مجتمع

أبو حفص يقصف شيوخا يتحايلون لنيل رخص الزواج بقاصرات في اليوم العالمي للمرأة


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2017

اختار الشيخ السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي، الاحتفاء بعيد المرأة بطريقة الخاصة، عبر كشف النقاب عن انتهاكات تمارس في حق المرأة باسم الدين الاسلامي، وممارسة المدافعين عن هذا الفقه، التقية في أغلب المواضيع التي تهم المرأة، وخاصة ما يتعلق بالزواج من قاصر ولو كان عمرها يوما واحدا والاستمتاع بها دون الوطء.
 
ونقلت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، عن أبو حفص قوله «إن شيوخا يسلكون مختلف الحيل لنيل رخصة القاضي بالزواج من القاصرات، إذ أنهم من جهة لا يستطيعون التخلي عن تبني قول انعقد عليه إجماع الفقهاء ونصوا عليه في كل كتبهم، ومن جهة ثانية لا يجرؤون على التصريخ به خوفا من المتابعات القضائية، كما حصل لشيخ مراكش وخوفا من تحرك المجتمع المدني والحقوقي »، واتهم أبو حفص، الذي أجرى مراجعات شاملة، ساعدته على التخلص من جبة الشيخ المتطرف، ليمارس الاعتدال قلبا وقالبا، الشيوخ بإخفاء ما يؤمنون به، خوفا من صورة الاعتدال التي يسوقونها، لذلك، يضيف أبو حفص في صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، « تجدهم في هذا الموضوع يصرحون بكلام مبهم لا يفهم أوله من آخره، ويتلاعبون بالألفاظ تقية دون بيان واضح لموقفهم ».

وقالت اليومية إن الشيخ خاطر بالجزم بأنه من خلال احتكاكه السابق ومعرفته الوطيدة بهذا الفقه الذكوري، وبالمدافعين عنه، «أنهم لم يغيروا موقفهم وأنهم إلى اليوم يؤيدون نكاح القاصرات، بل ويمارسه بعضهم ويسلك مختلف الحيل لينال رخصة القاضي بالتزويج ».

وحسب اليومية فقد تحدى أبو حفص هؤلاء الشيوخ والمدافعين عن الفقه الاسلامي، كما هو، بالتحلي بالشجاعة والجرأة لإشهار قولهم، بـ »جواز الزواج بالقاصر، ولو كان عمرها يوما واحدا، وجواز الاستمتاع بها دون الوطء، والوطء عند الإطاقة كما هو مفصل في كتف الفقه، وليتحملوا تبعات تبني مثل هذا القول الشنيع في واقعنا المعاصر »، أو أن يعلنوا بصريح العبارة دون توهيم عن رفضهم لمثل هذه الشناعة، التي أكد أنها مفصلة في كتب الفقه، وحينها سيتوجب عليهم، يضيف أبو حفص، إعادة النظر في تعاملهم مع المنظومة الفقهية، وإعلان انضمامهم لجبهات التنوير ودعاة نقد التراث، غير أنه يعود ليحسم أنهم غير قادرين على ذلك « لما قد يترتب عنه من هدم ما بنوا من أصول، ومن ضياع كثير من مصالحهم الخاصة ».

وذكرت اليومية أن أبو حفص كشف أنه من خلال تجربته في هذا المجال، وتشبعه بما جاء في كتب الفقه، يؤكد أن الفقهاء أجمعوا على جواز تزوج الصغيرة، بل الرضيعة في المهد، وهنا يستخرج من نصوص الفقه الذكوري قول ابن بطال، إنه «يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد، لكن لا يمكن منها حتى تصلح للوطء »، فتح الباري 9/124، مضيفا أنه لا مجال اليوم لازدواجية الخطاب، واللعب على الرأي العام بألفاظ الثورية خاصة حين يتعلق الحال بحق من حقوق الإنسان، وبالسلامة البدنية للطفل داخل المجتمع، فـ »إما أن يتحلى المرء بالشجاعة في التصريح بما يعتقد، وإما أن يلتحق بركاب التنوير ».

لم يخف أبو حفص أن خطاب « الإسلام كرم المرأة »، و »حقوق المرأة في الإسلام »، و »المرأة جوهرة مصونة »، التي يطلقها المتدينون، أصبح يستفزه، وأكثر ما يثير هذا الشعور لديه، هو أن الفقه الذكوري لا يسعف مرددي هذا الكلام في تصديقهم، بل يجزم أن مثل «هذه العبارات ليست إلا وسائل خطابية مطورة لتبرير انتهاكاتهم الجسيمة بحق المرأة، وهو خطاب تبريري وتجميلي للورطة التي يعانيها مثل هذا الفكر في محاولته الفاشلة لمسايرة مقتضيات العصر وتطور حقوق الإنسان، مع ما يتشبث به من منظومة بائدة أنتجت زمن التخلف واحتقار المرأة ».

اختار الشيخ السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي، الاحتفاء بعيد المرأة بطريقة الخاصة، عبر كشف النقاب عن انتهاكات تمارس في حق المرأة باسم الدين الاسلامي، وممارسة المدافعين عن هذا الفقه، التقية في أغلب المواضيع التي تهم المرأة، وخاصة ما يتعلق بالزواج من قاصر ولو كان عمرها يوما واحدا والاستمتاع بها دون الوطء.
 
ونقلت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، عن أبو حفص قوله «إن شيوخا يسلكون مختلف الحيل لنيل رخصة القاضي بالزواج من القاصرات، إذ أنهم من جهة لا يستطيعون التخلي عن تبني قول انعقد عليه إجماع الفقهاء ونصوا عليه في كل كتبهم، ومن جهة ثانية لا يجرؤون على التصريخ به خوفا من المتابعات القضائية، كما حصل لشيخ مراكش وخوفا من تحرك المجتمع المدني والحقوقي »، واتهم أبو حفص، الذي أجرى مراجعات شاملة، ساعدته على التخلص من جبة الشيخ المتطرف، ليمارس الاعتدال قلبا وقالبا، الشيوخ بإخفاء ما يؤمنون به، خوفا من صورة الاعتدال التي يسوقونها، لذلك، يضيف أبو حفص في صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، « تجدهم في هذا الموضوع يصرحون بكلام مبهم لا يفهم أوله من آخره، ويتلاعبون بالألفاظ تقية دون بيان واضح لموقفهم ».

وقالت اليومية إن الشيخ خاطر بالجزم بأنه من خلال احتكاكه السابق ومعرفته الوطيدة بهذا الفقه الذكوري، وبالمدافعين عنه، «أنهم لم يغيروا موقفهم وأنهم إلى اليوم يؤيدون نكاح القاصرات، بل ويمارسه بعضهم ويسلك مختلف الحيل لينال رخصة القاضي بالتزويج ».

وحسب اليومية فقد تحدى أبو حفص هؤلاء الشيوخ والمدافعين عن الفقه الاسلامي، كما هو، بالتحلي بالشجاعة والجرأة لإشهار قولهم، بـ »جواز الزواج بالقاصر، ولو كان عمرها يوما واحدا، وجواز الاستمتاع بها دون الوطء، والوطء عند الإطاقة كما هو مفصل في كتف الفقه، وليتحملوا تبعات تبني مثل هذا القول الشنيع في واقعنا المعاصر »، أو أن يعلنوا بصريح العبارة دون توهيم عن رفضهم لمثل هذه الشناعة، التي أكد أنها مفصلة في كتب الفقه، وحينها سيتوجب عليهم، يضيف أبو حفص، إعادة النظر في تعاملهم مع المنظومة الفقهية، وإعلان انضمامهم لجبهات التنوير ودعاة نقد التراث، غير أنه يعود ليحسم أنهم غير قادرين على ذلك « لما قد يترتب عنه من هدم ما بنوا من أصول، ومن ضياع كثير من مصالحهم الخاصة ».

وذكرت اليومية أن أبو حفص كشف أنه من خلال تجربته في هذا المجال، وتشبعه بما جاء في كتب الفقه، يؤكد أن الفقهاء أجمعوا على جواز تزوج الصغيرة، بل الرضيعة في المهد، وهنا يستخرج من نصوص الفقه الذكوري قول ابن بطال، إنه «يجوز تزويج الصغيرة بالكبير إجماعا ولو كانت في المهد، لكن لا يمكن منها حتى تصلح للوطء »، فتح الباري 9/124، مضيفا أنه لا مجال اليوم لازدواجية الخطاب، واللعب على الرأي العام بألفاظ الثورية خاصة حين يتعلق الحال بحق من حقوق الإنسان، وبالسلامة البدنية للطفل داخل المجتمع، فـ »إما أن يتحلى المرء بالشجاعة في التصريح بما يعتقد، وإما أن يلتحق بركاب التنوير ».

لم يخف أبو حفص أن خطاب « الإسلام كرم المرأة »، و »حقوق المرأة في الإسلام »، و »المرأة جوهرة مصونة »، التي يطلقها المتدينون، أصبح يستفزه، وأكثر ما يثير هذا الشعور لديه، هو أن الفقه الذكوري لا يسعف مرددي هذا الكلام في تصديقهم، بل يجزم أن مثل «هذه العبارات ليست إلا وسائل خطابية مطورة لتبرير انتهاكاتهم الجسيمة بحق المرأة، وهو خطاب تبريري وتجميلي للورطة التي يعانيها مثل هذا الفكر في محاولته الفاشلة لمسايرة مقتضيات العصر وتطور حقوق الإنسان، مع ما يتشبث به من منظومة بائدة أنتجت زمن التخلف واحتقار المرأة ».


ملصقات


اقرأ أيضاً
أكادير.. إحالة شخصين على النيابة العامة بشبهة السرقة باستعمال العنف
أحالت مصالح الشرطة بولاية أمن أكادير على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الجمعة 04 يوليوز الجاري، شخصين يبلغان معا من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة باستعمال العنف. وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيهما كانا قد أقدما، رفقة شخص ثالث، على تعريض أحد مستعملي الطريق للعنف قبل سرقة دراجته النارية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هوية اثنين من المشتبه فيهم وتوقيفهما أول أمس الأربعاء، فضلا عن حجز الدراجة النارية المتحصلة من هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف المصدر ذاته أنه قد تم إخضاع المشتبه فيهما الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل إحالتهما على العدالة يومه الجمعة، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثالث.
مجتمع

تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة