أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، نهاية الاسبوع الماضي شابان بثلاث سنوات و نصف سجنا نافذة بعد متابعتهم في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل حيازة و ترويج الأقراص المهلوسة و المشاركة ، حيازة و استهلاك مخدر القنب الهندي " الكيف " و التبغ المهرب " طابا " . 

و قضت الغرفة ذاتها، في حق الملقب ب " الطنجاوي " بسنتين حبسا نافذة و غرامة مالية قدرها خمسة آلاف درهم ، و سنة و نصف سجنا نافذة و الغرامة المالية نفسها في حق المسمى " ك ش " . 

وجاء  اعتقال المتهمان من طرف عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش ، اثر توصلها بإخبارية تفيد بان الملقب ب " الطنجاوي " يقوم بترويج أقراص " اكسطازي " بالقرب من إقامة " الدالية " بحي أمرشيش بمقاطعة جيليز ، لتنتقل الى عين المكان ، قبل ان تتمكن من ايقاف الظنينين اثر مطاردة تمكن خلالها الطنجاوي من التخلص من بعض الأقراص المهلوسة التي كان بصدد ترويجها . 

تم الانتقال الى مقر سكنى المتهم الاول حيث يسكن معه الظنين الثاني ، لتحجز عناصر الفرقة المذكورة كمية من القنب الهندي " الكيف " و التبغ المهرب " طابا " تعود لهذا الأخير الذي اعرف انه مدمن على استهلاكهما . 

اقتيد المتهمان الى مقر الشرطة القضائية، لوضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك بالتدائية مراكش ، لاستكمال البحث و التحقيق، اعترف خلاله الطنجاوي بترويجه للأقراص المهلوسة، و التي يتزود بها من المسمى " خاي احمد " بمدينة طنجة ، مشيرا إلى أنه انتقل إلى مدينة النخيل ، بحثا عن العمل، لكنه فشل في العثور على شغل قار، ليعمد إلى ترويج الأقراص المهلوسة . 

و أكد الظنين في معرض تصريحاته للضابطة القضائية، أنه يتزود بكمية من الاقراص تصل احيانا الى خمسين قرصا، تمكن خلال المطاردة البوبجليسية من التخلص من يتة عسرة قرصا برميها باحدى الحدائق المجاورة للإقامة المذكورة، و أضاف أن الموقوف الثاني انتقل للاستقرار معه بالشقة بعد نزاع مع صديقه الذي كان يتقاسم معه احدى الغرف . 

في حين اعترف الظنين الثاني باستهلاكه لمخدر الكيف و التبغ، اللذين يقتنيها من أحد المروجين بالجماعة القروية الاوداية ضواحي مراكش ، مشيرا إلى أنه على علم بترويج صديقه للأقراص المهلوسة ، نافيا مساعدته في عملية الترويج .

أحيل المتهمان في حالة اعتقال على انظار العدالة بابتدائية مراكش ،  لمحاكمتهما من أجل المنسوب إليهما في الوقت الذي تم تحرير مذكرة بحث في حق مزوديهما بالممنوعات السالفة الذكر .