مجتمع

100 شخصية مغربية تطلق نداءً لإلغاء أحد قوانين الارث


كشـ24 نشر في: 24 مارس 2018

أطلقت 100 شخصية مغربية، نداءً من أجل المطالبة بـ"إلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المنصوص عليه في مدونة الأسرة المغربية"، وذلك على غرار ما مضت فيه بلدان إسلامية أخرى.ووقعت على النداء شخصيات إعلامية وسياسية وحقوقية وأكاديمية معروفة، أبرزها السياسي اليساري المغربي محمد بنسعيد أيت إدر، والشيخ السلفي رفيقي محمد عبد الوهاب (أبو حفص)، والباحثة في علم الاجتماع نعمان جسوسسمية، والوزير السابق الوردي الحسين والناشط والباحث الإسلامي محمد جبرون، والوزير السابق مولاي اسماعيل العلوي.وقال النداء المنشور على موقع منظمة "أفاز" الشهير، إنّ "قانون المواريث يعطي الحق للرجل في الاستفادة من الإرث كاملاً في حالِ كان الوريث الوحيد، في حين لا تستفيدُ المرأة من هذا الحق، إذ ترِثُ فقط نصيباً مقدّراً معلوماً يسمى فرضاً.مِمّا يعني أن الوارثات اللواتي ليس معهن شقيق ذكر، ينبغي عليهن تقاسم الإرث مع الذكور الأقربين (أعمام، أبناء عمومة وغيرهم)، وفي حالة عدم وجودهم تقتسم مع أبناء عمومة أبعدين قد لا تربطهم بالأسرة قرب ىسوى الدم المشترك، بحسب المبادرة.واعتبر النداء أنّ "هذه الوضعية ترتبط بقاعدة التعصيب التي تحصر الورثة، بعد أصحاب الفروض، في الذكور ممن لهم قرابة نسبية بالمتوفى، علماً بأن الإرث بالتعصيب كان يجد ما يبرره في السياق التاريخي الذي نشأ فيه حيث كان النظام الاجتماعي نظاماً قبلياً يفرض على الذكور رعاية الإناث والأشخاص الموجودين في وضعية هشة، إضافة إلى تحملهم مسؤولية الدفاع عن القبيلة وضمان عيشها".وأبرز ذات المصدر أنّ "هذا النظام الاجتماعي لم يعُد سائداً في عصرنا الحالي، فالأسرة المغربية أصبحت مكونة في الغالب من الزوجين وأطفالهما، بل إن النساء يساهمن في إعالة أسرهن، وفي أحيان كثيرة يكنّ المعيلات الوحيدات، فيما يعرف عدد النساء اللواتي يشاركن أزواجهن نفقات البيت فهو في تزايد مستمر، إذْ تقدر إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط عدد الأسر التي تعولها نساء بمعدل أسرة واحدة من بين كل خمس أسر".في ظل وضع كهذا، أصبح وفق النداء "تطبيق نظام الإرث عن طريق التعصيب بالنفس ظلم كبير لا يتماشى مع مقاصد الإسلام، إذْ لم يعُد الأعمام، أو أبناء العمومة، أو الأقارب الذكور عموماً يتحملون نفقات بنات إخوتهم أو قريباتهم حتى إن كن يعانين الحاجة والعوز، وتحول في كثير من الحالات فترات الحزن على الميت وآلام الفراق إلى نزاع على الإرث، وأحياناً قبل دفن الميت‐ حينما يطالب العصبة بحقهم الشرعي في أموال الميت وممتلكاته وذكرياته، أو حين يجبر هؤلاء النساء على بيع منزل الأسرة لأخذ مستحقاتهم، يضيف النداء".الوزير السّابق مولاي اسماعيل العلوي، أحد الموقعين على نداء "إلغاء التعصيب"، اعتبر في تصريحات لـ"هاف بوست عربي"، أنّ "قاعدة الإرث بالتعصيب لا تراعي مصلحة المرأة، ولم تعد الحاجة إلى الإبقاء عليها اليوم".وأضاف: "حان الوقت لإنصاف النساء والبنات من خلال إلغاء هذه القاعدة، التي تُشكِلُ حيفاً كبيراً ضدهن، علماً أنّهن أصبحت لهن أدوار كبيرة في إعالة معظم العائلات المغربية"، مُنوهاً بالنقاش السّائد في المغرب حول الاتجاه نحو إقرار المساواة في الميراث.وأبرز الوزير السابق، أنّ المجتمع المغربي في حاجة إلى تغيير بعض القوانين المتعلقة الإرث، في مقدمها قاعدة التعصيب، معتبراً أنّ "الإشارات التي تضمنتها الرسالة الملكية حول إمكانية تعديل بعض مضامين مدونة الأسرة، تمهد لتعديل جديد يستجيب للواقع الاجتماعي".وتفرض قاعدة التعصيب المنصوص عليها في مدونة الأسرة المغربية على النساء الوارثات، اللائي ليس لهن أخ ذكر، اقتسام ممتلكاتهن مع الأقرباء الذكور للأب المتوفى، ولو كانوا بعيدين (أعمام أو أبناء عمومة..).  

هاف بوست

أطلقت 100 شخصية مغربية، نداءً من أجل المطالبة بـ"إلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المنصوص عليه في مدونة الأسرة المغربية"، وذلك على غرار ما مضت فيه بلدان إسلامية أخرى.ووقعت على النداء شخصيات إعلامية وسياسية وحقوقية وأكاديمية معروفة، أبرزها السياسي اليساري المغربي محمد بنسعيد أيت إدر، والشيخ السلفي رفيقي محمد عبد الوهاب (أبو حفص)، والباحثة في علم الاجتماع نعمان جسوسسمية، والوزير السابق الوردي الحسين والناشط والباحث الإسلامي محمد جبرون، والوزير السابق مولاي اسماعيل العلوي.وقال النداء المنشور على موقع منظمة "أفاز" الشهير، إنّ "قانون المواريث يعطي الحق للرجل في الاستفادة من الإرث كاملاً في حالِ كان الوريث الوحيد، في حين لا تستفيدُ المرأة من هذا الحق، إذ ترِثُ فقط نصيباً مقدّراً معلوماً يسمى فرضاً.مِمّا يعني أن الوارثات اللواتي ليس معهن شقيق ذكر، ينبغي عليهن تقاسم الإرث مع الذكور الأقربين (أعمام، أبناء عمومة وغيرهم)، وفي حالة عدم وجودهم تقتسم مع أبناء عمومة أبعدين قد لا تربطهم بالأسرة قرب ىسوى الدم المشترك، بحسب المبادرة.واعتبر النداء أنّ "هذه الوضعية ترتبط بقاعدة التعصيب التي تحصر الورثة، بعد أصحاب الفروض، في الذكور ممن لهم قرابة نسبية بالمتوفى، علماً بأن الإرث بالتعصيب كان يجد ما يبرره في السياق التاريخي الذي نشأ فيه حيث كان النظام الاجتماعي نظاماً قبلياً يفرض على الذكور رعاية الإناث والأشخاص الموجودين في وضعية هشة، إضافة إلى تحملهم مسؤولية الدفاع عن القبيلة وضمان عيشها".وأبرز ذات المصدر أنّ "هذا النظام الاجتماعي لم يعُد سائداً في عصرنا الحالي، فالأسرة المغربية أصبحت مكونة في الغالب من الزوجين وأطفالهما، بل إن النساء يساهمن في إعالة أسرهن، وفي أحيان كثيرة يكنّ المعيلات الوحيدات، فيما يعرف عدد النساء اللواتي يشاركن أزواجهن نفقات البيت فهو في تزايد مستمر، إذْ تقدر إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط عدد الأسر التي تعولها نساء بمعدل أسرة واحدة من بين كل خمس أسر".في ظل وضع كهذا، أصبح وفق النداء "تطبيق نظام الإرث عن طريق التعصيب بالنفس ظلم كبير لا يتماشى مع مقاصد الإسلام، إذْ لم يعُد الأعمام، أو أبناء العمومة، أو الأقارب الذكور عموماً يتحملون نفقات بنات إخوتهم أو قريباتهم حتى إن كن يعانين الحاجة والعوز، وتحول في كثير من الحالات فترات الحزن على الميت وآلام الفراق إلى نزاع على الإرث، وأحياناً قبل دفن الميت‐ حينما يطالب العصبة بحقهم الشرعي في أموال الميت وممتلكاته وذكرياته، أو حين يجبر هؤلاء النساء على بيع منزل الأسرة لأخذ مستحقاتهم، يضيف النداء".الوزير السّابق مولاي اسماعيل العلوي، أحد الموقعين على نداء "إلغاء التعصيب"، اعتبر في تصريحات لـ"هاف بوست عربي"، أنّ "قاعدة الإرث بالتعصيب لا تراعي مصلحة المرأة، ولم تعد الحاجة إلى الإبقاء عليها اليوم".وأضاف: "حان الوقت لإنصاف النساء والبنات من خلال إلغاء هذه القاعدة، التي تُشكِلُ حيفاً كبيراً ضدهن، علماً أنّهن أصبحت لهن أدوار كبيرة في إعالة معظم العائلات المغربية"، مُنوهاً بالنقاش السّائد في المغرب حول الاتجاه نحو إقرار المساواة في الميراث.وأبرز الوزير السابق، أنّ المجتمع المغربي في حاجة إلى تغيير بعض القوانين المتعلقة الإرث، في مقدمها قاعدة التعصيب، معتبراً أنّ "الإشارات التي تضمنتها الرسالة الملكية حول إمكانية تعديل بعض مضامين مدونة الأسرة، تمهد لتعديل جديد يستجيب للواقع الاجتماعي".وتفرض قاعدة التعصيب المنصوص عليها في مدونة الأسرة المغربية على النساء الوارثات، اللائي ليس لهن أخ ذكر، اقتسام ممتلكاتهن مع الأقرباء الذكور للأب المتوفى، ولو كانوا بعيدين (أعمام أو أبناء عمومة..).  

هاف بوست



اقرأ أيضاً
اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

الحبس النافذ لمتهمة بتحويل محل تدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بفاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، متهمة بتحويل محل للتدليك إلى وكر لممارسة الدعارة بثمانية أشهر حبسا نافذا، وغرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وجرى توقيف المتهمة من قبل قسم شرطة الأخلاق التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ووجهت بتهم لها علاقة بجلب الأشخاص للبغاء وإعداد محل للدعارة والتحريض على الفساد. وتمت مداهمة المحل وتوقيف المعنية بالملف، وأسفرت الخبرة المنجزة على هاتفها النقال عن العثور على كم كبير من الصور الخليعة لفتيات يشتغلن في ذات المحل، ومحادثات تهم خدمات "تدليك".وكانت السلطات الأمنية بفاس قد نفذت، في الآونة الأخيرة، مداهمات لعدد من المحلات المشبوهة للتدليك، وأوقفت أشخاصا متهمين في تحويل هذه المحلات إلى أوكار دعارة. وأظهرت المعطيات أن بعض هذه المحلات أصبحت تستعين بمواقع إلكترونية متخصصة لاستقبال الزبناء، حيث يتم عرض صور إباحية لفتيات.
مجتمع

نداء لإنقاذ آية.. طالبة هندسة بمراكش تصارع الموت في باريس
أطلق أقرباء وزملاء الطالبة المغربية آية بومزبرة، نداءً إنسانيًا عاجلًا للتبرع من أجل إنقاذ حياتها، بعد أن عجزت أسرتها عن توفير مبلغ 250 ألف أورو، الضروري لإجراء عملية زرع كبد مستعجلة في العاصمة الفرنسية باريس. آية، البالغة من العمر 23 عامًا، تتابع دراستها في السنة الرابعة من سلك الهندسة المعمارية بـالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بمدينة مراكش. وكانت قد خضعت لعملية زرع أولى أنقذت حياتها قبل عام، إلا أنها اليوم تعيش مجددًا وضعًا صحيًا حرجًا، بعد إصابتها بعدوى خطيرة استدعت نقلها بشكل طارئ إلى قسم الإنعاش بمستشفى بول بروس (Paul-Brousse) بمدينة فيلجويف قرب باريس، حيث ترقد حاليًا في الغرفة رقم 11. وتؤكد عائلتها أن آية تقف على حافة الخطر، وأن حياتها مرهونة بإجراء هذه العملية الثانية في أقرب الآجال، في ظل عجز الأسرة التام عن تحمل التكاليف الباهظة للتدخل الطبي العاجل. وفي هذا السياق، ناشد المقربون منها، إلى جانب زملائها في الجامعة، كل من يستطيع المساهمة، سواء من داخل المغرب أو خارجه، بالتبرع لإنقاذ هذه الشابة الطموحة، التي لا تزال تحلم بإتمام دراستها والعودة لحياتها الطبيعية. وجاء في النداء الإنساني: "كل تبرع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث فرقًا. فلنعطِ آية فرصة ثانية للحياة، لتُكمل مسارها الدراسي، وتعود إلى حضن أسرتها، وتحقق أحلامها التي لم تكتمل بعد." وتأمل عائلة آية أن يتجاوب المواطنون وذوو القلوب الرحيمة مع هذه المبادرة، لإنقاذ ابنتهم التي تصارع الموت وتنتظر بشغف فرصة جديدة للحياة.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة