سياسة

العثماني: المغرب سيواصل دعم جهود مالي للحفاظ على وحدتها الترابية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 مارس 2018

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس 08 مارس بالرباط، أن المغرب سيستمر في دعم الجهود الوطنية بجمهورية مالي من أجل الحفاظ على وحدتها الترابية وتماسك مكوناتها. وقال العثماني الذي ترأس إلى جانب الوزير الأول المالي، سوميلو بوبيي مايغا، جلسة عامة بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها المسؤول المالي إلى المملكة المغربية على رأس وفد هام، "إذا كنا قد هنأنا أنفسنا لانتصاركم، وهو أيضا نصر جماعي، على تحديات الإرهاب والانفصال بمالي، فنحن مازلنا جميعا واعين بحجم التحديات التي تواجهونها في الحقبة الجديدة للتصالح وإعادة البناء الوطني"، مؤكدا في هذا الصدد أن المغرب سيستمر "في دعم الجهود الوطنية المالية من أجل الحفاظ على وحدته الترابية وتماسك مكوناته". وأضاف العثماني أنه انطلاقا من ارتباط المملكة المغربية بالتعاون جنوب-جنوب فإنها لن تدخر جهدا في مواكبة مالي البلد الشقيق والجار، فيما يخص القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تعتبرها ذات أولوية، وذلك في إطار بيئة يطبعها الاستقرار والأمن والسلام. وأبرز رئيس الحكومة أنه بفضل التعاون الغني والموصول مع الدول الشقيقة بجنوب الصحراء، يعتزم المغرب تحمل حصته من المسؤولية التاريخية بهمة والتزام عاليين، بوصفه واحدا من الدول الأولى، إلى جانب مالي، الذي أخذ المبادرة من أجل الاندماج الإفريقي؛ مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي أهمية خاصة لهذا المحور الأساسي لعلاقات المغرب الخارجية ويسهر جلالته على تعزيزها وتنميتها. وتابع العثماني أن المغرب، وبعد رجوعه إلى حضنه الإفريقي على مستوى الاتحاد الإفريقي، لن يدخر جهدا من أجل مواصلة الجهود مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة بغية بناء إفريقيا قوية وغنية. وشدد رئيس الحكومة على أنه "بالنسبة لمالي، سيظل المغرب الشريك الوفي والملتزم"، مبرزا أن "مالي شكلت دائما، بالنسبة للمغرب، مكونا رئيسيا للتراث الإسلامي في المنطقة وللهوية الإفريقي على العموم". وأضاف أن الشراكة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية مالي تندرج كليا ضمن هذا البعد الديني والثقافي. وشارك في هذا اللقاء عدد من أعضاء الحكومة المغربية، وأعضاء الوفد المرافق لبوبيي مايغا. وكان العثماني قد أجرى مباحثات على انفراد مع الوزير الأول المالي. وسيتم تتويج زيارة الوفد المالي بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون التي تشمل مجالات مختلفة.

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخميس 08 مارس بالرباط، أن المغرب سيستمر في دعم الجهود الوطنية بجمهورية مالي من أجل الحفاظ على وحدتها الترابية وتماسك مكوناتها. وقال العثماني الذي ترأس إلى جانب الوزير الأول المالي، سوميلو بوبيي مايغا، جلسة عامة بمناسبة زيارة العمل والصداقة التي يقوم بها المسؤول المالي إلى المملكة المغربية على رأس وفد هام، "إذا كنا قد هنأنا أنفسنا لانتصاركم، وهو أيضا نصر جماعي، على تحديات الإرهاب والانفصال بمالي، فنحن مازلنا جميعا واعين بحجم التحديات التي تواجهونها في الحقبة الجديدة للتصالح وإعادة البناء الوطني"، مؤكدا في هذا الصدد أن المغرب سيستمر "في دعم الجهود الوطنية المالية من أجل الحفاظ على وحدته الترابية وتماسك مكوناته". وأضاف العثماني أنه انطلاقا من ارتباط المملكة المغربية بالتعاون جنوب-جنوب فإنها لن تدخر جهدا في مواكبة مالي البلد الشقيق والجار، فيما يخص القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تعتبرها ذات أولوية، وذلك في إطار بيئة يطبعها الاستقرار والأمن والسلام. وأبرز رئيس الحكومة أنه بفضل التعاون الغني والموصول مع الدول الشقيقة بجنوب الصحراء، يعتزم المغرب تحمل حصته من المسؤولية التاريخية بهمة والتزام عاليين، بوصفه واحدا من الدول الأولى، إلى جانب مالي، الذي أخذ المبادرة من أجل الاندماج الإفريقي؛ مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي أهمية خاصة لهذا المحور الأساسي لعلاقات المغرب الخارجية ويسهر جلالته على تعزيزها وتنميتها. وتابع العثماني أن المغرب، وبعد رجوعه إلى حضنه الإفريقي على مستوى الاتحاد الإفريقي، لن يدخر جهدا من أجل مواصلة الجهود مع الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة بغية بناء إفريقيا قوية وغنية. وشدد رئيس الحكومة على أنه "بالنسبة لمالي، سيظل المغرب الشريك الوفي والملتزم"، مبرزا أن "مالي شكلت دائما، بالنسبة للمغرب، مكونا رئيسيا للتراث الإسلامي في المنطقة وللهوية الإفريقي على العموم". وأضاف أن الشراكة التي تجمع المملكة المغربية بجمهورية مالي تندرج كليا ضمن هذا البعد الديني والثقافي. وشارك في هذا اللقاء عدد من أعضاء الحكومة المغربية، وأعضاء الوفد المرافق لبوبيي مايغا. وكان العثماني قد أجرى مباحثات على انفراد مع الوزير الأول المالي. وسيتم تتويج زيارة الوفد المالي بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون التي تشمل مجالات مختلفة.



اقرأ أيضاً
تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة.وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية.وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية.
سياسة

حزب البام: عملية تقديم الحساب سابقة لأوانها
اعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن عملية تقديم الحكومة للحساب الآن سابقة لأوانها، وذهب إلى أن اللحظة اليوم فارقة وتتطلب المزيد من التركيز على العمل ومواصلة الاجتهاد في الوفاء بمضمون البرنامج الحكومي وتنزيل كافة مضامينه، وتعزيز الانسجام الحكومي بشكل أفقي خدمة للقضايا الوطنية قبل الحزبية، في إشارة إلى التسابق المحموم بين مكونات أحزاب الحكومة لتصدر المشهد في الانتخابات القادمة. وقال إن مرحلة قرب نهاية الولاية الحكومية الحالية تتطلب التركيز على الإخراج النهائي لعدد من المشاريع والأوراش الإصلاحية. وفي هذا الصدد، أشاد المكتب السياسي للحزب، في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم الثلاثاء، بالمسار الذي اتخذه إصلاح الوكالات الجهوية للتعمير والإسكان بفضل ما أسماه بـ"عزيمة الوزيرة المقتدرة"، فاطمة الزهراء المنصوري، "التي منحت لهذه الوكالات الشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، ومكنتها من الاختصاصات الواسعة في مجال التخطيط الترابي المحلي ومواكبة الاستثمار المحلي، في قرار سياسي جريء وإصلاح حكومي عميق".وفي الشأن الاجتماعي ثمن التدابير التي اتخذتها الحكومة لتعزيز قطاع تربية المواشي بشكل مستدام، واعتبر، في المقابل، أن هذا الورش الاجتماعي ذا البعد الروحي الكبير لدى الشعب المغربي لاسيما حين يرتبط بشعيرة عيد الأضحى، يجب أن يؤخذ بشكل استراتيجي عميق، وتبذل فيه مختلف الجهود والتدابير المسؤولة، وتتخذ فيه كل القرارات الحازمة، ليلمس المواطن نتائجه الملموسة السنة القادمة، وكي لا يتكرر تعثر السنة الحالية
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة