ثقافة-وفن

هؤلاء النجوم سيحيون حفلات الدورة الـ 16 من مهرجان موازين 2017


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2017

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أمس السبت، أن الإيقاعات الإفريقية ستحضر مجددا بمنصة أبي رقراق بالرباط في إطار الدورة 16 لمهرجان (موازين - إيقاعات العالم)، حيث سيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة القادمة بحفل سينظم يوم السبت 20 ماي القادم. 
 
وأوضحت الجمعية، المنظمة للمهرجان الذي تستضيفه مدينة الرباط من 12 إلى 20 ماي القادم، أن هذه التظاهرة ستبقى، على غرار الدورات السابقة، وفية لعشقها للقارة، مبرزة أن الموسيقى الإفريقية ستضيء طيلة تسعة أيام سماء المغرب وخارجه. 
 
وسيكون جمهور منصة أبي رقراق، برسم الدورة 16، على موعد يوم الجمعة 12 ماي القادم مع فرقة "باناش كيلتير"، التي تقترح بعدا جديدا ثلاثي الأنواع (رووتس ـ ريغي ـ روك)، مع مزيج موسيقي ب100 في المائة. 
 
ويتألق "إم إتش دي"، مغني الراب الفرنسي من أصل غيني وسنغالي، والعضو السابق بتجمع "19 شبكة"، يوم السبت 13 ماي، حيث سيغني مزيجا من الراب والرقص المستوحى من الفنانين النيجيريين دافيدو وبي ـ سكوير. 
 
وفيما سيتحف أمادو وماريام الجمهور بأنغامهما الدافئة يوم الأحد 14 ماي، بأنغام تنشيطية وكلمات تحتفي بالتضامن والحب والتسامح، سيكون بونغا، يوم 15 ماي، على رأس قائمة مغنيي سهرة ستكرم الموسيقى الأنغولية الأكثر رمزية بإفريقيا. 
 
وبما أن الموسيقى الإفريقية هي أيضا موسيقى الجالية الإفريقية، فإن المجموعة الإفريقية اللندنية، إيبيبيو سوند ماشين، ستحيي حفلا شيقا، يوم 16 ماي، سيبهر لا محالة الجمهور من خلال خليط من الهاي لايف والإلكترو والبوس تبونك والديسكو. 
 
ويتحف بالوجي، القادم من الكونغو والمقيم ببلجيكا، يوم الأربعاء 17 ماي، الجمهور بأنغام ممتزجة مع تأثيرات موسيقية تقليدية وأفرو-أمريكية "سول، فانك، جاز". 
 
وسيحرص كل من الغانيين بات طوماس وكواشيبو آريا باند، يوم الخميس 18 ماي، على إثبات أنهما الفرقة الأهم. ومن خلال الصوت المتميز والأغاني المستوحاة من لهجات فانتي وأشانتي توي، فإن بات طوماس يعد من أجمل وأكبر الأصوات بغانا. 
 
وستغني كاليبسو روز، الوفية لمهرجان موازين، حيث سبق وأن حضرت هذه التظاهرة بالرباط سنة 2012، يوم الجمعة 19 ماي، أفضل مقطوعاتها، وستسافر هذه الفنانة بالجمهور على إيقاع موسيقى الكرنفالات التي تذكر بشواطئ الأنتي وألوان طوباغو. 
 
وسيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة 16، بحفل سينظم، يوم 20 ماي، حيث ستكون هذه السهرة ساحرة بكل تأكيد. وسيغني أب الريغي الإفريقي موسيقى ونصوصا تحتفي بالحرية والوحدة والحب. 
 
وذكرت الجمعية أن مهرجان موازين الرائد قطع على امتداد 16 سنة أشواطا كبيرة، ويفتخر بتمكنه على مر هذه السنوات، من أن يشكل ملتقى لعدد كبير لفنانين سطع نجمهم في سماء الإبداع، وأيقونات الأغنية الإفريقية، ما يعتبر بعدا راقيا وغير مسبوق لمزيج مبهر لفرق نحتت أسماءها في عالم الأغنية، موضحة أن جمهور المهرجان، بفضل ذلك، تطور واستمتع بأنغام الموسيقى الإفريقية (يوسو ندور، موري كانتي، طبول بوراندي، ساليف كيتا، مانوديبانكو، أنجليك كيدجو، روقية طراوري، كيزيا جونز، مختار سامبا). 
 
وأضافت الجمعية أن مهرجان موازين لم يتوقف منذ سنة 2002، عن الاحتفاء بقيم التسامح التي يرسخها المغرب عبر إفريقيا، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 
 
وباستضافته لأكبر عدد من الفانين الأفارقة على المنصة الأسطورية أبي رقراق، التي أنشئت على ضفاف هذا النهر بأحد أجمل موقع بالرباط، فإن المهرجان يجمع سنويا كل مهارات القارة من مغنيين وموسيقيين يعتمدون في آلات عزفهم العادية أو الكهربائية، ليبدعوا إيقاعات أكثر حداثة أو وفق الأنغام التقليدية القديمة. 
 
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الموسيقى تعد كالإلكترونات الحرة التي تنتشر وتتقاسم، تضيء كل الدورات، بين نشوة في كل أشكالها، وأوركسترا القرع، والبلوز المعاصر، والشعر الحضري، والراب المواطن. 
 
ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، وفقا للمنظمين. 
 
ومن خلال أزيد من مليوني من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين، الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. 
 
ويرسخ هذا المهرجان باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. 
 
ويقترح المهرجان، الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. كما يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي وفاعلا رئيسيا في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب. 

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أمس السبت، أن الإيقاعات الإفريقية ستحضر مجددا بمنصة أبي رقراق بالرباط في إطار الدورة 16 لمهرجان (موازين - إيقاعات العالم)، حيث سيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة القادمة بحفل سينظم يوم السبت 20 ماي القادم. 
 
وأوضحت الجمعية، المنظمة للمهرجان الذي تستضيفه مدينة الرباط من 12 إلى 20 ماي القادم، أن هذه التظاهرة ستبقى، على غرار الدورات السابقة، وفية لعشقها للقارة، مبرزة أن الموسيقى الإفريقية ستضيء طيلة تسعة أيام سماء المغرب وخارجه. 
 
وسيكون جمهور منصة أبي رقراق، برسم الدورة 16، على موعد يوم الجمعة 12 ماي القادم مع فرقة "باناش كيلتير"، التي تقترح بعدا جديدا ثلاثي الأنواع (رووتس ـ ريغي ـ روك)، مع مزيج موسيقي ب100 في المائة. 
 
ويتألق "إم إتش دي"، مغني الراب الفرنسي من أصل غيني وسنغالي، والعضو السابق بتجمع "19 شبكة"، يوم السبت 13 ماي، حيث سيغني مزيجا من الراب والرقص المستوحى من الفنانين النيجيريين دافيدو وبي ـ سكوير. 
 
وفيما سيتحف أمادو وماريام الجمهور بأنغامهما الدافئة يوم الأحد 14 ماي، بأنغام تنشيطية وكلمات تحتفي بالتضامن والحب والتسامح، سيكون بونغا، يوم 15 ماي، على رأس قائمة مغنيي سهرة ستكرم الموسيقى الأنغولية الأكثر رمزية بإفريقيا. 
 
وبما أن الموسيقى الإفريقية هي أيضا موسيقى الجالية الإفريقية، فإن المجموعة الإفريقية اللندنية، إيبيبيو سوند ماشين، ستحيي حفلا شيقا، يوم 16 ماي، سيبهر لا محالة الجمهور من خلال خليط من الهاي لايف والإلكترو والبوس تبونك والديسكو. 
 
ويتحف بالوجي، القادم من الكونغو والمقيم ببلجيكا، يوم الأربعاء 17 ماي، الجمهور بأنغام ممتزجة مع تأثيرات موسيقية تقليدية وأفرو-أمريكية "سول، فانك، جاز". 
 
وسيحرص كل من الغانيين بات طوماس وكواشيبو آريا باند، يوم الخميس 18 ماي، على إثبات أنهما الفرقة الأهم. ومن خلال الصوت المتميز والأغاني المستوحاة من لهجات فانتي وأشانتي توي، فإن بات طوماس يعد من أجمل وأكبر الأصوات بغانا. 
 
وستغني كاليبسو روز، الوفية لمهرجان موازين، حيث سبق وأن حضرت هذه التظاهرة بالرباط سنة 2012، يوم الجمعة 19 ماي، أفضل مقطوعاتها، وستسافر هذه الفنانة بالجمهور على إيقاع موسيقى الكرنفالات التي تذكر بشواطئ الأنتي وألوان طوباغو. 
 
وسيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة 16، بحفل سينظم، يوم 20 ماي، حيث ستكون هذه السهرة ساحرة بكل تأكيد. وسيغني أب الريغي الإفريقي موسيقى ونصوصا تحتفي بالحرية والوحدة والحب. 
 
وذكرت الجمعية أن مهرجان موازين الرائد قطع على امتداد 16 سنة أشواطا كبيرة، ويفتخر بتمكنه على مر هذه السنوات، من أن يشكل ملتقى لعدد كبير لفنانين سطع نجمهم في سماء الإبداع، وأيقونات الأغنية الإفريقية، ما يعتبر بعدا راقيا وغير مسبوق لمزيج مبهر لفرق نحتت أسماءها في عالم الأغنية، موضحة أن جمهور المهرجان، بفضل ذلك، تطور واستمتع بأنغام الموسيقى الإفريقية (يوسو ندور، موري كانتي، طبول بوراندي، ساليف كيتا، مانوديبانكو، أنجليك كيدجو، روقية طراوري، كيزيا جونز، مختار سامبا). 
 
وأضافت الجمعية أن مهرجان موازين لم يتوقف منذ سنة 2002، عن الاحتفاء بقيم التسامح التي يرسخها المغرب عبر إفريقيا، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 
 
وباستضافته لأكبر عدد من الفانين الأفارقة على المنصة الأسطورية أبي رقراق، التي أنشئت على ضفاف هذا النهر بأحد أجمل موقع بالرباط، فإن المهرجان يجمع سنويا كل مهارات القارة من مغنيين وموسيقيين يعتمدون في آلات عزفهم العادية أو الكهربائية، ليبدعوا إيقاعات أكثر حداثة أو وفق الأنغام التقليدية القديمة. 
 
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الموسيقى تعد كالإلكترونات الحرة التي تنتشر وتتقاسم، تضيء كل الدورات، بين نشوة في كل أشكالها، وأوركسترا القرع، والبلوز المعاصر، والشعر الحضري، والراب المواطن. 
 
ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، وفقا للمنظمين. 
 
ومن خلال أزيد من مليوني من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين، الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. 
 
ويرسخ هذا المهرجان باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. 
 
ويقترح المهرجان، الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. كما يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي وفاعلا رئيسيا في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
فنان مصري يعلن توبته من المسجد النبوي
ظهر الفنان المصري أحمد سعد وهو يتلو القرآن مؤكدا أن تعليم القرآن يحتل مقاما منفصلا عن كل شيء آخر في الحياة. شارك أحمد سعد جمهوره بلحظةٍ خاصةٍ من حياته، حيث نشر عبر حسابه الرسمي على تطبيق "إنستغرام" مقطع فيديو يوثِّق تلاوته لآياتٍ من القرآن الكريم داخل المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة، وذلك وسط أجواءٍ إيمانيةٍ سادها السكون والخشوع. وكتب أحمد سعد: "كل التعليم في حتة وتعليم القرآن في حتة لوحده.. ويا سلام لما يكون في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم"، في إشارةٍ منه إلى مكانة تلاوة القرآن في حياته وأثر وجوده داخل أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي. وكان الفنان المصري أحمد سعد، قد قرر إزالة الوشم والتوبة إلى الله، ونال هذا القرار إعجاب جمهوره ومحبيه في الوطن العربي، حيث ظن الجميع أنه يخطط لاعتزال الغناء.
ثقافة-وفن

شيخ المهرجانات بالمغرب.. صفرو تستعد لاحتضان الدورة 101 لمهرجان حب الملوك
تستعد مدينة صفرو لاحتضان الدورة الـ101 لمهرجان حب الملوك، وذلك خلال الفترة ما بين 11 و14 يونيو الجاري. وحضي المهرجان والذي يقدم على أنه شيخ المهرجانات بالمغرب، منذ سنة 2012 باعتراف منظمة اليونيسكو، حيث صنف تراثا غير مادي للإنسانية على القائمة التمثيلية للمنظمة. ويحتفي هذا الملتقى بفاكهة الكرز وما ينسج حولها من معارف ومهارات وأشكال تعبيرية واحتفالية، مناسبة للوقوف على ما ظل المهرجان يجسده من قيم، منذ تأسيسه بمدينة صفرو سنة 1919. وكان المجلس البلدي هو الذي يتولى تنظيم هذا المهرجان، لكن اختلالات كثيرة وأعمال استغلال انتخابي، دفعت إلى تكليف وزارة الثقافة بتولي العملية. ورغم أنه من أعرق المهرجانات التي تروج للتعايش والاختلاف والتعدد، فإن جميع محاولات جعله في مصاف المهرجانات ذات الإشعاع الوطني والدولي باءت بالفشل. وتقترح الدورة 101 للمهرجان، فقرات فنية وثقافية متنوعة، تسعى إلى إبراز مختلف المهارات والأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية المحيطة بفاكهة حب الملوك. ومن أبرز فقرات هذه الدورة حفل اختيار ملكة حب الملوك ووصيفاتيها، وحفل تتويج ملكة حب الملوك. كما ستشهد الدورة تنظيم سهرات موسيقية كبرى على مستوى منصتين بالمدينة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة فنانين مغاربة مرموقين. وسيتم تنظيم كرنفال ملكة حب الملوك الاستعراضي، وذلك إلى جانب أنشطة ثقافية وتراثية موازية (ندوات، معارض تراثية...)، ومعارض للاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمنتوجات الفلاحية والصناعة التقليدية، وعروض لفنون التبوريدة. وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إن هذه الدورة تراهن على المساهمة في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمدينة صفرو، وإثارة فضول واهتمام الزوار لاكتشاف المزيد من سحرها بأسوارها ومآثرها وأحيائها العريقة وفن عيش أهلها، وذلك في سياق دعم استمرارية هذا الموروث الثقافي الوطني الذي صنفته منظمة اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تأكيدًا على مكانته الرمزية والتاريخية.
ثقافة-وفن

طليقة السقا تخرج عن صمتها لأول مرة
أصدرت الإعلامية المصرية مها الصغير طليقة الفنان المصري أحمد السقا بيانا، تتحدث فيه للمرة الأولى منذ الأزمة الخاصة بانفصالها عن زوجها. وأكدت الإعلامية المصرية في بيانها أنها "التزمت الصمت طويلا، وتحملت ما يفوق طاقتها، ولم يكن الأمر عن ضعف أو خوف، بل احتراما لنفسها ولأبنائها". وتابعت الإعلامية في بيانها قائلة "كنت دائما أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت.. وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل". وتقول إنها اكتشفت أن "هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام بلا وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وهو ما يقوم به دون أن يدرك أن وراء كل كلمة قلوبا تتألم وبيوتا تتصدع". وطلبت مها الصغير من الجميع أن يتركوا اسمها بعيدا عن أي سياق لا علاقة لها به، وألا يتم الزج بها في أمور لم تصدر عنها. وهددت الإعلامية المصرية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتها وحقوق أبنائها وعائلتها، في حال لم تتوقف هذه التجاوزات. وكشفت مها الصغير عن طريقتها الجديدة في التعاطي مع الأزمة قائلة "السكوت ليس دائما دليل حكمة.. وأحيانا يكون لزاما علينا أن نقف وقفة حازمة.. لأن كرامة الإنسان ليست محلا للعبث أو موضعا للتسلية". ويأتي رد فعل الإعلامية المصرية، في ظل الشائعات التي طالتها مؤخرا، وتحدثت عن نيتها الزواج مجددا، بعد إعلان انفصالها عن زوجها. وكان أحمد السقا قد أعلن قبل أسبوعين عن طلاقه وزوجته بعد زواج استمر لأكثر من 26 عاما، وأسفر عن ثلاث أبناء، وهو ما فتح بابا كبيرا للجدل، وتسبب في خروج أكثر من قصة حول الأمر. وتلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز شكوى من الإعلامية المصرية تتضرر فيها من قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية والصفحات والقنوات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها أخباراً كاذبة وتنتهك حرمة الحياة الخاصة لها ولأسرتها. وأوضحت الشكوى أن بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، ما يعكس النية للإساءة والتشهير. وطالبت الإعلامية في شكواها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية. وسيقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفحص الشكوى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، والتصدي لكافة المخالفات.
ثقافة-وفن

مهرجان كناوة يكشف عن أسماء الفنانين المنتظرين على المنصة الكبرى وبرج باب مراكش
أعلن مهرجان كناوة وموسيقى العالم عن أسماء الفنانين المنتظرين على منصتين رئيسيتين؛ المنصة الكبرى على الشاطئ، والبُرج التاريخي باب مراكش، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو 2025. وحسب بلاغ صحفي، صُممت المنصة الكبرى على الشاطئ كفضاء للتلاقي أمام المحيط، وتُعد أحد أبرز معالم المهرجان. وستستضيف هذا العام معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي.  كما سيُشارك المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارًا دوليًا، في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. المنصة الكبرى على الشاطئ ويحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. ومن أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، وفق البلاغ، سيكون الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيُقدم عرضًا ملتزمًا يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميًا. كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. ومن بين المشاركين أيضا : "ذي ليلى"، الفنانة التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة "رباب فيزيون" من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تُعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. بُرج باب مراكش ويُعد بُرج باب مراكش، الحصن التاريخي المُطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاءً فريدًا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان. بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، يُشكل فضاءً مثالياً للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين: حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالاً بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البُرج مسرحا لعروض فريدة، مثل "DUOUD"، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب "عازفا العود المشاغبان"، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، التأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. ذاكرة حيّة وانفتاح على العالم ويوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي "نيشتمان" الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفًا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وسيستضيف مهرجان كناوة 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والكاريبي وآسيا، في 54 حفلاً موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبُرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وستُقام أيضا حفلات موسيقية في الساحات التاريخية بالمدينة العتيقة، لتمتد أجواء المهرجان في قلب المدينة.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 06 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة