إختارت مجموعة إعمار الاماراتية مدينة مراكش كوجهة مثالية لتشييد الجزء الثاني من حدائقها الخاصة بالحيوانات البحرية بعد انجاز الجزء الاول منها بدبي.وحسب تقارير إعلامية فإن المشروع الكبير، سيرى النور في افق سنة 2020 وسيتكون من أكثر من 35 محطة ترفيهية وأكثر من 500 نوع من الحيتان والحيوانات المائية، ما سيحول المدينة الحمراء الى وجهة ترفيهية، بفصل مشروع أكبر حديقة للحيوانات المائية قاريا.وبالموازاة مع مزايا المشروع دق نشطاء ناقوس الخطر بعد عزم المجموعة الاماراتية، التضحية بأكثر من 20000 نخلة لبناء المشروع، الشيء الذي يتنافى مع مبادئ الدولة المغربية في مجال البيئة واعتزامها الحفاظ عليها كجزء من استراتيجية الـCOP 22 التي أسدل الستار عليها في مدينة النخيل.كما تعتزم الشركة تخصيص 6 ملايين لتر من المياه لملئ الحاويات التي ستكون الأسماك بداخلها، الشيء الذي قد ينعكس سلباً على المدينة، خصوصاً أن المغرب من الدول التي تدخل في دائرة الخطر في مؤشر ضعف منسوب المياه للفرد الواحد.ويشار أن ورش إنجاز المشروع بدأ فعليا خلال الأسابيع الماضية وسط تحفظ الجمعيات المحافظة على البيئة التي دخلت في صراع مع المسؤولين حول هذا المشروع.