

ثقافة-وفن
إشادة ابراهيما توري بالمغرب في حفل توزيع جائزة “اﻹفريكانية” للكتاب
أشاد عمر ابراهيما توري وزير الأمن الغذائي المالي بدينامية العلاقات المالية – المغربية التي تتعزز كل يوم، وذلك لترسيخ التاريخ الغني القائم بين الشعبين.وأكد ابراهيما توري في كلمة ألقاها، في النسخة السابعة لحفل توزيع جائزة "اﻹفريكانية" للكتاب، المنظمة بمبادرة من مؤسسة "امبيكا ميديا" بشراكة مع الفيديرالية الدولية لصحافيي وكتاب السياحة، على أهمية العلاقات الدينية المتمرة القائمة بين مالي والمغرب الارض المضيافة، ذات الحمولة التاريخية، المتمسك بالاسلام المعتدل والسلم والتضامن، مذكرا بالمئات الائمة الماليين الذين يستفيدون من تكوين في المملكة.وقال وزير الامن الغذائي المالي في هذا السياق، إن المغرب من خلال هذه التظاهرة الدولية، يؤكد مجددا ارادته وديناميته كدولة افريقية، في تناسق مع تطلعاتنا في مستقبل متقاسم، مستقبل بانتاج مشترك.وأشار الى أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذا اللقاء " السياحة المستدامة .. فرصة لافريقيا" ، لكونه يجعل من هذا اللقاء ذي قيمة مهمة، لكونه يمثل رؤية لما يجب ان تكون عليه افريقيا بالمقارنة مع الاخر ومع الذات. وتابع ابراهيما توري، أنه فعلا لا نقدر دوما المساهمة الكبيرة لقطاع السياحة في العلاقات بين الشعوب، وبين الدول، مبرزا أن السياحة تشكل فرصة لاكتشاف الآخر، واكتشاف ثقافته وبيئته.وأوضح ابراهيما توري، أنه بالامكان اكتشاف الذات بشكل أفضل كإنسان بخصوصيته الثقافية، ومن خلال الاخر يمكن الاحساس بتنوع المنتجات الانسانية والثقافية، وبالاخص ضرورة التقاسم والتبادل الذي يغنينا بشكل متبادل.وأضاف أن حضور الفاعلين السياحيين وشخصيات بارزة، قادمة من عدة بلدان افريقية، من شأنه أن يعزز نظرتنا المتبادلة حول اختلافاتنا المشروعة بالتأكيد.وأكد على ضرورة العمل من اجل ادراج الصناعة السياحية ضمن أفق مستدام، لتكون رافعة للتنمية بالمعنى التفاعلي، التي تدمج الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشيرا الى أن السياحة الايكولوجية تعكس بشكل افضل هذه الرؤية للسياحة المندمجة والتي تشمل الابعاد المتعددة.وتميزت هذه التظاهرة التي احتفلت بالوزير المالي عمر إبراهيما توري في الامن الغذائي كضيف شرف لهذه الدورة، استحضارا للبعد اﻹفريقي المتجدر للمملكة وانفتاحها على محيطها القاري، بحضور مجموعة من الشخصيات التي تمثل البلدان اﻹفريقية كدولة مالي والسينغال ، وموريتانيا والكوت ديفوار ؛ باﻹضافة إلى شخصيات وطنية ساهمت إبراز القطاع السياحي والثقافي للمغرب.
أشاد عمر ابراهيما توري وزير الأمن الغذائي المالي بدينامية العلاقات المالية – المغربية التي تتعزز كل يوم، وذلك لترسيخ التاريخ الغني القائم بين الشعبين.وأكد ابراهيما توري في كلمة ألقاها، في النسخة السابعة لحفل توزيع جائزة "اﻹفريكانية" للكتاب، المنظمة بمبادرة من مؤسسة "امبيكا ميديا" بشراكة مع الفيديرالية الدولية لصحافيي وكتاب السياحة، على أهمية العلاقات الدينية المتمرة القائمة بين مالي والمغرب الارض المضيافة، ذات الحمولة التاريخية، المتمسك بالاسلام المعتدل والسلم والتضامن، مذكرا بالمئات الائمة الماليين الذين يستفيدون من تكوين في المملكة.وقال وزير الامن الغذائي المالي في هذا السياق، إن المغرب من خلال هذه التظاهرة الدولية، يؤكد مجددا ارادته وديناميته كدولة افريقية، في تناسق مع تطلعاتنا في مستقبل متقاسم، مستقبل بانتاج مشترك.وأشار الى أهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذا اللقاء " السياحة المستدامة .. فرصة لافريقيا" ، لكونه يجعل من هذا اللقاء ذي قيمة مهمة، لكونه يمثل رؤية لما يجب ان تكون عليه افريقيا بالمقارنة مع الاخر ومع الذات. وتابع ابراهيما توري، أنه فعلا لا نقدر دوما المساهمة الكبيرة لقطاع السياحة في العلاقات بين الشعوب، وبين الدول، مبرزا أن السياحة تشكل فرصة لاكتشاف الآخر، واكتشاف ثقافته وبيئته.وأوضح ابراهيما توري، أنه بالامكان اكتشاف الذات بشكل أفضل كإنسان بخصوصيته الثقافية، ومن خلال الاخر يمكن الاحساس بتنوع المنتجات الانسانية والثقافية، وبالاخص ضرورة التقاسم والتبادل الذي يغنينا بشكل متبادل.وأضاف أن حضور الفاعلين السياحيين وشخصيات بارزة، قادمة من عدة بلدان افريقية، من شأنه أن يعزز نظرتنا المتبادلة حول اختلافاتنا المشروعة بالتأكيد.وأكد على ضرورة العمل من اجل ادراج الصناعة السياحية ضمن أفق مستدام، لتكون رافعة للتنمية بالمعنى التفاعلي، التي تدمج الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشيرا الى أن السياحة الايكولوجية تعكس بشكل افضل هذه الرؤية للسياحة المندمجة والتي تشمل الابعاد المتعددة.وتميزت هذه التظاهرة التي احتفلت بالوزير المالي عمر إبراهيما توري في الامن الغذائي كضيف شرف لهذه الدورة، استحضارا للبعد اﻹفريقي المتجدر للمملكة وانفتاحها على محيطها القاري، بحضور مجموعة من الشخصيات التي تمثل البلدان اﻹفريقية كدولة مالي والسينغال ، وموريتانيا والكوت ديفوار ؛ باﻹضافة إلى شخصيات وطنية ساهمت إبراز القطاع السياحي والثقافي للمغرب.
ملصقات
