سياسة

خبير يكشف القوة العسكرية للجيش المغربي ويفضح قوات البوليساريو


كشـ24 نشر في: 9 أبريل 2018

تدق طبول الحرب من جديد في الصحراء بسبب التوتر الشديد بين المغرب وجبهة البوليساريو، تحت مرأى بعثة الأمم المتحدة "المينورسو"، فالرباط تتهم البوليساريو بالتوغل بالمعدات والمنشآت في المنطقة العازلة، فيما تنفي الجبهة هذا الواقع، وترى الأمم المتحدة أنها لم تضبط حسب علمها أي خروقات.

وفي الوقت الذي يعتبر المغرب أن المناطق المشمولة باتفاق نزع السلاح بإشراف الأمم المتحدة منذ سنة 1991 هي في أساسها أراض مغربية سلمها إلى بعثة "المينورسو" في إطار ذلك الاتفاق الأممي لوقف المعارك طويلة الأمد، تصف جبهة البوليساريو تلك المناطق بكونها "أراضيَ محررة".وفي هذا السياق، حذّر المغرب الأمم المتحدة من "كون الوضع الحالي في المناطق المعزولة سيفضي إلى تدخل عسكري وشيك، خصوصاً إذا لم تأخذ الأمم المتحدة شكاوى الرباط على محمل الجد"، وهو ما شرع فيه المغرب من خلال حشد تعبئة قوية تمهيداً لأي تدخل قرب الجدار الأمني المغربي، في الوقت الذي أكدت فيه البوليساريو جهوزيتها للحرب، وقالت إنها مستعدة لكل الاحتمالات.بدوره، تحدث المحلل إبراهيم اسعيدي، عن احتمالات الحرب وموازين القوى بين الجيش المغربي وقوات جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، ومن الطرف الذي تميل كفته لربح المعركة العسكرية على أرض الميدان، في حديثٍ لـ"العربي الجديد". وقال إنه "يستبعد قيام حرب أو مواجهة عسكرية مباشرة بين الجيش المغربي وقوات جبهة البوليساريو، وأن أقصى ما يمكن أن تصل إليه التوترات بالمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي بالصحراء العازلة، هو استمرار الاستفزازات من جانب البوليساريو التي ستؤدي أحياناً إلى وقوع تصادمات عسكرية محدودة".وتابع قائلاً إن "هذه الاستفزازات التي يتم التعبير عنها عن طريق التهديد بالعودة إلى الخيار العسكري أضحت تقليداً تمارسه البوليساريو، وبدعم من الجزائر، كلما حان الوقت في الأسبوع الأول من إبريل/ نيسان من كل سنة لتجديد مهام بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (المينورسو) ومحاولة التأثير على التقرير المرفوع إلى مجلس الأمن".واعتبر اسعيدي أن "سياسة المغرب في تدبير هذا النزاع حريصة على عدم تقويض جهود منظمة الأمم المتحدة منذ التوقيع على وقف إطلاق النار وبداية مخطط التسوية في سنة 1990". واستطرد: "من الناحية السياسية، المغرب يتجنب الدخول في صراع مع الأمم المتحدة ويسعى إلى إظهار أن جوهر الصراع هو مع الجزائر التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي والعسكري للبوليساريو"، مردفاً أن "هذا المعطى أضحى واضحاً في عدد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الجزائر إلى تحمّل المسؤولية الكاملة في البحث عن الحل".
 وعن الاعتبار العسكري، قال اسعيدي إنه "يتمثل في كون جيش البوليساريو لا يتوفّر على الجاهزية القتالية ومفكّك من الداخل"، مشيراً إلى أن "هذا الجيش عرف منذ السبعينيات من القرن الماضي تحوّلات بشرية مهمة بين الجيل الأول الذي كان مكوّناً من الذين غادروا الصحراء المغربية باتجاه الجزائر، والذي خاض الكفاح المسلح ضد المغرب، والجيل الحالي المكوّن أساساً من أبناء الأسر الصحراوية المقيمة بمخيمات تندوف ولحمادة منذ أكثر من 35 سنة".وأوضح أن "الجيل الحالي من جنود جبهة البوليساريو ليست له خبرة قتالية ولا يمتلك معنويات حقيقية لخوض الحرب، ويجتاحه تيار حقيقي لا يؤمن بأهمية العودة للخيار العسكري، ويحس بالتعب بسبب طول هذا النزاع والتبعية الكاملة لقيادة البوليساريو للجزائر".ورأى أن "المسألة الأكثر أهمية ووضوحاً في هذا الموضوع، هي أن خيار العودة إلى الحرب لا تقرره جبهة البوليساريو، باعتبارها غير مستقلة في اتخاذ قرارها، بل تحدده الجزائر التي لا ترغب في تأزيم العلاقة مع المغرب لاعتبارات داخلية وإقليمية ودولية".وبخصوص الاعتبارات التقنية في موازين القوى بين المغربوالبوليساريو، أفاد اسعيدي بأن "البوليساريو تمتلك تجهيزات عسكرية محدودة في مجال الحرب البرية، فتحتفظ بترسانة قديمة نسبياً، من عربات مدرعة عدة، وتملك أسطولاً مكوّناً تقريباً من 50 دبابة من نوع تي 55، صنع سوفييتي، و20 دبابة من نوع تي 62، وأربع دبابات خفيفة من نوع أس كي 105، ونحو 100 من المدرعات القتالية من أنواع بي أم بي 1، وإيلاند، وراتيل، وأم 3".واستطرد قائلاً إن "البوليساريو تمتلك أيضاً نوعاً من العمق العسكري المتعلق بقدرات النيران غير المباشرة، وذلك بفضل حيازتها لـ10 راجمات صواريخ بي أم 21، وأم 122"، مبرزاً أن "هذا النوع من السلاح يساعد في تدمير مصادر النيران على مستوى الحرب البرية، وحتى على مستوى الدفاع الجوي الموجود في المنطقة الأمامية، شرط ألّا يرصدها العدو، خصوصاً إذا كان يمتلك تقنيات الرصد والتفوق الجوي".وأشار اسعيدي إلى "امتلاك قوات جبهة البوليساريو لمدافع الهاون الثقيلة من نوع أم 82، وأكثر من 30 قطعة مدفعية من نوع دي 30، ومضادات للدبابات من نوع أي تي 30، وهي روسية الصنع، لكنها غير متطورة ويعود تاريخها إلى سنة 1960". وأضاف أنه "على مستوى الدفاع الجوي، البوليساريو لا تمتلك قوة جوية بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ لا تتعدى قدراتها العسكرية في هذا المجال بعض الدفاعات الجوية المحدودة، مثل أس أي 7 ستريلا، وهي بنادق طويلة لا يتجاوز مداها 3.5 كيلومترات، وأقصى ارتفاع تصل إليه هو 1.5 كيلومتر".ولفت إلى أن "هذا النوع من المضادات ليست له أية قيمة ميدانية إذا تعلق الأمر بطائرات أف 16 وميراج أف 1 التي يمتلكها سلاح الجو المغربي"، مشيراً إلى أن "البوليساريو حصلت على نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات من نوع أس أي 16، الذي يصل مداه إلى 5 كيلومترات، وارتفاعه إلى 3.5 كيلومترات، تم تهريبها من ليبيا خلال الثورة (2011)، باعتبار أن عناصر من البوليساريو شاركوا كمرتزقة في الحرب بجانب القوات الموالية للنظام الليبي المخلوع".واعتبر اسعيدي أنه "إذا أخذنا التهديد بالعودة إلى الحرب على محمل الجد، فإن البوليساريو ستكون الخاسر الأكبر في أية مواجهة عسكرية مع المغرب، لأن هناك فرقاً شاسعاً بين القدرات العسكرية للبوليساريو والجيش المغربي الذي يمتلك مؤهلات كبيرة، سواء من ناحية العدد أو التكنولوجيا الحربية". ولفت إلى أن "جيش المغرب يمكن اعتباره من بين أهم الجيوش في العالم التي تمتلك تدريباً عصرياً، فالقوات البرية التي يصل تعدادها إلى 180 ألف جندي، يتمركز 160 ألفاً منها  بالجبهة العسكرية الجنوبية التي تتضمن منطقة الصحراء".المصدر: العربي الجديد

تدق طبول الحرب من جديد في الصحراء بسبب التوتر الشديد بين المغرب وجبهة البوليساريو، تحت مرأى بعثة الأمم المتحدة "المينورسو"، فالرباط تتهم البوليساريو بالتوغل بالمعدات والمنشآت في المنطقة العازلة، فيما تنفي الجبهة هذا الواقع، وترى الأمم المتحدة أنها لم تضبط حسب علمها أي خروقات.

وفي الوقت الذي يعتبر المغرب أن المناطق المشمولة باتفاق نزع السلاح بإشراف الأمم المتحدة منذ سنة 1991 هي في أساسها أراض مغربية سلمها إلى بعثة "المينورسو" في إطار ذلك الاتفاق الأممي لوقف المعارك طويلة الأمد، تصف جبهة البوليساريو تلك المناطق بكونها "أراضيَ محررة".وفي هذا السياق، حذّر المغرب الأمم المتحدة من "كون الوضع الحالي في المناطق المعزولة سيفضي إلى تدخل عسكري وشيك، خصوصاً إذا لم تأخذ الأمم المتحدة شكاوى الرباط على محمل الجد"، وهو ما شرع فيه المغرب من خلال حشد تعبئة قوية تمهيداً لأي تدخل قرب الجدار الأمني المغربي، في الوقت الذي أكدت فيه البوليساريو جهوزيتها للحرب، وقالت إنها مستعدة لكل الاحتمالات.بدوره، تحدث المحلل إبراهيم اسعيدي، عن احتمالات الحرب وموازين القوى بين الجيش المغربي وقوات جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، ومن الطرف الذي تميل كفته لربح المعركة العسكرية على أرض الميدان، في حديثٍ لـ"العربي الجديد". وقال إنه "يستبعد قيام حرب أو مواجهة عسكرية مباشرة بين الجيش المغربي وقوات جبهة البوليساريو، وأن أقصى ما يمكن أن تصل إليه التوترات بالمنطقة الواقعة شرق الجدار الأمني الدفاعي بالصحراء العازلة، هو استمرار الاستفزازات من جانب البوليساريو التي ستؤدي أحياناً إلى وقوع تصادمات عسكرية محدودة".وتابع قائلاً إن "هذه الاستفزازات التي يتم التعبير عنها عن طريق التهديد بالعودة إلى الخيار العسكري أضحت تقليداً تمارسه البوليساريو، وبدعم من الجزائر، كلما حان الوقت في الأسبوع الأول من إبريل/ نيسان من كل سنة لتجديد مهام بعثة الأمم المتحدة بالصحراء (المينورسو) ومحاولة التأثير على التقرير المرفوع إلى مجلس الأمن".واعتبر اسعيدي أن "سياسة المغرب في تدبير هذا النزاع حريصة على عدم تقويض جهود منظمة الأمم المتحدة منذ التوقيع على وقف إطلاق النار وبداية مخطط التسوية في سنة 1990". واستطرد: "من الناحية السياسية، المغرب يتجنب الدخول في صراع مع الأمم المتحدة ويسعى إلى إظهار أن جوهر الصراع هو مع الجزائر التي تحتضن وتساند وتقدم دعمها الدبلوماسي والعسكري للبوليساريو"، مردفاً أن "هذا المعطى أضحى واضحاً في عدد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الجزائر إلى تحمّل المسؤولية الكاملة في البحث عن الحل".
 وعن الاعتبار العسكري، قال اسعيدي إنه "يتمثل في كون جيش البوليساريو لا يتوفّر على الجاهزية القتالية ومفكّك من الداخل"، مشيراً إلى أن "هذا الجيش عرف منذ السبعينيات من القرن الماضي تحوّلات بشرية مهمة بين الجيل الأول الذي كان مكوّناً من الذين غادروا الصحراء المغربية باتجاه الجزائر، والذي خاض الكفاح المسلح ضد المغرب، والجيل الحالي المكوّن أساساً من أبناء الأسر الصحراوية المقيمة بمخيمات تندوف ولحمادة منذ أكثر من 35 سنة".وأوضح أن "الجيل الحالي من جنود جبهة البوليساريو ليست له خبرة قتالية ولا يمتلك معنويات حقيقية لخوض الحرب، ويجتاحه تيار حقيقي لا يؤمن بأهمية العودة للخيار العسكري، ويحس بالتعب بسبب طول هذا النزاع والتبعية الكاملة لقيادة البوليساريو للجزائر".ورأى أن "المسألة الأكثر أهمية ووضوحاً في هذا الموضوع، هي أن خيار العودة إلى الحرب لا تقرره جبهة البوليساريو، باعتبارها غير مستقلة في اتخاذ قرارها، بل تحدده الجزائر التي لا ترغب في تأزيم العلاقة مع المغرب لاعتبارات داخلية وإقليمية ودولية".وبخصوص الاعتبارات التقنية في موازين القوى بين المغربوالبوليساريو، أفاد اسعيدي بأن "البوليساريو تمتلك تجهيزات عسكرية محدودة في مجال الحرب البرية، فتحتفظ بترسانة قديمة نسبياً، من عربات مدرعة عدة، وتملك أسطولاً مكوّناً تقريباً من 50 دبابة من نوع تي 55، صنع سوفييتي، و20 دبابة من نوع تي 62، وأربع دبابات خفيفة من نوع أس كي 105، ونحو 100 من المدرعات القتالية من أنواع بي أم بي 1، وإيلاند، وراتيل، وأم 3".واستطرد قائلاً إن "البوليساريو تمتلك أيضاً نوعاً من العمق العسكري المتعلق بقدرات النيران غير المباشرة، وذلك بفضل حيازتها لـ10 راجمات صواريخ بي أم 21، وأم 122"، مبرزاً أن "هذا النوع من السلاح يساعد في تدمير مصادر النيران على مستوى الحرب البرية، وحتى على مستوى الدفاع الجوي الموجود في المنطقة الأمامية، شرط ألّا يرصدها العدو، خصوصاً إذا كان يمتلك تقنيات الرصد والتفوق الجوي".وأشار اسعيدي إلى "امتلاك قوات جبهة البوليساريو لمدافع الهاون الثقيلة من نوع أم 82، وأكثر من 30 قطعة مدفعية من نوع دي 30، ومضادات للدبابات من نوع أي تي 30، وهي روسية الصنع، لكنها غير متطورة ويعود تاريخها إلى سنة 1960". وأضاف أنه "على مستوى الدفاع الجوي، البوليساريو لا تمتلك قوة جوية بالمعنى الحقيقي للكلمة، إذ لا تتعدى قدراتها العسكرية في هذا المجال بعض الدفاعات الجوية المحدودة، مثل أس أي 7 ستريلا، وهي بنادق طويلة لا يتجاوز مداها 3.5 كيلومترات، وأقصى ارتفاع تصل إليه هو 1.5 كيلومتر".ولفت إلى أن "هذا النوع من المضادات ليست له أية قيمة ميدانية إذا تعلق الأمر بطائرات أف 16 وميراج أف 1 التي يمتلكها سلاح الجو المغربي"، مشيراً إلى أن "البوليساريو حصلت على نوع جديد من الصواريخ المضادة للطائرات من نوع أس أي 16، الذي يصل مداه إلى 5 كيلومترات، وارتفاعه إلى 3.5 كيلومترات، تم تهريبها من ليبيا خلال الثورة (2011)، باعتبار أن عناصر من البوليساريو شاركوا كمرتزقة في الحرب بجانب القوات الموالية للنظام الليبي المخلوع".واعتبر اسعيدي أنه "إذا أخذنا التهديد بالعودة إلى الحرب على محمل الجد، فإن البوليساريو ستكون الخاسر الأكبر في أية مواجهة عسكرية مع المغرب، لأن هناك فرقاً شاسعاً بين القدرات العسكرية للبوليساريو والجيش المغربي الذي يمتلك مؤهلات كبيرة، سواء من ناحية العدد أو التكنولوجيا الحربية". ولفت إلى أن "جيش المغرب يمكن اعتباره من بين أهم الجيوش في العالم التي تمتلك تدريباً عصرياً، فالقوات البرية التي يصل تعدادها إلى 180 ألف جندي، يتمركز 160 ألفاً منها  بالجبهة العسكرية الجنوبية التي تتضمن منطقة الصحراء".المصدر: العربي الجديد


اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة