جهوي
تفاصيل حصرية عن مطاردة رجال الجمارك لتجار مخدرات بشيشاوة
كشف مصدر مطلع لـ"كشـ24"، أن عملية المطاردة المثيرة التي قادها رجال الجمارك التابعين لزمرة مراكش بتراب إقليم شيشاوة، انتهت بحجز سيارة كانت محملة بنحو 670 كيلوغراما من مخدر القنب الهندي "الكيف" و150 كيلوغراما من "طابا".وأوضحت مصادرنا، أن تفاصيل العملية تعود إلى نحو الساعة العاشرة من ليلة أمس الجمعة تاسع مارس الجاري، حينما طلب رجال المراقبة الطرقية التابعين للجمارك والذين كانوا في مهمة اعتيادية بسد قضائي بالقرب من محطة الأداء بشيشاوة، من سيارة التوقف غير أن سائقها لم يمتثل حيث ارتطم بالواقي الحديدي للطريق السيار ثم لاذ بالهرب، ما جعل عناصر الجمارك تنطلق في مطاردته.وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الجمارك انطلقت في مطاردة السيارة التي علقت عجلتيها بمسامير الحاجز الحديدي لرجال المراقبة، لنحو خمسين كيلومترا، قبل أن تتوقف على مشارف دوار أكادير الجديد بتراب جماعة سيدي محمد دليل، ويقفز منها شخصين أطلقا ساقيهما للريح ليختفيا وسط الظلام الذي يلف المنطقة والذي حال دون وقوعهما في قبضة رجال الجمارك.وأكدت المصادر نفسها، أن تعزيزات عناصر الجمارك وصلت الى عين المكان، قبل أن يلتحق قائد قيادة السعيدات والباشا وعناصر الدرك الملكي بشيشاوة بمكان الحادث، حيث تم قطر السيارة المحملة بالمخدرات الى مركز الدرك بتعليمات من النيابة العامة بإيمنتانوت، وذلك من أجل مسح البصمات للوصول الى هويتي الفارين، قبل أن يتم تسليمها لمصالح الجمارك من أجل استكمال باقي الإجراءات بشأنها.ونفت مصادرنا أن تكون عناصر الجمارك اضطرت لإطلاق النار أثناء مطاردة السيارة المذكورة والتي عثر بداخلها على لوحتين معدنيتين مزورتين.
كشف مصدر مطلع لـ"كشـ24"، أن عملية المطاردة المثيرة التي قادها رجال الجمارك التابعين لزمرة مراكش بتراب إقليم شيشاوة، انتهت بحجز سيارة كانت محملة بنحو 670 كيلوغراما من مخدر القنب الهندي "الكيف" و150 كيلوغراما من "طابا".وأوضحت مصادرنا، أن تفاصيل العملية تعود إلى نحو الساعة العاشرة من ليلة أمس الجمعة تاسع مارس الجاري، حينما طلب رجال المراقبة الطرقية التابعين للجمارك والذين كانوا في مهمة اعتيادية بسد قضائي بالقرب من محطة الأداء بشيشاوة، من سيارة التوقف غير أن سائقها لم يمتثل حيث ارتطم بالواقي الحديدي للطريق السيار ثم لاذ بالهرب، ما جعل عناصر الجمارك تنطلق في مطاردته.وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الجمارك انطلقت في مطاردة السيارة التي علقت عجلتيها بمسامير الحاجز الحديدي لرجال المراقبة، لنحو خمسين كيلومترا، قبل أن تتوقف على مشارف دوار أكادير الجديد بتراب جماعة سيدي محمد دليل، ويقفز منها شخصين أطلقا ساقيهما للريح ليختفيا وسط الظلام الذي يلف المنطقة والذي حال دون وقوعهما في قبضة رجال الجمارك.وأكدت المصادر نفسها، أن تعزيزات عناصر الجمارك وصلت الى عين المكان، قبل أن يلتحق قائد قيادة السعيدات والباشا وعناصر الدرك الملكي بشيشاوة بمكان الحادث، حيث تم قطر السيارة المحملة بالمخدرات الى مركز الدرك بتعليمات من النيابة العامة بإيمنتانوت، وذلك من أجل مسح البصمات للوصول الى هويتي الفارين، قبل أن يتم تسليمها لمصالح الجمارك من أجل استكمال باقي الإجراءات بشأنها.ونفت مصادرنا أن تكون عناصر الجمارك اضطرت لإطلاق النار أثناء مطاردة السيارة المذكورة والتي عثر بداخلها على لوحتين معدنيتين مزورتين.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي