منوعات

التلاميذ العلميون أفضل في العربية من الأدبيين حسب أرقام رسمية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 3 مارس 2017

بيّنت أرقام صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين بالمغرب أن التلاميذ العلميين في الجذع المشترك (السنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي) أفضل من نظرائهم الأدبيين في التعبير الكتابي للغة العربية، بنسبة 9 بالمئة للعلميين مقابل 4 بالمئة للأدبيين، وأفضل نسبيا في تعلّم الفرنسية.
 
وأوضحت الأرقام، التي جرى الكشف عنه بداية هذا الأسبوع، ضعفا كبيرا في المكتسبات للدارسين بـ"الآداب والعلوم الإنسانية"، إذ لم يكتسبوا الكفايات المطلوبة في اللغتين العربية والفرنسية في حدها الأدنى، خاصة بالفرنسية التي لم يتجاوز معدل اكتساب كفاياتاها 23 بالمئة، كما يبقى الأدبيون في القرى أفضل نسبيا باستثناء اللغة الفرنسية، ويظهر أن الميزة الوحيدة للقطاع الخاص بالنسبة للأدبيين هي الفرق البسيط في الفرنسية.
 
وهمت هذه الدراسة 34109 تلميذا بالتعليم الخصوصي والعمومي، وتأتي في إطار "البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة الجذع المشترك"، وبرّر المجلس اختيار هذا الصف لكونه حاسم في المسار الدراسي، ولعدم خضوع تلامذته لأي اختبار جهوي أو وطني.
 
ويعاني العلميون كذلك في تعلّم الفرنسية إذ لم تتجاوز نسبة اكتساب الكفايات 33 بالمئة، والأمر ذاته بخصوص مادة الرياضيات، فـ84 منهم حققوا نتائج أقل من المعدل، وعكس الأدبيين، يعدّ الدارسون بالوسط الحضري أفضل في النتائج من الدارسين بالوسط القروي، كما أن نسب التحصيل بالقطاع الخاص أفضل من القطاع العام.
 
وتُظهر الأرقام أن العلميين أفضل عموما في اكتساب العربية من الأدبيين، رغم أن الشعب الأدبية تعتمد بشكل كبير على اللغتين العربية والفرنسية، كما تُبين أن الجذع المشترك التكنولوجي أفضل من نظيريه العلمي والأدبي في العربية والفرنسية والرياضيات والفيزياء والكيمياء.
 
وحسب الأرقام، فـ98 بالمئة من المستجوبين ينتمون لأسر فقيرة، و88 بالمئة من أمهاتهم لا يعملن و52 بالمئة منهن لم يدرسن، كما أن 66 بالمئة من هؤلاء التلاميذ يتحدثون الدارجة المغربية بمنازلهم، و10 بالمئة اللغة الأمازيغية، و11 بالمئة الاثنين معا، كما يرتبط خمس التلاميذ بالانترنت في منازلهم، و93 بالمئة يستخدمونه للبحث، و82 بالمئة منهم يستخدمون الشبكات الاجتماعية، و24 بالمئة اعترفوا بولوج المواقع الإباحية.
 
كما يتبين أن ثلاثة أرباع تلاميذ هذا الصف الدراسي يتجاوزون السن القانوني المناسب لهذا المستوى، أي 15 عاما، و38 بالمئة منهم كرّروا الصف على الأقل مرة واحدة فيما سبق، كما درست منهم نسبة 19 بالمئة سابقا بمدارس خصوصية، وربعهم فقط من استفادوا من خدمات التوجيه المدرسي، وخلصت الدراسة إلى أن أغلب المؤسسات الثانوية تفتقد إلى الموارد المادية وخصوصا الموارد البشرية.

بيّنت أرقام صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين بالمغرب أن التلاميذ العلميين في الجذع المشترك (السنة الأولى من التعليم الثانوي التأهيلي) أفضل من نظرائهم الأدبيين في التعبير الكتابي للغة العربية، بنسبة 9 بالمئة للعلميين مقابل 4 بالمئة للأدبيين، وأفضل نسبيا في تعلّم الفرنسية.
 
وأوضحت الأرقام، التي جرى الكشف عنه بداية هذا الأسبوع، ضعفا كبيرا في المكتسبات للدارسين بـ"الآداب والعلوم الإنسانية"، إذ لم يكتسبوا الكفايات المطلوبة في اللغتين العربية والفرنسية في حدها الأدنى، خاصة بالفرنسية التي لم يتجاوز معدل اكتساب كفاياتاها 23 بالمئة، كما يبقى الأدبيون في القرى أفضل نسبيا باستثناء اللغة الفرنسية، ويظهر أن الميزة الوحيدة للقطاع الخاص بالنسبة للأدبيين هي الفرق البسيط في الفرنسية.
 
وهمت هذه الدراسة 34109 تلميذا بالتعليم الخصوصي والعمومي، وتأتي في إطار "البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات تلامذة الجذع المشترك"، وبرّر المجلس اختيار هذا الصف لكونه حاسم في المسار الدراسي، ولعدم خضوع تلامذته لأي اختبار جهوي أو وطني.
 
ويعاني العلميون كذلك في تعلّم الفرنسية إذ لم تتجاوز نسبة اكتساب الكفايات 33 بالمئة، والأمر ذاته بخصوص مادة الرياضيات، فـ84 منهم حققوا نتائج أقل من المعدل، وعكس الأدبيين، يعدّ الدارسون بالوسط الحضري أفضل في النتائج من الدارسين بالوسط القروي، كما أن نسب التحصيل بالقطاع الخاص أفضل من القطاع العام.
 
وتُظهر الأرقام أن العلميين أفضل عموما في اكتساب العربية من الأدبيين، رغم أن الشعب الأدبية تعتمد بشكل كبير على اللغتين العربية والفرنسية، كما تُبين أن الجذع المشترك التكنولوجي أفضل من نظيريه العلمي والأدبي في العربية والفرنسية والرياضيات والفيزياء والكيمياء.
 
وحسب الأرقام، فـ98 بالمئة من المستجوبين ينتمون لأسر فقيرة، و88 بالمئة من أمهاتهم لا يعملن و52 بالمئة منهن لم يدرسن، كما أن 66 بالمئة من هؤلاء التلاميذ يتحدثون الدارجة المغربية بمنازلهم، و10 بالمئة اللغة الأمازيغية، و11 بالمئة الاثنين معا، كما يرتبط خمس التلاميذ بالانترنت في منازلهم، و93 بالمئة يستخدمونه للبحث، و82 بالمئة منهم يستخدمون الشبكات الاجتماعية، و24 بالمئة اعترفوا بولوج المواقع الإباحية.
 
كما يتبين أن ثلاثة أرباع تلاميذ هذا الصف الدراسي يتجاوزون السن القانوني المناسب لهذا المستوى، أي 15 عاما، و38 بالمئة منهم كرّروا الصف على الأقل مرة واحدة فيما سبق، كما درست منهم نسبة 19 بالمئة سابقا بمدارس خصوصية، وربعهم فقط من استفادوا من خدمات التوجيه المدرسي، وخلصت الدراسة إلى أن أغلب المؤسسات الثانوية تفتقد إلى الموارد المادية وخصوصا الموارد البشرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أسود وزرافات وفهود.. حيوانات تجوب مراكش في حدث عالمي ضخم
يستعد المغرب لاستضافة حدث فني عالمي فريد من نوعه، حيث يحل عرض "القطعان" الضخم ضيفًا على مدن الدار البيضاء ومراكش وسلا في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025. هذا العرض المبتكر، الذي يجوب 15 دولة عبر رحلة فنية تمتد لأكثر من 20 ألف كيلومتر، يحمل رسالة قوية للتوعية بخطورة أزمة المناخ. وسيكون المراكشيون وزوار المدينة على موعد مع هذا العرض، يوم السبت 3 ماي بساحة جامع الفنا، ابتداءً من الساعة 12:00 ظهرًا، ثم الأحد 4 ماي بحدائق المنارة، ابتداءً من الساعة 4:30 عصرًا، ثم ستكون المحطة الثانية بالدار البيضاء يوم الجمعة 9 والسبت 10 ماي ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً (وسط المدينة وعين السبع)، قبل أن ينتقل إلى مدينة سلا الأحد 11 ماي ابتداءً من الساعة 6:00 مساءً. ويتميز "القطعان" بدمى حيوانية ضخمة بالحجم الطبيعي، تجسد هرب هذه المخلوقات من دمار بيئاتها الطبيعية، أسود شامخة، غوريلا عملاقة، زرافات أنيقة، فهود سريعة، وحيوانات النو البرية، جميعها مصنوعة ببراعة من مواد معاد تدويرها، لتشكل معًا صرخة بصرية مؤثرة من أجل كوكب الأرض. ووفق ما أورده موقع "lopinion"، فإن هذا المشروع الطموح هو ثمرة إبداع المخرج والكاتب المسرحي الفلسطيني أمير نزار زعبي، وإنتاج مؤسسة The Walk Productions البريطانية بالتعاون مع فرقة Ukwanda Puppets & Designs Art الجنوب أفريقية. ويقود هذه المبادرة الفنية في المغرب المنتج عثمان نجم الدين. ويعد "القطعان" منصة فريدة تجمع باحثين وفنانين ومنظمات غير حكومية وجامعات وصناع قرار وعلماء بيئة وحيوان من قارتي أفريقيا وأوروبا، تحت هدف واحد، هو إيصال التأثير العميق لأزمة المناخ من خلال لغة الفن المؤثرة. وبحسب المصدر ذاته، شهدت الفترة التي سبقت العروض حراكًا فنيًا مكثفًا، حيث شارك أكثر من 150 شخصًا في ورش عمل  لإنشاء وتحريك ما يقارب 100 دمية حيوانية، مصنوعة من مواد معاد تدويرها. يمثل مرور عرض "القطعان" عبر المغرب محطة فنية ورمزية هامة، تتناغم مع التزام المملكة بالانتقال الطاقي وحماية البيئة. وستشكل العروض الستة المقررة في الدار البيضاء ومراكش وسلا لحظات فنية استثنائية في الفضاء العام، تجمع بين الإبداع الفني والوعي البيئي. وتتواصل الاستعدادات مع انطلاق ورش عمل الأداء، وذلك في الفترة من 29 أبريل إلى 2 ماي في المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، ومن 5 إلى 8 ماي في مسرح نوماذ بالدار البيضاء. وسيحظى 120 مشاركًا بتدريب متخصص على يد فرقة Ukwanda Puppets & Designs Art الجنوب أفريقية، لتمكينهم من إتقان فن تحريك الدمى ودمجها في العروض المؤثرة.
منوعات

المصباحي يهنئ رئيس الودادية الحسنية للقضاة
بعث رئيس رابطة قضاة المغرب، الأستاذ عبد العالي المصباحي، برسالة تهنئة إلى الأستاذ محمد رضوان، رئيس الودادية الحسنية للقضاة، بمناسبة انتخابه رئيسًا للمجموعة الإفريقية للاتحاد الدولي للقضاة. وعبر المصباحي، باسمه وباسم جميع أعضاء ومنخرطي الرابطة، عن أصدق التهاني وأطيب المتمنيات بالتوفيق والسداد للأستاذ رضوان في مهامه الجديدة، مشيدًا بالمسار المهني المتميز وبالجهود المتواصلة التي بذلها في خدمة القضاء والدفاع عن استقلاله. وأكد رئيس رابطة قضاة المغرب أن انتخاب محمد رضوان يمثل ثمرة للعمل الدؤوب والتفاني الصادق في خدمة العدالة المغربية، ويعكس المكانة الرفيعة التي بات يحتلها القضاء الوطني على المستويين الإقليمي والدولي، في ظل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، القاضي الأول بالمملكة. واعتبر المصباحي أن هذا الإنجاز يشكل مدعاة للفخر والاعتزاز لكل مكونات الأسرة القضائية المغربية، لاسيما وأن الحضور المغربي في الهيئات القضائية الدولية يعزز الثقة في مؤسسة القضاء الوطني ويدعم القضايا الإفريقية العادلة. واختتمت رسالة التهنئة بالتأكيد على متانة روابط الأخوة والتقدير، متمنيًا للأستاذ محمد رضوان دوام التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة بما يخدم قضايا العدالة ويدعم إشعاع القضاء المغربي قارياً ودولياً.
منوعات

مركز المسك لتقويم النطق يفتح أبوابه بحي مبروكة وسط أجواء احتفالية رائعة + فيديو
شهد مركز الأعمال تسنيم بحي مبروكة، أمس السبت 26 أبريل الجاري، حفل افتتاح مركز المسك لتقويم النطق، وسط حضور شخصيات وازنة من مختلف المجالات بمدينة مراكش، في أجواء اتسمت بالحيوية والإيجابية. ويأتي افتتاح هذا المركز المتخصص استجابة لحاجة ماسة لخدمات التقويم النطقي والترويض النفسي الحسي الحركي لفائدة الأطفال والكبار على حد سواء. ويُعزز مركز المسك البنية الصحية الموجهة لفئة المصابين باضطرابات النطق والتواصل والاضطرابات الحسية الحركية، عبر فريق من الأخصائيات المؤهلات. ويقود فريق العمل بالمركز الأخصائية لمسك الخنساء، أخصائية تخاطب وتقويم النطق، خريجة المدرسة العليا للدراسات الشبه طبية بالجنوب، المعروفة بكفاءتها وخبرتها في مجال تصحيح اضطرابات النطق واللغة بمختلف أنواعها. إلى جانبها، تساهم الأخصائية جوديا أميمة عزيز، أخصائية في الترويض النفسي الحسي الحركي، خريجة الجامعة الدولية بمدينة الدار البيضاء، بخبرتها في مساعدة الأطفال و الكبار على تطوير مهاراتهم الحركية والحسية وتحسين تفاعلهم مع محيطهم. وقد عرف حفل الافتتاح تقديم نبذة تعريفية عن أهداف المركز وخدماته، إلى جانب كلمات ترحيبية عبّرت عن أهمية توفير فضاءات علاجية حديثة متخصصة تستجيب لحاجيات الأسر والأفراد الذين يعانون من اضطرابات تواصلية وحسية. ويهدف مركز المسك لتقويم النطق إلى تقديم برامج علاجية دقيقة ومتكاملة، تعتمد على أحدث المقاربات التربوية والطبية، تحت إشراف طاقم مؤهل يسعى إلى دعم الأطفال وتمكينهم من تجاوز الصعوبات التي تواجههم في مسارهم التعليمي والاجتماعي. واختتم الحفل بجولة للحضور داخل مرافق المركز، حيث عبر العديد من الضيوف عن إعجابهم بالتجهيزات الحديثة والبيئة الداعمة التي حرصت الإدارة على توفيرها لفائدة المستفيدين.
منوعات

طلب زواج بساحة جامع الفنا + ڤيديو
خطف "كوبل" أجنبي الأنظار قبل قليل من مساء يومه الأحد 27 أبريل الجاري، بساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، بعدما تقدم الشاب بطلب زواج من صديقته، وسط العشرات من زوار الساحة.وبطريقة رومنسية، قدم الشاب خاتم الارتباط لحبيبته، وسط تصفيقات وزغاريد الحاضرين، الذين تجمهروا حولهما، وشاركوهما الفرحة، بالتعشاق المغربي. 
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة