بلغاريا تسلم المغرب أحد أبرز المطلوبين بسبب ارتباطه بتنظيم “داعش”
كشـ24
نشر في: 6 أبريل 2018 كشـ24
قررت المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية، أمس الخميس، الموافقة على طرد أحد أبرز المطلوبين أمنيا بسب ارتباطه بتنظيم "داعش"، ويتعلق الأمر بالمغربي نوفل زاهري المطلوب من طرف الانتربول بتهمة الارهاب.ووفق إشعار تلقته السلطات البلغارية من قبل المغرب، فان زهري كان مطلوبا بتهمة تشكيل جماعة لارتكاب اعمال ارهابية والاستخدام غير القانوني للأسلحة النارية الموجهة ضد الامن القومي والنظام العام في المغرب، وقد تلقى في هذا الصدد تداريب مكثفة وهي التدريب التي حاول تقديمها لعناصر متطرفة بالمغرب، إلى جانب جمع الأموال وتجنيد مجموعات كبيرة من الشباب بالمغرب للانضمام إلى ما يسمى بـ"داعش".وكان زهري قد القي عليه القبض على الحدود البلغارية في 13 يناير الماضي، ضمن مجموعة تضم 27 شخصا، من بينهم ستة رجال وست نساء وعدد من الأطفال الذين احتجزوا بعد عبور الحدود بشكل غير قانوني وأرسلوا إلى مركز احتجاز في البلدة القريبة من هارمانلي.وأثبت فحص وثائقه، من قبل السلطات الامنية، والتي تضمنت بطاقة هوية سورية وجواز سفر سوري وبطاقة هوية إسبانية ووثيقة الحالة الأسرية ورخصة قيادة سورية، أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول تسعى إلى توقيفه الى جانب المغرب الذي قدم معلومات استخباراتية خاصة عن تحركاته.ووفق ما اوردته مصادر اعلامية بلغارية فان زهري نفى داخل قاعة المحكمة كونه إرهابيا. وقال إنه عاش في سوريا لمدة أربع سنوات مع عائلته. مبرزا أنه شخص مبحوث عنه في المغرب، لأنه عاش في سوريا، وهذا هو السبب الذي جعله ينتقل إلى بلغاريا بطريقة غير مشروعة.وكانت المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية قد قررت، في شهر فبراير المنصرم، تمديد فترة اعتقال نوفل زاهري، بعد التحقيق معه من قبل قاضي التحقيق ببلغاريا.ووفق ما نقله موقع صوفيا غلوب البلغاري، آنذاك، فان المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية، أصدرت قرارها بتمديد فترة اعتقال المغربي نوفل زاهري المطلوب، من الانتربول بتهمة الارهاب، واحتجازه لمدة 90 يوما.واعتبر المتحدث باسم مكتب المدعي العام البلغاري روميانا ارناودوفا، في تصريح للتلفزيون البلغاري حينها، بأن قرار المحكمة قرار صائب وهو ما تمت مناقشته قصد الوصول الى اتفاق لترحيل المتهم من عدمه.
وكالات
قررت المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية، أمس الخميس، الموافقة على طرد أحد أبرز المطلوبين أمنيا بسب ارتباطه بتنظيم "داعش"، ويتعلق الأمر بالمغربي نوفل زاهري المطلوب من طرف الانتربول بتهمة الارهاب.ووفق إشعار تلقته السلطات البلغارية من قبل المغرب، فان زهري كان مطلوبا بتهمة تشكيل جماعة لارتكاب اعمال ارهابية والاستخدام غير القانوني للأسلحة النارية الموجهة ضد الامن القومي والنظام العام في المغرب، وقد تلقى في هذا الصدد تداريب مكثفة وهي التدريب التي حاول تقديمها لعناصر متطرفة بالمغرب، إلى جانب جمع الأموال وتجنيد مجموعات كبيرة من الشباب بالمغرب للانضمام إلى ما يسمى بـ"داعش".وكان زهري قد القي عليه القبض على الحدود البلغارية في 13 يناير الماضي، ضمن مجموعة تضم 27 شخصا، من بينهم ستة رجال وست نساء وعدد من الأطفال الذين احتجزوا بعد عبور الحدود بشكل غير قانوني وأرسلوا إلى مركز احتجاز في البلدة القريبة من هارمانلي.وأثبت فحص وثائقه، من قبل السلطات الامنية، والتي تضمنت بطاقة هوية سورية وجواز سفر سوري وبطاقة هوية إسبانية ووثيقة الحالة الأسرية ورخصة قيادة سورية، أن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول تسعى إلى توقيفه الى جانب المغرب الذي قدم معلومات استخباراتية خاصة عن تحركاته.ووفق ما اوردته مصادر اعلامية بلغارية فان زهري نفى داخل قاعة المحكمة كونه إرهابيا. وقال إنه عاش في سوريا لمدة أربع سنوات مع عائلته. مبرزا أنه شخص مبحوث عنه في المغرب، لأنه عاش في سوريا، وهذا هو السبب الذي جعله ينتقل إلى بلغاريا بطريقة غير مشروعة.وكانت المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية قد قررت، في شهر فبراير المنصرم، تمديد فترة اعتقال نوفل زاهري، بعد التحقيق معه من قبل قاضي التحقيق ببلغاريا.ووفق ما نقله موقع صوفيا غلوب البلغاري، آنذاك، فان المحكمة الاقليمية في مدينة هاسكوفو البلغارية، أصدرت قرارها بتمديد فترة اعتقال المغربي نوفل زاهري المطلوب، من الانتربول بتهمة الارهاب، واحتجازه لمدة 90 يوما.واعتبر المتحدث باسم مكتب المدعي العام البلغاري روميانا ارناودوفا، في تصريح للتلفزيون البلغاري حينها، بأن قرار المحكمة قرار صائب وهو ما تمت مناقشته قصد الوصول الى اتفاق لترحيل المتهم من عدمه.