التعليقات مغلقة لهذا المنشور
علوم
سم العناكب قد يعالج الشلل
نشر في: 14 أبريل 2018
اكتشف علماء روس ،من جامعة موسكو ومعهد الكيمياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ،مادة في سم عناكب تفيد في علاج الشلل.وقال مدير مختبر معهد الكيمياء الحيوية، الكيميائي ألكسندر فاسيليفسكي، ،حسب ما أوردته الصحافة الجمعة ، إن "اكتشاف مفعول هذا السم يسمح بابتكار دواء فعال لعلاج الشلل ونقص البوتاسيوم في الدم وأمراض أخرى مماثلة".واشتغل فاسيليفسكي وفريقه العلمي على مكونات سم هذه العناكب ، والتي تحجب عمل القنوات الأيونية على سطح الخلايا العصبية والعضلية وتسبب الشلل ، حيث يتم عبر هذه القنوات تمرير أيونات البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم وعناصر أخرى، مما يساعد في "شحن" الخلايا بالطاقة الكهربائية لتصبح مستعدة لاستقبال أو إرسال إشارات خارجية.وتتم هذه العمليات في اتجاه واحد فقط إما للداخل أو للخارج، وإذا كانت الجينات المسؤولة عن هذه "المضخات" تحتوي على طفرة واحدة أو اثنتين صغيرتين، فإن هذه "المضخات" تبدأ بالسماح لبعض الأيونات بالعودة.ونتيجة لذلك ، لن يتمكن العصب أو العضلة من المحافظة على "شحنة" كاملة، ما يؤدي إلى منعه من القيام بوظيفته بصورة كاملة وإلى أنواع مختلفة من الشلل.وحلل العلماء الروس القنوات الأيونية المتضررة، حيث اتضح لهم سبب حدوث الخلل في عملها ،وتمكنوا من اختيار عدد من السموم ،التي يمكنها التأثير بفعالية وتحسين عمل هذه القنوات، وتبين أن مادة "3-أش ام" ،المستخلصة من سم العناكب ، كانت الأفضل.
اكتشف علماء روس ،من جامعة موسكو ومعهد الكيمياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ،مادة في سم عناكب تفيد في علاج الشلل.وقال مدير مختبر معهد الكيمياء الحيوية، الكيميائي ألكسندر فاسيليفسكي، ،حسب ما أوردته الصحافة الجمعة ، إن "اكتشاف مفعول هذا السم يسمح بابتكار دواء فعال لعلاج الشلل ونقص البوتاسيوم في الدم وأمراض أخرى مماثلة".واشتغل فاسيليفسكي وفريقه العلمي على مكونات سم هذه العناكب ، والتي تحجب عمل القنوات الأيونية على سطح الخلايا العصبية والعضلية وتسبب الشلل ، حيث يتم عبر هذه القنوات تمرير أيونات البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم وعناصر أخرى، مما يساعد في "شحن" الخلايا بالطاقة الكهربائية لتصبح مستعدة لاستقبال أو إرسال إشارات خارجية.وتتم هذه العمليات في اتجاه واحد فقط إما للداخل أو للخارج، وإذا كانت الجينات المسؤولة عن هذه "المضخات" تحتوي على طفرة واحدة أو اثنتين صغيرتين، فإن هذه "المضخات" تبدأ بالسماح لبعض الأيونات بالعودة.ونتيجة لذلك ، لن يتمكن العصب أو العضلة من المحافظة على "شحنة" كاملة، ما يؤدي إلى منعه من القيام بوظيفته بصورة كاملة وإلى أنواع مختلفة من الشلل.وحلل العلماء الروس القنوات الأيونية المتضررة، حيث اتضح لهم سبب حدوث الخلل في عملها ،وتمكنوا من اختيار عدد من السموم ،التي يمكنها التأثير بفعالية وتحسين عمل هذه القنوات، وتبين أن مادة "3-أش ام" ،المستخلصة من سم العناكب ، كانت الأفضل. وكالات
وكالات
ملصقات
اقرأ أيضاً
«واتساب» يبتكر ميزة لنقل الملفات دون اتصال بالإنترنت
علوم
علوم
كلية السملالية تُطلق أول جائزة تميز في مجال التحليل والجودة
علوم
علوم
بالڤيديو.. انطلاق أشغال المؤتمر الأفريقي لعلوم الفلك بمراكش
علوم
علوم
طلاب جامعيون يطورون قمرا صناعيا لدراسة إشعاعات الشمس
علوم
علوم
انعقاد المؤتمر السنوي الرابع للجمعية الفلكية الافريقية بمراكش
علوم
علوم
أول براءة اختراع في العالم لمخلوق معدل وراثيا
علوم
علوم
“خلايا زومبي” تكشف أسرار التعلم في الدماغ
علوم
علوم