مندوبية الحليمي: هنا يتمركز أغلب العاطلين بالمغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 03:16

مجتمع

مندوبية الحليمي: هنا يتمركز أغلب العاطلين بالمغرب


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2018

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن أكثر من ثمانية عاطلين من أصل عشرة (82,8 في المائة) تمركزوا خلال سنة 2017 في ستة جهات من المملكة.وأفادت المندوبية خلال لقاء نظم أمس الأربعاء لتقديم النتائج الرئيسية المتعلقة بالمواضيع الجديدة التي شملها البحث الوطني حول التشغيل أن جهة الدار البيضاء-سطات تحتل المرتبة الأولى بنسبة 25,1 في المائة تليها الرباط-سلا-القنيطرة (17,5 في المائة)، والجهة الشرقية (11,3 في المائة)، وفاس-مكناس ( 10,8 في المائة)، ثم مراكش-آسفي (9,4 في المائة) وأخيرا طنجة-تطوان-الحسيمة ( 8,7 في المائة) .وأضافت من جهة أخرى، أن خمس جهات تتميز بكون مساهمتها في حجم البطالة أكبر من وزنها الديموغرافي من حيث الساكنة في سن النشاط. حيث تحتل الجهة الشرقية المرتبة الأولى بفارق مطلق يبلغ 4,3 نقطة، تليها الدار البيضاء – سطات بـ4,2 نقطة، فجهة الرباط- سلا-القنيطرة (3.8 نقطة)، ثم بدرجات أقل، جهتي كلميم- وادي نون (0,7 نقطة) والداخلة- وادي الذهب (0,1 نقطة).وعلى العكس من ذلك -تضيف المندوبية السامية للتخطيط – فإن المساهمة في حجم البطالة على مستوى الجهات الأخرى هي أقل من الوزن الديموغرافي مشيرة في هذا الصدد إلى أن مراكش-آسفي هي الجهة الأكثر ملاءمة من حيث الولوج إلى سوق الشغل، حيث تقل مساهمتها في حجم البطالة عن وزنها الديموغرافي ب 3,4 نقطة.وأضافت المندوبية أن أعلى مستويات للبطالة سجلت في جهتي كلميم- وادي نون (17,7 في المائة) و الجهة الشرقية (17,1 في المائة)، أي ما يعادل ارتفاع بحوالي 7 نقاط مقارنة مع المستوى الوطني (10,2 في المائة) مبرزة أنه رغم تجاوزها لهذا المعدل، تسجل ثلاث جهات أخرى مستويات بطالة أقل حدة، ويتعلق الأمر بجهات الرباط – سلا – القنيطرة (12,9 في المائة) والعيون- الساقية الحمراء (12,3 في المائة) والدار البيضاء-سطات ( 11,3 في المائة) .وعلى العكس من ذلك-تضيف المندوبية- يسجل معدل البطالة أدنى مستوى له (6 في المائة) بجهة درعة- تافيلالت، وهو مماثل تقريبا لجهة بني ملال-خنيفرة (6,1 في المائة) .في المدن، فإن تبقى وضعية البطالة بحسب المندوبية السامية للتخطيط أكثر إثارة للقلق في جهة كلميم- وادي نون (22,9 في المائة) والجهة الشرقية (20,5 في المائة )، حيث أن أكثر من واحد من كل خمسة أفراد نشيطين هو عاطل عن العمل، وتصل هذه النسبة إلى أدنى مستوى لها (10,5 في المائة ) بالوسط الحضري لجهة درعة-تافيلالت.وأشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى انه على المستوى الوطني، يمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة الفئة الأكثر تضررا من البطالة بمعدل 23,5 في المائة (20,5 في المائة بالنسبة للرجال و 32,1 في المائة بالنسبة للنساء) مشيرة إلى أن انتشار البطالة يتقلص تدريجيا مع ارتفاع السن بحيث أن معدلها يصل إلى 7,1 في المائة بالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 44 سنة و 2،5 في المائة بالنسبة للبالغين 45 سنة فأكثر.على الصعيد الجهوي، يسجل أعلى مستوى للبطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة بجهة كلميم-وادي نون بمعدل يصل إلى 43,9 في المائة . وتعتبر بطالة الشباب بهذه الجهة أكثر استفحالا لدى النساء المتراوحة أعمارهن بين 15 و 29 سنة، حيث تبلغ 59,4 في المائة. ويمثل هذا المعدل الأخير إلى جانب المعدل المسجل بجهة العيون-الساقية-الحمراء -بحسب المندوبية- (61,7 في المائة) ، أعلى معدلات البطالة ويكشف عن كون ست نساء تتراوح أعمارهن بين 15 و 29 سنة من بين كل عشرة هن في وضعية بطالة بهاتين الجهتين. (يتبع)وأبرزت المندوبية أنه على العكس من ذلك، لوحظ أدنى معدل لانتشار بطالة الشباب بجهة الداخلة-وادي الذهب بنسبة 9,4 في المائة تليها درعة تافيلالت (14,7 في المائة).وبخصوص معدل البطالة بالنسبة للفئة العمرية 45 سنة فأكثر فيبلغ أكثر من 7,1 في المائة بالجهة الشرقية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المستوى الوطني (2,5 في المائة).وبغض النظر عن المستوى الجغرافي، فإن البطالة تزداد مع تحسن مستوى التعليم والتكوين بحيث ينتقل معدلها على المستوى الوطني من 3,8 في المائة بين غير الحاصلين على شهادة إلى 15 في المائة بين الذين لهم شهادة من مستوى متوسط و 23,3 في المائة بين الذين لهم شهادة من مستوى عال. وتتفاقم هذه الوضعية بجهة كلميم-وادي نون لتصل هذه المعدلات إلى 5،8 في المائة و 24،8 في المائة و 41،3 في المائة بين الفئات الثلاث على التوالي.وأضافت المندوبية السامية للتخطيط أن جهة كلميم- وادي نون تبقى هي الجهة التي تسجل أعلى معدلات البطالة لفئتي حاملي الشهادات من المستويين المتوسط والعالي، في الوقت الذي تسجل فيه الجهة الشرقية أعلى معدل للبطالة بالنسبة للفئة التي ليست لها أية شهادة (8 ,10 في المائة).وأشارت إلى أن أدنى معدلات البطالة سجلت بجهة بني ملال-خنيفرة سواء بالنسبة للفئة التي ليست لديها أية شهادة (1،6 في المائة) أو تلك التي لها شهادة من مستوى متوسط ( 8،7 في المائة ) مضيفة أن جهة درعة-تافلالت تتميز من جانبها بتسجيل أقل نسبة للعاطلين الحاملين لشهادات من مستوى عال بمعدل بطالة يبلغ 15،1 في المائة.وأبرزت أنه سواء تعلق الأمر بالمستوى الوطني أو الجهوي، لا يزال معدل بطالة النساء الحاملات لشهادات من مستوى عال جد مرتفع مقارنة برجال هذه الفئة. يبلغ الفرق النسبي 1،8 مرة على المستوى الوطني، ويسجل أضعف مستوى بجهة الدار البيضاء-سطات (1،5 مرة) والأقوى بجهة الداخلة-وادي الذهب (5،2 مرة).وأكدت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل العمل الناقص تجاوز سنة 2017 المعدل الوطني (9،8 في المائة)، بجهات فاس-مكناس (16،2 في المائة) وبني ملال-خنيفرة (15،2 في المائة) والجهة الشرقية (12،7 في المائة) وطنجة-تطوان-الحسيمة (12،4 في المائة) مشيرة إلى أنه على مستوى الجهات الأخرى، تقل نسبة العمل الناقص عن المعدل الوطني، خاصة بجهة كلميم-وادي نون، حيث وصل أدنى مستوى له (3،4 في المائة)، تليها جهة درعة-تافلالت (4,5 في المائة). بالإضافة إلى ذلك، وصل الفرق النسبي بين المستويين الأقصى والأدنى لهذا المعدل، المسجل بجهات فاس-مكناس (16،2 في المائة) وكلميم-واد نون (3،4 في المائة)، إلى خمس مرات.واعتمد البحث الوطني حول التشغيل، ابتداء من سنة 2017، على عينة جديدة موسعة انتقلت من60 ألف إلى90 ألف أسرة، كما أدرج مواضيع جديدة في مجال أبحاثه، واستعمل التصنيفات الجديدة المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط للأنشطة حول الأنشطة والمهن والشهادات اعتمادا على التصنيفات الدولية وتكييفها مع الواقع الوطني بتشاور مع مختلف المؤسسات المعنية.ويركز هذا البحث على المواضيع الجديدة المعتمدة في إصلاح البحث الوطني حول التشغيل والتي لها علاقة مباشرة بسوق الشغل. ويتعلق الأمر بالخصوص بالعلاقة بين مؤهلات اليد العاملة والحرف الممارسة، والتعليم الأولي للأطفال المتراوحة أعمارهم بين 3 و5 سنوات، وولوج النساء لسوق الشغل ولمسار المقاولين، والتغطية بأنظمة التقاعد، وخصائص المهاجرين المستقرين ببلدنا.بالإضافة إلى هذه المواضيع، أدمج البحث الوطني حول التشغيل أسئلة أخرى تهدف إلى الإحاطة ببعض جوانب الظروف الاجتماعية للساكنة المغربية خاصة منها التي هي في سن النشاط. تهم هذه الأسئلة بالأساس التغطية الصحية، وحركية النشيطين المشتغلين بين مقر سكناهم وعملهم، وأحواض الشغل، واستعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل، وكذا النوى العائلية.

المصدر: و.م.ع

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن أكثر من ثمانية عاطلين من أصل عشرة (82,8 في المائة) تمركزوا خلال سنة 2017 في ستة جهات من المملكة.وأفادت المندوبية خلال لقاء نظم أمس الأربعاء لتقديم النتائج الرئيسية المتعلقة بالمواضيع الجديدة التي شملها البحث الوطني حول التشغيل أن جهة الدار البيضاء-سطات تحتل المرتبة الأولى بنسبة 25,1 في المائة تليها الرباط-سلا-القنيطرة (17,5 في المائة)، والجهة الشرقية (11,3 في المائة)، وفاس-مكناس ( 10,8 في المائة)، ثم مراكش-آسفي (9,4 في المائة) وأخيرا طنجة-تطوان-الحسيمة ( 8,7 في المائة) .وأضافت من جهة أخرى، أن خمس جهات تتميز بكون مساهمتها في حجم البطالة أكبر من وزنها الديموغرافي من حيث الساكنة في سن النشاط. حيث تحتل الجهة الشرقية المرتبة الأولى بفارق مطلق يبلغ 4,3 نقطة، تليها الدار البيضاء – سطات بـ4,2 نقطة، فجهة الرباط- سلا-القنيطرة (3.8 نقطة)، ثم بدرجات أقل، جهتي كلميم- وادي نون (0,7 نقطة) والداخلة- وادي الذهب (0,1 نقطة).وعلى العكس من ذلك -تضيف المندوبية السامية للتخطيط – فإن المساهمة في حجم البطالة على مستوى الجهات الأخرى هي أقل من الوزن الديموغرافي مشيرة في هذا الصدد إلى أن مراكش-آسفي هي الجهة الأكثر ملاءمة من حيث الولوج إلى سوق الشغل، حيث تقل مساهمتها في حجم البطالة عن وزنها الديموغرافي ب 3,4 نقطة.وأضافت المندوبية أن أعلى مستويات للبطالة سجلت في جهتي كلميم- وادي نون (17,7 في المائة) و الجهة الشرقية (17,1 في المائة)، أي ما يعادل ارتفاع بحوالي 7 نقاط مقارنة مع المستوى الوطني (10,2 في المائة) مبرزة أنه رغم تجاوزها لهذا المعدل، تسجل ثلاث جهات أخرى مستويات بطالة أقل حدة، ويتعلق الأمر بجهات الرباط – سلا – القنيطرة (12,9 في المائة) والعيون- الساقية الحمراء (12,3 في المائة) والدار البيضاء-سطات ( 11,3 في المائة) .وعلى العكس من ذلك-تضيف المندوبية- يسجل معدل البطالة أدنى مستوى له (6 في المائة) بجهة درعة- تافيلالت، وهو مماثل تقريبا لجهة بني ملال-خنيفرة (6,1 في المائة) .في المدن، فإن تبقى وضعية البطالة بحسب المندوبية السامية للتخطيط أكثر إثارة للقلق في جهة كلميم- وادي نون (22,9 في المائة) والجهة الشرقية (20,5 في المائة )، حيث أن أكثر من واحد من كل خمسة أفراد نشيطين هو عاطل عن العمل، وتصل هذه النسبة إلى أدنى مستوى لها (10,5 في المائة ) بالوسط الحضري لجهة درعة-تافيلالت.وأشارت المندوبية السامية للتخطيط إلى انه على المستوى الوطني، يمثل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة الفئة الأكثر تضررا من البطالة بمعدل 23,5 في المائة (20,5 في المائة بالنسبة للرجال و 32,1 في المائة بالنسبة للنساء) مشيرة إلى أن انتشار البطالة يتقلص تدريجيا مع ارتفاع السن بحيث أن معدلها يصل إلى 7,1 في المائة بالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 44 سنة و 2،5 في المائة بالنسبة للبالغين 45 سنة فأكثر.على الصعيد الجهوي، يسجل أعلى مستوى للبطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة بجهة كلميم-وادي نون بمعدل يصل إلى 43,9 في المائة . وتعتبر بطالة الشباب بهذه الجهة أكثر استفحالا لدى النساء المتراوحة أعمارهن بين 15 و 29 سنة، حيث تبلغ 59,4 في المائة. ويمثل هذا المعدل الأخير إلى جانب المعدل المسجل بجهة العيون-الساقية-الحمراء -بحسب المندوبية- (61,7 في المائة) ، أعلى معدلات البطالة ويكشف عن كون ست نساء تتراوح أعمارهن بين 15 و 29 سنة من بين كل عشرة هن في وضعية بطالة بهاتين الجهتين. (يتبع)وأبرزت المندوبية أنه على العكس من ذلك، لوحظ أدنى معدل لانتشار بطالة الشباب بجهة الداخلة-وادي الذهب بنسبة 9,4 في المائة تليها درعة تافيلالت (14,7 في المائة).وبخصوص معدل البطالة بالنسبة للفئة العمرية 45 سنة فأكثر فيبلغ أكثر من 7,1 في المائة بالجهة الشرقية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المستوى الوطني (2,5 في المائة).وبغض النظر عن المستوى الجغرافي، فإن البطالة تزداد مع تحسن مستوى التعليم والتكوين بحيث ينتقل معدلها على المستوى الوطني من 3,8 في المائة بين غير الحاصلين على شهادة إلى 15 في المائة بين الذين لهم شهادة من مستوى متوسط و 23,3 في المائة بين الذين لهم شهادة من مستوى عال. وتتفاقم هذه الوضعية بجهة كلميم-وادي نون لتصل هذه المعدلات إلى 5،8 في المائة و 24،8 في المائة و 41،3 في المائة بين الفئات الثلاث على التوالي.وأضافت المندوبية السامية للتخطيط أن جهة كلميم- وادي نون تبقى هي الجهة التي تسجل أعلى معدلات البطالة لفئتي حاملي الشهادات من المستويين المتوسط والعالي، في الوقت الذي تسجل فيه الجهة الشرقية أعلى معدل للبطالة بالنسبة للفئة التي ليست لها أية شهادة (8 ,10 في المائة).وأشارت إلى أن أدنى معدلات البطالة سجلت بجهة بني ملال-خنيفرة سواء بالنسبة للفئة التي ليست لديها أية شهادة (1،6 في المائة) أو تلك التي لها شهادة من مستوى متوسط ( 8،7 في المائة ) مضيفة أن جهة درعة-تافلالت تتميز من جانبها بتسجيل أقل نسبة للعاطلين الحاملين لشهادات من مستوى عال بمعدل بطالة يبلغ 15،1 في المائة.وأبرزت أنه سواء تعلق الأمر بالمستوى الوطني أو الجهوي، لا يزال معدل بطالة النساء الحاملات لشهادات من مستوى عال جد مرتفع مقارنة برجال هذه الفئة. يبلغ الفرق النسبي 1،8 مرة على المستوى الوطني، ويسجل أضعف مستوى بجهة الدار البيضاء-سطات (1،5 مرة) والأقوى بجهة الداخلة-وادي الذهب (5،2 مرة).وأكدت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل العمل الناقص تجاوز سنة 2017 المعدل الوطني (9،8 في المائة)، بجهات فاس-مكناس (16،2 في المائة) وبني ملال-خنيفرة (15،2 في المائة) والجهة الشرقية (12،7 في المائة) وطنجة-تطوان-الحسيمة (12،4 في المائة) مشيرة إلى أنه على مستوى الجهات الأخرى، تقل نسبة العمل الناقص عن المعدل الوطني، خاصة بجهة كلميم-وادي نون، حيث وصل أدنى مستوى له (3،4 في المائة)، تليها جهة درعة-تافلالت (4,5 في المائة). بالإضافة إلى ذلك، وصل الفرق النسبي بين المستويين الأقصى والأدنى لهذا المعدل، المسجل بجهات فاس-مكناس (16،2 في المائة) وكلميم-واد نون (3،4 في المائة)، إلى خمس مرات.واعتمد البحث الوطني حول التشغيل، ابتداء من سنة 2017، على عينة جديدة موسعة انتقلت من60 ألف إلى90 ألف أسرة، كما أدرج مواضيع جديدة في مجال أبحاثه، واستعمل التصنيفات الجديدة المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط للأنشطة حول الأنشطة والمهن والشهادات اعتمادا على التصنيفات الدولية وتكييفها مع الواقع الوطني بتشاور مع مختلف المؤسسات المعنية.ويركز هذا البحث على المواضيع الجديدة المعتمدة في إصلاح البحث الوطني حول التشغيل والتي لها علاقة مباشرة بسوق الشغل. ويتعلق الأمر بالخصوص بالعلاقة بين مؤهلات اليد العاملة والحرف الممارسة، والتعليم الأولي للأطفال المتراوحة أعمارهم بين 3 و5 سنوات، وولوج النساء لسوق الشغل ولمسار المقاولين، والتغطية بأنظمة التقاعد، وخصائص المهاجرين المستقرين ببلدنا.بالإضافة إلى هذه المواضيع، أدمج البحث الوطني حول التشغيل أسئلة أخرى تهدف إلى الإحاطة ببعض جوانب الظروف الاجتماعية للساكنة المغربية خاصة منها التي هي في سن النشاط. تهم هذه الأسئلة بالأساس التغطية الصحية، وحركية النشيطين المشتغلين بين مقر سكناهم وعملهم، وأحواض الشغل، واستعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والتواصل، وكذا النوى العائلية.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
درك جهوية سطات يشن حملة واسعة ضد الجريمة نواحي بنسليمان
شنت مصالح الدرك الملكي بجهوية سطات، بتنسيق تام عام وشامل، مع مختلف رؤساء السرايا التابعة لها، عبر الإستعانة بعناصر دركية تابعة للمراكز الترابية الواقعة بإقليم بنسليمان و بوزنيقة، تم سطات ونظيرتها برشيد، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت ب” الواسعة ” و ” غير المسبوقة ”، أسفرت عن حجز كميات مهمة، من مخدر الشيرا والكيف سنابل وطابا أوراق، بالإضافة إلى كمية من مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.العملية الأمنية الوازنة مكنت مصالح الدرك الملكي، من توقيف وإعتقال ما يناهز 30 شخص، من ضمنهم من ضبط متلبسا بحيازة المخدرات و أسلحة بيضاء، وذلك على مستوى إحدى الغابات، الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم بنسليمان، كما بينت عملية تنقيط الموقوفين بقاعدة بيانات الأشخاص المبحوث عنهم، أن منهم الضالعين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في الممنوعات، والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء وغير ذلك.وأوضحت مصادر كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة رؤساء السرايا الأربعة، تحت إشراف القائد الجهوي ونائبه، أوفدت تعزيزات أمنية، إلى عمالة إقليم بنسليمان، عقب تسجيل عدد من الشوائب الأمنية، لا سيما بالجماعة الترابية، التي تقع ضمن نفوذها الترابي الغابة، موضوع المداهمة وإعتقال أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة، الذين يتحينون الفرص لترويج وتوزيع المخدرات.وكان القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى مختلف المصالح الدركية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وعلى رأسها الحيازة وترويج الممنوعات، بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها، الهادفة إلى التصدي الإستباقي للجريمة والجريمة المنظمة، والتي يسهر القائد الإقليمي للدرك الملكي لبنسليمان، على تنزيلها على أرض الواقع، بتنسيق مع المركز الترابية والمركز القضائي بسرية بنسليمان، جرى نصب سدود إدارية عند مختلف مداخل الإقليم، كما جرى إستهداف مناطق لم يسبق أن وطأتها دوريات أمنية، وكانت تشكل أوكارا لترويج الممنوعات.
مجتمع

سلطات السوالم الطريفية تهدم بنايات شيدت بطرق ملتوية + صور
قامت السلطات المحلية، بقيادة وجماعة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، ظهر يوم الأربعاء، الموافق ل 16 أبريل الجاري، بهدم عشرات الأبنية والأوكار العشوائية، التي شيدت بطرق ملتوية غير مشروعة، وذلك بعدد من دواوير الجماعة. ووفقا لمصادر كشـ24، فإن هذه العملية تندرج في إطار عمليات التصدي لإنتشار البناء العشوائي، على مستوى مختلف دواوير ومراكز الجماعة الترابية السوالم الطريفية، خصوصا المشيدة فوق الملك العام للدولة، كما تهدف هذه الحملة إلى حماية الملك العام والخاص، من الترامي عليه من طرف الأغيار.وجاءت هذه الحملات تبعا لأوامر صادرة عن مصالح عمالة إقليم برشيد، بناء على تقارير سبق وأن أنجزت في حق المخالفين لقانون البناء والتعمير، وهمت العملية مجموعة من الدواوير والقرى، من ضمنها دوار الخلايف والشريط الساحلي لدوار البراهمة والكروشيين، الغابة والقوة والرواكلة تم أولاد مسعود والبوشتيين الرمل.وتم إرجاع الحالة إلى ما كانت عليه في المناطق المعنية بالبناء الغير القانوني، من طرف الأشخاص الذين شيدوا هذه البنايات بطرق عشوائية، ومخالفة لقوانين التعمير وللنصوص المنظمة له، فيما مازال البحث جاريا، من طرف قائد قيادة السوالم الطريفية، تنفيذا لتعليمات رئيس دائرة الساحل الطريفية، لترتيب الجزاءات القانونية في حق المخالفين والوسطاء والمتواطئين في ذلك.وسبق أن تم تنفيذ عمليات مماثلة، بعدد من جماعات تابعة لدائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، مع متابعات قضائية في حق الوسطاء وسماسرة التجزيء السري، وضمنهم ذوو نفوذ، فضلا عن تأديب عدد من أعوان السلطة، ومنتخبين ضالعين في تشجيع البناء العشوائي والتغاضي عنه.
مجتمع

مرتبطة بعصابات بالجزائر وإيطاليا.. تفاصيل جديدة حول شبكة “الحريگ” بتاوريرت
قالت جريدة إل اسبانيول، أن الشبكة الإجرامية التي فككها، مؤخرا، الحرس المدني مسؤولة عن تهجير 2500 مغربي إلى بلدان أوروبا الغربية عبر رحلات جوية إلى رومانيا. وقالت الصحيفة الإسبانية، أن وسطاء العصابة كانوا ينشطون في مدينة تاوريرت، من أجل استدراج الراغبين في "الحريگ" والتفاوض على المقابل المادي لهذه المغامرة. وبحسب المصادر الأمنية الإسبانية، فإن الشبكة كانت تنشط عبر ثلاث مجموعات: المغرب، ورومانيا، وإسبانيا، مع فروع في إيطاليا وارتباطات بشبكات أخرى نشطة على الطرق البحرية من الجزائر. وتم تسويق الرحلة إلى رومانيا على أنها معاملة قانونية، عبرا استصدار تأشيرة عمل في رومانيا، في مقابل دفع مبلغ أولي قدره 6000 يورو. وفي المقابل، حصلوا على عقد وهمي في قطاع الزراعة أو البناء وتذكرة طائرة مع توقف في تركيا. وأوضحت مصادر الحرس المدني في نافارا أن "التأشيرة سمحت لهم بالإقامة في رومانيا لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر والعمل". تم نقل المهاجرين إلى تيميشوارا، في غرب رومانيا، حيث كان لدى الشبكة "مركز لوجستي": وهو عبارة عن سلسلة من الثكنات المحروسة حيث قضى الوافدون الجدد أسابيع أو أشهر في انتظار وجهتهم التالية. وبعد وصولهم إلى إيطاليا، تم التخلي عن المهاجرين بالقرب من الحدود. وتم تخييرهم بين العبور إلى إسبانيا بمفردهم أو دفع المال مرة أخرى لاستكمال المرحلة الأخيرة من الرحلة. وكانت مرسية هي الوجهة النهائية للعديد منهم. وخلال العامين الماضيين، تمكنت الشبكة من تنفيذ ما يصل إلى 50 عملية تهريب. وفي كل رحلة، قاموا بنقل مجموعات تتراوح بين 20 إلى 50 شخصًا. وكان قائد المجموعة بمثابة المنسق بين الأعضاء المختلفين المتواجدين في المغرب ورومانيا وإسبانيا. كان هو الذي حدد الأسعار، ونظم الأمور اللوجستية، وأعطى تعليمات دقيقة لكل عملية تحويل.  
مجتمع

الجزائر تُفرج عن 23 شابًا مغربيًا بعد فترة احتجاز طويلة
بعد توقف استمر لمدة شهر ونصف، أفرجت السلطات الجزائرية، الثلاثاء، عن دفعة جديدة من المعتقلين المغاربة في سجونها تضم 23 شابا مرشحا للهجرة غير النظامية. ووفق بلاغ للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة فإن العملية تمت بمعبر زوج بغال الحدودي، وشملت مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.وأوضح البلاغ أن المعنيين الذين يتحدّرون من مختلف مدن المملكة، من بينها فاس، وجدة، تازة، الناظور، مشرع بلقصيري، تاندرارة، بركان، الراشدية وسلوان، يندرجون ضمن ملفات المفقودين والسجناء والمحتجزين المرشحين للهجرة الذين يتجاوز عددهم 520، والذين “تتابع الجمعية أوضاعهم بقلق بالغ في ظل التوترات المتزايدة التي تعرفها المنطقة”. الجمعية الحقوقية ذاتها أشارت إلى استثناء العديد من السجناء المغاربة من عملية الإفراج نظرا لعدم تأديتهم “الغرامات الضخمة” التي حوكموا بها رغم قضاء المدة السجنية والإفراج عنهم منذ أزيد من شهر، حيث لا يزالون رهن الحجز الإداري. وأكد البلاغ أن الجمعية تتوصل بشكل شبه يومي بملفات في الموضوع، ضمنها ملفات فتيات معتقلات (40 ملفا) فضلا عن شباب محكومين بعشر سنوات سجنا نافذا ابتدائيا، و”تعمل جاهدة على المطالبة بالكشف عن مصير المفقودين، بمن فيهم أشقاؤنا من أسر جزائرية”. الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة جددت مطالبة السلطات الجزائرية بتسليم جثث 7 مغاربة، من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية والتقنية بغرض إتمام عملية دفنها بمسقط رأسها.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة