندرويد» التجريبية، ولا يوجد تأكيد بعد عن إمكانية توفرها لمستخدمي نظام «iOS».
علوم

كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
أعلنت كلية السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض عن إطلاق أول جائزة تميز لها في مجال التحليل والميترولوجيا، والجودة بعنوان "الطريق نحو التميز في الميترولوجيا والجودة". ووفق بلاغ لكلية العلوم السملالية اطلعت "كشـ24" على نسخة منه، فإنه من المقرر تنظيم فعالية افتتاحية يومه الخميس 25 أبريل الجاري، في مدينة الابتكار بمراكش. وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة تسريع تحول نظام التعليم العالي (PACTE ESRI-2030) التي تقودها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وخلص البلاغ إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تأهيل خبراء عاليي الكفاءة في مجالات البحث والتحليل والميترولوجيا والجودة، وتلبية الاحتياجات المتزايدة، للقطاعات الاقتصادية الوطنية والدولية.  
علوم

بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
انطلقت صباح يومه الاثنين 15 ابريل فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي تنظمه كلية العلوم السملالية، التابعة لجامعة القاضي عياض، بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء . ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك، كما يعتبر فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال، وتعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية، من خلال التركيز على البحث في علم الفلك، وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا، وتشجيع التعاون بين البلدان. 
علوم

طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
أعلنت جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية أن طلابها تمكنوا من تطوير قمر صناعي مخصص لدراسة إشعاعات الشمس. وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للجامعة:"قام طلاب من جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية، وبالتعاون مع خبراء من وكالة روس كوسموس وشركة Orbital Systems بطوير قمر صناعي مخصص لقياس معدلات الإشعاعات الشمسية، ومن المفترض أن يطلق هذه القمر من مطار فوستوتشني الفضائي الروسي في الربع الرابع من عام 2024". وأشار البيان إلى أن أكثر من 30 طالبا في الجامعة ساهموا في تطوير القمر الجديد الذي أطلق عليه اسم " فلاديفوستوك-1"، من بينهم، داريا أوكرومينكو، طالبة في معهد الرياضيات وتكنولوجيا الكمبيوتر التابع للجامعة، وداريا كودرياشوفا، طالبة في معهد العلوم التطبيقية والهندسية التابع للجامعة، وترأس المشروع فلاديسلاف غورياشكو، الأخصائي في المركز الهندسي الروسي التابع لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية. و"فلاديفوستوك-1" هو قمر صناعي صغير من فئة cubesat، يتكون من 8 مكعبات، أبعاد كل منها (10/10/10) سم، وبعد إطلاقه إلى المدار سيرسل بيانات تتعلق بأشعة الشمس، وسيتم تحليلها ودراستها في المخابر التابعة لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية الروسية. المصدر: فيستي
علوم

انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
ستشهد مدينة مراكش في الفترة الممتدة بين 14 و20 أبريل الجاري، احتضان فعاليات المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك"2024 AFAS" الذي ستنظمه كلية العلوم السملالية جامعة القاضي عياض بتعاون مع مرصد أوكايمدن، ومجموعة من الشركاء. ويكتسي هذا الحدث أهمية بالغة يجعل من مراكش قبلة ومحطة للتبادل العلمي والتبادل الدولي والابتكار التكنولوجي في مجال علم الفلك. تدعو اللجنة المنظمة المهتمين لحضور الحدث، ومشاركة الإثارة والاكتشافات المثيرة، كما تعتبر اللجنة المذكورة الحضور لهذا المؤتمر هو فرصة لاكتشاف آخر التطورات العلمية، واللقاء مع خبراء وباحثين في المجال. ُتعقد اللقاءات السنوية لجمعية الفلك الأفريقية والجمعية العامة AfAS2024 في مراكش المغرب من 15 إلى 20 أبريل الجاري. وتهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز أهداف جمعية الفلك الأفريقية واستراتيجيتها العلمية من خلال التركيز على البحث في علم الفلك وأنشطة التوعية والاتصال والتعليم في إفريقيا وتشجيع التعاون بين البلدان.
علوم

أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
شهد يوم 12 أبريل عام 1988 حدثا تاريخيا تمثل في إصدار مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي أول براءة اختراع في العالم لمخلوق حي معدل وراثيا. أول كائن حي في العالم ولد في "أنابيب الاختبار" فأر عولج باستخدام الهندسة الوراثية في مختبرات جامعة هارفارد من طرف الدكتورين، فيليب ليدر وتيموثي ستيوارت. كانت الأبحاث في ذلك الوقت تجري على قدم وساق لاكتشاف طرق جديدة لمكافحة السرطان بشكل خاص. هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعا للوفاة في الدول المتقدمة. الفئران في هذا المجال قدمت للبشرية خدمات لا تقدر بثمن. العالمان الأمريكيان قاما بتعديل الفأر وراثيا لجعله عرضة للإصابة بالسرطان، على أمل أن يساعد ذلك في كشف أسرار هذا المرض الفتاك. حقنت جينات سرطانية معروفة في أجنة الفئران مباشرة بعد الإخصاب. لم يجعل التعديل الوراثي هذه الفئران عرضة للإصابة بالسرطان فحسب، بل وضمن أيضا أنها ستنقل جينات السرطان إلى نسلها. الموافقة على براءة الاختراع تلك اتخذت من قبل علماء وغيرهم من ممثلي صناعة التكنولوجيا الحيوية. في تلك المناسبة تمت الإشارة إلى أن المزيد من الاستثمارات ستبدأ الآن في التدفق إلى هذا المجال، وأن الأبحاث البيولوجية في مجالات الطب وزراعة الأعضاء وغيرها من المجالات المتعلقة بالكائنات الحية ستصبح أكثر فعالية. بالمقابل ظهرت انتقادات لإمكانية تسجيل براءات الاختراع للثدييات. الجدل تواصل حول هذه المسألة الشائكة بجوانبها العلمية والدينية وغيرها لفترة طويلة. المفوضية الأوروبية أصدرت توجيها لهيئات البراءات وفي عام 1999 نص على إمكانية منح براءة اختراع للنباتات والثدييات من صنع الإنسان. وجرى في نفس الوقت حظر إصدار براءة اختراع بشأن "ما يتعلق بجسم الإنسان في جميع مراحل التطور بما في ذلك الجينات. قد يتعجب البعض حين يعلم أن البشرية على مدى عقود تدين للفئران في التقدم المحرز في مجال مقاومة الأورام ومعالجة أمراض القلب والأوعية الدموية وشلل الأطفال والسكري والتهاب المفاصل ومرض باركنسون وإدمان المخدرات وحتى الاضطرابات النفسية بما في ذلك، الاكتئاب. الفئران لا تفيد البشرية فقط من خلال التضحية بها في مجالات البحث عن علاجات للأمراض الخطيرة، بعض الفئران عدلت لتجد بسهولة المتفجرات، وبعض آخر خال من جين الخوف، وهو لا يتردد بالاقتراب من القطط للعب معها، علاوة على فئران عداءة تقطع مسافات طويلة من دون تعب وبنصف المتطلبات المعتادة من الغذاء! أما ما يسمى بـ "بالفئران النموذجية"، فهي سلالة خاصة تستخدم للدراسة المتقدمة في مجال مرض أو حالة بشرية محددة. الفئران تشترك مع البشر في أكثر من 95 ٪ من الحمض النووي، ما يعني أن العديد من الأمراض، بما في ذلك مرض الزهايمر والسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، تؤثر على البشر والفئران بطرق مماثلة، ما يسمح للعلماء بدراسة هذه الأمراض وإيجاد طرق لعلاجها. لذلك لم يكن مستغربا أن يكون الفأر، أول حيوان ثديي يحصل على براءة اختراع. علاوة على ذلك لم تكن نلك المناسبة، المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل براءة اختراع لشكل من أشكال الحياة. في وقت سابق أوائل عام 1970، طور أناندا موهان تشاكرابارتي، وهو مهندس وراثي في شركة جنرال إلكتريك نوعا جديدا من البكتيريا القادرة على تفتيت النفط الخام؛ واقترح استخدامها للتخلص من مضاعفات الانسكابات النفطية. هكذا صار جميل الفئران على البشر كبيرا، وهو متواصل ويزداد مع الزمن. هذا العرفان وجد تجليه في روسيا في 1 يوليو عام 2013، بافتتاح نصب تذكاري مكرس للفئران التي تمت التضحية بها في البحوث الجينية. النصب الذي يمثل فأرة منشغلة بحياكة تسلسل جيني شيد في حديقة معهد علم الخلايا وعلم الوراثة بمدينة نوفوسيبيرسك. المصدر: RT
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة