مجتمع

مغاربة يقطعون مئة كيلومتر على الأقدام للمطالبة بإحداث مدرسة إعدادية


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2017

قطع العشرات من السكان القرويين في المغرب ما يقارب مئة كيلومتر، تنقلا من مركز قريتهم أنركي، في اتجاه مقر ولاية بني ملال-خنيفرة بوسط البلاد، لأجل المطالبة بإحداث نواة إعدادية تمكّن أبناءهم من الدراسة في القرية بدل التنقل حوالي 60 كلمترا للدراسة في أقرب إعدادية.

وانطلق المحتجون يوم الخميس الماضي، ولم يصلوا إلّا يوم السبت ليلا، ووفق مشاركين في الاحتجاج، فإن القافلة تضم تقريبا 700 شخص، بينهم شيوخ ونساء وأطفال، ولا تزال القافلة إلى حد الآن أمام مقر الولاية بمدينة بني ملال ، بعد تعثر التفاوض مع السلطات المحلية.

وقال محمد اثري زروال، ناشط إعلامي من المنطقة، إن أفرادا من القوات المساعدة والدرك ساهموا في تأمين سلامة المحتجين خلال رحلتهم الشاقة، وفيما اقترب هؤلاء من المدار الحضري لمدينة بني ملال، أوقفتهم قوات الأمن.

وبعد ذلك، استطاع عدد من المحتجين التسلل إلى المدينة، حيث تجمعوا ببوابة مقر الولاية، قبل أن تتكفل السلطات بنقل البقية إلى داخل المدينة، عدد منهم نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب تدهور حالتهم الصحية جرّاء صعوبة السير، يردف إثري.

وأوضح إثري لـCNN  أن المحتجين قضوا ليلة الجمعة في قرية تاكلفت، البعيد عن بني ملال بـ60 كلم،  مشيرًا إلى أنهم عانوا خلال الرحلة من التعب والجوع والبرد، مؤكدًا أن السلطات مكّنت المحتجين من وجهة عشاء يوم السبت، وجرى لقاء أولي داخل مبنى الولاية لأجل الحوار، غير أن المحتجين رفضوا المقترحات التي قدمت لهم، وعادوا للتجمع أمام مقر الولاية.

خريطة للمسار الذي تقطعه السيارة بين قرية انركي ومدينة بني ملال


كما تحدث محمد، واحد من المحتجين، عن أن أهالي القرية ضاقوا ذرعا بالوعود بإحداث نواة لإعدادية بالقرية، مشيرًا إلى أن أشغال البناء جارية بالقرية لافتتاح الإعدادية، بيدَ أن التوقعات تشير إلى أنها لن تفتح أبوابها إلّا صيف 2019، بينما يطالب السكان بإحداث نواة مصغرة منها في أقرب الآجال لإيقاف الهدر المدرسي.

وتابع محمد أن المحتجين رفضوا مقترحا من والي الجهة بتكوين لجنة من بضعة أفراد لتتبع مطالبهم مقابل عودة البقية إلى القرية، إذ يصمم القرويون على نيل تأكيدات رسمية بحلّ المشكل قبل رفعهم لاحتجاجاتهم، لافتا إلى أن السلطات تعاملت معهم باحترام ولم يقع أيّ تدخل أمني بحقهم عندما أوقفتهم قوات الأمن في مدخل المدينة.

وتضامن عدد من الطلبة والنشطاء الجمعويين بالمدينة مع المحتجين، ووزعوا عليهم مساعدات غذائية مع الوقوف إلى جانبهم في احتجاجهم، كما نُشرت عدة صور للمحتجين في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يعانون من جروح في أقدامهم.

ووفق معطيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فهناك تحديات كبيرة في العالم القروي بالمغرب، وقد أوصى في آخر تقرير له بضمان ولوج أفضل للساكنة القروية إلى الخدمات الاجتماعية والبنيات التحتية، كما تؤكد معطيات المندوبية السامية للتخطيط، وجود نسب كبيرة من الانقطاع عن الدراسة بالوسط القروي.

قطع العشرات من السكان القرويين في المغرب ما يقارب مئة كيلومتر، تنقلا من مركز قريتهم أنركي، في اتجاه مقر ولاية بني ملال-خنيفرة بوسط البلاد، لأجل المطالبة بإحداث نواة إعدادية تمكّن أبناءهم من الدراسة في القرية بدل التنقل حوالي 60 كلمترا للدراسة في أقرب إعدادية.

وانطلق المحتجون يوم الخميس الماضي، ولم يصلوا إلّا يوم السبت ليلا، ووفق مشاركين في الاحتجاج، فإن القافلة تضم تقريبا 700 شخص، بينهم شيوخ ونساء وأطفال، ولا تزال القافلة إلى حد الآن أمام مقر الولاية بمدينة بني ملال ، بعد تعثر التفاوض مع السلطات المحلية.

وقال محمد اثري زروال، ناشط إعلامي من المنطقة، إن أفرادا من القوات المساعدة والدرك ساهموا في تأمين سلامة المحتجين خلال رحلتهم الشاقة، وفيما اقترب هؤلاء من المدار الحضري لمدينة بني ملال، أوقفتهم قوات الأمن.

وبعد ذلك، استطاع عدد من المحتجين التسلل إلى المدينة، حيث تجمعوا ببوابة مقر الولاية، قبل أن تتكفل السلطات بنقل البقية إلى داخل المدينة، عدد منهم نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج بسبب تدهور حالتهم الصحية جرّاء صعوبة السير، يردف إثري.

وأوضح إثري لـCNN  أن المحتجين قضوا ليلة الجمعة في قرية تاكلفت، البعيد عن بني ملال بـ60 كلم،  مشيرًا إلى أنهم عانوا خلال الرحلة من التعب والجوع والبرد، مؤكدًا أن السلطات مكّنت المحتجين من وجهة عشاء يوم السبت، وجرى لقاء أولي داخل مبنى الولاية لأجل الحوار، غير أن المحتجين رفضوا المقترحات التي قدمت لهم، وعادوا للتجمع أمام مقر الولاية.

خريطة للمسار الذي تقطعه السيارة بين قرية انركي ومدينة بني ملال


كما تحدث محمد، واحد من المحتجين، عن أن أهالي القرية ضاقوا ذرعا بالوعود بإحداث نواة لإعدادية بالقرية، مشيرًا إلى أن أشغال البناء جارية بالقرية لافتتاح الإعدادية، بيدَ أن التوقعات تشير إلى أنها لن تفتح أبوابها إلّا صيف 2019، بينما يطالب السكان بإحداث نواة مصغرة منها في أقرب الآجال لإيقاف الهدر المدرسي.

وتابع محمد أن المحتجين رفضوا مقترحا من والي الجهة بتكوين لجنة من بضعة أفراد لتتبع مطالبهم مقابل عودة البقية إلى القرية، إذ يصمم القرويون على نيل تأكيدات رسمية بحلّ المشكل قبل رفعهم لاحتجاجاتهم، لافتا إلى أن السلطات تعاملت معهم باحترام ولم يقع أيّ تدخل أمني بحقهم عندما أوقفتهم قوات الأمن في مدخل المدينة.

وتضامن عدد من الطلبة والنشطاء الجمعويين بالمدينة مع المحتجين، ووزعوا عليهم مساعدات غذائية مع الوقوف إلى جانبهم في احتجاجهم، كما نُشرت عدة صور للمحتجين في وسائل التواصل الاجتماعي وهم يعانون من جروح في أقدامهم.

ووفق معطيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فهناك تحديات كبيرة في العالم القروي بالمغرب، وقد أوصى في آخر تقرير له بضمان ولوج أفضل للساكنة القروية إلى الخدمات الاجتماعية والبنيات التحتية، كما تؤكد معطيات المندوبية السامية للتخطيط، وجود نسب كبيرة من الانقطاع عن الدراسة بالوسط القروي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة