مجتمع

“سفاح” المشردين بأكادير يتحدى الأمن


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2018

فجّر قنّاص المشردين أول الخميس الماضي، رأس المشرد رقم 8، الذي عثر عليه جثة هامدة، قرب إحدى محطات البنزين، جوار ”مدارة النخيل”، على مستوى الطريق الرابط بين إنزكان وآيت ملول.المشرد، مجهول الهوية، لقي حتفه بالطريقة نفسها التي صفى بها القاتل بالتسلسل، مشردي سوس، إذ قام بتفجير رأسه كالعادة، بواسطة حجارة. وقال شهود عيان بأن الجثة، قد تكون لشخص مشرد يبلغ الثلاثين من العمر، عثر عليها برأس مهشم، تظهر عليه آثار الدم.وعثر الفريق الأمني المشكل من عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بأكادير وعناصر الشرطة العلمية والتقنية وأفراد من الدرك الملكي والسلطات المحلية، الذي حل بموقع الجريمة، بمجرد علمه بالنازلة، على”الحجرة” التي استعملها القنّاص في ارتكاب جريمته في جنح الظلام، وكأنه يتحدى الأمن.وأفادت يومية "الصباح" بأن الفريق الأمني المختلط طوق موقع الجريمة، ومشّط محيطها في عملية مسح دقيقة، في محاولة للعثور على أدلة جنائية وعلمية تمكن من تحديد هوية القاتل بالتسلسل، آملين فك لغز ارتكاب هذا الكم من الجرائم، فيما تم نقل جثة القتيل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة واستخلاص بعض المؤشرات والدلائل لتحديد هوية القاتل.يذكر بأن القاتل بالتسلسل يواصل منذ دجنبر الماضي إلى اليوم، مسلسل تصفيته الجسدية لمشردي سوس، إذ تم العثور في اليوم الثامن منه على أول ضحية له، مهشمة الرأس، قرب السوق الأسبوعي لبيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها. وانتقل القناص إلى القليعة، حيث عُثر على الجثة الثانية، مقتولة بالطريقة نفسها، جوار الملحقة الإدارية الأولى، وتم العثور على الضحية الثالثة قرب سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، وعثر بعد ذلك على الجثة الرابعة بمنطقة صوديا بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، ثم الجثة الخامسة بوادي سوس بآيت ملول، وجثتين بأكادير، إحداهما عثر عليها تحت قنطرة وأخرى بجانب الطريق الموصل إلى أنزا.ويشار إلى أن القاتل بالتسلسل، استنفر جميع الأجهزة الأمنية المحلية والجهوية والوطنية، إذ أنزل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بداية فبراير الماضي، فرقة من العناصر الخاصة التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدن أكادير وإنزكان للبحث والتحقيق حول هوية القنّاص الانفرادي الذي أسقط على الأقل سبعة قتلى وسط” متشردي أكادير الكبير. وجاء نزول الفرقة الخاصة بعد أزيد من شهر على بداية التصفية الجسدية لمتسولي سوس بتهشيم رؤوسهم رميا بالحجارة، وأبحاث طويلة أجرتها مختلف فرق الشرطة القضائية والدرك الملكي دون تحديد هوية القنّاص القاتل بالتسلسل.وقد فعلت عناصر الفرقة الوطنية أبحاثها وتحقيقاتها بكل من أكادير وإنزكان وآيت ملول، وسط مجتمع المشردين، ولجأت إلى الاستماع إليهم، لتجميع ما يفيد من المعطيات والمعلومات لتحديد هوية القاتل. و أجرت عناصر الفرقة الوطنية والولائية عدة عمليات تمشيطية واسعة بمناطق النفوذ الترابي لولاية أمن أكادير، بمناطق وجود المتشردين وفضاءات عيشهم بأكادير وانزكان وآيت ملول وأولاد تايمة، بحثا عن المشتبه فيه.

فجّر قنّاص المشردين أول الخميس الماضي، رأس المشرد رقم 8، الذي عثر عليه جثة هامدة، قرب إحدى محطات البنزين، جوار ”مدارة النخيل”، على مستوى الطريق الرابط بين إنزكان وآيت ملول.المشرد، مجهول الهوية، لقي حتفه بالطريقة نفسها التي صفى بها القاتل بالتسلسل، مشردي سوس، إذ قام بتفجير رأسه كالعادة، بواسطة حجارة. وقال شهود عيان بأن الجثة، قد تكون لشخص مشرد يبلغ الثلاثين من العمر، عثر عليها برأس مهشم، تظهر عليه آثار الدم.وعثر الفريق الأمني المشكل من عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بأكادير وعناصر الشرطة العلمية والتقنية وأفراد من الدرك الملكي والسلطات المحلية، الذي حل بموقع الجريمة، بمجرد علمه بالنازلة، على”الحجرة” التي استعملها القنّاص في ارتكاب جريمته في جنح الظلام، وكأنه يتحدى الأمن.وأفادت يومية "الصباح" بأن الفريق الأمني المختلط طوق موقع الجريمة، ومشّط محيطها في عملية مسح دقيقة، في محاولة للعثور على أدلة جنائية وعلمية تمكن من تحديد هوية القاتل بالتسلسل، آملين فك لغز ارتكاب هذا الكم من الجرائم، فيما تم نقل جثة القتيل إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة واستخلاص بعض المؤشرات والدلائل لتحديد هوية القاتل.يذكر بأن القاتل بالتسلسل يواصل منذ دجنبر الماضي إلى اليوم، مسلسل تصفيته الجسدية لمشردي سوس، إذ تم العثور في اليوم الثامن منه على أول ضحية له، مهشمة الرأس، قرب السوق الأسبوعي لبيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها. وانتقل القناص إلى القليعة، حيث عُثر على الجثة الثانية، مقتولة بالطريقة نفسها، جوار الملحقة الإدارية الأولى، وتم العثور على الضحية الثالثة قرب سوق الجملة للخضر والفواكه بإنزكان، وعثر بعد ذلك على الجثة الرابعة بمنطقة صوديا بأولاد تايمة بإقليم تارودانت، ثم الجثة الخامسة بوادي سوس بآيت ملول، وجثتين بأكادير، إحداهما عثر عليها تحت قنطرة وأخرى بجانب الطريق الموصل إلى أنزا.ويشار إلى أن القاتل بالتسلسل، استنفر جميع الأجهزة الأمنية المحلية والجهوية والوطنية، إذ أنزل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بداية فبراير الماضي، فرقة من العناصر الخاصة التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدن أكادير وإنزكان للبحث والتحقيق حول هوية القنّاص الانفرادي الذي أسقط على الأقل سبعة قتلى وسط” متشردي أكادير الكبير. وجاء نزول الفرقة الخاصة بعد أزيد من شهر على بداية التصفية الجسدية لمتسولي سوس بتهشيم رؤوسهم رميا بالحجارة، وأبحاث طويلة أجرتها مختلف فرق الشرطة القضائية والدرك الملكي دون تحديد هوية القنّاص القاتل بالتسلسل.وقد فعلت عناصر الفرقة الوطنية أبحاثها وتحقيقاتها بكل من أكادير وإنزكان وآيت ملول، وسط مجتمع المشردين، ولجأت إلى الاستماع إليهم، لتجميع ما يفيد من المعطيات والمعلومات لتحديد هوية القاتل. و أجرت عناصر الفرقة الوطنية والولائية عدة عمليات تمشيطية واسعة بمناطق النفوذ الترابي لولاية أمن أكادير، بمناطق وجود المتشردين وفضاءات عيشهم بأكادير وانزكان وآيت ملول وأولاد تايمة، بحثا عن المشتبه فيه.



اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة