الثلاثاء 21 مايو 2024, 21:54

مجتمع

حقوقيون يطالبون الدولة بالرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2017

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".

ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع ثامن مارس من كل عام، إلى "إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء".

نص البيان كاملا:

‎بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 
‎تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار "نضال وحدوي ومتواصل للتصدي للإجهاز على المكتسبات، ودفاعا عن حقوق العاملات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم النساء". وتحل ذكرى 8 مارس هذا العام في ظل أوضاع حبلى بالمخاطر التي تهدد حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بل ومستقبل البشرية جمعاء نتيجة العولمة الليبرالية والمتوحشة، والنزعة الهيمنية والعدوانية للقوى العظمى بقيادة الإمبريالية الأمريكية وملحقاتها في مختلف مناطق العالم، بكل ما لذلك من آثار كارثية ومدمرة للمكتسبات التي حققتها الإنسانية عبر مراحل طويلة من الكفاحات والتضحيات. سمات هذا الوضع وانعكاساته ستلقي بضلالها على المغرب، جراء إذعانه لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية بكل تبعاتها وتكلفتها على حقوق النساء وحقوق عموم المواطنين والمواطنات وفي كل المجالات: ــ التسريحات الجماعية لليد العاملة بشكل عام والنسائية بشكل خاص؛ ــ تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توفير الخدمات الاجتماعية المجانية مما يزيد من ساعات عمل النساء ومن الأعباء الملقاة عليهن ويوسّع الفقر وسطهن، ويكرّس التمييز في الأجور ضدهن، ويضعف مشاركتهن في القرار السياسي والاقتصادي، ويعمّق العنف والتحرش الجنسي اتجاههن بمختلف أشكاله؛ ــ استمرار الأمية وصعوبة الولوج للعلاج وتدهور الصحة الإنجابية للنساء؛ ــ انتشار أشكال جديدة من العبودية أبرزها ما يعرف بشبكات المتاجرة في أجساد النساء التي تستغل بالأساس أوضاع الفقر والحاجة للنساء المهاجرات وخاصة القادمات من دول جنوب الصحراء؛ ــ تكريس سياسة التفقير والتهميش والعطالة والأمية خاصة وسط النساء،حيث تميزت السنة التي مضت بهجوم منظم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والمتجلية في استمرار حالات الولادات في الشارع العام وفي ردهات المستشفيات بسبب غياب أو إغلاق المؤسسات الصحية وضعف التجهيزات وفي ظل سياسة الإجهاز على جودة ومجانية الخدمات الصحية؛ ــ تزايد العطالة وسط النساء وخاصة حاملات الشهادات العليا واستمرار عنف السلطة ضدهن كلما طالبن بحقهن في الشغل الكريم؛ ــ العنف الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في انتهاك الحقوق الشغلية بالنسبة لنساء العاملات، وتعرضهن للتسريح الجماعي، والحرمان من الحق في الأرض والتمييز في اقتسام الإرث داخل الأسرة على أساس الجنس رغم التحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع؛ ــ استفحال ظاهرة العنف ضد النساء خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنامي حالات الاعتداءات على النساء والفتيات والتساهل مع مرتكبيها الذين غالبا ما يستفيدون من الإفلات من العقاب في ظل غياب آليات قانونية لحماية النساء ضحايا الانتهاكات؛ ــ الظروف المأساوية للعاملات الزراعيات بسبب الحيف والتمييز الذي يطالهن وخرق القوانين على علتها وعدم تطبيقها من طرف المشغلين والدولة على السواء؛ ــ تردي أوضاع النساء في العالم القروي في غياب الحدود الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من تجهيزات وبنى تحتية؛ ــ تزايد عدد النساء اللواتي يلتحقن بالهجرة غير النظامية، وتدهور شروط عيش المهاجرات عبر المغرب من النساء القادمات من الدول الإفريقية جنوب الصحراء وأطفالهن؛ ــ تواتر حالات العنف والتعذيب التي تتعرض لها النساء عاملات المنازل اللواتي يعشن وضعية العبودية، في دول الخليج وخاصة في السعودية؛ إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من رصدها وتتبعها لمجمل الأوضاع ذات الصلة بالميز والحيف التي تعاني منها النساء في المغرب فإنها تطالب الدولة المغربية بــ: 1- الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها؛ 2- التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها؛ 3- إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات؛ 4- .سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع استراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها؛ 5- وضع حد لحالة اللاعقابفي جرائم العنف ضد المرأة سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص؛ 6- إقرار الحقوق الشغلية للنساء بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها في فرض احترام المقتضيات القانونية في هذا المجال واحترام الحقوق النقابية للنساء؛ 7- حماية النساء المهاجرات من جنوب الصحراء من الاستغلال الجنسي الذي تتعرضن له، ومن كل أشكال العنف والعنصرية التي يلقاها كافة المهاجرين رجالا ونساء؛ وفي هذه المناسبة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق كبير الأوضاع التي تعيشها النساء في العالم، وفي المنطقة العربية والمغاربية بشكل خاص، وأوضاع النساء الفلسطينيات كجزء من الشعب الفلسطيني الذي لا زال يرزأ تحت نير الاحتلال الصهيوني والحصار اليومي، لتعبر عن تضامنها مع المرأة الفلسطينية وتحيي كفاح النساء في المنطقة العربية والمغاربية وفي كل بقاع العالم ضد الفقر والعنف والتمييز، ومن أجل السلم العادل والمساواة ومن أجل توزيع عادل للثروة وتنمية مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على ثروات الأرض للأجيال القادمة. المكتب المركزي الرباط في 7 مارس 2017

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ"الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها".

ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يتزامن مع ثامن مارس من كل عام، إلى "إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء".

نص البيان كاملا:

‎بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 08 مارس 
‎تخلد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم العالمي للمرأة هذه السنة تحت شعار "نضال وحدوي ومتواصل للتصدي للإجهاز على المكتسبات، ودفاعا عن حقوق العاملات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعموم النساء". وتحل ذكرى 8 مارس هذا العام في ظل أوضاع حبلى بالمخاطر التي تهدد حقوق الإنسان وحقوق الشعوب بل ومستقبل البشرية جمعاء نتيجة العولمة الليبرالية والمتوحشة، والنزعة الهيمنية والعدوانية للقوى العظمى بقيادة الإمبريالية الأمريكية وملحقاتها في مختلف مناطق العالم، بكل ما لذلك من آثار كارثية ومدمرة للمكتسبات التي حققتها الإنسانية عبر مراحل طويلة من الكفاحات والتضحيات. سمات هذا الوضع وانعكاساته ستلقي بضلالها على المغرب، جراء إذعانه لتوجيهات المؤسسات المالية الدولية بكل تبعاتها وتكلفتها على حقوق النساء وحقوق عموم المواطنين والمواطنات وفي كل المجالات: ــ التسريحات الجماعية لليد العاملة بشكل عام والنسائية بشكل خاص؛ ــ تخلي الدولة عن مسؤولياتها في توفير الخدمات الاجتماعية المجانية مما يزيد من ساعات عمل النساء ومن الأعباء الملقاة عليهن ويوسّع الفقر وسطهن، ويكرّس التمييز في الأجور ضدهن، ويضعف مشاركتهن في القرار السياسي والاقتصادي، ويعمّق العنف والتحرش الجنسي اتجاههن بمختلف أشكاله؛ ــ استمرار الأمية وصعوبة الولوج للعلاج وتدهور الصحة الإنجابية للنساء؛ ــ انتشار أشكال جديدة من العبودية أبرزها ما يعرف بشبكات المتاجرة في أجساد النساء التي تستغل بالأساس أوضاع الفقر والحاجة للنساء المهاجرات وخاصة القادمات من دول جنوب الصحراء؛ ــ تكريس سياسة التفقير والتهميش والعطالة والأمية خاصة وسط النساء،حيث تميزت السنة التي مضت بهجوم منظم على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء والمتجلية في استمرار حالات الولادات في الشارع العام وفي ردهات المستشفيات بسبب غياب أو إغلاق المؤسسات الصحية وضعف التجهيزات وفي ظل سياسة الإجهاز على جودة ومجانية الخدمات الصحية؛ ــ تزايد العطالة وسط النساء وخاصة حاملات الشهادات العليا واستمرار عنف السلطة ضدهن كلما طالبن بحقهن في الشغل الكريم؛ ــ العنف الاقتصادي والاجتماعي والمتمثل في انتهاك الحقوق الشغلية بالنسبة لنساء العاملات، وتعرضهن للتسريح الجماعي، والحرمان من الحق في الأرض والتمييز في اقتسام الإرث داخل الأسرة على أساس الجنس رغم التحولات الاجتماعية التي طرأت على المجتمع؛ ــ استفحال ظاهرة العنف ضد النساء خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتنامي حالات الاعتداءات على النساء والفتيات والتساهل مع مرتكبيها الذين غالبا ما يستفيدون من الإفلات من العقاب في ظل غياب آليات قانونية لحماية النساء ضحايا الانتهاكات؛ ــ الظروف المأساوية للعاملات الزراعيات بسبب الحيف والتمييز الذي يطالهن وخرق القوانين على علتها وعدم تطبيقها من طرف المشغلين والدولة على السواء؛ ــ تردي أوضاع النساء في العالم القروي في غياب الحدود الدنيا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من تجهيزات وبنى تحتية؛ ــ تزايد عدد النساء اللواتي يلتحقن بالهجرة غير النظامية، وتدهور شروط عيش المهاجرات عبر المغرب من النساء القادمات من الدول الإفريقية جنوب الصحراء وأطفالهن؛ ــ تواتر حالات العنف والتعذيب التي تتعرض لها النساء عاملات المنازل اللواتي يعشن وضعية العبودية، في دول الخليج وخاصة في السعودية؛ إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، انطلاقا من رصدها وتتبعها لمجمل الأوضاع ذات الصلة بالميز والحيف التي تعاني منها النساء في المغرب فإنها تطالب الدولة المغربية بــ: 1- الرفع الكلي لجميع صيغ التحفظ عن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة كمدخل لملاءمة جميع التشريعات الوطنية معها؛ 2- التصديق على الاتفاقيات الدولية لحقوق المرأة التي لم تصادق عليها بعد وملاءمة القوانين المحلية معها؛ 3- إقرار دستور ديمقراطي يوفر كل ضمانات الحماية والنهوض بحقوق الإنسان وبالمساواة التامة بين النساء والرجال في كافة الميادين والمجالات؛ 4- .سن قوانين تحمي النساء من العنف والتحرش الجنسي، استنادا للمرجعية الكونية والشمولية لحقوق الإنسان ووضع استراتيجية حقيقية وناجعة للقضاء على العنف اتجاه النساء وإشراك المنظمات غير الحكومية فيها؛ 5- وضع حد لحالة اللاعقابفي جرائم العنف ضد المرأة سواء في الفضاء العام أو داخل الفضاء الخاص؛ 6- إقرار الحقوق الشغلية للنساء بدءا بتحمل السلطات مسؤوليتها في فرض احترام المقتضيات القانونية في هذا المجال واحترام الحقوق النقابية للنساء؛ 7- حماية النساء المهاجرات من جنوب الصحراء من الاستغلال الجنسي الذي تتعرضن له، ومن كل أشكال العنف والعنصرية التي يلقاها كافة المهاجرين رجالا ونساء؛ وفي هذه المناسبة، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وهي تتابع بقلق كبير الأوضاع التي تعيشها النساء في العالم، وفي المنطقة العربية والمغاربية بشكل خاص، وأوضاع النساء الفلسطينيات كجزء من الشعب الفلسطيني الذي لا زال يرزأ تحت نير الاحتلال الصهيوني والحصار اليومي، لتعبر عن تضامنها مع المرأة الفلسطينية وتحيي كفاح النساء في المنطقة العربية والمغاربية وفي كل بقاع العالم ضد الفقر والعنف والتمييز، ومن أجل السلم العادل والمساواة ومن أجل توزيع عادل للثروة وتنمية مستدامة تحمي البيئة وتحافظ على ثروات الأرض للأجيال القادمة. المكتب المركزي الرباط في 7 مارس 2017


ملصقات


اقرأ أيضاً
زيادة جديدة في رسوم التمدرس
تعتزم مؤسسات تعليم خاصة إقرار زيادات في رسوم التمدرس، خلال الموسم الدراسي المقبل، ستهم المستويين الإعدادي والثانوي، بقيمة تتراوح بين 200 درهم و300. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الأخير، فإن أسرا توصلت بإشعارات من المؤسسات، التي يتابع أبناؤها فيها دراستهم تفيد إقرار زيادة في رسوم التمدرس، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. وتأتي هذه الزيادة بعد زيادات أخرى في الموسم الماضي، ما أثار سخط جل أرباب الأسر المعنيين، الذين استنكروا غياب مراقبة السلطات الحكومية الوصية، ما جعل مؤسسات التعليم الخاصة تستفرد بالأسر وتقر زيادات بدون مبرر معقول.  
مجتمع

وهبي ينتقد مطالبة الفنادق لشهادة الزواج من المغاربة قبل الولوج
قضية أخرى مثيرة للجدل طرحها وزير العدل، عبد اللطيف، للنقاش العمومي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء. فقد اعتبر بأن مطالبة الفنادق لشهادة الزواج من المغاربة قبل ولوج الفندق مخالف للقانون. وقال الوزير وهبي إن كل من يطلب هذه الوثيقة في الفنادق يعتبر مخالفا للقانون.   وترفض الفنادق استقبال النساء اللواتي يقمن بنفس المدينة، حسب العنوان المسجل في بطاقة التعريف الوطنية. كما أن الإقامة في الفنادق مشروط بضرورة التوفر على وثيقة زواج. الوزير وهبي أشار إلى أن هذا الإجراء يمس بالحياة الخاصة للمواطنين، وأورد بأنه لا وجود لأي نص قانوني يسنده، قبل أن يضيف بأن كل من يطلب هذه الوثيقة ينبغي أن يتابع أمام القضاء.
مجتمع

اعتداء جسدي عنيف على مغربي بإسبانيا
تعرض مواطن مغربي يعيش ظروفا اجتماعية هشة بإسبانيا، صباح السبت 11 ماي الحالي، إلى اعتداء جسدي عنيف من مجهول. وقالت تقارير إعلامية، أن المهاجر المغربي أُصيب بجروح خطيرة بمدينة ملقة، بعدما أُصيب بحجر ألقاه شخص من فوق جسر في وقت مبكر من صباح السبت. ووفقا للمعطيات المذكورة، كان الضحية نائما في خيمة عندما أصيب بالحجر الذي ألقي من فوق جسر لا أورورا. وتم نقله إلى المستشفى فاقداً للوعي وإصابته خطيرة. وتم إلقاء القبض على المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاما، ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل. وبحسب الشرطة، فقد وقع شجار في وقت سابق من تلك الليلة بين المشتبه به ورجل مشرد آخر. وهدد المشتبه به المهاجر المغربي ثم هرب. وعندما عاد في ساعات الصباح رمى الحجر على الخيمة التي كان المغربي نائما فيها. ولا يزال الرجل المغربي في حالة حرجة بالمستشفى. والمشتبه به رهن الاحتجاز في انتظار المحاكمة.
مجتمع

الكاتب الأول لحزب “الوردة” يغيب عن جلسة محاكمته والملف يدخل مرحلة حاسمة
قررت المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الثلاثاء، إدخال ملف قضية دعوى الصحافيين الصافي الناصري وعبد الحق بلشكر ضد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، للتأمل والنطق بالحكم في جلسة تعقد في 4 يونيو المقبل. وغاب لشكر عن جلسة اليوم بعدما حضر في الجلسة الماضية حيث طلب من القاضي إعفائه من الحضور. وتولت ابنة لشكر المحامية بالدفاع عنه، فيها تولى هو نفسه الدفاع عن نفسه في جلسة سابقة. ويتابع لشكر من طرف الصحفيين الصافي الناصري، وهو معضو بارز في طاقم الإذاعة الوطنية، وعبد الحلق بلشكر، وهو مدير نشر  جريدة "اليوم24" الإلكترونية. يذكر أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي كان قد مثل أمام المحكمة الابتدائية بالرباط في أول جلسة للنظر في الملف يوم 16 يناير المنصرم، والتمس مهلة لإعداد الدفاع. وكان الكاتب الأول لحزب "الوردة" قد وجه اتهامات ثقيلة في سنة 2021، لكل من الصافي ولشكر عندما حل ضيفا على برنامج "لقاء مع الصحافة"، ونعتهما ب"المأجورين"، وذلك في معرض طرحهما لأسئلة مرتبطة بإمكانية ترشحه لولاية ثالثة في وقت يمنع النظام الأساسي للحزب حينها الولاية الثالثة. لشكر قال حينها مخاطبا الصحفيان في رده: "حتى لو كنتما مأجورين لن تنجحا في هذه المهمة"، وذلك في رده على إثارة أسماء كانت ضده، ومنها بالخصوص حسناء أبو زيد وحسن نجمي.
مجتمع

“كنوبس” يحذر من مجهولين يحتالون باسمه على منخرطيه
حذر الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي من عمليات احتيال على منخرطيه، منبها إلى خطر الإدلاء بمعطياتهم ذات الطابع الشخصي، خاصة تلك المتعلقة ببيانات بطاقتهم البنكية، لمجهولين سواء عبر الهاتف أو عبر منصات إلكترونية غير موثوقة، لاحتمال استعمال هذه المعلومات لأغراض مشبوهة. ودعا الصندوق في بلاغ له، المؤمنين الذي تعرضوا لمحاولات الاحتيال والنصب تقديم شكايات للجهات القضائية المعنية وربط الاتصال بمصالح الصندوق ومركز اتصاله، مضيفا أنه بصدد وضع شكاية لدى الشرطة القضائية من أجل متابعة كل من سيثبت تورطه في عمليات النصب والاحتيال على المؤمنين. وأكد الصندوق أن عدد من المؤمنين توصلوا بمكالمات هاتفية من مجهولين يَدًّعون انتسابهم للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي ويطلبون منهم الإدلاء ببياناتهم البنكية لتحويل تعويضات لفائدتهم في إطار التأمين الإجباري عن المرض بالقطاع العام. وأوضح الصندوق أن الضوابط والمساطر الإدارية المتبعة من طرف جميع مصالحه تمنع عليهم الاتصال بالمؤمنين لطلب الإدلاء بمعطياتهم ذات الطابع الشخصي، خاصة المعلومات المتعلقة بالبطاقة البنكية أو أي معطيات تتعلق بوضعيتهم الإدارية أو الصحية ولم يكلف أي جهة للقيام بهذه المهمة. وشدد الصندوق على أن تَتَبُّع وضعية ملفات المرض، بما فيها تتبع تحويل التعويضات، يتم عبر الخدمات الإلكترونية للصندوق المتوفرة على الموقع الإلكتروني www.cnops.org.ma والمحمية برمز سري خاص بكل مؤمن.
مجتمع

تفكيك عصابة إجرامية تنشط في تزوير وثائق السيارات
تمكنت عناصر الفرقة الوطنية الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين 20 ماي 2024، من توقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و63 سنة، اثنان من بينهم من ذوي السوابق القضائية، ينشطون ضمن شبكة إجرامية متورطة في التزوير واستعماله وحيازة وترويج مركبات بشكل غير قانوني. ووفق مصدر أمني فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط الموقوفين في اقتناء سيارات تشكل موضوع حجوزات أو لا تتوفر على وثائق قانونية، ثم العمل على بيعها باستعمال وثائق مزورة أو تفكيكها وبيعها كقطع غيار، قبل أن تُمكّن عمليات أمنية متزامنة من توقيفهم بمدينتي مكناس وفاس. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز مجموعة من الوثائق المزورة الخاصة بالسيارات، فضلا عن حجز معدات معلوماتية ومجموعة من السيارات التي يجري حاليا التحقق من وضعيتها القانونية، من بينها سيارة جرى حجزها مفككة داخل محل للمطالة بمدينة فاس. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لا يزال البحث متواصلا للكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، الاثنين 20 ماي الجاري، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدن أيت ملول ووجدة والدار البيضاء والقنيطرة وإمزورن وبوزنيقة والسعيدية وسيدي يحيى الغرب والسمارة. وشملت التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين نائب لرئيس منطقة أمن مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ورئيس فرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بوجدة، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة السياحية بمدينة السعيدية. كما همت هذه التعيينات أيضا، وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة للأمن العمومي والتدبير الإداري الشرطي، تضمنت تعيين ثلاثة رؤساء دوائر أمنية بمدينتي الدار البيضاء وأيت ملول ورئيس مصلحة الحوادث السير بالقنيطرة، علاوة على وضع إطارين أمنيين على رأس فرقتي السير الطرقي بكل من بوزنيقة وسيدي يحيى الغرب، وتعيين رئيسين للملحقات الإدارية الشرطية بمدينتي إمزورن والسمارة. وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة