سياسة

ملك الزولو يؤكد أن المغرب وجنوب إفريقيا يستعدان لمرحلة جديدة


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2018

دعا ملك الزولو، غودويل زويليتيني، القائد التقليدي الأكثر تأثيرا بجنوب أفريقيا، في حوار مع مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بجوهانسبورغ، إلى تعزيز العلاقات بين بلاده والمغرب، الفاعل الأساسي على الساحة القارية.وقال الملك زويليتيني، الذي بدأ امس الثلاثاء زيارة للمغرب، يشارك خلالها في المنتدى العالمي (كرانس مونتانا)، المزمع تنظيمه بمدينة الداخلة من 15 إلى 20 مارس الجاري، إن المغرب وجنوب أفريقيا يستعدان لبدء مرحلة جديدة من تعاونهما، وهو تعاون مبني على تقاسم التجارب بين بلدين بلغا مستوى عاليا من النمو. وأكد الملك زويليتيني، الذي وصف زيارته للمملكة بالتاريخية، أن المغرب وجنوب أفريقيا يتموقعان جيدا من أجل إرساء قواعد تعاون متين يعود بالنفع على مجموع بلدان إفريقيا.وقال في هذا السياق "يتعين علينا العمل سويا لتوفير مستقبل أفضل للأجيال الإفريقية القادمة"، مبرزا أن الرباط وبريتوريا مدعوتان إلى تعزيز مبادلاتهما في العديد من المجالات ذات الأهمية كالتعليم والفلاحة والصناعة، إلى جانب نقل التكنولوجيا والكفاءات. وأضاف ملك الزولو "نحن نعيش في حقبة تتسم بتغيرات كبيرة تطبعها تحديات كبيرة بالنسبة لإفريقيا"، مشيرا إلى أن القارة بحاجة إلى التنمية. وأوضح أنه ولرفع هذه التحديات، فإن إفريقيا في حاجة إلى جهود دولها الكبرى، داعيا إلى وحدة الصف الإفريقي ووضع حد للانقسامات لمساعدة القارة في التحكم في مستقبلها.وشدد ملك الزولو على أن التعاون والاندماج الاقتصادي يمثلان المفتاح بالنسبة لمستقبل القارة، مؤكدا أن بلاده والمغرب يستعدان لفتح صفحة جديدة في علاقاتهما، قائلا "سأتوجه إلى المغرب حاملا رسالة صداقة من الشعب الجنوب الأفريقي إلى الشعب المغربي".وأعرب ملك الزولو عن أمله في أن تساهم زيارته إلى المغرب في الجهود الرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستفتح "فصلا جديدا واعدا بالنسبة للقارة". وقال "يجب أن أهنئ الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب، الذي يشكل عضوا مهما في الأسرة الإفريقية"، مبرزا أن هذه العودة ستساهم في تعزير التعاون المثمر بين الرباط وبريتوريا. وأضاف "يجب أن نعمل سويا لضمان مستقبل أفضل للقارة".ونوه ملك الزولو بالإنجازات التي حققها المغرب في كل المجالات، والتي مكنت المملكة من أن تصبح قبلة للمستثمرين الأجانب، مشيرا في هذا السياق إلى أن العديد من المستثمرين في جنوب أفريقيا يرغبون في الاستثمار بالمغرب. وأضاف أن بعضا من هؤلاء المستثمرين سجلوا دخولهم بالفعل للسوق المغربي، كما أن الشركات الاقتصادية في جنوب أفريقيا لا تخفي اهتمامها بالمغرب وترغب في الاستفادة من المزايا التي تقدمها المملكة. واعتبر ملك الزولو أن الاستثمارات تعد أفضل طريقة لتقوية العلاقات بين الدول، مضيفا "لا يمكننا الاستثمار في بلد لا نرغب في إقامة علاقات جيدة معه". وفي هذا الصدد، سلط الضوء على موقع المغرب كبوابة لولوج إفريقيا، وحتى بالنسبة لجنوب أفريقيا. وقال "هناك العديد من الفرص أمام المغرب وجنوب أفريقيا"، مشيرا إلى أن أوساط الأعمال في كلا البلدين قادرة على خلق نوع من الانسجام اللازم لإقامة تعاون اقتصادي متبادل المنفعة.من جهة أخرى، أعرب الملك زويليتيني عن اقتناعه بأن هناك الكثير من المشاريع التي سيتم إقامتها بين المملكة وبلد قوس قزح، داعيا إلى فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين لتسهيل التبادلات.ويعتبر عاهل الزولو الأكثر تأثيرا من بين ملوك منطقة جنوب أفريقيا، حيث تشمل سلطته حوالي 12 مليون شخص. ويمثل شعب الزولو، المجموعة العرقية الرئيسية للبلاد، والمنحدرة من شرق جنوب أفريقيا، أكثر من خمس السكان. وإذا كانت جنوب أفريقيا ما بعد نظام الفصل العنصري، الأبارتايد، تعتبر جمهورية، فإن المادة 12 من دستورها تعترف بالعديد من القادة التقليديين، بما في ذلك عشرة ملوك.ويحظى الملك غودويل زويليتيني، الذي ينحدر من سلالة الملك شاكا زولو، مؤسس "أمة الزولو" في بداية القرن التاسع عشر، باحترام وتقدير كبيرين بين رعاياه. ويعد عاملا أساسيا في استقرار جنوب أفريقيا.

دعا ملك الزولو، غودويل زويليتيني، القائد التقليدي الأكثر تأثيرا بجنوب أفريقيا، في حوار مع مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بجوهانسبورغ، إلى تعزيز العلاقات بين بلاده والمغرب، الفاعل الأساسي على الساحة القارية.وقال الملك زويليتيني، الذي بدأ امس الثلاثاء زيارة للمغرب، يشارك خلالها في المنتدى العالمي (كرانس مونتانا)، المزمع تنظيمه بمدينة الداخلة من 15 إلى 20 مارس الجاري، إن المغرب وجنوب أفريقيا يستعدان لبدء مرحلة جديدة من تعاونهما، وهو تعاون مبني على تقاسم التجارب بين بلدين بلغا مستوى عاليا من النمو. وأكد الملك زويليتيني، الذي وصف زيارته للمملكة بالتاريخية، أن المغرب وجنوب أفريقيا يتموقعان جيدا من أجل إرساء قواعد تعاون متين يعود بالنفع على مجموع بلدان إفريقيا.وقال في هذا السياق "يتعين علينا العمل سويا لتوفير مستقبل أفضل للأجيال الإفريقية القادمة"، مبرزا أن الرباط وبريتوريا مدعوتان إلى تعزيز مبادلاتهما في العديد من المجالات ذات الأهمية كالتعليم والفلاحة والصناعة، إلى جانب نقل التكنولوجيا والكفاءات. وأضاف ملك الزولو "نحن نعيش في حقبة تتسم بتغيرات كبيرة تطبعها تحديات كبيرة بالنسبة لإفريقيا"، مشيرا إلى أن القارة بحاجة إلى التنمية. وأوضح أنه ولرفع هذه التحديات، فإن إفريقيا في حاجة إلى جهود دولها الكبرى، داعيا إلى وحدة الصف الإفريقي ووضع حد للانقسامات لمساعدة القارة في التحكم في مستقبلها.وشدد ملك الزولو على أن التعاون والاندماج الاقتصادي يمثلان المفتاح بالنسبة لمستقبل القارة، مؤكدا أن بلاده والمغرب يستعدان لفتح صفحة جديدة في علاقاتهما، قائلا "سأتوجه إلى المغرب حاملا رسالة صداقة من الشعب الجنوب الأفريقي إلى الشعب المغربي".وأعرب ملك الزولو عن أمله في أن تساهم زيارته إلى المغرب في الجهود الرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ستفتح "فصلا جديدا واعدا بالنسبة للقارة". وقال "يجب أن أهنئ الاتحاد الإفريقي على عودة المغرب، الذي يشكل عضوا مهما في الأسرة الإفريقية"، مبرزا أن هذه العودة ستساهم في تعزير التعاون المثمر بين الرباط وبريتوريا. وأضاف "يجب أن نعمل سويا لضمان مستقبل أفضل للقارة".ونوه ملك الزولو بالإنجازات التي حققها المغرب في كل المجالات، والتي مكنت المملكة من أن تصبح قبلة للمستثمرين الأجانب، مشيرا في هذا السياق إلى أن العديد من المستثمرين في جنوب أفريقيا يرغبون في الاستثمار بالمغرب. وأضاف أن بعضا من هؤلاء المستثمرين سجلوا دخولهم بالفعل للسوق المغربي، كما أن الشركات الاقتصادية في جنوب أفريقيا لا تخفي اهتمامها بالمغرب وترغب في الاستفادة من المزايا التي تقدمها المملكة. واعتبر ملك الزولو أن الاستثمارات تعد أفضل طريقة لتقوية العلاقات بين الدول، مضيفا "لا يمكننا الاستثمار في بلد لا نرغب في إقامة علاقات جيدة معه". وفي هذا الصدد، سلط الضوء على موقع المغرب كبوابة لولوج إفريقيا، وحتى بالنسبة لجنوب أفريقيا. وقال "هناك العديد من الفرص أمام المغرب وجنوب أفريقيا"، مشيرا إلى أن أوساط الأعمال في كلا البلدين قادرة على خلق نوع من الانسجام اللازم لإقامة تعاون اقتصادي متبادل المنفعة.من جهة أخرى، أعرب الملك زويليتيني عن اقتناعه بأن هناك الكثير من المشاريع التي سيتم إقامتها بين المملكة وبلد قوس قزح، داعيا إلى فتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين لتسهيل التبادلات.ويعتبر عاهل الزولو الأكثر تأثيرا من بين ملوك منطقة جنوب أفريقيا، حيث تشمل سلطته حوالي 12 مليون شخص. ويمثل شعب الزولو، المجموعة العرقية الرئيسية للبلاد، والمنحدرة من شرق جنوب أفريقيا، أكثر من خمس السكان. وإذا كانت جنوب أفريقيا ما بعد نظام الفصل العنصري، الأبارتايد، تعتبر جمهورية، فإن المادة 12 من دستورها تعترف بالعديد من القادة التقليديين، بما في ذلك عشرة ملوك.ويحظى الملك غودويل زويليتيني، الذي ينحدر من سلالة الملك شاكا زولو، مؤسس "أمة الزولو" في بداية القرن التاسع عشر، باحترام وتقدير كبيرين بين رعاياه. ويعد عاملا أساسيا في استقرار جنوب أفريقيا.



اقرأ أيضاً
إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

الإكوادور تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي لنزاع الصحراء المغربية
أكدت جمهورية الإكوادور، اليوم الجمعة بالرباط، أن مبادرة الحكم الذاتي تعد "الأساس لتسوية النزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية . وعبرت عن هذا الموقف وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وفي هذا السياق، وعلى غرار غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أعربت جمهورية الإكوادور أيضا عن دعمها للجهود التي يبذلها المغرب للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وبراغماتي ودائم ومقبول من لدن الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار منظمة الأمم المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن جمهورية الإكوادور كانت قد سحبت، في 22 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" المزعومة، ووضعت حدا لأي اتصال مع هذا الكيان الوهمي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة